أخبار السودان

البرهان: سيتم القضاء على التمرد قريباً والأمور ستعود لطبيعتها

نقل مجلس السيادة السوداني عن رئيسه عبد الفتاح البرهان اليوم الخميس، قوله إنه سيتم القضاء على “التمرد”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، قريباً و”ينعم الشعب السوداني بالسلام والاستقرار”.

وذكر المكتب أن البرهان أدلى بهذه التصريحات الصحفية خلال زيارة لقطر. وأضاف البرهان “المرحلة الحالية هي لإيقاف الحرب، ومن ثم يمكن الحديث حول الأمور الأخرى”.

وتابع: “نحن في القوات المسلحة نطمئن الشعب السوداني بأننا ماضون في استكمال مهام المرحلة الانتقالية والانتقال للحكم المدني الديمقراطي بعد القضاء على هذا التمرد”.

يأتي هذا بينما قالت قوات الدعم السريع بالسودان، في بيان اليوم الخميس، إنها تعتبر العقوبات الأميركية على عبدالرحيم دقلو، نائب حميدتي قائد القوات، “مؤسفة وصادمة ومجحفة”، وتلقي “بظلال سالبة” على دور واشنطن كوسيط.

وأضافت في البيان الذي نشرته على “إكس” (تويتر سابقا): “هذا القرار وبكل المقاييس.. هو بالطبع قرار سياسي محض، تم اتخاذه دون تحقيق دقيق وشفاف حول الطرف المتسبب في اندلاع الحرب ابتداء وما صاحبها من انتهاكات ارتكبت من أطراف مختلفة خلال فترة الحرب الجارية في الخرطوم ومدن أخرى من السودان”.

واعتبر البيان أن قرار العقوبات الأميركية “انتقائي لن يساعد في تحقيق هدف من الأهداف الجوهرية التي ينبغي التركيز عليها، وهو التوصل إلى حل سياسي شامل وإجراء عملية عدالة انتقالية شاملة”.

وشددت قوات الدعم السريع على أن القرار “تجاهل بانتقائية بائنة الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها القوات المسلحة السودانية” بحسب ما جاء في البيان.

وأشار البيان إلى أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على قائد قوات الدعم في دارفور عبد الرحمن جمعة “تجاهلت دعوتنا بإجراء تحقيق دولي مستقل”.

وقالت قوات الدعم السريع في البيان، إن قرار الخزانة الأميركية “بوضع العربة أمام الحصان” يصعب عملية تحقيق السلام الشامل في السودان.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على عبدالرحيم دقلو، أمس الأربعاء، واصفة الدعم السريع بأنه “كيان شارك أعضاؤه في أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك مذابح بحق المدنيين وعمليات القتل العرقي واستخدام العنف الجنسي”.

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل الماضي، بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.

العربية

‫10 تعليقات

  1. الله يكون فى عون السودان. ها قد حدث ما كنا نخشاه وهو تمايز الصفوف فبيان الدعم السريع هذا يعنى سيتجه نحو روسيا وفاغنر بشكل صريح وواضح وبذا يكون قد تم تدويل هذه الحرب بشكل صارخ جدا جدا وستفضى بعد عدد غير معلوم من السنوات الى انفصال إقليم دارفور ثم التمدد شمالا بفهم القضاء على دولة 56 اللهم فاشهد

  2. على الشعب السودانى جميعا حمل السلاح ضد البرهان وزمرته لانقاذ ما تبقى من السودان و انتشاله من التشظى الذي يهدف اليه هو و جماعته.
    نهج البرهان ومؤسسته الفاسدة التى تشكل القوات المسلحة اضحت تهديد ماحق على الامن القومى.

    1. نعم هذا هو الحل على الشعب السوداني ان يتسلح جميعا في كل الولايات والهجوم على الخرطوم وتخليص نفسه من قبضة اللجنة الامنية القابعة تحت الارض والقضاء عليها والجنجويد معا والقبض على كل الكيزان ورجمهم في ميدان عام صدقوني هذا هو الخلاص العملية طالت والشعب السوداني كل بوم يفقد عزيز سواء بالقتل او المرض والشاويش البرهان يتنزه في الكورنيش بعد هروبه لحماية نفسه وكيزانه في الشرق

  3. التدويل حاصل اصلا وان كان حتى الآن على مستوى الدول الإقليمية لذلك لا تلحظ اي أثر لوجود ما يسمى بالقوى السياسية السودانية..حالهم كحال المواطنين العاديين.

  4. ارجع يا البرهان للقيادة العامة في الخرطوم اولا ‘ لئعادة و ضعك لطبيعته كقائد للجيش لإدارة المعركة بدل النطيط من بلد لبلد حتى تسطيع اعادة أوضاع السودان لطبيعتها . انت عسكري و ليس سياسي و لا دبلماسي حتى تحلحل مشاكل السودان بالسفارات، مكانك القيادة العامة حتى لو في البدروم يا ريس

  5. الجنرال المخبول في آخر فصول مسرحية جنونه …. كل يوم اتأكد بأن لا أحد شريف داخل قيادة القوات المسلحة….. لا يمكن أن يترك هذا النيرون لتدمير السودان

    الحرب اذا اذداد توقيتها حتما ستتوسع رقعتها و ستصل الي مناطق اخري جديدة و حينها ربما الجميع سيدرك جنون هذا البرهان الكاذب و زمرته المتأسلمة الغارقة في الرومانسية

    بسقوط المدرعات لم يتبقى سوي المهندسين و وادي سيدنا و هذان الاخيران علي وشك اللحاق ب الشجرة

  6. نعم إمتداد أمد الحرب سيؤدي بالضرورة إلى الحرب الأهلية لا محالة. التاريخ يعلمنا حتمية وقوع الحرب الأهلية، فقد بدأت حرب داعس والغبراء في مدينة القصيم أيام الجاهلية، كانت بين طرفين في داخل قبيلة واحدة وهما قبيلتي عبس وذبيان. ولأن كل قبيلة استنصرت بغيرها من القبائل أدى ذلك لمشاركة الكثير من القبائل العربية مثل هوازن، وطيء، وشيبة، وأسد بن خزيمة، وصبة، وغطفان، وفزارة، وأشجع، وشيبان بن بكر، وكندة وقبائل من منطقة هجر. فتوسعت الحرب وإمتدت لتصبح من أكبر الحروب التي حصدت كم هائل من الأرواح البشرية والخسائر المادية.

  7. حرقت شباب السودان ودمرت البنية التحتية و شردت الشعب وهجرت الناس من بيوتهم وقتلتهم بالطيران و المدافع. ثم جاي بكذبة جديدة. البشارة المرجوة ان تبشرنا بالسلام. اي كانت الفاتورة نحتاج السلام اولا. ثم الحديث ياتي لما بعد السلام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..