زوار بيت الله الحرام يصرخون: حرام عليكم.. نحنا خجلنا ليكم

مكة المكرمة – هيثم كابو
* لن يتسنى لك إكمال إجراءات الحج ما لم تدفع قيمة إقامتك بالأراضي المقدسة والوجبات الثلاث التي ستتناولها يومياً طيلة فترة أدائك لمناسك فريضة الحج، لهيئة الحج والعمرة التي تتولى عبر قطاعاتها المختلفة وموظفيها مهمة التجهيز والتنسيق وإكمال كافة الترتيبات اللازمة.. تختلف الروايات حول القيمة العالية المقدرة للوجبات والإقامة، ويتفق الجميع هذه الأيام بالأراضي المقدسة على صعوبة الحصول على الوجبات حتى ولو كانت (عدس وفول وطعمية)!
1
* زارني أمس بالفندق الذي أقيم فيه بحي العزيزية بمكة المكرمة التي أقصدها لأداء فريضة الحج، مجموعة من حجاج قطاع النيلين يجأرون بمر الشكوى، ويطالبون بتصعيد مأساتهم وقصة هضم حقوقهم للرأي العام، فحاولت بث الطمأنينة في قلوبهم وقلت لهم إن الصحف في السودان اهتمت بالأمر تماماً، وإن (اليوم التالي) أفردت اليوم (أمس) مساحة مقدرة لما تعرض له حجاج الخرطوم بقطاعيهما (أ ـ ب) ومعاناتهم مع تقليص وجبة وتقديم (وجبة الأرز المطبوخ بإدام يصعب أكله)، فإذا بأحد الزائرين المتذمرين يقاطعني قائلاً: “نحنا لقينا رُز ناس الخرطوم الما مفهوم دا وأبيناهو.. يا أستاذ نحنا نزلونا في فندق مويتو قاطعة، مشينا غسلنا وشوشنا واتوضينا لصلاة الصبح من الجامع.. رضينا بالفول وهسه الفول ما لاقينو.. البعثة كلها ما فطرت بتصدق كلام زي دا؟، والغداء من هسه قالوا مافي دبروا حالكم.. شالوا قروشنا وأدونا الجوع” ..!
*نهضت سريعاً من مكاني، ووعدت وفد حجاج قطاع النيلين بأنني بعد عشر دقائق تماماً سأكون معهم في فندقهم الذي لا يبعد عن مقر إقامتي سوى أمتار معدودة ..!
* مجموعة من المشاهد كانت حصيلة زيارتي لقطاع النيلين (130) بما فيهم حجاج النيل الأبيض الذين فضل معظمهم الجلوس تحت ظل شجرة كبيرة أمام الفندق لمواسأة بعضهم البعض.. قابلت في جولتي حاجاً متذمراً من قطاع الخرطوم، وآخرين من قطاع الجزيرة مندهشين لتغير الأوضاع بعد وصولهم لمكة إذ كانت حالهم في المدينة أفضل، وبعضا من حجاج النيل الأزرق (ممكونين وصابرين)، هالني حجم عدم التقدير واللامبالاة وأكل أموال زوار بيت الله الحرام بالباطل، لأخرج من الجولة بحزمة من المشاهد المؤلمة أحاول رسمها في صورة قلمية (ومن رأى ليس كمن سمع)..!
2
مشهد أول: “العندو زول بدبر حالو”
* “يا ولدي الناس ديل قول ليهم خافوا الله في حقنا.. نحنا قروشنا سلمناها ليهم وهسه قاعدين بدون أكل نضرب تلفونات لي معارفنا عشان يجوا يساعدونا.. ديل ما بخافوا الله في حق الناس.. لكن نحنا نستاهل فكينا قريشاتنا من تحت يدنا وبقينا نفتش في اللقمة”!
– تلك كانت إفادة الحاجة علوية عمر الفكي من قطاع الخرطوم التي قابلتها أمام مطعم (كنتاكي) بشارع العزيزية العام بصحبة ابن أختها (علي السر عوض) المقيم في مكة، والذي هب لنجدة خالته بعد أن علم منها سوء الحال، وعلق على حديث خالته متساءلاً: “العندو زول هنا بدبر ليهو أمورو.. لكن الرجال والنسوان الكبار الجوا من السودان ودفعوا قروشهم ذنبهم شنو”..؟؟
3
مشهد ثانٍ: في الجزيرة “نسمع بطنا”!
* “يبدو أن المطيع في وادٍ والحجاج في وادٍ آخر”! عبارة همهمت بها حابساً ضجري، والحاج عثمان عبدالله من قطاع الجزيرة يشكو لي سوء وتقليص الوجبات والحيرة ترتسم لوحة دامية على قسمات وجهه، وكل ما باستطاعتي فعله لـ(عم عثمان) محاولة إيصال صوته المخنوق بعبرات الأسى إن كان هناك مسؤول يسمع ويحاسب أو مدير يتحرك ويتابع، وبالطبع ليست لدي إجابة عن سؤال الحاج المكلوم الذي قال لي بنقاء روحي تنهمر له الدموع وتنفطر عند سماعه الأفئدة: “الناس ديل بسووا فينا كدا ليه؟.. الواحد سمع صوت بطنو من الجوع.. نحنا جينا لحاجة غلط ما جينا قاصدين بيت الله ورمينا كل حاجة ورانا وصفينا نيتنا؟” ..!
– ويا ليت (مطيع) لو كان مع الحجاج في وادٍ واحدٍ، صيغة مختلفة لذات المعنى والعبارة التي بدأت بها همهماتي لحظة وقوفي أمام الحاج عثمان عبد الله الذي وجدته مستنداً على حائط بالقرب من مسجد ليس ببعيد عن الحرم، ولم أسأله عن وجهته وإن كنت أدرك أن الفضول يكاد ياكل أطرافكم لمعرفة (من هو مطيع الذي كررت أسمه مرتين؟)، والإجابة لمن لم يقرأوا تصريحات الرجل فهو مطيع مدير الإدارة العامة للحج والعمرة الذي قال لوسائل الإعلام أن كل الترتيبات تمضي على (أكمل وجه)، لتمد الوقائع لسان السخرية مؤكدة أن للتصريحات ألف لسان وقناع بينما لا يمكن أن يكون للحقيقة (أكثر من وجه).
4
* مشهد ثالث: “الموية قاطعة”!
* اعتصرت الغصة حلق الحاجة رقية عواض وهي تحدثني بحُرقة حشا عن حجم المعاناة التي تعيشها وحجاج قطاع النيل الأبيض، ولم تُفلح رقية في إكمال حديثها لأن (آمنة سليمان وكلتوم إبراهيم حامد) من قطاع النيلين لم تستطيعا صبراً على (بت حجتهما) حتى تكمل شكواها، وقامتا بتصعيد أصوات الاحتجاج بلهجة حادة، معترضتين على تقليص الوجبات خاصة وأن عددا كبيرا من رفيقاتهما لا يحملن معهن مالاً للإعاشة بعد أن قمن بدفع قيمة إعاشتهن مُقدماً ولم يحصدن غير الجوع، وبينما الحديث يسير في هذا الاتجاه وجميعنا نقف أمام فندق البعثة تدخلت (الحاجة هدية إدريس) قائلة: “الأكل خليناهو هين، معقولة يجيبونا لفندق مويتو قاطعة نمشي نفتش الوضوء وغسيل الوش في الجوامع، وكمان هنا الموية بتقطع ولا نحنا جابونا يلعبوا بينا؟.. استغفر الله”.!
5
مشهد رابع: شجرة “الزهاجة”!
* حالة الاستياء المسيطرة على مجموعة من (حُجاج كوستي) الواقفين بالقرب من شجرة ظليلة تصلب عودها شامخة أمام الفندق الذي يقيمون به شاهدة على معاناتهم ذكرتني بـ(شجرة الزهاجة) الشهيرة التي تقف أمام المسرح القومي بأم درمان لتلعب (دور البطولة) في كل عرضحالات ومآسي الدراميين الذين سقوها من أوردة مشاكلهم فما بدلت اخضرار أوراقها يوماً رغم تكاثر المحن وتقادم السنين.. ها هو (الحاج محمد أحمد فضل المولى) من كوستي الذي لم يتجاوز الخامسة والأربعين من العمر يقف حائرا لا يدري ماذا يفعل و(الفطور ما جابوه والغداء مهدد بذات المصير)، بينما يضرب (الحاج الريس آدم حماد) كفاً بكف وهو يعيد على مسامعى سيناريو مشاكل سردها لي الكثيرون مع اختلاف المفردات وتفاوت حجم الإشكالات من حاج لآخر، إلا أن رواية (الحاج خاطر السيد) – التي لم أستطع معرفة مدى صحتها – جذبت اهتمام الواقفين معي تحت الشجرة إذ أن ندرة المعلومات هناك لا ينافسها إلا شُح الوجبات، وتحركت الرؤوس يمنة ويسرى وخاطر يقول بثقة: “تعرفوا القصة وما فيها الناس ديل مشوا شالوا قروشنا في الخرطوم.. ما أدوا (متعهد الطعام) قروشو والزول قال ليهم لو ما أديتوني قروشي ما بحيب ليكم ولا وجبة” ..!
6
مشهد خامس: حرام عليكم ونحنا خجلنا ليكم..!
* داخل فندق قطاع النيلين المتواضع راقبت حركتها.. الكبرياء يكسو وجهها السوداني بسمرته الغنية.. (الشلوخ المطارق) منحوتة وشم عزة على خديها.. تجاوزها الستين عاماً لم يمنعها من التحرك في بهو الفندق بخفة.. لمحتني محاصراً بعدد كبير من الحجاج فاتجهت نحوي بثقة وقوة شخصية ذكرتني تماماً أمهاتنا الكبار من (نسوان رفاعة) اللائي تلقين التعليم على يد الشيخ بابكر بدري وطالباته الأوائل.. لم تتداخل لتقاطع أحداً، وما إن سنحت لها فرصة للحديث حتى مدت يدها لمصافحتي من وراء ثوبها، وقالت بصوت ثاقب النبرات وكامل الحشمة: “يا هيثم يا ولدي بركة الجيت تسمع من الناس براك.. أنا حاجة سكينة بشوفك في التلفزيون وعارفاك زول واضح.. عيب نتكلم في الأكل ونحنا في بلدنا خليك ونحنا جينا لحج بيت الله الحرام.. أنا شخصياً اتصرفت واولادي ما قصروا الله يديهم العافية ما خلوني للمهازل دي.. لكن معانا نسوان كبار ما عاملات حساب الجهجهة دي.. قول ليهم نحنا عينّا ملانة ما بنتكلم في الأكل وبإذن الله ما في زول بموت من الجوع لكن العملوهو ناس هيئة الحج دا أكبر عيب.. قول ليهم اختشوا شوية حرام عليكم.. ونحنا النسوان الكبار خجلنا ليكم”..!
7
* أخيراً: من وين نجيب ليكم خجل؟
* اختزلت (حاجة سكينة) فصول المأساة، واختصرت الأزمة القبيحة في كلمتين قالتهما وهي تمسك مسبحتها بين أصابع يدها اليمنى وتنصرف غير آبهة.. “خجلنا ليكم” كانت رسالة حاجة سودانية يملأ جوانحها اليقين بعد أن عانت وقطاعا عريضا من الحجاج الأمرين.. ولكن تبقى الأسئلة النازفة عاماً تلو الاخر: “ألا يخشى هؤلاء من غضب المولى سبحانه وتعالى ودعوات أناس مظلومين مقهورين قصدوا حج بيت الله الحرام في هذه الأيام المباركة؟.. هل من مسؤول يحاسب أم أن هيئة الحج والقائمين على البعثات من حقهم أن يفعلوا ما يحلو لهم؟.. يشكو الحجاج في كل عام وإن لم يستفد مدمنو الفشل والإخفاق من الدروس أفما آن للخجل أن يبلل الرؤوس”؟
منو القال الكيزان من شيخهم الباطل الي رئيسهم الخائب عندهم دين والله بيؤمنو بالله
هذه اكاذيب هؤلاء ابناء زنا ومواخير
لا تنتظروا منهم عمل اخلاقي ففاقد الشيء لا يمكن ان يعطيه
لعنة الله علي البشكير والترابي وبقية المنحطين الحثالة
دعوة عاجلة لكل سوداني مقيم بمكة او جدة او المنطقة الغربية عموما ويستطيع الوصول الي مني او مكة ان يهب لمساعدة الضعفاء وكبار السن من الحجاج حيث ان الامر قد وصل مرحلة خطيرة .علي الإخوة الحجاج الإكثار من الدعاء علي هذه السلة من اللصوص مع تقديم شكوي ثانية وثالثة لدي سلطات الحج السعودية .اخجلتونا أيها اللصوص بين الامم ..تف عليكم
هيئة الحج والعمرة شماشة صعاليك ضربو القروش …السودان اصبح نموذجا في السرقة واكل الناس بالباطل .. موظف صغير ماهيته 600 الف يتطاول في البنيان .. حتى الحج ياااخ .. كفار قريش احسن منكم كانو بتنافسو في سقيا واطعام الحجاج
تقبل الله حجتكم وكل عام وانتم بخير . والله المملكة العربية السعودية فيها الخير الكتير واهل الخيرلا عدد لهم يكرمون ويطعمون الناس بكل تقدير واحترام عمل خير خالصا لوجه الله ونقص الغذاء للحجاج هذه ظاهرة جديدة اطلت عند الحججاج السودانيين ان لا يجدوا الوجبات اللائقة بهم وهذا عيب كبير جدا من بعثة الحج السودانية وممكن نقول السكن كذا اوكذا بعيد او غير مناسب .. لكن اكل مافى للحجاج والله ده عيب كبير وفضيحة ويجب على وزارة الحج السودانية محاسبة منظميها وموظفيها وتفادى هذه الامور فى المستقبل .
لو حكومة البشير الحرامي سمحت بالحصل السعودية لا تسمح بهذا والسنة القادمة شوفو شو راح تسوي وزارة الحج السعودية مع حراامية النظام البشير هنا الحاج لازم يكون مرتاح والممكلة ووزارة الحج تعمل علي مدار ال24 ساعة لراحة الحجاج اتخيل حاج اتصل بس علي وزارة الحج ويشتكي بس علي طول تجي الوزارة في خمس دقائق بس
حيمثما حلوا وحيثما رحلوا فالعيب والخزئ والعار هو حصادهم , ماذا يرجو شعب السودان من أناس يأكلون أموال حجاج بيت الله الحرام…….. الخيبة والعار كله لشباب السودان الغسلوا رؤوسهم ودجنوهم وروضوهم وخلوهم نعاج وحملان وسخيلات ، …… لاتزال مأساة المعتمرين الذين علقوا فى ميناء جدة بالاسابيع وهم فى طريقهم الى بلادهم حيث اتضح ان تذاكرهم كانت ذهاب فقط فى حين انهم دفعوا قيمة تذاكر البواخر ذهابا وإيابا… المصيبة والبلوى حتى الان يوجد بالسودان مغفلين يهللون ويكبرون كلما ظهر البشير او غندور . رحمةالله على بلد كان شامخا واصبح اليوم رمة بالية تفر من رائحتها الكلاب !!!!!!!!
وانت ايها الصحفي الهمام بعد اسابيع بعد وصولك الخرطوم سوف تبلع هذه الشهادة ولا تستطيع الجهر بها فى عاصمة الخراب الخرطوم .. واذا دعى الحال سوف تقف وتصفق وتهلل اذا رأيت نافع يبرطع فى احدى مناسبات الكذب البوار ….هذه مأساتنا لااعلام شريف صادق ولا شعب يعرف حقوقه الضائعة والكل رضي بالذل والمهانة وجاء طائعا يمد رقتبه لفأس الجزار البشير ….وهؤلاء الحجاج اغلبهم بعد وصولهم مطار الخرطوم سوف يدلون بشهادات تمجد بعثة الحج وتشيد بخدمات السيد/ مطيع ( اسم على غير مسمى ).
والله الناس ديل انا اتأكد ياداب ما بعرفوا ربنا اذا كان بقوا يظلموا الناس فى بيتو اها تانى غير البندقية الحية يشوفوها قدامهم دى يخافوا من شنو
يا هيثم يا أخوي المطيع وجماعته ما غلطانين هم عباره عن أرزقيه عينهم المشير المجرم لخدمته وليس لخدمة حجاج بيت الله الحرام ﻷنه هو من يعين ومن يفصل والناس ديل إنشغلوا بخدمة المشير المجرم العينهم يعني إنشغلوا بي وظيفتهم تلأساسيه..
بعدين يا هيثم هيئة الحج والعمره لو عاينت ليها تلقاها قريب الوزير فلان ومدير مكتب الوزير علان وفلان السجمان بتاع الحزب الجيعان.
اللهم يا رب البيت عليك عليك بمن أكل حقوق زوار البيت اللهم إنهم تجبروا وطغوا ومعهم الجاهل الخائن من وليته أمرنا..
اللهم إننا نبرأ إليك مما يفعلون….
يا جماعة الهيئة العامة للحج والعمرة هي من أهم مصادر تمويل المؤتمر الوطني.
رئيسنا مرطب مع مئات المرافقين بأموال الشعب المسكين أكل 7 نجوم. السكن في مني علب أمتار من جسر الجمرات وفي مكه فوق الكعبه.
ما هي أصلها كده الشعب بفلوسه ما لاقي يأكل والريس بأموالهم عايش مرتاح.
عدد حجاج السودان 30 الف حاج دفع كل منهم 1500 ريال سعودي الحصيلة 4 مليون و 500 الف ريال يقال انها سرقت بواسطة امراء الحج — و يقال انها تم تحويلها الي بعثة رئاسة الجمهورية ( البشير و مرافقيه )– و في كلتا الحالتيين يجب فتح تحقيق و محاسية الجناه و المقصريين و ارجاع الاموال الي اصحابها — كفاية / قرفنا .
وتشوف عينكم وتسمع أدانكم لو ما هذا المطيع ومن معه أشادوا بالبعثة وكمان معاها كذبة بأن وزير الحج والسلطات السعودية أشادوا بالبعثة السودانية لما تقدمه من خدمات جليلة للحجيج السودانين ما عافين ليهم دنيا وأخرة قروشنا البندفع ليهم تدخل عليهم بالساحق والبلا المتلاحق نخلصها منها يوم الحق فقد اكتوينا بهذا الموقف ويتكرر سنويا حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم
على الحجاج أن يذهبوا للبشير متى ما وقعت عليه أعينهم في أي مكان من الأراضي المقدسة, ويقدموا شكواهم اليه وجها لوجه … حتى يرى ويسمع معاناتهم, دون تدخل من أي جهة من المطبلين ومشوهي الحقيقة
من زمان نسمع ديل بياكل مال النبي بس اليوم شفنا بعينا
قمت بزيارة اختي في المدينة المنورة القطاع الشمالي فقالت ياخوي السكن كويس وقريب من الحرم لكن الاكل لو حصلت وجبة ما بتحصل التانية لانو بسيط مابكفي نصف العدد والكلام دا كل حاصل وبالحرف
والله شي يخجل …. الناس بدل تنكب للعبادة بلا رفث ولافسوف ولا جدال اصبحت تجادل في الاكل
سبحان الله بعد ان كنا مضرب المثل في الامانة وطهر اليد اصبحنا اسوأ ملة علي وجه الارض كثمرة من ثمرات المؤتمر الوطني والضيق وصل حدو والفرج قريب باذن الله
ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم )انتو اللي بتتكلمو في المواقف دي اي واحد بيحصل الفرصة زي دي بيركبها اول الحاجة نظفو قلوبكم وسرائركم وبعدين اتكلمو في غيركم السودان دا كلو كدا اي حرامي بيقول للثاني انت الحرامي يعني معقولة الشعب دا ما في واحد كويس واخيرا اقول ((((((الله يعينك يت شعب السودان )))))))
والله العظيم ما قدرت اواصل بقية المقال او التقرير ما عارفه اسميه شنو
اللهم ان الحجاج عبادك قصدوك حبا وايمانا ورغبة فى اداء ركن من اركان الاسلام لمن استطاع اليه سبيلا وشاءت مشيئتك ان تيسر لهم الاستطاعة كل يحمل مدخرات عمره واذا بشياطين الانس فى الارض ينهبونهم ويسلبونهم ويجوعونهم الهى وسيدى ومولاى انت ادرى منا بحالهم اللهم انك تعلم ان ولى الامر فينا خائن امانة لص يحكمنا بعصابة لصوص اللهم انا نشكوه اليك فقد ارهقنا وعذبنا اللهم انك خلقته وجعلته احط مخلوقاتك اللهم انك تعلم انه ياكل ويشبع ويتكرع هو واهله وزبانيته وحجاجك سلموا اموالهم لعصابته فسرقوهم جوعوهم ويكذبون فى بلدك الحرام تقاريرهم كلها كذب وضلال الهى ليس بينهم رحيم مع ان الرحمة من صفاتك يارحيم يدعون الاسلام ولا يجتهدون فى الاتصاف بها اللهم نسالك ان يتجرع عمر البشير ودهدية وكل من معه سما هاريا يسرى فى ابدانهم اللهم نسالك ان تفتح بطونهم باسهالا يندفع منهم بلا توقف اندفاع السيل اللهم اوصلهم لسودان جميعهم محمولين لا يقدرون على المشى واسهالهم مندفعا منهم يغرق الطائرة وصالة كبار الزوار وارض المطار اللهم اجعل طعامهم زقوم وشرابهم من حماء مسموم اللهم ارنا اياتك فيهم هم وصعاليكهم اللميم ممن يطلقون عليهم امراء الحج وهم امراء السرقة واللصوصية والنهب اللهم انتقم منهم انتقاما لم يحدث لاحد قبلهم اللهم ارنا فيهم اياتك فى ابداتهم وعقولهم اللهم جرب اللهم جذام اللهم برص يصيبهم من رئيسهم الى جدادهم اللهم حول كروشهم المحشوة من طيب الطعام ومواطنيهم الحجاج جوعى الى استسقاء يجعلهم غير قادرين على المشى اللهم انفجار فى مصارينهم وطوحالهم وفشل فى الكلى اللهم سلط عليهم من لا يرحمهم سالتكم بالله ان تقولوا اميييييييين
باختصار لينا 21 سنه بننفخ فى قربه مقدوده ..واقعنا فى وادى ..ومسؤلينا فى كافورى
نسأل الله أن يتقبل من حجاج الوطن العزيز حجهم وأن يرجعوا الى اهليهم سالمين غانمين.
وما حصل للرئيس وزمرته الذين أتو بطائرة خاصة لأداء مناسك الحج على نفقة الدولة اذلوا خير ذل افتكروا الرحلة ماشة ماليزيا ومن المعروف الحج أن يتم من حر مال الشخص الذي ينوي الحج فمن أين أتى هؤلاء بأموال الحج وهل حجهم في مخيمات البعثة السودانية التي كان يشهد لها بأنها من أفضل بعثات العالم ومثلا يحتدى به وكانت تعمل الخير لتجد الخير وهل زار الرئيس الحجاج السودانيين ووقف على أحتياجاتهم أم ظل راقداً تحت التكييف وأخشى عليه من كثروة البرودة وتعود آلام الركبتين بعد العودة للوطن ويدخل تاني رويال كير … حسبي الله في الزمرة الفاسدة.
زادت معاناتك!كثر اجرك.
ثانيا. دي خدمات دفع مقدم من غير خدمات. قاضوهم.