والي الخرطوم : مستوى النظافة " فضيحة ..الخضر يقول معظم الأمراض في الخرطوم لتردي البيئة

أقرت حكومة ولاية الخرطوم مجدداً بفشلها في إدارة مشروع النظام وإحكام السيطرة على المواطنين فيما يختص بأمر النظافة بالرغم من صرف أكثر من (7) مليارات على المشروع الحيوي؛ منها (259 ألف تم صرفها هذا العام في استيراد (200) عربة سعر الواحدة منها يفوق الـ(1,200) جنيه .
ووصف والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر لدى لقائه أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم المعاونين الإداريين الذين وظفتهم حكومة الولاية مؤخراً ليكونوا سلطة مساعدة للجان الشعبية وتتبع للوحدة الإدارية بالمحلية والذين بلغ عددهم (1640) معاوناً إدارياً موزعين على أحياء ولاية الخرطوم والتي بلغت (1640) حياً وصف ما يجري في أمر النظافة بأنه (فضيحة للحكومة " وقال لدى استعراضه فيلماً يحكي أوضاع المصارف والأوساخ بالولاية "دي فضائحنا كحكومة" وزاد موجها حديثه للمعاونين "بعد دا الفضيحة مباريانا نحنا وانتو " في إشارة للسلطات الواسعة التي منحتها لهم حكومة الولاية والمتمثلة في التبليغ عن كسورات المياه وقطوعات الكهرباء؛ بجانب رصد وتسجيل الأجانب، وبرأ الخضر ولايته من الفشل في إدارة المشروع رغم إقراره بالفشل إلا انه قال إن مواطن الولاية يتحمل جزءاً كبيراً من فشل مشروع النظافة، وكشف الخضر أن جل الأمراض بالولاية وبحسب التقارير الطبية تعود أسبابها إلى تردي الوضع البيئي بالولاية ، مطالبا المعاونين الإداريين بالمتابعة اللصيقة ورفع تقارير فورية إلى المعتمدين لمحاسبة مديري الوحدات الإدارية، وتوقع الخضر حدوث مشكلات وصفها بالمتكررة خلال فصل الخريف وزاد "طالما هناك طين ومباني من هذا القبيل فسيكون حال الخرطوم كما هو حالها الآن في الخريف".
وفي غضون ذلك ترك الخضر للجان الشعبية مهمة تحصيل العوائد بعد أن كانت تقوم بها المحليات في السابق والسماح لها بأخذها واستخدامها في الأعمال التي تحتاجها الأحياء، كاشفاً عن إنشاء محاكم إدارية بالوحدات الإدارية للنظر في أمر المخالفات المحلية، بالإضافة إلى إنشاء نيابة عامة في كل وحدة للنظر في القضايا والمتمثلة في التعدي على الطرق والميادين العامة بالبيع والبناء، وقال الخضر " لن نسمح ببيع ميدان عام إلا إذا كان محجوز للحكومة " والذي من حقها أن تدق فيه الجرس في إشارة لحق التصرف .ووجه الخضر معتمدي المحليات بمحاسبة مديري الوحدات الإدارية الذين تغيبوا عن اللقاء فوراً والبالغ عددهم (14) بعد أن حضر (30) من العدد الكلي والذي يبلغ (46).
الأخبار
علي والي الخرطوم ان ينظف نفسه وملته .. وبعدين يشوف كلام نظافة الشوارع
جعفر نمير رحمه الله رحمة واسعة ابتكر فكرة لم يسبقه عليها احد ولو طبقت هذه الفكر اليوم لأتت اكلها وهي نظام الكشات ..الخرطوم اليوم تئن ميادينها وطرقاتها ومنعرجاتها بالاف العطالة يمتهنون مهناً هامشية لافائدة منها هم سبب كل هذه الفوضي .. والخيار الثاني تحويل العاصمة لموقع آخر
رسالة لوالى الخرطوم
ارجو تسليم مشروع النظافة لشركات خاصة لتصبح الخرطوم مثل رصيفاتها فى الدول الاخرى
مشروع ان عربة النظافة تجى الاسبوع مرة او مرتين للحى ده كلام ما نافع ارجعو لعملية وضع براميل او حاويات النظافة فى الاحياء وتاتى عربة النظافة و تاخذها بتوجيه المواطنين بوضع الاوساخ عليها مثل الدول الاخرى . توزيع الاكياس البلاستيكية السوداء مجانا للمواطنين
الزام الشركة بتوفير عمالة مدربة اذا نحن السودانيين ماعايزين نشتغل فى النظافة استجلب سيرلانكيين باسعار زهيدة
على الولاية ان تشرف على الشركة الخاصة بحزم و بمراقبة قوية
بعيدا عن المجاملات و الحزبية الضيقة بالامكان ان تسير الامور على ما يرام
العواصم كلها نظيفة بالرقابة و الاشراف المباشر من البلديات ومافى تلاعب فى ذلك
اذا مافى شركات سودانية تتولى الامر قدم عطاء لاى شركة اجنبية و الله فى دقائق تحصل اجمل العروض واقوى منافسة لان مشروع النظافة مشوع ناجح جدا جدا
الحكومات دائما بتكون مشرفة فقط
والله المستعان
مشكور جدا والي الخرطوم على مجهوداته ولكننا يجب أن نساعده بغض النظر عن النظرة الضيقة الحزبية نحن نرى في الرجل كفاءة ممتازة ويعمل بجد واجتهاد وعلينا التعاون والتعامل معه بقدر جهده وعمله وربنا يوفقه لاننا نريد أن نرى الخرطوم عاصمة كباقي عواصم العالم عندما نرجع من هذه الغربة اللعينة والله يعينك ولمن يساعدك وبالله التوفيق …
حسنا فعل السيد الوالى بتكوين نيابات خاصة للمعتديين على الطرق ودونكم
منطقة عيد حسين وتخطيط امتداد شارع افريقية فتم تعويض المتضررين قطع اراضى فى الازهرى وتعويض عينى على البناء بسعر اليوم ولكنهم طمعوا فقاموا بذيادة المساحة والتغول على الشارع العام فى ابشع صور الجشع واوالدخول مع الجيران فى منازعات فى ماتبقى من الارض مع العلم بانها تعتبر ارض حكومية منزوعة ولها حق التصرف فيها وفق ما تشاء تخطيط الشارع يحتاج لمراجعة وصاحبه كثير من القيل والقال
رسالة الي الاخ / قاي
كان بامكانك ماتكتب اي رد لانك من النوع البيحطم والنوع النائم في السرير وعاوز كل شي والظاهر عليك بتعيش احلام اليقظه وماشفت بلد غير محيط منطقتك
الاخوة الافاضل كتبوا كلام طيب ومقبول ونحن عاوزين ننهض بالبلد بدون نظره حزبية وفيالاخر سمعه البلد والكل بيقول البلد اكان داخليا او خارجيا ما بيقولو حزب فلان او علان وكل بلاد العالم فيها نفس المشاكل بالخرطوم ومستوي النظافه في كثير من الدول متردي لكن نحن السودانيين فالحين في الكتابه والنقد الهدام والاشياء التي لا تودي ولاتجيب
السودان البلد الوحيد الفيهو مليون فنان ومليون مادح ومليون متسول وبقية الشعب بتاعين نقد في الكورة والسياسة وسرك محلك
اعو الدرس واتركو كل متخصص في اختصاصه
والتوفيق لكل من اراد الخير بالامه الاسلامية
الاخ/ ابو عمار
اعو الدرس واتركو كل متخصص في اختصاصه
لو قام الكيزان ومطبليهم بالعمل بهذه النصيحة لما كان الصالح العام … هل كانوا ينظرون للناس نظرة فيها مصلحة بلد … المشكلة انو انتو بتكتبوا كلام فارغ لاتعرفون ابعاده وفي النهاية تربطون الاشياء بخير امة الاسلام … اقول لك من اخر الكلام مصلحة الامة السودانية والاسلامية في ذهاب هؤلاء مدعين الاسلام .. يعني ماشفت الفساد الذي عم في عهدهم .. الم تري اعداد الذين يشغلون وظائف ليست لهم … الم تري النفاق باسم الدين … الم .. الم … اتق الله ياراجل
الأخ محمد قبل مجئ الانقاذ كانت توجد حاويات للقمامة والأوساخ في جميع أحياء العاصمة
.. فالانقاذ ورجالاتها قضوا على كل شئ من تعليم وخدمة مدنية وصحة…الخ وحتى الاخلاق لم يبقى منها شئ…هؤلاء الانقاذيون لا يريدون للسودان خيرا ولا يستمعون للنصح ولا تنفع معهم أي نصائح ..فهل ترجو يا أخ محمد ممن يكذب ويقتل ويسرق واخيرا يزور في الانتخابات خيرا ..حسبنا الله ونعم الوكيل …
لماذا لاتفشل طالما ادارتك ومن تبعها حصروا مهمة النظافة فى الجباية ومقاضات المتخلفين فاصبح الهم الشاغل لهم بحيث اصبح كل الملايين تذهب رواتب للمحصلين
اما ماصرف على عربات النظافة القادمة من السعودية اتعجب تماما تقنية صناعة السيارات اسهل من اى شئ كان واى حداد ماهر فى السودان قادر على صناعتها وبسهولة علما حتى مصنع اليات النظافة المشترى منه ليس بتلك المواصفات وعادى جدا جدا
الاهم فصل ادارة النظافة وتكوين هيئة خاصة لها مركزية وفصل الرقابة عن عربات الطواف حتى يتم محاسبة المقصرين لان معظمهم يترك عربتة ويذهب لقضاء حاجياتة لانه يعلم ان لا رقيب ولا حسيب
وتفعيل دور الشباب والروابط فى حملات النظافة والتوعية الصحية ودعمهم وتسليط الضوء عليهم حتى تتبارى الاحياء فى الهمة والنشاط
يا دكتور الرقم ابسط بكثير جدا من المتحصل فى سنه واحده وين مشى الباقى ؟؟؟
الفضيحه هي ان ييتولي الرعاع من الناس والاقاليم عاصمة السودان الخرطوم ,اللتي لا يدرون عنها شيئا,,,فهذا الوالي [[التحفه]] يصلح ان يكون مديرا للامن وبيوت الاشباح ,,بدلا عن والي ينظف الخرطوم من الاوساخ والباعوض والذباب ,,اعطوه الامن المهوس به ليدخل الناس السجون ,ويرشهم رش الذباب المستوطن داخل مقره النظيف مثل نظافة ((بلدية جنيف)).
سعادة الوالى لاننكر مجهودك فى نظافة العاصمة لكن البصات الجات دى ياريت كانت عربات نظافة بدل ماتزاحم خلق الله فى عيشتهم ..
وفتح باب الإستيراد للشركات السودانية بدون جمارك لإستيراد عربات نظافة وبعد كده شوف العاصمة حاتكون كيف ..
أيام المرحوم نميرى كان فى كل نهاية مربوع حاوية نظافة .. الآن لاحاويات ولاميادين .. محلها الآن عمارات
زمان ناس الصحة يجو يرشو البيوت والآن صارت الخيران بعد الأمطار مزارع للبعوض والذباب وتصدير الناس للمستشفيات ولاتوجد علاجات
خور الصافية الشعبية وخور سعد قشرة وخور كوبر والأسماء كثيرة لكن صارت من الماضي ..
يا اخ ابو شيماء ربنا ينتقم منك انتقام عزيز مقتدر يا خلف الله:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
حقيقة مشروع نظافة العاصمة يحتاج إلتزام من المواطنين أنفسهم بوضع الأوساخ في مكانها و إلا فان جهود عمال النظافة لن تجدي .ثقافة النظافة و الحفاظ على الممتلكات العامة مفقودة عند السودانيين و لابد من توعية
اعجبنى جدا تعليق سودانى قح على ابو الشيماء , لا تعليق لى بعده.
يبدو أن أبو الشيماء حتى القراءة لايجيدها يا سودانى قح …لأن كل المواضيع لا يجيد فهمها… ما إنقاذى!!!
ابو الشيماء اسكت والله صدعت بينا