مقالات وآراء

عاجل الي رئيس الاركان الفريق محمد عثمان الحسين..

خليل محمد سليمان
هذه المرة بعيداً عن رأينا ، طُلب منّا إرسال رسالة من شريحة كبيرة من الضباط، وضباط الصف ، والجنود المعاشيين ، لديهم إجراءات متعلقة بتسويات معاشاتهم ، او تعديلات قرارات المواد الخاصة بهم ، واللجان الطبية ، والمصابين ، مرتبطة بإجتماعات مجلس المعاشات.
مجلس المعاشات حسب العُرف يجتمع مرة في الشهر لحلحلة قضايا المعاشيين ، و يرأسه رئيس هيئة الاركان.
آخر إجتماع لهذا المجلس إنعقد قبل اكثر من عامين ، حيث تراكمت القضايا ، ويُعاني اصحاب الحاجة الملحة لإنعقاده معاناة فوق معاناتهم ، وبؤسهم.
ارحموا هؤلاء قد افنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن ، فهم اصحاب حق لا يتسولون ، ولا يستجدون.
معظمهم مصابي عمليات ، من كبار سن ، واصحاب نسب عجز متفاوتة ، اعياهم الفقر ، والمرض ، والبحث عن حقوقهم بلا جدوى.
كسرة ..
إن لم تتم معالجة قوانين القوات المسلحة التي تفصل بين القادة ، وضباطهم ، وجنودهم لآلاف السنين الضوئية حيث الإمتيازات ، والمكاسب ستتآكل هذه المؤسسة ، وستتقزم إن لم تكن قد وصلت الي هذه المحطة بعد، ستنهار من الداخل لأن من هم بالخدمة ينظرون حال من سبقوهم فيؤثر بشكل مباشر في ادائهم ، وعطائهم .
قسماً بالله نعرف ضباط وضباط صف ، وجنود يعملون طُلب باليومية ، وسعداء الحظ منهم “سواقين ترحال” ومؤسستهم مختطفة تُدير عشرات المليارات من الدولارات لحساب الجماعة ، والجنرالات.
هل تعلم يا مؤمن يتسابق الضباط ، والافراد ، في الخدمة للإلتحاق بمليشيا الجنجويد  “الدعم السريع” وتُدفع الرشاوي ، والهدايا لأجل ذلك؟.

تعليق واحد

  1. هذا زمن الزلة والهانا كان الموظفين من عسكر ومدنيين في الماضي يتمنون اليوم الذي ينزلوا فيه ليستمتعوا بما تبقي عمرهم لان المعاش كافي ويجعلهم يعيشوا في ستر وكرامه حتي الذين كانت تاتي معاشاتهم من مصر اليوم الذي في المعاش يتسول عشان ياكل منو لله الكان السبب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..