يفهموها كيف: فتح مكتب “سي اي ايه” في الخرطوم دون موافقة المجلس الوطني؟!!

١-
***- في ظاهرة غريبة لم تكن موجودة من قبل، لمس الكثيرين من قراء الصحف المحلية في الاونة الاخيرة – وعلي غير العادة-، ان اخبار العلاقات السودانية- الامريكية قد اصبحت تحتل بقوة صدارة الصفحات الاولي في كل الصحف المحلية، وتم ابراز هذه العلاقة بعناوين كبيرة ملفتة للنظر، وبخطوط عريضة، وفي اغلب الاحيان جاءت العناوين ايضآ مزدانة بالالوان.

٢-
***- ان هذا التغيير الكبير الذي طرأ في وسائل الاعلام السوداني وخاصة الصحف المحلية لهو شي مقبول ولا غبار عليه، لكن – ويالهول المصيبة- ان اغلب هذه الاخبار التي نشرت من قبل عن العلاقة السودانية -الامريكية كانت اغلبها اخبار وتصريحات رسمية محبطة للغاية، صدرت من مسؤولين كبار في السلطة واثارت غضب سخط الملايين في البلاد، ولست هنا بصدد رصد هذه الاخبار المحبطة بقدر ما اود التركيز بصورة خاصة – وهو موضوع المقال- علي تصريح غريب ادلي به الدكتور مصطفي اسماعيل (سكر) في يوم الخميس ١١ ابريل الحالي ٢٠١٧ في المجلس الوطني، ونشرت الصحف في اليوم التالي خبر التصريح وجاء تحت عنوان: (مصطفى اسماعيل : إنشاء مكتب لوكالة المخابرات الأمريكية (سي آي أي) بالخرطوم الأيام القادمة). وجاء في سياق الخبر:
(توقع سفير السودان في سويسرا ومندوبه في المقر الأوربي للأمم المتحدة د. مصطفى عثمان إسماعيل إنشاء مكتب لوكالة المخابرات الأمريكية “سي آي أي” بالخرطوم الأيام القادمة في إطار العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية لاسيما بعد تبادل الملحقين العسكريين بالخرطوم وواشنطن، ورفع الحظر الاقتصادي الأمركي عن البلاد ، وفقاً لنتائج التواصل بين السودان وأمريكا. وقال إسماعيل في تصريحات صحافية بالبرلمان أمس، في العلاقات الثنائية تبادل السفراء والملحقين العسكريين ومكاتب الأمن أمر، وارد ويعبر عن تطور العلاقات بين البلدين والاهتمام المشترك بالقضايا الأمنية والسياسية والعسكرية، وأضاف: “وارد أن يكون لـ(CIA) مكتب بالخرطوم وإنشاء مكتب لجهاز الأمن والمخابرات الوطني بواشنطن”).

٣-
***- من طالع هذا الخبر، لمس علي الفور الي اي مدي وصلت الفوضي في البلاد واستشرت كالوباء ، فهل يعقل ان يقوم الدكتور اسماعيل بكل برود وهدوء اعصاب باخطار نواب المجلس الوطني بانشاء مكتب للمخابرات الامريكية في الخرطوم، وهو يعلم تمام العلم انه لا يملك الحق قانونيآ في الادلاء بمثل التصريح الخطير، وان المجلس الوطني لم يجتمع اصلآ ليبت في امر قبول او رفض التصديق بفتح المكتب الامني الامريكي ؟!!

٤-
***- هل كانوا النواب في حالة نوم عميق اثناء ما كان الدكتور اسماعيل يلقي خطابه الغريب؟!!..والا كيف نفسر سكوتهم المخجل ؟!!

٥-
***- كيف فات علي النواب ان يسألوا الدكتور اسماعيل من اعطاه الحق في الكلام والتصديق بانشاء مكتب للمخابرات الامريكية في الخرطوم دون موافقة المجلس؟!!…وكيف تركوه يخرج من المجلس دون توضيح سبب فتح مكتب امريكي؟!! ومن اعطاه الحق ليدلي بهذا التصريح؟!!

٦-
نعود للمجلس (المغبي) ونسأل:
(أ)-
***- خطاب الدكتور اسماعيل كان في يوم الخميس ١١ ابريل الحالي – اي قبل خمسة ايام مضت-، فهل يعقل انه خلال الخمسة ايام الماضية لم يصدر من المجلس اي تعليق او توضيح او تعقيب علي خطاب الدكتور (سكر)؟!!
(ب)-
***- هل سكوت رئيس ونواب المجلس تعني (موافقة) بالاجماع دون المناقشة علي فتح مكتب امريكي أمني في الخرطوم؟!!
(ج)-
***- كنت اود ان اتوجه بسؤال قانوني الي البروفيسور ابراهيم احمد عمر رئيس المجلس الوطني، لكن بحسب علمي انه لا يفقه كثيرآ في القوانين، بحكم ان تخصصه الاكاديمي كان في مجال فلسفة العلوم من جامعة كيمبردج، عليه اتوجه باسئلة قانونية ملحة وعاجلة لنائبة رئيس المجلس السيدة بدرية سليمان، خصوصآ بعد ان عرفنا انها قد حصلت اخيرآ علي الدكتوراة في الحقوق:
١-
***- حكومة واشنطن تود فتح مكتب مخابرات لها في الخرطوم، فهل يحق لها ان يتم هذا العمل دون موافقة المجلس الوطني؟!!

٢-
***- مارأيك الشخصي يا دكتورة بدرية في التصريح الذي ادلي به الدكتور اسماعيل، هل يملك الحق في الادلاء بمثل هذا التصريح الخطير، مع العلم ان المجلس الوطني عنده لجنة اعلام وهو احق بالاعلان والنشر في حالة موافقة المجلس عليه؟!!

٣-
***- مارأي لجنة التشريع في المجلس الوطني في تصريح دكتور (سكر ) ؟!!..هل تصريحه مقبول ولا غبار عليه؟!! ام انه تدخل سافر في عمل المجلس؟!!

٤-
***- لماذا سكت رئيس المجلس والنائبة عن التعليق؟!!

٥-
***- هل هناك جهة عليا في الدولة ارغمت رئيس ونواب المجلس علي عدم الاعتراض او التعليق سلبآ او ايجابآ علي موضوع المخابرات الامريكية في السودان؟!!

٦-
***- لماذا رفضت الصحف المحلية التعليق علي خبر فتح مكتب “سي اي ايه” في الخرطوم؟!! هل هو موضوع تحته خط احمر ممنوع اجتيازه اعلاميآ؟!!

٧-
***- نسأل السيدة بدرية: هل هناك امل في المستقبل القريب ان تتم مناقشة موضوع المكتب الامريكي؟!!..ام سبق السيف العزل واصبح لامريكا مكتب رغم انف المجلس و٣٤ مليون سوداني؟!!

٨-
***- ونسال ايضآ: المعروف ان الانقاذ في السودان هو النظام الوحيد في المنطقة الافريقية والعربية قد اعلن جهارآ نهارآ فتح مكتب للامن الامريكي، ما الهدف والغرض من الاعلان بهذه الصورة الواضحة والعلانية بلا خجل بعد ان جاهر طويلآ بعدائه لامريكا وانها تحت حذاء الرئيس؟!! وماهي الاسباب الجديدة طرأت حتي يغير الانقاذ جلدته؟!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. امرتنا السنه النبويه الشريفه ان لا نلعن ? تراني انازع نفسي حينما اري فعايل المؤتمر المخزي الواطي و(نوامه ) عديمي الاصل والذمه , اللهم الزمنا الصبر وطاعة نبيك الكريم

  2. الأخ بكري يعني انت ما بتعرف أن هذا المجلس وطني لا يحل ولا يربط!؟ وان الامور بيد المؤتمر الوطني والد مغلولة لا يحلها الا المستبد عمر البشير؟ الاخ بكري الم يرسل الطاغية عمر الجيش السوداني ليحارب في اليمن من دون ان يستشير أحد!؟ الم يتوكأ الطاغية و ـ يمرقها في البحرين والكويت ـ ليعلن لنا من هناك عن استراتيجية مشتركة مع هذه الدول التي صارت تعاني من الشيخوخة والهرم وتصارع أسباب البقاء والوجو!!؟؟ ين كان المؤتمر الوطني من كل ذا ؟ وأين كانت الصحافة؟ وأين ,اين ؟ شنو الغرابة اذا مصطفى اسماعيل يعلن ولا غيره؟ البلد بلدهم وهم اسياده او هكذا يظنون ؟

  3. الاستاذ بكري– لك التحية — عن أي كمبردج وأي أكسفورد وأي سربون تتحدث وتطلب الحكمة هي قلادات علقت وجميعهم تبعوا صاحب الخور عمر البشير الذي أتاهم من خور عمر وساقهم كما المعيز ولثلاثين سنة لا يرون الا عمر البشير قائدا ومنجيا لهم من غضبة الشعب وصاحبك مصطفي أشوفك غيرت اسمه من شحادين الي سكر ولا ادري ما السر وربما ارتفع سعره هذه الايام كما علي الحاج وازيدك من الشعر بيت ناس المجلس الاربعيني لا يعترفون بالتراتيبية بتاعة مجلس وطني وخلافه فهم الدولة والدولة هي المجلس الاربعيني وشيخهم البشير وجمعهم من هو طبيب اسنان او خريج كامبردج او اكسفورد فالولاء للحركة وحاميها حميدتي ولك التحية

  4. يا استاذ بكرى هذا ليس برلمان انما تجمع بصمجيه وهتيفه , موظفين لدى المؤتمر الا وطنى , يعنى يمين يمين شمال شمال تنفيذ الاوامر من سكات والتعبير المسموح به هو الصفقه . لعن الله من ورطنا فى قوانين سبتمر البغيضه, بدريه الترزيه وابوقرون وعوض الجيد.

  5. الحكومة من حقها تشوف مصلحة شعبها .الذين يعارضون هذه الخطوة كانوا يهرولون نحو امريكا وهم يعضون على جلاليبهم باسنانهم .ليه ؟ حالال عليهم حرام على الشعب .نحن جربنا عداوة امريكا .عاوزين نجرب حبها وحضنها الدافى الاخضرالليمونى الذى تمرغت فيه المعارضة لدرجة الاستمتاع.والله ناس المعارضة ديل الواحد امريكا لو قالت ليهو نفتح مكتب سي اى اىه فى بيتك يفتحو .اشتغلى ياحكومة وما تشتغلى بيهم.

  6. نه بداية الاستعمار .. الامريكان ليسوا اغبياء بحيث يدفعون ثمن هذا المكتب بدون ضمان ان يكون مكتب دائم مثل اتفاقيات القواعد العسكرية التى لا يمكن التنصل عنها
    غدا تتطور هذه الخطوة لقاعدة عسكرية .
    الم يصدر اى استفسار من الشريك الاقتصادى الصينى بخصوص هذه الخطوة ..ول بحكم كبر ديونهم ايضا يمكن ان يفتحوا مكتب استخبارات لهم مشترك مع روسيا .
    وربما طالبت بريطانيا ايضا والاتحاد الاوروبى .. اصبحنا ملطشة يا خائنين ..
    هل يظن البشير ان الامريكان يمكن يثقوا فى رجل باع وطنه فى سوق المزايدات الامنية. وهل تركتوا خانة لاسرائيل القادمة لا محال ول المكتب دا حق اسرائيل ما امريكا ( موساد ) بمسمى (سى اى اى )

  7. يا أخ بكري العملية كلها انبطاح في انبطاح وقد تعودنا على ذلك فلا تحمل هموم شعب تعود الانبطاح
    اقترح ان نكون ولاية امريكية حتى تكون لنا بعض الامتيازات وخلي الامريكان يستخبروا زي ما عايزين

  8. اي مجلس يااستاذ لا يوجد شئ اسمه المجلس الوطني بل المؤتمر الوطني
    وانت وين من زمان الجيش بحارب في اليمن بموفقة منو
    والجنسية السودانية يمنح للسوريين وكل مجرم هارب من بلده بموافقة منو
    وقوات تابع للبشير وقوات تابع لحزبهم واشخاص بموافقة منو
    والقروض والديون الياخذها النظام من الدول لصالحه بموافقة منو
    والاراضي الزراعية التي يملكونها لدول اجنبية لمدة 90 عام بموافقة منو
    الوجع راقد والمرارات راقدة كلو بموافقة منو

  9. الأخ بكري حياك
    الله الرحمن الرحيم
    سمعناه قبل مدة ان الإنقاذ تسعى لهذا العمل مقايضه بالعقوبات كما فعلوا بالجنوب بالجنائيه هذا ما حصل . ونحن الان أصبحنا عجينه خليجيه أثيوبيا وأميركية
    فتح مكتب فى الخرطوم يتمنونهم ليحميهم ومصالحهم فى الحكم وتكثر الجاسوسيه كلاب الأمن السعرانه بالضرب فى الناس المصادرة والفساد
    نواب البرلمان احتجاجا على قرار فتح مكتب CIA
    تعرف أخي بكري كيف جاءوا الى البرلمان انتخابات مزيفة العالم شهد على ذلك
    دكتور سكر جاء بالورقة من طاولة طه عثمان أذاعه ليعلم هذا الشعب المسكين المغلوب على أمره أن أيادي طويلة نعوس وبطش ونحن فى بطانة أمريكا مين يقدر علينا
    ابدريه دى بتاعت دساتير شمولية من مايو الى الإنقاذ لا نعرف عنها ومرة كانت فى جامعة saos
    تحضر لا اعرف نوع دراستها .
    الهدف واضح تخويف للناس وتقوية مفاصل الحكم العسكري الذى يطل بشبه علينا

  10. ونسأل وزير الخارجية ابراهيم غندور:

    كيف تفسر ماقام به السفير مصطفي اسماعيل بمخاطبة نواب المجلس واطلاعهم علي -ماهو ليس في اختصاصه – ان الولايات المتحدة ستقوم بفتح مكتب “سي اي ايه”؟!!..

    ***- من اعطاه هذا الحق في الادلاء بهذا التصريح؟!!…

    ***- حتي لو افترضنا جدلآ ان هناك موافقة رسمية للادلاء بهذا التصريح، اما كان الاجدر ان يقوم به الناطق الرسمي باسم الوزارة؟!!

    ***- ثم لماذا اسماعيل دون السفراء الاخرين قام بها العمل؟!!

    ***- طالما الامر تعلق بعلاقة السودان مع امريكا، كان الاجدر ان يقوم بالتصريح سفير النظام في واشنطن وليس سفير النظام في جنيف!!

  11. الشي بالشي يذكر:
    الموساد في السودان،،،النظام الامني السوداني مخترق كالغربال!!
    ***************************************
    المصدر: -صحيفة “الراكوبة”-
    -11-01-2012-
    د. موسـى الكـيـلاني

    ***- عملت سفيراً في الخرطوم لعدة سنوات, وكان من الاسرار المكشوفة العلاقة الخاصة التي نسجها الموساد الاسرائيلي باسلوب عنكبوتي مع القيادات السياسية في القصر الجمهوري او مع الزعماء الدينيين او القبليين. حدثني رجل الاعمال السوداني السيد عزرا النونو في منزله في الخرطوم عن دور الجالية اليهودية السودانية في تحرير الوطن من النفوذ المصري او البريطاني على مر السنين. كما استعرض علاقاته القوية مع رئيس الجمهورية الذي زاره عدة مرات.

    ***- وعندما استلمت المخابرات الفرنسية صديق القضية الفلسطينية المعروف باسم كارلوس من مخبئه في الخرطوم في عام 1994, كان للموساد الفضل في توفير سيارات الاسعاف التي اوصلت المطلوب العالمي الى مكتب الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي، ثم الى المطار العسكري لتنقله الطائرة الفرنسية ليستقر في سجن لو سانتيه باسم السجين 872686/إكس. كما منعوا زوجته المقدسية من مرافقته الى فرنسا.وهو الذي قال في دفاعه لم اقتل امريكياً واحداً في جميع عملياتي لتأييد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

    ***- وعندما اجتمع في فندق هيلتون الخرطوم يوم 14/11/1984 مدير المخابرات السودانية الفريق اول عمر محمد الطيب مع المسؤول الاسرائيلي يعقوب نمرودى كان الموساد مشاركاً في الاجتماع حيث ابرز رجل الاعمال عدنان الخاشوقجي وصول ايداع ملايين الدولارات في بنوك سويسرية وبريطانية، مقابل السماح بمرور يهود الفلاشا الاثيوبيين عبر السودان الى اسرائيل.

    ***- ومنذ استقلال السودان، وللموساد نصيب في توجيه سياسته, فقد اوضحت مفكرة شاريت ان الوزير السوداني عبد الله خليل قبل ان يصبح رئيسا للوزراء قد اجتمع يوم 17/9/1956 في القدس بتيدي كوليك وغولدا مئير, وقبل ان تقدم اسرائيل قرضاً بمبلغ مليون ونصف لضمان نجاح حزب الامة المعادي للرئيس المصري عبد الناصر ولطموحاته في توحيد البلدين.كما قام اوري لوبراني بدراسة شاملة عن افضل اساليب دحر حزب الشعب وطائفة الختمية المعادية للامام السيد الصديق المهدى، كما اجتمع في 17/6/1954 احد قادة حزب الامة مع مسؤولين اسرائيليين في سويسرا واخبرهم باهم نتائج اللقاءات بالرئيس عبد الناصر.

    ***- والان وبعد تدمير مصنع اليرموك, في عام 2012 وسبقه تدمير مصانع الشفاء عام 1998 نستنتج ان النظام الامني السوداني مخترق كالغربال, ويتيسر على الايرانيين والفرنسيين والامريكيين والاسرائيليين صنع كل ما يريدون.

    ***- لم يكن يعرف احد طبيعة عمل احد ابناء مخيم جباليا ومن قادة كتائب عز الدين القسام حتى يوم 19/1/2010 عندما اكتشف البنغاليون العاملون في فندق روتانا بستان في دبي جثة القائد الحمساوي محمود عبد الرؤوف المبحوح وقد تلقى سبع صعقات كهربائية شَـلَّــتْ جسده قبل ان يتم خنقه يدوياً, وقد اختفت الملفات المحمولة على الكومبيوتر المحمول وعليها تفاصيل بناء مصنع اليرموك كما اراده الايرانيون لتخزين اسلحتهم وتصنيع ذخيرتها. والغارة الاسرائيلية هذه هي الخامسة على اراضي السودان منذ عامين. والسؤال كيف تمكن الموساد من تعطيل اجهزة الرادار في مطار الخرطوم وفي ميناء بور سودان وفي قاعدة عطبرة في توقيت متسق؟ انه الموساد المهيمن هناك.
    -السفير-

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..