دعا سياسي سوداني بلاده، السبت، إلى عدم القبول بأي جولة جديدة في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي ما لم تلتزم أديس أبابا بوقف الملء الثاني في يوليو/ تموز المقبل.
جاء ذلك وفق ما غرد به رئيس حزب “الأمة” (أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم بالسودان) مبارك المهدي على حسابه بـ”تويتر”.
وتوقع المهدي، أن “تنتهي محادثات الكونغو الديمقراطية حول السد إلى اتفاق على جولة مباحثات أخرى”.
وأضاف: “ظلت إثيوبيا تماطل 10 سنوات لكسب الوقت وهي تكمل بناء السد وتقوم بملئه وتضع السودان ومصر أمام الأمر الواقع”.
وأردف المهدي: “على السودان أن لا يقبل أي جولة جديدة إلا بعد أن توقع إثيوبيا على التزام مكتوب بشهادة الاتحاد الإفريقي والمراقبين الغربيين بوقف الملء الثاني للسد، ودون ذلك على السودان ومصر اتخاذ الترتيبات التي تحمي حقوقنا في النيل”.
والسبت، انطلقت في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، جولة مفاوضات جديدة بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، بشأن السد، بعد “تعثر” دام أشهرا.
وتتفاقم أزمة السد مع تعثر المفاوضات الفنية بين الدول الثلاث، التي بدأت منذ نحو 10 سنوات، ويديرها الاتحاد الإفريقي منذ أشهر.
وتصر أديس أبابا على الملء الثاني للسد في يوليو/ تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه.
فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بعقد اتفاقية تضمن حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب على التوالي.
الاناضول
لا ادرى كيف أن هذا الرجل طليق حتى الان وهو المسؤول عن تفجير مصنع الشفاء وذلك بفريه صدقتها الولايات المتحده ؟
دعاة الحرب بالوكالة لماذا لا تنطبق علي حلايب نفس الحالة. حلايب السودانية حق لأجيال قادمة وليست ملك للخونة والعملاء حتي يتنازلوا عنها للمحتل المصري .
صلاح الدين حامد
1/ عينك في الفيل وتطعن في ضلو ؟ امريكا هي من ضربت المصنع ، روح أسألها . علما بأنها قصدت فقط من ضرب المصنع لفت نظر الانقاذ لما يمكن أن تفعله بهم ان هم استمرأوا تحدي القطب الأوحد ، ولم تكن بحاجة الى من يحدد لها أي شبر من السودان لتقصفه .
2/ صلاح ادريس صاحب المصنع نفسه استلم ملايين الدولارات من أمريكا تعويضا عن المصنع .
اذا اردت ان تعرف السودان الآن وماكان عليه بعد ٥٦ الاستقلال وحتي في فترة عبود وحتي النميري وكل مااحدثوه من دمار عليك فقط أن تنظر إلي من يتكلم الآن وزيرة خارجية قسما بالله هي شغالة وخدامة مصرية تعمل في بيت سامح شكري وزير خرجة مصر ثم هذا المأفون الجاهل المنافق الكذاب وهو من بيت المهدي. هذا هو السودان الآن. لقد قضي الأمر وانتهت الدولة وشكلها و كيانها فقط في انتظار إعلان وحدة الشعبين الشقيقين مصر والسودان كما يقولون واحتلال الجيش المصري ارض السودان الطاهرة وهو موجود فعلا. وهنا السؤال أين السودانيون؟ انتهيتهم ان تكونوا بوابين وعبيد كما يسميكم. المصريون وهذه حقيقة كاذب من ينفيها. إذن كان وهما إعلان استقلال السودان والدليل كل هذه الحروب والانقلابات وكله لمصلحة شعب فيفي عبده وياخسارتك يابلد