قرار بحل هذا الحزب..اا

حديث المدينة
قرار بحل هذا الحزب..!!
عثمان ميرغني
لا يفيد الحكومة أن تنفق مئات الملايين من دولارات العملة الصعبة في مشروعات تنمية ? عاجلة – لإنقاذ وحدة السودان واللحاق بما فات من تفريطٍ.. طالما أن في شارع الحرية بالخرطوم لافتة كبيرة مكتوب عليها (مقر منبر السلام العادل).. هذا انفصام شخصية.. قولوا لي، أي بلد راشد يسمح لجماعة أن تتبنى نظرية تفكيك البلاد على أساس عرقي.. أي وطن متحضر ذلك الذي يقبل أن يتأسس حزب (وتسنده الحكومة وحزبها) هدفه طرد ربع سكان البلاد من خارطة وطنهم الكبير.. كيف تتحدث الحكومة عن الوحدة.. بينما كانت تنتشر في شوارع العاصمة لافتات هذا الحزب (تعلن) تأييدها للرئيس و(تلعن!) نائبه الأول.. كيف يصنع مثل هذا التناقض وحدة وأمة موحدة..؟! من حق الجنوبي ? الانفصالي- أن يقول إنه من فرط يأسه في وطن متساوي الحقوق والواجبات فهو يطلب ويدعو للانفصال، لكن ليس من حق سوداني في الشمال أن يطلب (طرد) الجنوب من خارطة الوطن.. وهذا هو الفرق بين الانفصاليين في الجنوب ودعاة الانفصال في الشمال.. الجنوبي الذي يدعو للانفصال، يستخدم حقه الطبيعي في أن يقول مثلما قال الشاعر الطيب العباسي في أغنية الطيب عبد الله المشهورة: (الوداع.. الوداع.. ها أنا عن حماكم أبتعد.. وسأكتم الجراح في كبدي غائرات ما لها عدد).. لكن ليس من حق أحد في الشمال أن يقول للجنوبي (أخرج!!) من الوطن وأبحث لك عن وطن جديد..! لو في نية الحكومة إنقاذ وحدة السودان من أن تذهب مع الرياح، فإنّ أول عمل ملحاح يجب أن تقوم به اليوم قبل غد، أن يصدر قرار من أيّة جهة مناط بها مثل هذا القرار.. ويسحب ترخيص هذا الحزب الذي تقوم عقيدته السياسية على الاستعلاء العرقي للشمال في مقابل الجنوب.. ويعمل لتحقيق هدف واحد هو طرد الجنوب من الخارطة السياسية للدولة السودانية.. أي مواطن من جنوب السودان يملك الوطن من نمولي إلى حلفا.. وله الحق أن يعيش في جوبا أو دنقلا، بنفس الحقوق والواجبات.. فكيف يؤسس حزب بكامل قواه العقلية ليدعو لطرد هذا المواطن من وطنه ليصنع لنفس وطن جديد، بأيّ حق.. بل بأيّ دين يدين حزب (خراب السودان العاجل)..! من هو ذلك، الضمير المستتر الذي يسمح بحالة انفصام الشخصية هذه..؟! الأمر في يد الحكومة.. يجب وقف ازدواجية الشخصية.. إما أن الحكومة تبحث عن وحدة، أو هي من نافخي الكير في حزب (خراب السودان العاجل).. ولا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار.. فلتختر الحكومة..!!
التيار
عمل رائع فاين الاذان الصاغية يالاستاذ تناسوا الناس الوطن واتجهوا لخراب بيوتهم
…يبدوا ان الحزب المذكور ينال رضاء تيار مؤثر من الحكومة وبالتالى فان الحكومة تجسد تماما المثل الشعبى المشهور الذى يقول (( ادى الحلة وصا وادى النقارة عصا…!!!! )) .. والله اعلم
ولماذا لا تطالب بخلع لافته مكتوب عليها تحرير السودان وكيف يكون للجنوبى الحق فى اختيار الانفصال وحرام على اهل الشمال نحن لا نتحمل وزر الاستعمار والحكومات منذ الاستقلال وحتى 89 والانفصال رغبة جنوبية واصبحت وسيلة ابتزاز وتخويف وان لم يحرص الاخوه فى الجنوب على الوحده فلن نكون اكثر منهم حرصا رغم اشواقنا وامانينا بوطن واحد موحد
هذا الحزب يمثل العقلية المستترة لدعاة المشروع الحضارى لذا يجد الدعم من الحاكم وغيره فى حزب الجبهة الذى قاد البلاد الى ماهى عليه حتى اصبح السودان دوله فاشلة قابله للانشطار والتشظى
يجب ان لا يغفل الكاتب والذي نكن له كبير الحب والاحترام بان الحركة الشعبية تكيل بمكيالين او هو كذلك ففي رئيسها يدعوا الي الوحدة اما امينها باقان اموم فيدعوا للانفصال صراحة هذا هو جانبهم اما الجنب الذي تحدثت عنه فهو راي حزبي ومنبر حر وليس مرتبط بالاتفاقية سلام مذعومة وحله ليس من اختصاص الحكومة
الحركة الشعبية لتحرير السودان … من من يحرر السودان … أجب على هذا السؤال ياعثمان ميرغنى ثم طالب بحل أى حزب
استاذنا عثمان_لك التحية_
طول عمرنا السودان كان موحد ماذا جنينا من توحيد الجنوب سوى الخراب و الدمار _اقولها لك لولا الجنوب لكنا الان من الدول المتقدمة_قتلو ابنائنا واضاعو ثرواتنا في الحرب_الحركة الشعبية اتت للتخلص من الشريعة الاسلامية_من قبل الانقاذ كانو في حرب مع الشمال_اذا هم لا يهمهم من حكم الشمال بل كل همهم التخلص من اسلاميتنا_انظر طلبهم : الوحدة في مقابل التخلي عن المشروع الحضاري_
لعنهم الله__
اطلب منك استاذي ان تجري مقابلة مع احد التجار الشماليين في الجنوب و ستسمع العجب العجاب والله_
اسال الله العلي القدير اي يفصل منا الجنوب كي نرتاااااااااااااااااااااااااااااااااح_:mad: :mad: :mad:
ليه بس داير تحل الحزب؟؟ صاحب الحزب خال البشير والبشير هو الحاكم،يعنى يرضينا ويزعل الخال عثمان الكلام ده كدى راجعوا،البشير هو من اوصى على عثمان بتوقيع اتفاقية نيفاشا المشئومة بعد مارفض غاذى،والخال داير يسوق البضاعة،والمعلوم فى المثل الولد خال لكن هنا الامر اتقلب،كدى لليوم مسألة الفصل داير قرار شجاع من البشير ويقيف،ما يجعجع لينا وحدة جازبة ،أقنع البشير يرجع من أمر الاستفتاء والحكاية تخلص،والله ورينى البشير داير يرضى منو وليه؟؟؟بالمناسبة الجنوبيين مادايرين أنفصال،الخميس الماضى حضرت ندوة فى قاعة الشارقة،العنوان(الوحدة وتحدى الارادة الوطنية)الخضور كلهم جنوبيين مسلمين ونصارى وسلاطين فى نفس الوقت،بالحرف الواحد بيقولوا مادايرين انفصال،بس الداير انفصال امريكا والبشير وسلفاكير وقيادات المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية،عرفنا أمريكا صرحت أنها دايرة تقييم قاعدة عسكرية لحرب الارهاب(المسلمين)فى صحيفة آخر لحظة الصفحة الاولى نفس يوم الخميس راجع وإسرائيل بتحشد الراى العام،لفصل الجنوب،ليحقق نبوءة عقدية موجوده عندهم من النهر للفرات وانت سامع المواضيع المتعلقة بتوزيع مياه النيل وماالى ذلك،خلينا من الطيب ومنبر التقطيع بتاعه وركز لمنع الاستفتاء،واقناع الحكومة ،بمنع الاستفتاء ولو رجعنا لحرب أمريكا ذاتها،والعالم أجمع،بالمناسبة ذكرى يمكن ينفع الحكومة،فى الثمانينات لمن حاولت الفوكلاند،تخرج من طوع الانجليز ،تاتشر المرأة قالت كلام لمن طالب الناس،بإعطاء حق تقرير المصير للفوكلاند(قالت نحن ماعرب)وحركت الاسطول الانجليزى ورفضت تدخل أى دولة لكون المسألة أمر داخلى،فتش فى الاطلس وشوف فوكلاند وين،ولليوم يقاتل الجيش الايرلندى ورافضين تقرير المصير،حفاظا للبلد من التمزيق…عوووووووك اصح ياعثمان ميرغني،وقل معى( منقو قل لاعاش من يفصلنا)
لست من مؤيدي حزب الطيب عبد الرحمن و لكني استغرب لدعوة صحفي يدعو لتكميم الأفواه. لو جاءت هذه الدعوة من عسكري لكانت أمراً طبيعياً أما من صحفي فذلك لعمري يحتاج إلى تفسير. أخي عثمان ميرغني بدلاً من الدعوة لحل الحزب، تصدى للرد على برنامج و أطروحات الحزب و انشر الوعي بين الناس لا أن تستعدي عليه (حكومتنا الرشيدة) التي أدخلتنا في بنطلون لبنى أحمد الحسين و في بلوزة ما عارف منو ديك.