البشير الخامس عشر وفضيحة (بدون)الكويت!

عبد المنعم سليمان
شاهدت الأسبوع الماضي فيلم (رجل في القناع الحديدي) ، من بطولة (ليوناردو دي كابريو). أحداث الفيلم تدور حول فترة حكم (لويس الرابع عشر) ، أحد أشهر ملوك البوربون الذين حكموا فرنسا ، وكان عهده أسوأ عهد عاشه الفرنسيون على الإطلاق ، عانوا من الفقر والجوع بسبب مغامراته العسكرية العبثية ، بينما كان ينعم بحياة رغدة في قصره الفخيم مع أطايب الطعام والنساء الحسناوات . وفي الفيلم أن لويس الرابع عشر، هو أول من قال : ( أنا الدولة والدولة أنا) ، وبالتالي كان يتصرف ، وكأن فرنسا مزرعة تابعة له.
لا يُوجد عبر التاريخ الحديث كله ، من طبق شعار لويس الرابع عشر – (أنا الدولة) – بحذافيره على أرض الواقع سوى عمر البشير ، الذي يُدير بلادنا وكأنها إرث شرعي حازه كابر عن كابر فوضع يده عليه وسجله باسمه عقاراً (لا يُنقل) ، وكأننا تنازلنا له عن أراضي السودان بصكٍ شرعي فأصبح ملكاً خالصاً له ، لا ينازعه أحداً (عروته) ، فيتصرف فيه وقتما وكيفما يشاء.
خمسة وعشرون عاماً أنفقها الرجل الكذوب والغاً في الفساد والسرقة ، واللهو والعبث ، مورطاً شعبه في حروبٍ عبثية ، وتقتيل وتشريد وتجويع (على رأس الساعة) كما يقول رواة نشرات الأخبار ، ولم يكتف المشير بذلك بل عمد إلى إفقار البلاد وتقسيمها ، والتفريط في سيادتها وبيعها ، بينما هو ونساءه ورهطه ينعمون بحياة رغدة وترف بالغ ، ينفقون مقابله من أموال الشعوب السودانية البائسة والفقيرة ، إنفاق من لا يخشى الفقر ، ولا يخشى عاقبة الدنيا والآخرة.
وكأن كل هذا الدمار الهائل لم يكف الرجل الجشع ، وإمعاناً في إذلاله الشعب ، قرر أن يبدله بشعب آخر ، طلباً للمزيد من الكسب المادي ! و في ذلك كشفت صحيفة (حريات) ، 8 مارس الماضي ، عن فضيحة توطين البشير لعشرات الآلاف ممن يطلقون عليهم (البدون) في دولة الكويت . هؤلاء (البدون) سيتم توطينهم بمنطقة (عيتربا) بجنوب طوكر شرقي السودان ، مقابل (5) مليار دولار تتدفعها دولة الكويت لحكومة البشير ، تحت ستار دعم صندوق إعمار شرق السودان !
وكشفت الصحيفة عن مبالغ بملايين الدولارات دفعت كرشى لمسؤولين وضباط أمن لتسهيل الصفقة التي وافق عليها (مالك السودان) عمر البشير ، وبصم عليها سمساره مصطفى عثمان اسماعيل ، وكبار ضباط جهاز الأمن ، إضافة إلى المرتشين من كبار قيادات شرق السودان من أمثال موسى محمد أحمد ومبارك مبروك سليم .
ومما يؤكد خبر سمسرة عمر البشير ومجموعته في بيع البلاد بانسانها وحيوانها وشجرها وثمرها ، بجانب ماضيه (العريق) في البيع ، ما صرّح به (سابقاً) مستشاره إبراهيم غندور، حين قال : إن حاكم إحدى الدول عرض على الرئيس تأجير أراضٍ من البلاد لمائة عام، ولكنه رفض!
يا للمصية – لقد حول الرجل الدنيئ بلادنا إلى مكتب كبير للسمسرة في الأراضي ، وإلاّ كيف تجرأ ذلك الحاكم العربي الذي أشار إلية (غندور) بتقديم عرضه لإيجار بلادنا لو لم يكن يعلم بالفعل بأن ثمة أراضٍ تُباع ؟ أم أن الحاكم العربي قدم عرضه المُسيئ هذا لمعرفته بهوان وضآلة عمر البشير بين الحكام كافة ؟ وكما رددنا كثيراً ، نردد الآن مع الشاعر القديم : إن الهوان حمار البيت يألفه / والحر ينكره والفيل والأسد .
الفيل والأسد ، وكل حيوانات الغابة يعرفون معنى الكرامة والشرف وعزّة النفس ويرفضون الهوان ، وعمر البشير يألفه ويتمرغ فيه .
وسؤالي هو : ألم يتعظ البشير من تجربته العنصرية الكريهة في دارفور عندما أحضر المجموعات (العربية) الهمجية من دولة (مالي) ليقلب بها التركيبة السكانية بناء على توهمه بأنه عباسي حفيد ( بن عبد شمس ، فقلب هؤلاء (المرتزقة) من المستوطين الجدد (عالي دارفور سافلها) ، وجعلوها أثراً بعد عين ، ليأتي ليُكرر نفس التجربة بشرق السودان ؟!
هكذا أصبح الوطن في عهده فريسة تتناوشها السباع والضباع ، كل يريد أخذ نصيبه منه ، فبينما تريد الكويت قضم حُسن بنانه ، تتطلع (قطر) لإبتلاع المعصم ، وتريد دولة (أخرى) الخصر ، وهكذا دواليك ، فقد أصبح الوطن (مبغى) بعد أن دان حكمه لمن يقف قارعاً على سيادته الجرس كل صباح صائحاً : (إن هاؤم تمتعوا بما تشتهون) .
لن يرحمنا التاريخ على صمتنا ، والتاريخ مليئ بالعبر لمن أراد أن يعتبر ، وعندما رأت (عائشة الحُرّة) ولدها عبد الله الصغير ، آخر الملوك المسلمين بغرناطة يبكي زوال دولته بعد سقوط غرناطة ، قالت له : (إبكى كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال).
وإذا استمر حُكم هذا المأفون أكثر من هذا ، أخشى إلاّ نجد قطرة دمع واحدة في المآقي نذرفها على زوال الوطن ، بعد أن سكبنا كل دموعنا ( رجالاً ونساء) أسفاً على خروج (نايل) من مسابقة (شيرين) و(نيفين) والسبعة الكرام !
[email][email protected][/email]
******** ((وإذا استمر حُكم هذا المأفون أكثر من هذا ، أخشى إلاّ نجد قطرة دمع واحدة في المآقي نذرفها على زوال الوطن ، بعد أن سكبنا كل دموعنا ( رجالاً ونساء) أسفاً على خروج (نايل) من مسابقة (شيرين) و(نيفين) والسبعة الكرام)) ******** كفيت و وفيت *******
الشئ الوحيد الذي لا يعرفه اهل السودان ان جد البشير اصلا من مالي……
خلينا من جعلي وبديري دهمشي الخ الخ..تمعنوا في مؤخرته وتلاليشه.. شلاليفو..
من اراد ان يعرف الحقيقه فاليذهب الي الجزيره..
ما عنصري لكن فشفاشي وارم
يا منعم ..
المشير العوير يفاخر أمس انه يملك اكبر ورشة في افريقيا لصيانة بقايا (( إسكراب )) الاتحاد السوفيتي السابق .. تأمل .
طيب يا جنرال .. ما لازم يكون عندك اكبر ورشة (( حروب)) في افريقيا و العالم ، ما دمت تدير أكبر و اطول حروب وإبادة وقتل في القارة والعالم ..
بدلاً من ان يفاخر مجرم الحرب بإصلاح آلات الحرب والقتل كان الأجدي المفاخزة باقامة مصنع دواء او مصنع (حُقن) بلاستيكية .. او مصنع للشاش من (قطننا) الوافر .
من يهن يسهل الهوان عليه و ما لحرح بميت إيلام .. ماتت الهمم و النخوه …. قول يالطييييييييييف.
مقال كالعادة في الصميم
قلنا من فبل يجب ان تذهب الحرب الى الخرطوم حتى يشعر سكان الخرطوم بالامنا
أخشى إلاّ نجد قطرة دمع واحدة في المآقي نذرفها على زوال الوطن ، بعد أن سكبنا كل دموعنا ( رجالاً ونساء) أسفاً على خروج (نايل) من مسابقة (شيرين) و(نيفين) والسبعة الكرام !
يا سلام عليك لو لم تكتب سوى هذه الفقرة لكفاك
حفظك الله
يا للهول
يا لفجيعتنا
مقال بحقائق موجعة
عبد المنعم بُورك فيك فقد صدقت القول
اذا ارادت دول محترمة ان تتعامل مع رئيس السودان غير المحترم ورهطه المفسدين..يجب فضحها امام شعوبها والراي العام المحلي فيها و الدولي ..فهؤلاء يستحون… وهذه مسؤلية الاعلام السوداني الجاد والحر والمسؤل في الخارج..في الخليج او اوروبا او امركيا
ان ياتي بالادلة الموثقة اولا
ثم ينشر ما يراه يخل بالشرف والمرؤة ولا يلتزم بالدستور ويضيع دولة السودان
عليك الله البدون ديل ما مجانين في راسم دا ؟
هسع دي كان صمو خشمم وقعدوا شحادين في شوارع الكويت ما احسن ليهم من القصر الجمهوري في الخرطوم؟
واحد صاحبنا حلفاوي ، عندو شوية صامولةضاربة ، سمع قال واحد فلبيني عاوز يدخل الاسلام
” خليهو يجي يقعد محلي احنا اصلو مارقين، الكيزان كرهونا اي حاجة ”
بالله البدون ديل خليهم يجوا يقعدوا في بيوتنا في الخرطوم زاتها احنا اصلا الكيزان كرهونا ليها .
هذا افضل خيار لحشد البلاد بالسكان بعد ان هرب شبابه وشعبه خارج البلاد، فالبلاد بحاجة الى من يعمرها ويزرعها ويدير عجلة انتاجها. فالبدون يعرف عنهم مهارتهم في الزراعة والرعي والصناعة، كما انهم يتحدثون العربية مثلنا ويدينون بالاسلام، مثال استراليا انتجهت الى تجنيس شعوب لتعمير بلادها الشاسعة الاراضي كما تفعل الآن كندا وايضا الولايات المتحدة الامريكية وكل ذلك بالمجاني. اما السودان فسوف يستفيد من هذا الاموال الممنوحة من دولة الكويت مقابل سودنة الآلاف من البدون وسوف يستفيد السودان من المبلغ تسديد ديونه وبناء مستوطنا للبدون بالشرق، فمرحب بهم في وطنهم وسوف نقسم معهم العيش والبيت ونحسن بهم النسل ايضا.
هل يقرأ البشير الراكوبة؟؟؟
يا جماعة الخير الزول دا ماقاعد يقرأ الراكوبة دي ، ما بقرأ جنس المقالات دي وتعليقات القراء على شخصه ، وناس الأمن والمستشارين ومدراء مكاتبه والسكرتارية وغيرها من الجيوش المحيطة بيهو ما قاعدين يلخصوا ليهو متل الكلام البنكتب في الراكوبة وحريات وسودانيز أون لاين عن شكاوي خلق الله من البغي والظلم الذي يسود حكمه ،، معقولة إنسان يعرف هذا القدر من الكراهية لشخصه ويستمر في حكم البلد؟
يا بشير السوء إذا كنت تقرأ الراكوبة فتفضل بقراءة قصة عمر بن الخطاب مع تلك المرأة العجوز وخذ منها العبرة إذا كنت تعتبر :
(( لما رجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشام إلى المدينة المنورة، انفرد إلى الناس ليتعرف أخبار الرعية، فمر بعجوز في خبائها فقصدها فقالت : يا هذا، ما فعل عمر ؟
قال : قد رجع من الشام سالماً
فقالت : لاجزاه الله عني خيراً00قال : ولمَ ؟
قالت : لأنه _ والله _ مانالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين ديناراً ولادرهماً
فقال : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع ؟ فقالت سبحان الله ! والله ماظننت أن أحداً يلي على الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها 0 فبكى عمر رضي الله عنه وقال : واعمراه، كل واحد أفقه منك ياعمر، ثم قال لها : يا أمة الله بكم تبيعيني ظلامتك من عمر فإني أرحمه من النار
فقالت : لا تهزأ بنا يرحمك الله ! فقال : لست بهزاء فلم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين ديناراً0 فبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت : واسوأتاه … شتمت أمير المؤمنين في وجهه
فقال لها عمر : لا بأس عليك رحمك الله ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد، فقطع قطعة من مرقعته وكتب فيها 00بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا بخمسة وعشرين ديناراً فما تدعي عند وقوفها في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه بريء شهد على ذلك علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود ثم دفع الكتاب إلى ولده، وقال : إذا أنا متُ فاجعله في كفني القى به ربي
لقد أصبتة قلب الحقيقة اصبحت مصيبنا انه يتصرف كأنه يمتلك ضيعة و ليس وطن و شعب وتاريخ
وامة وحضارة وماضى عريق سقيناهو بدماء اجدادنا فى كررى وفى شيكان .
اننى ادعو رجالنا وابناءنا فى القوات المسلحة ان يخلصونا من هذا الكابوس وذلك بأن ينضمو الى اخوانهم الابطال الذين يقاتلون فى دارفور وكردفان والنيل الازرق ….
عبدالمنعم سليمان أيها الكاتب العظيم والله كلامك دائما فى الصميم وبفش غلنا وينزل حمما وبراكين على البشير ورهطه وأعتبرك من الذين يقضوا مضاجع من إبتلانا به الله.والله سكوتنا وخنوعنا هو الذى أوصلنا لهذه المآلات وغدا قد لا نجد دمعا نسكبه على وطن يباع فى الدلالات العالمية.أصح ياشعب وتحرك قبل فوات اﻷوان وزلزل اﻷرض من تحت أقدام من باعوا وأرتهنوا أرضك وغدا قد يبيعون شرفك فى مواخير دول العالم.
البدون في الكويت لن يقبلوا الترحيل للسودان ،، المسألة ما سهلة ولكنها ضمن الاعيب الاسلامويين وهم يعلمون انهم سيقبضون المبلغ هذا اذا كانت الحكومة الكويتية غشيمة ولا اعتقد ذلك ،، والخليجيون ادركوا جيدا الاعيب الاسلاميون (الانقاذ) ،،،،
عبدالمنعم سليمان كاتب يعبر عنى تماما يخرج اشياء من مكنونات الصدور احس انى اريد ان اكتب عنها بلا منازع انت كاتبى المفضل
والله ياجماعة كنت فاكر المشتهى الكمونيه دا ماعندوا فهم قدر دا ولكن اليوم ومن سرده لقصة سيدنا عمر رضى الله عنه فهمت انو المشتهى الكمونيه رجل ما ساهل ونسال الله التفقه فى الدين للجميع
( من الأفضل للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى .. وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية ? إذ إنها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذه الجماعة ..وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو بالوسائل العسكرية ? وسوف تزيق الشعب الأمرين . وسوف يدخلون البلاد فى فتنة تحيل نهارها إلي ليل ? وسوف تنتهى بهم فيما بينهم ? وسوف يقتلعون من ارض السودان إقتلاعاً …)
الاستاذ : محمود محمد طه 1977م
ومن امثال البدون…العاطلون عن العمل والبدون وظيفة….والمرضى البدون علاج والبدون دواء…وستات البيوت البدون غاز طهى..والاحياء والحوارى البدون ميادين….والطرق البدون صيانة…والتعليم البدون مضمون…والامنجية البدون رحمة…والمؤتمرجية البدون ضمير…والتجمع الوطنى البدون حوار…والحروب البدون حل…البلد كلها بدون فهل يؤثر فيها حبة بدون خارجى؟
والله يا عبد المنعم مقالاتك غاية فى الروعة. موضوعا ولغة وسردا.لماذا لاتكتب لنا مقالة عن ممارسات الجنجويد القذرة هذه الايام فى دارفور. القذارة تكمن مثلا فى ان تدخل قوات ما يسمى بالدعم السريع منطقة ما بدعوى مطاردة المعارضة لتاتى مجموعات جنجويدية اخرى تحرق وتنهب وتسرق وترعب الاهالى الامنين الذين لا ذنبا لهم لا من بعيد و لا من قريب.
لا تخافوا أو تقلقوا لان البدون سوف يروا أن الموت أهون ليهم من الحضور للسودان وجعل مصيرهم في يد هذا الخازوق المدعو عمر البشير الم تسمعوا بذلك السوداني المخالف انظام الاقامه بالسعوديه عندما قبضوا عليه وارادوا نرخيله بالباخره بحرا للسودان قال ليهم عليكم الله ما ترجعوني للسزدان أرموني في البحر فاذا السوداني يقول ذلك ولا يريد العوده لوطنه أقصد وطن البشير هل يقبل البدون بذلك وهم يعيشون في أمن وأمان بالكويت لا أظن ذلك فليرفع كلب سوداني أصيل ولم يدنس نفسه بأي مفسده يديه الي السماء متضرعا للمولي عز وجل أن يزيل هذا النظام الطاغي الباغي ولعنة الله علي البشير وكل اسرته وكل المتحلقين حوله ولهنة الله علي الحرامي الكبير نافع علي نافع وعلي ذلك البائس الخبيث علي عثمان الذي باع جنوب الوطن والان يتركون حلايب للمصريين أملا في الحصول علي شي من راء ذلك والمصريين بالنسبه للسودان أكبر عدو لا يهمهم السودان في شي بل يهمهم مصلحتهم فقط والله أكبر علي الظالمين والفراعنه
مرحبا بالبدون ولكن بشرط إستيطانهم بولايتى نهر النيل والشمالية.
لابد من قناة فضائية
هيا تبرعوا بها
يجب تكوين لجنة من مغتربى السعودية لهذه الحمله
هيا يا شباب السعودية
احنا فى السودان ما عندنا الحبه
انا لاول مرة اكون مع البشير وهذا تفكير ذكي بعيد المدي بل دعونانكون واقعيين ونفكر بعقولنا وليس بقلوبنا من اجل مصلحة السودان بل كذلك في المستقبل القريب يمكننا توطين بعض من الفلسطينين في نفس المنطقة وتحت نفس المظلة الكويتية ونوسعها لتشمل دول الخليج ويمكن توسيع المظلة لتشمل امريكا واسرائيل ودول اوروبا وانا متاكد ان هذه المنطقة سيكون بها نهضة عمرانية سكانية ولو مشكلة سوريا استمرت ممكن نوطن فيها بعض السوريين تحت مظلة الامم المتحدة وقد تكون بداية للصلح مع العالم…المهم ال5 مليار دولار لا تروح شمار في مرقة بل نتاكد من ان تدخل ميزانية الدولة ولا توجه لشراء لسلاح او للكيزان …واعتقد بعد 5 سنوات سيكون الاغتراب هناك
ومع احترامي لكل المعلقين اعلاه انا متفق مع الاخ OMERA خاصة موضوع تحسين النسل وشوفو كيف لو صار هناك فلسطنين وسوريين نتزوج بناتهم وهم يتزوجون بناتنا(علي الاقل يرتاح بعضهن من مصائب الكريمات التي تبيض البشرة)مع احترامي لهن
البدون ليس سلالة عرقية كما يظن البعض ، بل هم مجموعة من جنسيات عربية أخرى دخلوا الكويت ولا توجد لديهم أوراق رسمية تدل عل هوياتهم ،، ويرجع ذلك لعدة أسباب منها على سبيل المثال لا الحصر : نزوح البعض عبر الحدود منذ القدم ولم يكن بحوزتهم جوازات سفر أو ما شابه لإثبات موطنهم الأصلي ،، والبعض الآخر قام بإتلاف أوراقه الثبوتية ليكون من فئة البدون .
ولكنهم جميعاً يتفقون في الهدف من كونهم بدون وهو الحصول على الجنسية الكويتية التي تمنحها دولة الكويت من حين لآخر لتلك الفئة حتى يستفيدوا من الإمتيازات التي يتمتع بها المواطن الكويتي .
ولذلك استبعد أن يقبل الكثير منهم فكرة ترحيلهم إلى السودان لأنهم لو خيروهم حتماً سيختاروا مواطنهم الأصلية .
مقال طيب .. نسأل الله أن يفشل مخططهم قبل وقوع الواقعة .
ماهذا الذي نقرأ ؟
هل هذا حقيقة ام بهتان من معارضة غير راشدة
هل اصبحنا لاقط لكل ساقط ام ان الامر مجرد افتراءات
هل وصل بنا الامر الى بيع الوطن ام ان الامر مجرد تهيؤات
هل يوجد سوداني اصيل يرضى بتوطين من نبذهم مجتمعهم في وطنه ام الامر مجرد مزايدات
هل من حق كائن من كان يرتكب مثل هذه الجريمة ام الامر تلفيق
هل وهل وهل وهل وهل وام وام وام وام
أروع ما قرأت مؤخرا
مقالاتك كما قال لك الاخوة دائما في الصميم وتعبر عن نبض المواطنين .. بارك الله فيك وفي قلمك اخي عبد المنعم سليمان
هل هم بدون عقل حتى يأتوا للسودان؟ وكل السودانيين شايلين الجوازات على المطار ما خلو حتى إسرائيل.
البدون هم شواذ الافاق
السودان ورغم الخراب الذي حل به على الارض وفي النفوس والزمم إلا انه دائما يظل ارض الخير الواعدة وسينهض باذن الله متى ما قيض الله له نفر من ابنائه المتجردين من الاغرض ووضعوه في قلوبهم وابتعدوا به عن المزايدات ومحاولات البيع في سوق العبيد سوف ينتهض السودان ويأخذ مكانه من بين الدول المحترمة فقط ليغور الحرامية تجار الدين ويتركوه لابنائه الصالحين…….
الشريف زين العابدين الهندي عليه رحمة الله حلف بالطلاق داخل قبة البرلمان وكان يوجه كلامه لاعضاء الجمعية التأسيسة في الديموقراطية الاخيرة فقال (على بالطلاق سودانكم دا تاني الكلب ما دايره) هذا الكلام له قرابة الثلاثين سنة يعني قبل ما يحل بالسودان من خراب في عهد الانقاذ فهل سيقبل به البدون اليوم حتى يستوطنوا فيه وهم يسرحون ويمرحون في جنبات دول الخليج وقد اتجهت بعضها نحو منحهم وضع خاص يتمتعون فيه بما يشبه حقوق المواطنة الكاملة….؟
وطن شعبه رماد لا يحرك ساكنا تجاه مقتصبي أرضه لا يستحق الوجود بين الأمم.
يقف بعض العرب مع الكيزان الخائنيين من أجل مصالحهم الاقتصادية واستثماراتهم ويغوصوا المساكين والفقراء السودانيين في اوحال نيران الحروب وتشريدهم في بقاع الارض ، هل هذا هو سماحة الاسلام؟
يبقوا مجانين لو قبلوا يجوا السودان
يا عبد المنعم
يا انت مغبون شديد ربنا يفرج كربك بعدين الغبن دا سواك تتخيل اشياء لا وجود لها
الحكومه غلطانه نعم بتفتش فى الحلول الساهله نعم غرقنافى مشاكل كنا فى غنى عنها نعم
لكن ما تشطح و تبالغ فى التهم و اليدو فى المويه ما ذى اليدوا فى النار و الله المستعان
يا(((المشتهى الكمونية))) اخوى ليته اعتبر من هذه القصة وشتان مابين عمرنا و عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه والذى قال فيه الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه (((وما طلعت الشمس على رجل خير من عمر))) … ويا أخ (((عادل))) يستاهلها الكمونية المظبطة ليتها بتترسل عبر الراكوبة كانت ليهو منى أحلى كمونية وحتكون (((من صنع ايديا وحياة عينيا))) هههههههه…ياأخ ((( سودان))) ألاحظ من خلال تعليقاتك تحب تسيىء وتشكك فى ديننا وأحب أقول لك قصة عدل سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه ما فيها أيى كلام لتحاول تشكك فيها … كيف تقول قصصكم حلوة الا ما بتتصدق ؟؟؟! لو سمحت بالله اذا كنت غير مسلم أو شيعى نرجوك لا تتكلم عن ديننا وصحابة رسولنا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بهذه الطريقة …وياأخ Omera تحسين النسل تقصد من ياتو ناحية ؟؟؟ لأنو البدون ذاتهم معظمهم لونهم أسمر ذينا … خلينا فى حالنا نحمد الله رضيانين بيروحنا ومبسوطين وعارفين أصلنا من فصلنا والبينا والعلينا مالنا ومال القراية ام دق .تحياتى
بعض كتابنا المعارضين يتلقفون كل ما يرمى به اعلام السايبر ولو كان بعده من الحقيقة والواقعية بعد السماء من الارض وهاك يا كتابة وهاك يا تعبير ولا ادرى لمن يكتبون فهل ياترى يعتبرون ان القراء ليس لهم عقول يفكرون بها ام يعتبرونهم جهلاء لا يدرون عن العالم من حولهم شيئا والله العظيم كل ما اقرا ما يكتبه هؤلاء اتاكد تماما لماذا بقيت الانقاذ الى الان فليس فى الامر عجب اذا كان هؤلاء هم معارضيها…..!!!!!ويزيد استغرابى عندما اقراتعليقات البعض على امثال هكذا قصص تفوق خيال اعتى مؤلفى الخيال العلمى واقول لنفسى الان عرفت لمن يكتب هؤلاء..!!!!!!!
انا المحيرنى العشرين الف شاب من (خيرة) شباب الجبهة الاسلاميه ( المجاهدين )الذين قدموا انفسهم فداء لكرسى الرئيس الدائم وقصوره وحساباته البنكيه الضخمه مقابل ان يضمن لهم دخول الجنة معه . ومنهم من اعتلى دبابة (الكفار) فى جنوب السودان وفتحها من اعلى وصوب داخلها الار بى جى وطارت اشلاؤه فى الفضاء كما قيل لنا . هؤلاء بصراحه موقفهم مخزى جدا يوم القيامه عندما يتبين لهم ان البشير لا يستحق كلبا وفيا ليحرس له بيته الملئ ظلما وفسادا ونفاقا وكذبا .لا تقولوا شارع عبيد ختم ..الشارع اسمه شارع الشهيد دكتور على فضل .. نحن لا نريد اطلاق اسماء الفطائس على شوارعنا .
ابو مرام شكلك من جماعة المؤتمر البطني
كيف يا زول القصة وهمية وهي منشوره في كل المواقع
وبعدين الزول الكتل 2 مليون بغلبو يجيب 100 الف بدون
غايتو بنعرفكم وتعرفونا زي ما بقولو
سكبنا كل دموعنا ( رجالاً ونساء) أسفاً على خروج (نايل) من مسابقة (شيرين) و(نيفين)
والله يا أستاذ منعم مقالاتك بقراها تلاتة وأربعة مرات…
وما بشبع لغة…
وما بشبع سبك…
وما بشبع تحليل…
وما بشبع إستطرادات موفقة وقياسات محكمة…
مع ان الكلام عن بدون الكويت غير صحيح لكن افرض انه صحيح اخير ندخل بضع الاف بمقابل او يدخل لنا ملايين من كل من اريتريا واثيوبيا والكاميرون وافريقيا الوسطى ونصف سكان شاد ومالي والنيجر وقليل من سكان نيجيريا وغانا مجانا وبدون مقابل وبعضهم عامل فيها سيد بلد وبعضهم قايد حركات مسلحة
ياكاتب المقال كفيت ووفيت لكن للاسف تنادى شعب ميت ميت فاقد الوعى والاحساس ولو ان الهبيل حاكم السودانى الابدى وشيخه ومرشده الهرم وحواره بن عمر تفلوا (بصقوا) فى افواه هذا الجغرافيا فرد فرد وزنقه زنقه ما ح تجد من يحرك ساااااكنا
ولكن ان كانت هناك حفل لمطربه بت القلعه او نايل سات عاد الصفوف ما تديك الدرب
هذا الجغرافيا الا ما رحم ربى نسى الله فانساه نفسه وكيف ذا بروح حى يرضى بالهوان قرن من الزمان وهم يرون كيف تنتفض الشعوب من حولنا تفلظ جلايها ام فى ارض السودان لا اظن ان تقوم لنا قايمه والاجيال القادمه وما ادارك ماهى احسن من الان الناس ترتب عودة المستعمر لاننا لا نستحق هذه الجغرافيا التى وهبنا الله اياها
شعب جعان لكنوا جباااااان
ان الحديث ذو شجون : بناء عليه ارجو البحث عاجلا عن علاقة الموضوعات التالية بما ورد في الموضوع اعلاه :
1- فصل دولة جنوب السودان وكم كان الثمن المقبوض؟
2- تدمير مشروع الجزيرة ولمن سيباع؟
3- هل مبادرة سلة غذاء العالم العربي للويس الرابع عشر هي مجرد غطاء لعملية السمسرة والبيع؟
4- هل كل هذه الاشياء لاتحرك فينا ساكنا؟ والى متى ؟
وإذا استمر حُكم هذا المأفون أكثر من هذا ، أخشى إلاّ نجد قطرة دمع واحدة في المآقي نذرفها على زوال الوطن ، بعد أن سكبنا كل دموعنا ( رجالاً ونساء) أسفاً على خروج (نايل) من مسابقة (شيرين) و(نيفين) والسبعة الكرام)) كفيت ووفيت انا اشهد هذه الجملة احسن ما قراته بارك الله فيك وفي قلمك
يسلم فمك و قلمك ان شاء الله . كلام كلو في محلو لكن هل سيجرك فينا ساكنا
لك-التحية-استاذ-غبد-المنعم-حكام-السودان-السابقين-لم-يفرطوا-فى-شبرمن-الوطن-لانهم-اولاد-قبايل-واولاد-ناس-وحافظين-وصية-جدودهم-زمان-الوصوهم-على-الوطن-على-التراب-الغالى-الماليهثمن-لكن-ديل-لا-جدود-لاحبوبات-بدووووووووووووووون-علشان-كده-يللللللللا-بيع–وجيب-البدون-
(( ويجعلون رزقهم أنهم يكذبون)) أولاً : مصدر الخبر صحيفة حريات وهي صحيفة ((معارضة)) أي أن الخبر قد يكون مدسوساً . ثانياً : لا وجود لهذا الخبر في أي وسيلة إعلامية أخرى . ثالثاً : لم تذكر الصحيفة مصدر خبرها . رابعاً : الكاتب لم يأت بجديد سوى إنتهاز المساحة المتاحة للردح والسب والقذف . خامساً : أكثر الردود ذات طابع عنصري وسوداوية ولم تناقش الأمر بعقلانية . سادساً : الكويت تعترف بوجود أشخاص من فئه (البدون) عكس الكثير من الدول لأخرى التي تتجنب الحديث عنهم وقد يعود ذلك إلى الحرية النسبية التي تتمتع بها دولة الكويت . سابعاً : أحد الحلول المطروحة هي تجنيس بعض البدون وقد تم بالفعل تجنيس بعضهم . ثامناً : بعض البدون حصلوا على جنسيات بعض الدول لتقنين أوضاعهم لأن عدم وجود مستندات ثبوتية يحرمهم وأطفالهم ليس فقط من الحقوق/الخدمات التي يتمتع بها المواطنين بل حتى الحقوق/الخدمات التي يتمتع بها المقيمون . تاسعاً : إذا ما أفترضنا صحة الخبر فلن يتعدى الأمر منحهم الجنسية السودانية لتقنين وضعهم في الكويت وليس الهجرة إلى السودان وإلا لهاجروا إلى دول أخرى أكثر تقدماً مثل أستراليا أو أمريكا ..إلخ . عاشراً : أتمنى أن تكون المعارضة أكثر رشاداً من الحكم وأن كان ذلك مستحيلاً لأن الحكم في أي بلد يشكل المعارضة التي يستحقها والعكس صحيح .
يا مسلم وطني
إذا ما أفترضنا صحة الخبر فلن يتعدى الأمر منحهم الجنسية السودانية لتقنين وضعهم في الكويت
هذا هو حديثك ويدل على اسلامك ووطنيتك
قلت لي الكاتب يردح اذاً ماذا تفعل انت بما خطته يداك تتعرى ؟
اختشوا بعتو البلد وفضحتونا كفاية عهر وكقاية دعارة
الاخ الاستاذ / عبدالمنعم سليمان
تحياتى وأشواقى وأمنياتى القلبية لك بدوام الصحة والعافية ، حقيقة (بدون) الكويت قضية لا يمكن المرور عليها أو طيها طالما أصبح نظام المشير يستمرأ الاستيراد والايراد والتسوية حتى على حساب الوطن من منطلقات ضيقة لتحقيق مكاسب شخصية ونشير فى ذلك لفعلة المشير فى استيراد ( محاميد مالى والنيجر ) لتغيير خارطة دارفور الاجتماعية والامنية حسب رؤية نظام المشير العنصرى ، أتفق معك فى ((ألم يتعظ البشير من تجربته العنصرية الكريهة في دارفور عندما أحضر المجموعات (العربية) الهمجية من دولة (مالي) ليقلب بها التركيبة السكانية بناء على توهمه بأنه عباسي حفيد ( بن عبد شمس ، فقلب هؤلاء (المرتزقة) من المستوطين الجدد (عالي دارفور سافلها) ، وجعلوها أثراً بعد عين ، ليأتي ليُكرر نفس التجربة بشرق السودان ؟!
لك خالص التحية ونتواصل يا أخى …..
يا أخ عبد المنعم سليمان هل تصدق أن انسان يعيش في الكويت في رفاهية بمستوي الدول الاسكندنافية يرضي بأن يعيش في السودان في منطقة عتيريبا وكمان جنوب طوكر ؟! اتحداك أن هؤلاء البدون لن يرضوا بالعيش داخل العاصمة الخرطوم ؟ يا جماعة نحن وين والمستوي المعيشي للكويت وين ؟
مقال رائع جدا وزاده روعه بعض تعليقات رواد الراكوبه يفشو العاوز ينفش.
الأستاذ عبد المنعم ، لك التحية ، أقرأ دائما ما تكتب لكن هذه المرة جانبك الصواب ووقعت في حبائل خبر مفبرك لا لجهلك بالأخبار وصنعتها ولكن لموافقة ذلك لهوى في النفس وغبن من نظام يستحق ولعل مرد ذلك أنك لا تعرف من هم البدون في الكويت والبدون كما تعلم تعني من لا وطن لهم stateless أي لا يحملون جنسية بلد وهي ظاهرة معروفة في كل دول العالم والبدون موجودون في كل دول الخليج وبنسب تتفاوت ولأن الكويت تتميز بنظام ديمقراطي فقد ارتفع صوتهم بالمطالب وهو ما لا يستطيعون فعله في غيرها ولأن هذه الدول حديثة التكوين وكان أهلها عربانا يهاجرون بلا أوراق رسمية حذث ذلك الخلط بعد أن تم منح الجنسيات من الستينيات وفي الواقع فإن البدون لا يبحثون عن وطن بديل مثلما فعل الفلاشا ومعظمهم من أبناء القبائل ومن السعوديين والعراقيين والإيرانيين والسوريين وقليل منهم من غير ذلك ومنهم من استوطن الكويت قبل الستينيات ومعظمهم لهم إخوة وأخوات من صلب آبائهم يحملون الجنسية الكويتية وليس بمستغرب أن تجد مسئولا في الدولة يكون أخوه أو ابن عمه من البدون وهناك ما يقارب 40 ألفا تقول الكويت إنهم يستحقون التجنيس لكن البدون أنفسهم يقولون إن أعدادهم تفوق مائتي ألف وهو ما يعادل تقريبا ربع سكانها والكويت لا تريد تجنيسهم نظرا لأنها تعيش ما يعرف في فقه السياسة بدولة الرفاه وهو يعني أن تتحمل الحكومة كل ما يتعلق بالمواطن ومعيشته وصحته وسكنه وتعليمه إلخ ..من المهد إلى اللحد .. وبالتالي فإن تجنيسهم يعني إضافة أعباء كبيرة على الحكومة وهو أيضا ما يخشاه الشعب عامة وبالتالي تزعم الحكومة أنها تعرف أصولهم التي أخفوها عن عمد طمعا في الخدمات التي تقدمها الدولة ” وهذه بلا شك معضلة فهي وإن عرفت أصولهم فهم أخفوا أوراقهم أو ليست لهم أوراق وبالتالي لا تستطيع الكويت ترحيلهم حيث لن تقبلهم الدولة الأخرى دون أوراق ثبوتية ) ولا ريب في أن معظمهم من السعوديين والعراقيين وهم يريدون أن يحتفظوا بالميزة التي يحصلون عليها من بلادهم وفي انتظار ما يأتيهم في حال تجنيسهم .. لذلك فلتطمنوا فالبدون يعرفون لماذا يتمسكون بمطالبهم لأنها تعني مستقبل أبنائهم وهم الآن يتمتعون بالإقامة والعمل ومعظم جيش الكويت وشرطتها من البدون وكانوا يحرسون كبار الشخصيات ومنهم أمير الكويت الأسبق الذي تعرض لمحاولة اغتيال راح ضحيتها عدد منهم أن الكثير منهم تم تسريحهم بعد تحرير الكويت ولكن طموحاتهم أكبر من ذلك وتقدم الدولة أحيانا بعض الإغراءات مثل الإقامة الدائمة ويستجيب كثيرون يقدرون بالآلاف فيعلنون عن أصولهم وينشر ذلك في وسائل الإعلام وكانوا في واقع الأمر أكثر من ذلك بكثير قبل غزو الكويت حيث أضطر معظمهم للنزوح لبلده ولعل مما عطل تجنيس العديد منهم ممن بقي هو الاتهامات التي طالتهم بالتعاون مع جيش صدام الغازي ومن ثم وضعوا ما سموه القيد الأمني عليهم وهو رفض تجنيسهم .. ما يهمنا أن نؤكد أن القضية لا أساس لها والكويت لا تبحث لهم عن وطن لأنهم ليسوا وحدة واحدة أو جنسا واحدا لكنها بالقطع لا تمانع في انتقال الأفراد إن وجدوا مخرجا وحتى وإن طلبت الكويت ووافق السودان ترى فمن ” يقنع الديك ” بحسب النكتة المشهورة فديك البدون مقتنع بأنه كويتي وسيظل يطالب حتى يستجاب له .. وفي بداية هذا القرن باع السودان ما سموه آنذاك الجواز الاستثماراي بمبلغ عشرة آلاف دولار ” هذه حقيقة لا مراء فيها ” وكانت إعلانات ذلك في الصحف الكويتية وكذلك طرحت عليهم ليبيريا وبعض دول أمريكا اللاتينية الحصول على جوازها في إعلانات منشورة لكن حتى من خاطر بذلك وعددهم قليل جدا عادوا ورموا جوازاتهم وعاشوا بدونا .. نختلف مع النظام نعم لكن أن نروج لما لا يعقل فذلك يفيده أكثر مما يضره فلا تذهبوا وراء أخبار تثبت الأيام صدقها من زيفهاحتما ..وكان بإمكاني أن أسهب لكن اكتفي بهذه الإشارات ، ولك تقديري
ليس غريب علي حكام السودان ان يجنسوا بشر ليسو سودانيين اصلا منز ان استلم السلطة السودانيين جلعوا السودان مباح ومفتوح واعطوا كل من هب ودب جنسية السودان وصارت اسهل جنسية وبارخص الاثمان يمكن ان تتحصل عليها. من الادخل العشائر التشادية وبقو اليوم محسوبين علي السودان وبل يحملون السلاح ويتامرون علي الوطن بان يكونو جواسيس وخابرين لاسرائيل التي عن طريقهم ضربت السودان مرات عديدة مافي انسان وطني منتمي للتراب يكون مخابر ضد شعبه ورب الكعبة تشادين والحكومات السابقة ادخلتهم وادخلت مثلهم العشائر النيجيرية والنيجرية والمالية والكنغولية والحبشية والاريترية والفلسطينية والاقباط والهنود واليوغندين والتنزانيين والبورندين والانغوليين والصوماليين وصار نصف سكان السودان اجانب ولسه البلد مفتوحة بل الرئيس الكلب المجرم الاسمه البشير يقول السودان افريقيا مصغرة وهو نسى مافعله به العشائر الافريقية التشادية المحسوبيين علي السودان وهم الذين اوصلوه محمكة العدل الدولية ويستحق ذلك وكل رؤساء السودان السابقين باعوا السودان وغرقوا حلفا حينما وافقوا علي قيام السد العالي من دون اي شروط ومن دون اي حوافز ولا مستحقات لشعب النوبة العظيم ووافقوا وقبلوا اتفاقية مياة النيل التي يعرفون انها ظلم للسودان عشان كده كون البشير يدخل البدون او عرب مالي ماغريب كل عشائر افريقيا دخلت وغيرهم دخلوا اصلا السودان بلد سائب ماعندوا وجيع من سائر البلدان والبحصل للسودان داء من تفريطنا في هويتنا لو كان احكمناها صاح والله نملة ماتدخل وما كان اليوم نعاني من تلك المحن والالام والاوجاع انتم زعلانيين ليه لو عندكم قلوب ليه مازعلتو زمان عندما دخلت العشائر التشادية والنجيرية والانغولية والكنغوليه وغيرها من عرب وافارقة واسيوين اصلا السودان خرب من زمان ومقينا لانعرف من هو السوداني الاصيل والخراب في الخارطة السودانية لا يعالج ابدا مثل السلطان لا ينفع معاه تهجين ولا غيره الله يرحم السودان