حتى يتفادى جنوب السودان التدخل الدولي

محجوب محمد صالح
ظل جنوب السودان منذ اندلاع الصراع على السلطة منذ أكثر من أربعة أشهر يقف على حافة الهاوية ولكنه يبدو الآن وكأنه على وشك أن يسقط فيها ما لم تتخذ إجراءات عاجلة تقود إلى حسم الصراع في هذه الدولة ? القوى الإقيلمية والدولية المتعاطفة مع دولة الجنوب بدأت الآن تتحدث بصوت عالٍ عن احتمالات (التدخل من أجل الحماية) بعد أن أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيانات رسمية عن المجازر التي ارتكبت في مدينة بانتيو عندما اجتاحتها مليشيات رياك مشار الذي يقود معارضة مسلحة في منطقة أعالي النيل الكبرى.
احتلال بانتيو لم يكن مفاجئاً في إطار حرب الكر والفر بين جيش الحكومة ومليشيات المعارضة فكثير من المدن سقطت عدة مرات في يد هولاء أو أولئك لكن الجديد كان العنف الإجرامي الذي لجأت إليه قوات رياك مشار تجاه المدنيين في بانتيو واستهداف مجموعات عرقية بعينها وممارسة القتل على الهوية واجتياح المناطق التي لجأ إليها المدنيون بحثاً عن الأمن عند اشتداد المعارك، وقد رصدت الأمم المتحدة الانتهاكات المريعة التي حدثت في مدينة (بانتيو) وطالبت بتحقيق عاجل في تلك الانتهاكات ومحاسبة الجنود والضباط الذين مارسوا أو أُمروا بتلك الانتهاكات الجسيمة، وجاءت بيانات الأمم المتحدة هذه المرة شديدة اللهجة وصحبتها إدانات من الدول الكبرى تطالب بالمحاسبة حتى لا يفلت مجرم من العقاب، بينما ران الصمت على موقف حكومة جوبا وموقف قيادة المعارضة.
مليشيات قبيلة النوير التي هاجمت المدينة استهدفت تحديداً أفراد قبيلة الدينكا والسودانيين الشماليين الموجودين في المدينة، وكان هؤلاء قد استشعروا الخطر في بداية الهجوم فلجؤوا للاحتماء بأحد المساجد وبالكنيسة الكاثوليكية وبمستشفى المدينة ولكن المليشيات المقاتلة لحقت بهم هناك واقتحمت المسجد والكنيسة والمستشفى وعملت فيهم قتلا على الهوية بعد أن (فرزتهم) وأخرجت المنتمين لقبائل بعينها من تلك المقار، ثم أبادت الباقين إبادة جماعية وقدرت الأمم المتحدة القتلى في المسجد بمائتي قتيل والجرحى بأربعمائة جريح بينما كانت أعداد القتلى والجرحى أقل في الكنيسة والمستشفى، وبالإضافة لهؤلاء كان هناك من قتلوا في الشوارع أو ماتوا غرقاً عندما حاولوا اجتياز النهر سباحة.
بكل المقاييس كانت هذه المجزرة من أسوأ ما شهدته الحرب الأهلية في جنوب السودان منذ اندلاعها منتصف ديسمبر الماضي، ومما أثار قلق المجتمع الدولي أن المليشيات استولت على محطة الراديو المحلي في بانتيو وأذاعت منها رسائل تحريضية دعت المقاتلين لإبادة أعدائهم كما حرضت رجال النوير على الاعتداء الجنسي على نساء الدينكا ورصدت الأمم المتحدة هذه الإذاعات التي أعادت إلى الأذهان الدور الذي لعبته محطة الإذاعة في مجازر رواندا قبل سنوات عديدة.
لقد رصدت بعض المواقع حديثاً هامساً بين دوائر صناعة القرار الإقيلمي والدولي عن ضرورة دراسة احتمال التدخل العسكري في دولة الجنوب لأن ما يحدث الآن مؤشر على أن هذه الجمهورية الوليدة قد تحولت إلى جمهورية فاشلة وأن مسؤولية المجتمع الإقيلمي والدولي هي التدخل لحماية المدنيين، وإذا كان مثل هذا السيناريو لا يجد حماساً من الدول الكبرى لأنها لا تود أن تلقي بجنودها في مثل هذا الوضع المرتبك فثمة إحساس بأن المجتمع الدولي سيحث الاتحاد الإفريقي لاستعجال تشكيل قوة حفظ السلام الإفريقية التي قرر إرسالها للجنوب لمراقبة وقف إطلاق النار مع زيادة عددها وتوفير الإمكانات وتوفير الدعم اللوجستي لها لكي تتحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين، كما أن الوضع يثير قلق الدول الآسيوية المستثمرة في بترول الجنوب وهي الصين وماليزيا والهند بعد أن وصل القتال إلى مواقع إنتاج النفط وكان أول إنذار لهم قد صدر من مشار حال احتلاله لمدينة بانتيو حينما طلب من كل العاملين في حقول النفط مغادرة مواقعهم خلال أسبوع مما يعني توقف إنتاج النفط وما يصحب ذلك من خسائر بل واحتمالات تدمير المنشآت النفطية من جراء الحرب خاصة عندما تشن قوات الحكومة هجومها المضاد.
ثمة إحساس بأن هناك فرصة أخيرة متاحة لأطراف النزاع في الجنوب بعد أن دقت أحداث بانتيو جرس الإنذار ووجهت بموجة من الإدانات العالمية التي توالت من الأمم المتحدة والدول الكبرى والقوى الإقليمية فإذا نجحت هذه الموجة من الاحتجاجات في دفع أطراف الصراع إلى مائدة الحوار لكي يتفاوضوا بجدية وبنيّة صادقة ورغبة حقيقية في اقتسام عادل للثروة والسلطة ربما أمكن إنقاذ الموقف وإلا فإننا نكاد نرى سيناريو (التدخل من أجل الحماية) مطبقاً في دولة الجنوب!!
مجلس الامن تكون لجنة للتحقيق في مذبحة بانتيو……والنتيجة واضح..ادانة رياك مشار .وقادة الجنجويد المدعمين من البشير………….!
اذن حركة رياك مشار انتهت………والبشير المشارك بطريقة مباشرة في طريقه لمواجهة مجتمع الدولي من جديد وبطريقة اكثر وضحا………….!!!
# لو البشير سكت سااااي ما جاب سر الوحدة……..كان مجلس الامن ما كون لجنة…..!!!!!!!!!!!!
نعم وقعت الواقعة و بانتيو تلك المدينة الجريحة تحولت الي مجزرة بشرية لم تشهدها جنوب السودان منذ اندلاع الحرب الاهلية بين رياك مشار المتمرد و حكومة جنوب السودان…
الوارد في الخبار ان قوات مشارلحقت بهم هناك واقتحمت المسجد والكنيسة والمستشفى وعملت فيهم قتلا على الهوية بعد أن (فرزتهم) وأخرجت المنتمين لقبائل بعينها من تلك المقار،
السوال المطروح هنا هو( ما هي القبايل التي تم اخراجها من المسجد او الكنيسة و هل النوبة من ضمن الذين تم قتلهم في هذه المجزرة؟ اتمني لم يتم قتل نوباوي واحد في هذه المجزرة اما اذا قامت قوات مشار باعدام النوبة في هذه المجزرة فستختلف الاوضاع في ولاية الوحدة بصفة خاصة و في جنوب السوطان بصفة عامة لان النوبة هم الذين دفعوا حياتهم رخيصة لتخقيق احلام الجنوبيين.هذه حقيقة لا يختلف حولها اثنان…نرجو نشر اسماء القتلي في هذه المجزرة..
لس الامن تكون لجنة للتحقيق في مذبحة بانتيو……والنتيجة واضح..ادانة رياك مشار .وقادة الجنجويد المدعمين من البشير………….!
اذن حركة رياك مشار انتهت………والبشير المشارك بطريقة مباشرة في طريقه لمواجهة مجتمع الدولي من جديد وبطريقة اكثر وضحا………….!!!
# لو البشير سكت سااااي ما جاب سر الوحدة……..كان مجلس الامن ما كون لجنة…..!!!!!!!!!!!
احلام يامرتزقةو وتطبيقكم لمبدأ تحميل الضحية مسئولية اعمال الجلاد قلنا دائما تستعطفون الغرب باعلان عداؤكم للإسلام والعروبة الجنجويد في بانتيو ؟؟؟؟ اليست هذه اعمال حركة العدل والمساوة وسؤ تصرفها الذي ازهاق ارواح اخواننا في بانتيو وغي ليبيا انتم تكتبون فقط ماتتمنونه
ولذلك اصبحتم مرتزقة فقط لا هدف ولا استراتيجية ولامنطق ولا عرب ولا حتي مسلمون كما قال قائدكم طار البترول من سلفا ولن تحصلوا علي المال ومحكمات سيف القذافي ستقودكم الي المطاردة الدوليية ؟؟؟
نهايتكم قد حانت