الدم ليس واحداً..!

شمايل النور
له الرحمة ولأسرته الصبر، لم يكن محمد عوض، أول طالب تزهق روحه نتيجة العنف داخل سوح الجامعات، ويبدو أنه لن يكون الأخير إذا ما استكانت السُلطات على الوضع الذي يقترب من الانفجار الكامل، لكن التنظيم الذي ينتمي إليه الطالب محمد عوض، واضح أن الدم ليس عنده سواء، فشتان ما بين هذا وذاك، وبين هولاء وأولئك.
ما إن صعدت روح الطالب إلى بارئها، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ببيانات اختارت في افتتاحياتها آيات القتال بعناية بالغة، البيانات التي تدعو بصريح العبارة إلى الانتقام بقوة السلاح، والسلاح متوفر، هي ليست فقط حروف على ورق كما أنها ليست وليدة الحدث العابر لتزول بزوال المؤثر، هي سياسة مكتومة كانت تعمل بصمت لكنها تتنفس الآن بعلانية لا تخشى شئ كونها محمية، كما هي تراكم كراهية ظل باقيا في النفوس لسنوات طويلة، بعضه خرج أفعالاً عنيفة وبعضه يقترب من الانفجار، فقط ينتظر الشرارة، بل إن بعض هذه البيانات المنسوبة إلى تنظيم الطالب محمد عوض،حرضت على التنكيل بالطلاب المناوئين لتيارهم، وبتحديد أوضح، حمل هذا البيان تحريضا عنيفا ضد طلاب دارفور، وكأن كل أبناء دارفور ينتمون إلى الجبهة الثورية، ألا تكفي مثل هذه البيانات الممهورة بتوقيعات أشخاص معروفين، ألا تكفي دليل إدانة واضح يخلو من اللبس، هل هناك أفصح وأوضح من ذلك؟.
من أرسى وعزز ثقافة السلاح والعنف داخل الجامعات، من أنشأ الوحدات الجهادية داخل الجامعات، من استخدم المساجد حماية لذلك. من هندس خطاب الكراهية بين أبناء الوطن الواحد. نحن لسنا بصدد سيناريوهات حريق لا يعرفها الشعب السوداني وليست من أخلاقه كما يُقال مرارا في مثل هذه الحالات، لا، نحن الآن نحصد ما زُرع على مدى سنوات طويلة لا أكثر ولا أقل، لكن الفرق في أن الحصاد لن يقتصر على زارعه، لن يستثني أحدا فيما يبدو، حرب البيانات مستمرة والواقع يزيد احتقانا على احتقانه، والسلطة تُمتع نفسها بمشاهد الدم التي تقترب.
السلطات التي ينبغي أن تواجه هذا العنف داخل الجامعات لا يبدو أنها قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة وذلك للأسباب التي يعلمها الجميع، ستكتفي فقط بالبيانات التي تدعو وتحث وتطالب، كما أن إدارات الجامعات التي تحتضن العنف لا يُنتظر منها أن ترد المظالم، وحادثة بخت الرضا وغيرها خير نماذج.
مطلوب حملة كبرى تنطلق من مواقع التواصل الاجتماعي توقف بحور الدم التي توشك على الفيضان، وتحمي الطلاب المستهدفين بشكل ممنهج وواضح.
التيار




فارسة حرم فارسة وافرس من صحفيين كتار عفيت منك
هاك مني ليك دا بيان التيار الثوري بين الشباب عشان مليشات المختمر البطني يفتحو عينم قدر الفجان ويعرفو الليلة وبكرة ما زي امبارح
التيار الثوري
بيان هام حول استهداف الحركة الطﻻبية
لقد ظللنا نتابع باهتمام بالغ مآﻻت اﻻحداث داخل الجامعات السودانية وما يمارسه طﻻب المؤتمر الوطني من عنف مفتعل تجاه الحركة الطﻻبية السودانية . وﻻ يخفى على جماهير شعبنا الصامدة أن العنف الطﻻبي واثارته وتهديد استقرار العام اﻻكاديمي ظل سياسة ثابتة ومنهج أصيل في فكر وممارسة الحركة اﻻسﻻمية ومنسوبي تنظيمات المؤتمر الوطني في كافة تخلقاته التكوينية .
ان استهداف الحركة الطﻻبية السودانية هو استهداف لمستقبل البﻻد ومقدراتها البشرية وهو منهج ﻻ يأتي من فراغ وانما تتم ممارسته ودعمه باليات السلطة من اجهزة امنية وشرطية ﻻهداف محددة اهمها على اﻻطﻻق هو تفريغ الوعي الطﻻبي وتدجين ارادة الحركة الطﻻبية وكسر شوكتها خاصة مع فشلهم المستمر في اختراق صمود ونضال الحركة الطﻻبية السودانية .
ان التيار الثوري يؤكد على اﻻتي :
1/ ان اي استهداف للطﻻب بالجامعات السودانية هو استهداف للمجتمع ولحاضر ومستقبل اﻷمة السودانية .
2/ ان خطابات التفرقة بين الطﻻب والتنظيمات الطﻻبية واستهدافهم تحت اي دعاوى اثنية او دينية او غيرها لن تجدي ولن تفت في عضد تماسك ووحدة نضاﻻت شعبنا وطﻻبه اﻻماجد.
اننا نقدم الدعوة لكل منظومات الحركة الطﻻبية بكافة الجامعات والمعاهد العليا السودانية الي التكاتف ودعم بعضهم البعض على كافة المستويات ، ونؤكد على انه آن اﻷوان لابتداع وسائل عمل تحالفية وتنسيقية جديدة ومتطورة بكل الجامعات السودانية لمواجهة العنف المنظم والممنهج الذي تمارسه آلة النظام ومليشيات رباطتها وطﻻبها ، وليعلم اهل النظام بان الحركة الطﻻبية السودانية هي رأس الرمح في النضال الوطني ضد زبانيتهم ومرتزقتهم على كافة المستويات .
ان نضالنا السلمي أقوى من كل اجرامهم وتصرفات مليشياتهم المهووسة ، وسنوثق بشفافية عالية كل الجرائم التي ارتكبها هؤﻻء الطغاة ضد شرفاء الوطن ، وسنعمل على ان ينالوا القصاص العادل لكل قطرة دم نزفت في أرض الوطن.
إن ليل الظلم قصير
والقصاص آت ﻻ ريب
التيار الثوري
مايو 2015م
تسلمي يا أستاذة ، شجاعة قوية في زمن عز فيه الأقوياء ومات الشجعان
مطلوب حملة كبرى تنطلق من مواقع التواصل الاجتماعي توقف بحور الدم التي توشك على الفيضان، وتحمي الطلاب المستهدفين بشكل ممنهج وواضح.
غير الناتو مافى طريقة يابت النور .. االبلد تتراجع للوراء بصورة
اسرع ممانتخبل البلد تستغيث ولا مجيب .. الله المستعان
أخشى أن أقول إن الحرب الأهلية يا سادة قد بدأت بالفعل. فبلطجية أمن النظام وعضوية حزب النظام الفاشي يصدرون البيان عقب البيان منادين بالثأر ، وأنهم سوف يهجمون على طلاب دار فور في غرفهم. ومن يرى صور الجرحى من طلاب دار فور الذين اعتدى عليهم طلاب النظام وجحافل أمنهم بالسواطير والسيخ والدولة تتفرّج يعرف أنّ حربا أهلية تطرق الأبواب على استحياء. ما يندى له الجبين أنّ هناك صمتاً يتمترس خلف اللامبالاة والخوف.. صمت المتعلمين والسياسيين والمثقفين!! تسألهم فيقولون لك : عندنا وقفة تضامنية مع أبناء دارفور ! كيف نسمي الخيبة بغير اسمها ؟ أفيدوني .. يرحمكم الله!
فضيلي جماع
المشكله من الأساس في الحكومه التي كانت تمارس ما يمارسه الطلبه حالياً عندما كانوا في الجامعات كان الكيزان دوناً عن جميع التنظيمات السياسيه الوحيدين الذين يلجئون إلي العنف بسم الدين مما دفع بعض التنظيمات إلي الدفاع عن نفسها بنفس القوه .. الكيزان هم من أدخل سياسة العنف والسيخ والاعتداء علي كل من يخالفهم … لمن تزرع شوك لن تحصد ورد … الحكومه الحاليه هي بنفس فكر تنظيمات الطلبه الكيزان بل تشجعهم بي نصرتهم على باقي اخوانهم لذلك لن يرجي منها خير البته .. عشان كدا لن ينصلح الحال إلي بي اجتثاثهم من الجذور ومنعهم من التفاعل مع مجتمع السياسه حكومة وتنظيم … لسبب بسيط هم غير ناضجين لا سياسياً ولا فكرياً ولا حتي دينياً حتي يتحاورا مع الآخرين همهم كلو في السلطه بفهم انو خيارهم هو الأفضل … وما انقلابهم على الشرعيه إلا أكبر دليل وفشلهم في إدارة الدوله ادانه صريحه… لكن كيف لي جاهل أن يقتنع
سرد وتحليل ممتاز … ونؤيدك في أن الدم ليس واحد … فعندما يقتل الطالب محمد عوض ( عليه رحمة الله ) تقوم الدنيا ولا تقعد … ولكن عندما يقتل الطالب علي أبكر موسى ( عليه رحمة الله ) تصمت كل الأجهزة الرسمية والتنظيمات الموالية لها !!!
طلاب التنظيمات الإسلامية هم من أدخل العنف الطلابي في الجامعات ، ولن ينتهي العنف في الجامعات طالماأن أجهزة أمن الدولة تحمي وتدعم تلك التنظيمات … والحل في اجتثاث النظام من جذوره وإعادة كل أمور البلد إلى نصابها …
حسبنا الله ونعم الوكيل …
أقتباس :-
من أرسى وعزز ثقافة السلاح والعنف داخل الجامعات، من أنشأ الوحدات الجهادية داخل الجامعات، من استخدم المساجد حماية لذلك. من هندس خطاب الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.
هو فى غيرهم ياأستاذه ..!!
ينبغي على حكومة عصابة البشير الحفاظ على الوطن وارواخح المواطنين وتسليم السلطة للشعب حقنا للدماء ليس من العقل الاستمرار بالقهر والجبروت بلادنا تتجزأ وتؤكل من أطرافهاولازال البشير يرقص مزهواً بفوزه الكاذب. لقد آن الأوان لتقديم أنفسهم [انفسهم للمحاكمة العادلة إنهم في كل يوم يتورطون للنخاع وبلادنا تضيع في متاهات غريبة…. غدا الطوفان أو بعد غدا… فلا نامت أعين الجبناء
ينبغي على حكومة عصابة البشير الحفاظ على الوطن وارواح المواطنين وتسليم السلطة للشعب حقنا للدماء ليس من العقل الاستمرار بالقهر والجبروت بلادنا تتجزأ وتؤكل من أطرافها ولازال البشير يرقص مزهواً بفوزه الكاذب. لقد آن الأوان لتقديم أنفسهم بأانفسهم للمحاكمة العادلة إنهم في كل يوم يتورطون للنخاع وبلادنا تضيع في متاهات غريبة…. غدا الطوفان أو بعد غدا… فلا نامت أعين الجبناء
ينبغي على حكومة عصابة البشير الحفاظ على الوطن وارواح المواطنين وتسليم السلطة للشعب حقنا للدماء ليس من العقل الاستمرار بالقهر والجبروت بلادنا تتجزأ وتؤكل من أطرافها ولازال البشير يرقص مزهواً بفوزه الكاذب. لقد آن الأوان لتقديم أنفسهم بأانفسهم للمحاكمة العادلة إنهم في كل يوم يتورطون للنخاع وبلادنا تضيع في متاهات غريبة…. غدا الطوفان أو بعد غد… فلا نامت أعين الجبناء
أبناء دارفور في المؤتمر الوطنى وأحزاب الفكة إنكبوا على فتات السلطة والثروة فنسوا أنفسهم ونسوا دارفور التي حملوها كخيال مآتة فوق رؤوسهم يسترزقون منها،، التجانى سيسى ستنتهى فترة سلطته الإقليمية بعد شهر من الآن قضاها في النهب واللهط ولم ينجز شيئا وعندما أحس بقرب موت البقرة الحلوب (إتفاقية الدوحة) قفز من المركب وكون له حزبا يسترزق من البشير ويسمسر له بأن نسبة التصويت في دارفور هي الأعلى في كل السودان وفى سبيل ذلك أخلى له المؤتمر الوطنى 5 مقاعد،، تأملوا هذه التعرسة،، وسار في دربه كل الأكالة من أبى قردة إلى مادبو وغيرهم من الخونة وعديمى الضمير،، والآن كلهم سكتوا لما يحدث لطلاب وطالبات دارفور بل لم يتمكن أي منهم أن يقول بغم وهم يقتلون ويسحلون ويطردون من داخلياتهم،، بئسا لهم وسوف لن ينفعهم قصورهم التي بنوها في الخرطوم ولا أموال النازحين واللاجئين التي خزنوها في بنوك لندن ودبى وماليزيا والدوحة.
وما الحكومة الا اتحاد طلاب هرم يتباهى بالعاجكو…ويمررها الى الاعمار السنية…ليمرروها أمر من سالفتها.
المصريون قروا اللعب مبكرا وقطعوا العرق وسيحو دمه…ان اردتم تعليما راقيا سالما مسلما فاسقطوا اتحاد الطلاب الهرم الذى يغذى الاعمار السنية…ولاتخجلون من تسمية الانقلابى الطيب محمد خير بالطيب سيخه وكان سيخة قرية بجوار الحقنة.
العار على الشعب الذى استلذ الصمت ومارس النقنقة تحت تحت.
الله يحفظك منهم يا بنتى
ان اردت التعليق على عمودك فلن يكون اقل من ان اعيد كتابته
انت وابننا عثمان شبونه اسأل الله ان يحصنكم من كل الناس حتى نحن حتى لا تأكلكم اعين اعجابنا ناهيك عن اعين الحقد التى يحدق لكم بها قبيلة بنى كوز
وين دم الطالب محمد عبدالسلام والتاية وغيرهم من شرفاء الوطن ياكيزان خافو الله شوية وتراجعوا عن طغيانكم ترا الدنيا وراها أخرة وقبر وحساب . والله نحن ما مسامحنكم في أي مرارة أو ظلم وقع منكم لهذا الشعب النظيف .