حسن اسماعيل في افادات مثيرة (1 / 2 ): ليس بالضرورة ان يكون المعارض معارضا مدى الحياة

الكتابة والنجومية الصحفية لم تكن من ضمن خياراتي …
الذي كان يسرب محاضر اجتماعات المعارضة الان قيادي كبير بالوطني وكان يحضر برفقة مريم الصادي ..
انا لست ابراهيم الشوش وتجربته مع الحكومة لايقاس عليها ..
بعد عامين من ولوجه الى دواوين الحكومة من الباب الكبير .. بعد ان قطع قبلها بان على النظام هذا ان يذهب فقط .. وبعد ان قطع ايضا باستحالة التعايش معه.. ترى هل وجد وزير المجلس الاعلى للبيئة والترقية الحضرية ـ حسن اسماعيل ـ ما جعله يضحي بكل ماضيه السياسي ومواقفه السابقة من النظام،والدخول فيما اسماها مشروع تسوية سياسية مع الحكومة، ما الذي تغير في النظام؟ لماذا لم يتم اعتقاله عقب احداث 2013 رغم انتقاداته وخطاباته النارية ضد الحكومة؟ وما هي رؤيته لمعارضة الانظمة الحاكمة على العموم؟ وماالذي يجب ان تقوم به المعارضة الحالية؟ اجابنا اسماعيل على كل هذه الاسئلة دون ان نغفل موضوع ( منع اكياس البلاستك ) الذي سنطالعه في الجزء الثاني من هذا الحوار ..
هل بالضرورة ان يكون المعارض لاي نظام ان يكون معارضا مدى الحياة؟
ليس بالضرورة الافكار السياسية عموما سوا كانت تنتجه المعارضة او الحكومة طبيعة ميدانها ميدان متحرك وليست ثابتة وبمثل ما يخبرنا التاريخ السياسي السوداني ليس للمعارضة فكرة صمدية ثابتة ممتدة وازلية ولا تبدو مساندة الحكومة فكرة ازلية صامدة وممتدة،
هل تريد ان تقول ان على المعارض ان يتلاقى مع الحكومة في نقطة ما؟
بالطبع الان تجد ان معارضين كثر كانوا جزء من الحكومة الحالية في يوم ما والان هم قيادات في المعارضة من خليل ابراهيم الى غازي صلاح الدين وعلى ذات النهج تجد اخرين في الحكومة الان كانو يمثلون قمة المعارضة مبارك الفاضل وياسر عرمان في فترة من الفترات مالك عقار جونقرنق وغيرهم وهذا يدل على ان طبيعة الحقل السياسي هي طبيعة متحركة،
لم تحدد لنا النقطة التي يجب ان يلتقي بها المعارض مع الحكومة ليسيروا على مسار واحد؟
هي نقطة توصل المعارض الى نقطة التصالح مع نفسه، واذا وصل لقناعة بان التسوية وسيلة افضل وانجع واقل خطورة من غيرها في هذه اللحظة يجب علية ان يتصالح مع خيار التسوية، ولايتصالح مع النظام الذي يتصالح مع النظام يكون جزء من مشروع النظام وليس من مشروع التسوية بحكم ان للتسوية شروط وسقوفات وبالتالي فان المعارض يكون متصالحا مع مشروع التسوية وهذا التصالح يجعله قريب من الحكومة،ولكنه يظل يمثل شريكا في مشروع تسوية مع الحكومة، المعارض ربما يكون خصما عقائديا للحكومة ولكنه ربما يدخل معها في مشروع تسوية مشترك، ويصبح مشتركا مع الحكومة في مشروع التسوية وليس مشروعها الخاص .
بعد عامين من انضمامك للحكومة هل تستطيع ان تجزم بانك خدمت الشعب اكثر من ما كنت معارضا؟
هذه هي قناعتي ولكني لا استطيع ان اقول اكثر او اقل الفكرة انك تكون معارض قائمة اساسا على انك تخدم قضية راي عام وفكرة انك تكون عضو في تسوية سياسية،ورمز من رموز التسوية السياسية،قائمة على قناعة انك تخدم في المصلحة العامة،وهذا هو المتوفر لدي،
لو اوضحت لنا اكثر؟
افترك انني خدمت الشعب في المعارضة الى حين انتج جهدنا هذا التسوية السياسية وبالتالي اعتقد ان منفعتي عندما كنت معارضا وفي مشروع التسوية الان مع الحكومة متساوية
استطعت في فترة وجيزة ان تحيط نفسك يجمهرة من القراء ومن المتابعين لخطاباتك ماهو السر؟
ذلك بسبب انني مارست العمل السياسي باحترافية، منذ العام 1992،امارس السياسة بمعلومات وليس بتحليل وبالتالي عندما بدات الكتابة في 2010،كتبت بهذه الخلفية، هذا اضافة الى انني عضو اجهزة سياسية مختلفة كنت في مكتب السيد الصادق وفي الاعلام السري وكنت مقرر القطاع السياسي في حزب الامة،وعضو المكتب القيايدي في حزب الامة، الاصلاح والتجديد، كنت جزء من تفكير المعارضة واجتماعاتها في الاحياء وغيرها،وبالتالي عند ولوجي عالم الكتابة كتبت بهذه الخلفية ومعرفة ببواطن الامرو وليس ما يفعل بعض الكتاب الذين يكتبون بدون معلومات وتحليلاتهم ضعيفة في اغلب الاحيان، اعتقد انني اقنعت القارئي بانني اكتب معلومات وليس كلاما هلاميا،
بالرغم من ذلك الا اكثرية قرائك لم يفهم اويتقبل فكرة انضمامك للحكومة؟
هذا صحيح بحكم ان النقلة كانت كبيرة،انا كنت راس رمح في فكرة اسقاط النظام،واصبحت راس رمح في فكرة التسوية لاصلاح النظام،وهذه نقلة كبيرة،عدد كبير من الناس قد يفهم موقفي هذا وعدد آخر ربما يفهم موقفي ولكنه يكون ضده لانهم يعتقدون في انه يجب الاستمرار في خيار المعارضة وبالتالي معظم الناس يفهم موقفي هذا ولكنه غير قابل له وهذا من حقه، الخيارات السياسية مطروحة للناس يقبلها من يقبلها ويعارضها من يعارضها ويتفهمها من يتفهمها،
برأئيك مالذي يجعل كاتبا مرموقا ونجم شباك الى هدم كل ذلك والدخول في الحكومة ( اتحدث عن حالتك والبطل )؟
النجومية ليست فكرتي الاساسية من الكتابة، ولا اعتقد انني ضحيت بالكتابة من اجل السياسة،انا كتبت ليس من اجل ان اصبح نجما او كاتبا كبيرا، الكتابة مثلت لي اداءة من ادوات السياسة،انا اصنف نفسي ككادر سياسي وليس كاتب صحفي،انا لدي مشروع سياسي وعملت فيه الكثير من المجهودات وبالتالي فكرة اني انا ضحيت بحكاية الكتابة هذه ليست فكرتي، وليست مشروعي،مشروعي هو تسوية سياسية لتداول الحكم سلميا،اذا التسوية التي ذاهب فيها الان تمثل خطوة اولى في مشروعي فهذا هو مشروعي، الكتابة كانت فقط وسيلة .
حزبك كان في الحكومة ويمثله وزراء وانت معارض للحكومة لو شرحت لنا هذا التناقض؟
انا حين انضمامي لحزب الامة بقيادة دكتور الهادي في 2012 كان لدي راي وكنت اكتبه في الصحف، انتقد فيه مواقف الحزب، ثم جمدت نشاطي بالحزب حتى تتسق مواقفي مع ما اكتبه، وتوقفت عن حضور اجتماعات الحزب،الى حين وصولي الى خيار التسوية السياسية، ماكنت اكتبه قبل ذلك كان يمثل وجهة نظري الشخصية وليس من موقع تنظيمي بالحزب،
لنفهم اكثر .. حين انضمام حزب ما الى الحكومة اليس بالضرورة ان يكون كل قادته مع رؤية الحزب النهائية؟
الحزب ليس كتلة صماء، الحزب مجموعة اراء في داخل اجهزته وعضويته تجد الاختلافات في وجهات النظر،خاصة وان كان حزبا مقرا بالديموقراطية،ليس بالضرورة ان يمثل كل الحزب داخل الجهاز التنفيذي،ولذلك انا كنت انبه دائما بان ما اكتبه واقوله يمثل راي الشخصي وليس راي الحزب، انا لم اكن اعارض وجود حزب الامة في الحكومة ولكني كنت اعتقد ان التسوية يجب ان تسير الى ظروف افضل، وكنت اضافة الى ذلك ضد اسقاط النظام بالسلاح وضد العمل العسكري المعارض،وضد اسقاط النظام بقوة خارجية،لكني كنت اعتقد بضرورة وجود تسوية اكبر،
ومتى حدثت هذه التسوية (الاكبر ) التي بموجبها انضممت للسلطة؟
في 2013 النظام ذهب الى تسوية اكبر فتح الحوار الوطني،فتح القضايا الكبرى، عن السلام والهوية وغيرها وظهر تحول النظام ورغبته في ايجاد حل لمشاكل البلاد
لكن حجم الانتقادات كان عليك كبيرا مقارنة بما تعرض له حزبك حين انضمامه للحكومة؟
الحزب تعرض لموجة انتقادات لانه كان ضمن الاصلاح والتجديد تعرض لهجوم كبير بنفس الوتيرة الحزب تعرض لموجة عنيفة من الانتقادات،
هل تعتقد ان الجماهير تتعلق بالاشخاص اكثر من الكيانات قياسا على ماصاحب انضمامك للحكومة من ردات فعل؟
الناس فعلا يرتبطون بالاشخاص،انا مثلا اعتقد بانني كنت شخصا فاعلا جدا وصاحب وزن كبير في المعارضة،وكثير من الناس كانوا يعتمدون بصورة كبيرة على الخطاب الذي كنت اقوله وعلى التخطيط الذي كنت اقوم به مع آخرين داخل الاحياء مثل الحركة الناجحة الكانت في 2013 وادارة حركة المظاهرات في ذلك التاريخ، ولذلك تجد الهجوم يتمثل في فقدان شخص كان له وزن في المعارضة وانا كنت قد شاركت في كتابة مسودة ومواثيق الفجر الجديد وغيرها من مواثيق المعارضة، ولذلك الغضبة كانت عنيفة تجاهي، اشبهها بغضبة المطلقة ( التي تسقط كل محاسن شريكها حين الفراق )
لماذا تبدوا الانتقادات عنيفة عند انضمام احد الصحفين الى الحكومة مقارنة بالسياسين الاخرين؟
والله المشكلة في التاثير البطل مثلا كاتب مؤثر وربما تاثيرنا كان اكبر من غيرنا، ولكن ليس لاننا كنا صحفين هناك كثير من الصحفين الذين انضموا للحكومة ولكن لم تحدث لهم الارتدادات التي صاحبت انضمامنا انا والبطل، ولايذكرهم احد، ببساطة كلما كان تاثيرك اكبر فهذا مدعاة ليعرضك لمزيد من النقد، ياسر عرمان مثلا اذا انضم للحكومة بالرغم من انه غير صحفي ولكنه مؤكد سيتعرض لهجوم كبير بحكم تاثيره،
عندما صرت ترى الحكومة من الداخل هل وجدتها تنفذ الاهداف التي بسببها انضممت اليها؟
طبعا، انا مثلا استطيع ومن داخل مجلس الوزراء للولاية احس ان كثير من الاراء التي اطرحها تجد القبول والترحيب،واحس ان الحكومة الان لديها قناعة بقبول الاخر،وليس كما كان في سنوات الانقاذ الاولى، حيث كانت فركتهم ضيقة وشديدة الانغلاق والحدة والخصوصية،وهذا غير موجود الان الان الحكومة اكثر انفتاحا، واكثر تقبلا للراي الاخر،
كنت قاسيا على الحكومة في 2013؟
لم اكن قاسيا وانما بطبيعتي اتحدث بهذه الطريقة، راي اقوله بقوة قد يفسر البعض طريقتي هذه بانها قاسية وما زلت اتحدث داخل الولاية بالقوة ذاتها التي كنت عليها في السابق، انا دائما ما اكون مباشرا وواضحا في ممارستي للعمل السياسي منذ ايام الجامعة،
بالرغم من هذه القوة التي تتحدث عنها لم يتم اعتقالك؟
انا تعرضت لعدة اعتقالات منذ ايام الجامعة وبعد الجامعة وتعرضت للتعذيب ولا زلت اعاني من آثاره وسبب في ( نظري )
انا اقصد عقب احداث 2013؟
جهاز الامن ظلت عرباته ترابض تحت شقتي طيلة ايام المظاهرات ولكني كنت اتحرك بصورة مدروسة وهذا عمل تعلمته منذ ايام دراستي بجامعة الخرطوم، الحديث عن اني لم اعتقل لا معنى له هناك رموز سياسية كثيرة لم تتعرض للاعتقال طيلة مسيرتها السياسية،ولذلك فان الاعتقال من عدمة ليس معيار من اي نوع .
البعض ارجع عدم اعتقالك الى كنت غواصة لجها الامن داخل المعارضة؟
هذا الحديث لايسيئ الي وانما يسيئ لمطلقه، ان كنت انا غواصة للجهاز داخل المعارضة طيلة هذه المدة وبكل ما كنت امثله من زخم للمعارضة معنى هذا الحديث ان الضعف يكمن في المعارضة وعليها السلام .
الصادق المهدي قال انه كان يعلم بانك تتبع للامن قبل انضمامك للحكومة؟
انا كادر سياسي وليس امني انا معروف للكل وانتج خطاب سياسي معروف وفي العلن، اما حديث الصادق فانني احيلك الى عمنا فاروق ابوعيسى هو سوف ينبئك باني لم اكن احضر هذه الاجتماعات اساسا وسينبئك عن الشخص الذي كان ياتي مصاحبا لـــ (مريم الصادق ) ويسرب ما دار في الاجتماعات، والان هو قيادي كبير في المؤتمر الوطني، وهو شخص بلدياتنا ونحن نعرفه، فمن غير المعقول ان يقوم شخص لم يحضر الاجتماعات بتسريب ما دار فيها ..
ما قولك في القول الذي يقول ان الحكومة سوف تستغني عنكم بصورة غير لائغة يوما كما استغنت عن ابراهيم الشوش حسب قوله؟
لكل ان يرى ما يشاء نحن نرى غير ذلك،ابراهيم الشوش ليس قائدا سياسيا هو رمز وطني من التكنوقراط،انا لست ابراهيم الشوش وتجربته لايقاس عليها،
برأيك هل فشلت المعارضة في اخراج الناس الى الشارع بالرغم من ما توفر لها من اسباب على راسها الغلاء الحاصل الان؟
المعارضة المنظمة الحزبية هي اضعف من ان يثق فيه الشارع السوداني،وقد تحسست هذا الضعف بنفسي وعن تجربة، المعارضة لاتملك مشروع بديل او مشروع للمعالجة،ولايوجد لديها مشروع لاستغلال الوضع، الشعب يعرف هذه القناعة ان المعارضة الحزبية تستقل الوضع لصالح خطابها السياسي،وليس لصالح اصلاح حال المواطن،وبالتالي فان المعارضة ستبدو عاجزة عن اقناع الشعب ما لم تحدث اصلاحات في داخلها،بالرغم من اقرارنا بضرورة وجود معارضة ونشاط معارض،ولكن ولعيوب كثيرة في المارضة الحالية فانها تعجز عن الدور المطلوب منها .
برأيك كيف ستستقبلك المعارضة يوما اذا ما اختلفت مع الحكومة الحالية؟
انا في فترة من الفترات كنت انتج خطابي السياسي المعارضة هي التي كانت تاخذ عني ومني، لذلك لايوجد احد انا حأرجع له حتى يقبلني او لايقبلني،انا في كل الاحوال اتبنى خطابي الذي يخصني في كل الاحوال حتى لو اختلفت مع هذه الحكومة .
لو لخصت لنا وسيلة ناجعة لتغير الحكومة مثلا ما هي الوسيلة الانسب؟
طريقة اسقاط الانظمة بالصورة عن طريق التعبئة السياسية العشوائية،نماذجها الان موجودة حولنا،ولذلك فان افضل وسيلة حسب راي هي الاتفاق على صيغة تداول سلمي ودوري للحكم،غير هذا لن نجني غير الخراب وهذا ما لانرغب فيه .
يقال انك فقدت على المستوى الشخصي الكثير من اصدقائك بالوسط الصحفي؟
انا لدي معارف في الوسط الصحفي،علاقتي بهم ازدادت وتقوت اكثر من السابق، ما يربطنا هو الاخوة،وليس العمل السياسي، انا ما زلت اتشاور مع اصدقائي في الوسط الصحفي حتى في ادارة هذه الوزارة،
كيف تتعامل مع سخرية بعض وسائط التواصل الاجتماعي؟
عادي.. انا اعتبر نفسي نجحت في ابراز خطاب سياسي ساخر وقوي، ونجحت في تحمل خطاب سياسي ساخر وقوي، كلما كثر تداول السخرية عني هذا يدل على انني لازلت بذات الزخم القديم الذي كنت اتمتع به، انا اشاهد كل المقاطع الساخرة عني وارسلها الى اصدقائي،
هل انت شخص متصالح مع نفسه في كل قرارته؟
بكل تاكيد
الاهرام اليوم
انت يا اسماعيل واحد تافه ليس إلا ، ولا تحاول ان تقنع نفسك ببعض الكلمات التي أري أن تجيد استخدمها لتبرر لنفسك انضمامك لهؤلاء اللصوص ، نعم بعت روحك للشيطان بحفنة جنيهات ، نعم انك اعتنقت مبادئ هؤلاء اللصوص القتلة وأصبحت مثلهم فالطيور علي اشكالها تقع . انت والبطل تخلطون بين التكتيك والإستراتيجية والاهداف ، السياسة متحركة نعم ولكن تكتيكا لا التنازل عن القيم والأخلاق والسلوك الحميد ، بئس الاسم الفسوق بعد العدوان ، يخس ملة تافه انت والبطل
حسن أكياس سجم ورماد!!
المعلومات الني كنت تكتبها كانت كلها معلومات غير ذات اهمية يمدك بها جهاز الامن لكي تجد كتاباتك مصداقيه عند القاري وللاسف لان الشعب السوداني لازال به مسحة تصديق الآخر والثقة فيه وجدت طريقك رغم إنك غواصة محترفة للنظام الدعم والتاييد بين الشباب الغاضب وبعد ان اديت دورك ودفعت بشباب غض الايهاب ليتصدوا بصدورهم للرصاص ذهبت لتقبض الثمن لقد كنت انت وراء تقديم ارواح ابرياء للنظام ليتم من خلال ذلك ارهاب الجماهير وتعطيل الثورة ولا تظن ان الشعب وخاصة الشباب غافل عن ذلك وسوف تجد حسابك
حسن طرحه الخايب العايب ، روح بدل الطرحه البس توب واتحنن واخدلك بوخه بوختين في حفرة الدخان فانت الان ليس من جنس الرجال ، اتضح انك رخيص اشتروك الكيزان بثمن بخس شغال بي كرشك لغاية ما راسك غطس فيها واختفي عنقك (قصرت رقبتك) رقبتك بالتقطعها
دعوني اعيييييييييش لقد وجدت الذي ابحث عنه مناضل قال
هل يستطيع الإنسان الحر الصادق مع نفسه وصادق في حب وطنه أن يبدل رأيه ومعتقداته السياسية كما يبدل ملابسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آآآآآسف لقد حلقنا القنابير
سيبك من هذا الدجل و خليني اسأل (هذه الجضوم وهذه الخلفية والارداف الرجراجة ) هل يا ابو علي جيت بيها من الصحافة أم ربيتها هنا دا ؟؟ سيبك من الشكشكة ال بتعمل فيها دي وبعدين صاحبك البطل هل اقنع بريطانيا (محافظين وعمال ) بإنشاء حلف مع السودان ام لسع عليهو شوية ؟؟ والقصة قرّبت يا ابو علي ح تطير وين ؟؟ مجرد سؤال بريئ
هذا يدل على أنني مازلت بذات الزخم القديم ، لا بالله ؟؟ أنتهازي وفيلسوف ، تباً لك .
انت يا اسماعيل واحد تافه ليس إلا ، ولا تحاول ان تقنع نفسك ببعض الكلمات التي أري أن تجيد استخدمها لتبرر لنفسك انضمامك لهؤلاء اللصوص ، نعم بعت روحك للشيطان بحفنة جنيهات ، نعم انك اعتنقت مبادئ هؤلاء اللصوص القتلة وأصبحت مثلهم فالطيور علي اشكالها تقع . انت والبطل تخلطون بين التكتيك والإستراتيجية والاهداف ، السياسة متحركة نعم ولكن تكتيكا لا التنازل عن القيم والأخلاق والسلوك الحميد ، بئس الاسم الفسوق بعد العدوان ، يخس ملة تافه انت والبطل
حسن أكياس سجم ورماد!!
المعلومات الني كنت تكتبها كانت كلها معلومات غير ذات اهمية يمدك بها جهاز الامن لكي تجد كتاباتك مصداقيه عند القاري وللاسف لان الشعب السوداني لازال به مسحة تصديق الآخر والثقة فيه وجدت طريقك رغم إنك غواصة محترفة للنظام الدعم والتاييد بين الشباب الغاضب وبعد ان اديت دورك ودفعت بشباب غض الايهاب ليتصدوا بصدورهم للرصاص ذهبت لتقبض الثمن لقد كنت انت وراء تقديم ارواح ابرياء للنظام ليتم من خلال ذلك ارهاب الجماهير وتعطيل الثورة ولا تظن ان الشعب وخاصة الشباب غافل عن ذلك وسوف تجد حسابك
حسن طرحه الخايب العايب ، روح بدل الطرحه البس توب واتحنن واخدلك بوخه بوختين في حفرة الدخان فانت الان ليس من جنس الرجال ، اتضح انك رخيص اشتروك الكيزان بثمن بخس شغال بي كرشك لغاية ما راسك غطس فيها واختفي عنقك (قصرت رقبتك) رقبتك بالتقطعها
دعوني اعيييييييييش لقد وجدت الذي ابحث عنه مناضل قال
هل يستطيع الإنسان الحر الصادق مع نفسه وصادق في حب وطنه أن يبدل رأيه ومعتقداته السياسية كما يبدل ملابسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آآآآآسف لقد حلقنا القنابير
سيبك من هذا الدجل و خليني اسأل (هذه الجضوم وهذه الخلفية والارداف الرجراجة ) هل يا ابو علي جيت بيها من الصحافة أم ربيتها هنا دا ؟؟ سيبك من الشكشكة ال بتعمل فيها دي وبعدين صاحبك البطل هل اقنع بريطانيا (محافظين وعمال ) بإنشاء حلف مع السودان ام لسع عليهو شوية ؟؟ والقصة قرّبت يا ابو علي ح تطير وين ؟؟ مجرد سؤال بريئ
هذا يدل على أنني مازلت بذات الزخم القديم ، لا بالله ؟؟ أنتهازي وفيلسوف ، تباً لك .