“الدعم السريع” تنفذ حملة اعتقالات بحق قيادات تيارات إسلامية ومحسوبين على نظام البشير

الخرطوم: عبد الحميد عوض
تستمر قوات الدعم السريع في الخرطوم، بتنفيذ حملة اعتقالات في صفوف المدنيين المحسوبين على نظام الرئيس المعزول عمر البشير، والمؤيدين للجيش في معركته الحالية، وأيضاً ضباط متقاعدين، وقيادات أخرى موالية لتيارات إسلامية.
وكان آخر المعتقلين رئيس تحالف التيار الإسلامي العريض، محمد علي الجزولي، وهو تحالف يضم عدداً من الأحزاب ذات التوجهات الإسلامية ومحسوبة على النظام السابق، حيث داهمت قوة من الدعم السريع مكونة من 4 سيارات عسكرية، أمس الأربعاء، مكان وجود الجزولي بالخرطوم، حسب ما صدر من مكتب الجزولي، وهددت بضرب المبنى، ما اضطره إلى الخروج، واعتُقِل ومعه 4 آخرون من أقربائه.
والجزولي واحد من الشخصيات السياسية التي تدعم بقوة الجيش في عملياته العسكرية ضد قوات الدعم السريع، وعارض تحالفه بشدة الاتفاق الإطاري السياسي الموقع في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بين الجيش والدعم السريع وقوى مدنية أخرى لحل الأزمة السياسية في البلاد، ودعا في أكثر من مرة الشعب السوداني للقتال بجانب الجيش.
وأمس الأول، أوقفت قوات الدعم السريع كذلك رئيس حزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، أنس عمر، من منزله بضاحية المعمورة شرق الخرطوم، واقتادته إلى مكان مجهول، طبقاً لأسرته.
وعمل أنس عمر، وهو ضابط رفيع في جهاز الأمن والمخابرات في عهد البشير، والياً لولاية شرق دارفور، واحتفظ في ذلك الوقت بعلاقة جيدة مع قوات الدعم السريع، التي كانت تدير المعارك ضد الحركات المسلحة في إقليم دارفور.
كذلك سبق للدعم السريع أن أوقفت، قبل أسبوع، النائب السابق للرئيس المعزول عمر البشير، الحاج آدم يوسف، في منزله بضاحية الأزهري، جنوب الخرطوم. وتشير الأنباء أيضاً إلى اعتقال قوات الدعم السريع لعدد آخر من ضباط الجيش المتقاعدين ممن تعتقد أنهم ينتمون إلى نظام البشير وحزب المؤتمر الوطني، واعتقلت أيضاً ضباطاً عملوا سابقاً في صفوف الدعم السريع، وانسحبوا مع بدء الحرب.
وكانت قوات الدعم السريع قد أُسست في سنة 2013 على يد نظام البشير الذي تولاها بالرعاية والعناية حتى وصلت إلى مرحلة من القوة والتأثير عسكرياً وسياسياً، وسنة 2019 لعبت دوراً في إطاحة النظام، ما اعتبر وسط أنصار النظام خيانة لهم، وتزايد التوتر بين الفريقين في أعقاب انقلاب قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان، العام قبل الماضي، وهو الانقلاب الذي ذكر قائد الدعم السريع الجنرال محمد حمدان دقلو “حميدتي” أنه بوابة لعودة النظام السابق إلى السلطة، وخطوة لعرقلة التحول الديمقراطي.
وفي الوقت الراهن، تعتقد قوات الدعم السريع، أن قرار الحرب ضدها وما سبقه من تصعيد من جهة الجيش، يقف وراءه ضباط بالجيش محسوبون على النظام السابق يخططون لإعادة تنظيمهم إلى السلطة.
ويقول الناطق الرسمي باسم تحالف نداء السودان، هشام عثمان الشواني، إن ما حدث لأنس عمر وغيره، يعتبر جريمة اختطاف قامت بها مليشيا متمردة لا تتبع القانون ولا تراعي الأخلاق ولا تعرف القيم السودانية الكريمة، مشيراً إلى أن ما تعرض له أنس عمر ومن معه من المدنيين العزل من مداهمة منازلهم واختطافهم وترويع أسرهم أمر مرفوض وجريمة كاملة الأركان.
وأضاف الشواني، في حديث لـ”العربي الجديد”: هذا النوع من الجرائم غير معروف في السياسة السودانية، رغم ما مرت بها من لحظات صراع متنوعة، مؤكداً أن اختطاف المليشيا المتمردة عدداً من المواطنين العزل وارتكابها كل أنواع الانتهاكات حتى القتل والاغتصاب والاختطاف تأتي كمحاولة يائسة لترسيخ أكاذيب حول الفلول والنظام السابق وإلى آخر ذلك.
وتابع: “الشعب السوداني عموماً يستنكر مثل هذه السلوكيات، فهي تعبّر عن جبن وغياب للمروءة، وتلك شيم التمرد الغادر”، داعياً الحقوقيين كافة للعمل على كشف ومقاومة تلك الانتهاكات ضد أي مواطن سوداني.
وتوقع استمرار اعتقال مدنيين “لأن المليشيا المتمردة تهاجم كل الشعب السوداني، ويمكنها أن تفعل أي شيء، متوقع مع استمرار عجزها الميداني وغياب فرص النصر عنها وتريد أن تزيد من وتيرة الانتهاكات، بما في ذلك اختطاف واعتقال السياسيين المدنيين من الإسلاميين ومن غيرهم”، مبيناً أن “رد فعل الإسلاميين لن يكون بغير المصابرة والحكمة والتركيز على موقف دعم القوات المسلحة مع كامل الشعب السوداني حتى يتحقق النصر”.
وفيما يقول المحلل السياسي يعقوب الدموكي، إن العلاقات بين قائد الدعم السريع حميدتي، والإسلاميين، وبخاصة المؤتمر الوطني، وصلت إلى حد العداء، خصوصاً من جانب قائد الدعم السريع الذي يتهم الإسلاميين بالانقلاب والتآمر عليه وتعطيل التحول الديمقراطي. في المقابل، يتهم الإسلاميون قائد الدعم السريع بدعم مجموعة الأحزاب اليسارية، وخصوصاً جماعة الاتفاق الإطاري.
وأشار الدموكي لـ”العربي الجديد” إلى أن “اعتقال القيادات المحسوبة على التيارات الإسلامية، أمر يحمل أكثر من مدلول، فالدعم السريع تريد أولاً بذلك خطف ود بعض الدول التي تسعى بشتى الطرق لكي لا يصل الإسلاميون إلى السلطة، كذلك إن “الدعم السريع” ترغب في هذه الخطوة توجيه رسالة للشعب السودان، وبخاصة اليسار المناهض للإسلاميين”.
وتوقع الدموكي إطلاق سراح جميع الموقوفين حتى لا تزداد عزلة “الدعم السريع” بعد التجاوزات التي جرت من قبل بعض منسوبيها، وحتى لا يدخل الإسلاميون مباشرة في الحرب بجانب القوات المسلحة.
من جهته، يقول مستشار قوات الدعم السريع، أحمد عابدين، إن قواته منذ اليوم الأول للحرب أوضحت وصنفت أسباب اشتعال الحرب، محدداً الجهات التي أشعلتها وتصنيفاتهم السياسية، وعلى الدوام تعلن في بياناتها أن قوائم الإسلاميين المطلوبة لدى الدعم السريع، الهدف منها تحجيم أدوارهم في زيادة رقعة الحرب وتحويلها إلى حريق أكبر.
وأوضح عابدين لـ”العربي الجديد” أن قوات الدعم السريع تعتقد أن “التنظيم الإسلامي داخل الجيش وبالتنسيق مع الجناح السياسي المتشدد في الحركة الإسلامية هم من أشعلوا هذه الحرب، وبالتالي، فإن الاعتقالات نفذت بناءً على هذه الفرضية”.
العربي الجديد
تم الاعلان عن اعتقال علي كرتي بإرادة انس عمر.
بارشاد.
وأضاف الشواني، في حديث لـ”العربي الجديد”: هذا النوع من الجرائم غير معروف في السياسة السودانية، رغم ما مرت بها من لحظات صراع متنوعة، مؤكداً أن اختطاف المليشيا المتمردة عدداً من المواطنين العزل وارتكابها كل أنواع الانتهاكات حتى القتل والاغتصاب والاختطاف تأتي كمحاولة يائسة لترسيخ أكاذيب حول الفلول والنظام السابق وإلى آخر ذلك.
الخ الخ
يانكرة تضحك على من ,,,, بل فعل اربابك اكثر من ذلك،،
لعنة الله عليك وعلى امثالك من تجار الحروب
هشام الشواني يدعو لانتصار الجيش وهذا معناه عودة الكيزان اللصوص الفاسدين امثال علي كرتي والحاج ادم وانس دواجن والتور غندور وفار الفحم وابو العفين ، واحمد هارون، وما تجيبه حي، ورب رب رب… والوجوه الغبره الكفرة الفجره، ومعناه نصب بيوت الاشباح من جديد ، ومعناه تعذيب الشرفاء بالاغتصابات وغرز الاسافين في الامخاخ والادبار ، ومعناه فصل اجزاء جديده من البلاد عن بعضها ، ومعناه الكشات للغلابا ونهب اموالهم ، والضرب المبرح بالسياط للنساء بادعاء الزي الفاضح، ومعناه ان ارواح الاف الشهداء في ثورة ديسمبر الشعبيه المجيده ضاعت سدي، ومعناه معاناة عشرات الاف من الجرحي والمعاقين راحت شمار في مرقه ؟؟؟ نعلنها داوية ونكررها لا والف لا فالرده مستحيله، وعودة الكيزان للحكم علي اكتاف الجيش سيتم عندما يلج الجمل في سم الخياط… هشام الشواني واجب الحاقه باخوانه في المؤامره ،،،
الكيزان اولاد الكلب ما يتعبوا من الكذب واللف والدوران يجمعوهم مثل الفيران ويطلعوهم من جحورهم ولا زالو يمارسون هوايتهم في الكذب والتضليل لاضالة امد الحرب عسى ولعل ان يكون الزمن لهم منقذ وشباب الثورة قالو اي كوز ندوسو دوس والدعامة شعارهم ( كوز عينك فيه اركب فيه) أررررررررررررررركب الكوز وإن تعلقوا على استار الكعبة
دعامي قاتلك الله إنتو أحسن من الكيزان في شنو هم فصلوا الجنوب وجابوكم الخرطوم إنتو صنيعة الكيزان ، الله يكفينا شركم من جنجويد راكبكم جن خربتوا البلد الله ينتقم من عموم الظالمين ويحفظ البلاد والعباد
وأضاف الشواني، في حديث لـ”العربي الجديد”: هذا النوع من الجرائم غير معروف في السياسة السودانية.
معروف من زماااااان
التقرير المضروب دا كاتبو الارهابي اسحق غزالة ولا شنو؟؟؟
ماهسي الكيزان الارهابيين بيقاتلوا مع مليشيات البرهان
والله العظيم الكيزان الانجاس كلهم مافيهم راجل واحد…
عارفين ليييييييه؟؟؟ لان العنبج البرهان وبقية الملاعين الكيزان الارهابيين عقيدتهم هى الاسترجال علي النساء والناس العزل وبس، الكوز ومن ولاه عمرو لا حيقدر يواجهك لانهم جبناء خوافين رجالتهم علي النسوان والناس العزل وبس.
والله العظيم الكيزان مافيهم واحد راجل شوية صعاليق جعانين شواذ منبوذين اجتماعيا مكروهين شعبيا اتلموا في عصابة الكيزان الارهابية والواحد قلبوا مقطوع وبيرجف زى اختو.
هسي مقاطيع وصيع الكيزان الارهابيين منتظرين النصر من مليشيات البرهان وكتائب علي كرتي الارهابية وديل كلهم ناس جبناء وتنابلة ساكت
هسي زى التنبل الممسح ابوهاجة دا بيكاتل؟؟؟؟؟
هسي زى السفية الحورى بيكاتل؟؟؟؟
هسي زى الصحاف طارق الهادى (كمونية) دا بيكاتل؟؟؟
ماقلنا ليكم الكيزان ديل ناس عفن ساى ومافيهم راجل واحد والا يكاتل ليهم ابناء الهامش العنصري البغيض.
سيسجل التاريخ ان حميدتى (حتى ولو انسحب من الخرطوم) انه كسر كرامة الجيش السودانى ومرمط بسمعته الارض.
وسوف لن يحترم هذه الجيش المؤدلج الا بعد زمن طويييييييل وبعد ان يغير من قيادته وعقيدته الكيزانية الارهابية.
وسيسجل التاريخ ان عصابة الكيزان الارهابيين قصفت بيوت المواطنين بالطيران الحربي وقتلت حتى الاطفال داخل حجراتهم، وهذا لم يحدث من قبل ان يقصف جيش بيوت المواطنين بالطيران الحربي لينتصر في حرب هو بداءها وعجز عن مواجهة مليشيا صنعها بنفسه.
جيش قادته بيمشو ياخدو دروس دينية تجنيدية تحريضية في جامعة الدواعش المسماة افريقيا العالمية ديل ح يقاتلو كيف؟؟؟
جيش يحصل فيه قادته علي ماجستير ودكتوراة في اصول الدين والدراسات الإسلامية التراثية دا ح ينتصر؟؟
جيش الترقية فيهو علي اساس الولاء لتنظيم الكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات دا ح يقاتل كيف؟؟؟
اللهم اذلال اكثر واكثر للكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات واولاد الحرام وتربية المال الحرام
اطلع من البدروم طلعت روحك ى كلب
يا ذا مان إنت مريض نفسي أمشي تعالج ، الجيش جيشنا ونحن اهلوا وبنستاهلوا الجيش جيش الشعب ما جيش البرهان ولا جيش الكيزان أيها الغبي الرعديد
مفروض الدعم السريع يقطع دابر أى كوز ويريحنا منهم.
كلام صاح اليوم قبل بكرة
الله ينصر دينك
انا لا اتفق مع دعم السريع مليشيا ( الجنجويد ) فى نهجهم الحالى لكن ابارك تحركهم فى اعتقال المحسوبين الى اخوان المسلمين الكيزان هم سرطان السودان ازمتها اعتقال السفاح انس عمر , داعشى الجزولى خطوة مهمة فى حرب ضد الكيزان المتصدرين المشهد القيادى لجيش المخطوف من قبل تيار اخوانى
الناس للي بتهلل لاعتقال الخصوم . الباب دا مفروض كلنا نتعاون على قفله . لانو المبدأ واحد لا يتحزأ . نعم هؤلاء مجرمون في حق البلد و كل كوز يجب ان يتحاسب على حسب جرمه بالقانون وليس بأي طريق آخر . ما تقول الكيزان بعملوا كدا . صح هم بعملوا كدا وأكتر من كدا . بس ما هم القدوة اللي يضرب بها المثل والا تساوى الجميع في الاجرام
عدم ردعهم و معاملتهم بالعقل و القانون هو السبب في رجوعهم للمشهد، لو كان استخدم ضدهم سلطة المد الثوري و اتحاكموا في الميدان بالقتل و الفجيخ على يد الشعب الثائر لما حصلت كل هذا المصائب و البلاوي، منطق اللين و العقل و القانون لا يجدي نفعا مع الدواعش، السرطان علاجة البتر.
هكذا الكيزان يستغفلوننا كل مرة!!!
يجب بل هؤلاء بلا رحمة او رافة بل يجب جز رؤسهم… لان غدا اذا قدر لهم ورجعوا السلطة ما سوف يفعلونه بالاخرين لا يخطر علي بال انجلس ابليس… هؤلاء الافاعي لابد من ضربهم بقوة بل قتلهم بلا رحمة وعلي الفور
لا تأخذكم بهم رأفة ولا رحمة
قبل أيام وفي الفيسبوك كان أحد الكيزان يهدد
انه ومع إنهاء الحرب سيتم التعامل مع بعض السياسيين
من الصرة لتحت،، هذا تهديد بين بالاغتصاب لأنها وحسب منظورهم
أعمال تقرب من الله،، لذا التعاطف معهم غير مجدي، فانس عمر
كان يستكثر على أسري الحرب رصاصه بحجة انها أغلى منهم،، هذه هي
اعمالهم والايام دول
مافى واحد ود حلال يوريهم وين عبدالرحمن الصادق وصديق ومريم والدلاهة التانى ولد الميرغنى
1*هذا النوع من الجرائم غير معروف في السياسة السودانية، رغم ما مرت بها من لحظات صراع متنوعة، مؤكداً أن اختطاف المليشيا المتمردة عدداً من المواطنين العزل وارتكابها كل أنواع الانتهاكات حتى القتل والاغتصاب والاختطاف
2*فهي تعبّر عن جبن وغياب للمروءة، وتلك شيم التمرد الغادر”،
********************
لعنة الله تغشاكم ايها الكيزان السفلة منزوعي الرجولة والاخلاق والدين!! علي مين تضحكون يا الشواني ؟! ماذا كان يفعل جهاز امنكم بالمعارضين؟ الم يخطفوا الرجال والنساء من غرف نومهم ومن المساجد ويفعلوا بمارضي نظامكم ما يشيب له الولدان؟ لماذا اوقف البرهان برنامج بيوت الاشباح بعد انقلابه مباشرة؟!!!
انتم يا كيزان الشيطان الرجيم مزهول بكذبكم ونفاقكم وعمايكم الساقطة .. لعنة الله ورسوله والناس اجمعين عليكم
هل يعي هذا المنافق الشواني مايقول عندما يتحدث عن القانون و الأخلاق والقيم السودانية الكريمة، ومداهمة المنازل والاختطاف وترويع الأسر؟؟؟ نعم هذا النوع من الجرائم كان غير معروف في السياسة السودانية، قبل مجئ حكم الانقاذ والكيزان وارتكابهم كل أنواع الانتهاكات حتى القتل والاغتصاب والاختطاف ولا عجب فإن هذا المنافق الشواني ربيب وتربية الكيزان الكذبة الفسقة القتلة والمخدوعين والمنافقين من المحسوبين على ما يسمى بـ(الحركة الشيطانية وليس الإسلامية) يقرؤون ولايفهمون ام انهم يكابرون ويكذبون، بل يعلمون انهم على الباطل ورحم الله د. مصطفى محمود الذي قال”ان الوقاحة والجرأة والصفاقة التي يتحدث بها اهل الباطل، تجعل اهل الحق احيانا يظنون انهم مجانين” فارجو من الكيزان والفلول ولاعقي بوت العسكر يشوفوا غير حجوة عملاء وعمالة هذه، لانكم العمالة انتم اسيادها ومن ابشع صورها زلتكم لامريكا/روسيا التي دنا عذابها الى ان اصبحتم عين مخابراتها التي ترى بها واذنها التي تسمع بها ويدها التي سلمت لها اخوانكم المجاهدين الذين خدعوا فيكم (من اقوال الطفل المعجزة مصطفى عثمان اسماعيل). وكذلك محاولة تسليم اسامة بن لادن لامريكا بواسطة السمسار الباكستاني الامريكي منصور اعجاز(ايضا راجع حلقة الطبال الكوز حسين خوجلي على يوتيوب “ياخوانا نحن امريكا دي سوينالها شنو ما ها دايرة ترضى مننا”). بل لم يسلم من شرهم حتى الكافر نصير القضية الفلسطينية كارلوس الذي استجار بهم فسلموه لفرنسا. ومن احط مظاهر انحطاط الكيزان وعدم الكرامة لعق المخلوع راقص الارداف لحذاء بوتن الشيوعي طلبا للحماية من دون الله. واخيرا استجداء ربيبكم الإنقلابي البرهان الدعوة لزيارة اسرائيل، ناسيا هتافكم الكذوب خيبر خيبر يايهود وصراخكم نفاقا واقدساه. اما عن فسادكم واجرامكم فاحيلكم لشهادة عرابكم الترابي على العصر مع احمد منصور على قناة الجزيرة في ١٦ حلقه ، والى حلقات الاسرار الكبرى على قناة العربية، واوجز اجرام تنظيمكم الفاجر في انه انقلب على حكم ديمقراطي كان جزءا منه بكذبة انت الى القصر وانا الى الاسر واستهل عهد ظلمه بقتل الشهيد مجدي محجوب في حر مال ابيه وبدء اجرامه بقتل الشهيد الطبيب الانسان دكتور علي فضل بدق مسمار في راسه وقالوا زورا انه مات بالملاريا، ولولا شجاعة الدكتور الضخم علي الكوباني رحمه الله لماكنا عرفنا ان الشهيد مات تعذيبا في بيوت الاشباح وقبل ان يقبرهم شباب وكنداكات ثورة ديسمبر العظيمة الى مكب النفايات الذي يليق بهم قتلوا الشهيد المعلم احمد الخير اغتصابا بسيخة في دبره وكذب اللواء الكوز على الهواء بان سبب الوفاة فول مسموم، وبينهما خلال اسوء تلاتين سنة في تاريخ السودان قتلوا اللالالف لاتفه الاسباب حسب اعتراف المخلوع، بل قام المجرم القاتل الطيب سيخة بقتل اخيه في التنظيم الاجرامي الكوز داؤود يحيي بولاد في دارفور حرقا، وقد قتلوا واغتصبوا الرجال والنساء في بيوت الاشباح، لعنة الله على كل كوز وكل من ناصرهم ولو بشق كلمة وركمهم الله جميعا في الدرك الأسفل من النار.
كفيت ووفيت