من هو د. عبد الله حمدوك؟

د. محمد عطا مدنى
بقلم زوجته
دكتورة منى عبدالله
———————–
ترتيب وإعادة صياغة وتعليق :
د. محمد عطا مدنى
عرف الشعب السودانى د. حمدوك كرئيس لوزراء السودان للفترة الانتقالية ، وعرفته أنا زوجا ، وصديقا ، ورفيق درب ، وشريك العمر ، حلوه ومره ، قرابة ثلاثين عاما وأتمني أن تطول…! .
من أكثر الأوصاف التى يمكن أن تنطبق على زوجى حمدوك ، أنه رجل مبدئي تحكمه مبادئ عالية في كل خطوة يخطوها ، وهو لا يتنازل عن مبادئه مهما كان الثمن ، وحتي لو كان خصمه نذل ووضيع ، ومن أجل مبادئه هذه ، يُقدم علي أشياء يجبن أكثر الناس شجاعة عن التمسك بها..! ولا شيء على الإطلاق يمكن أن يضعف عزيمته..
لم يكن حمدوك سكيرا ولا متهتكا ولا صعلوكا كما تحاول بعض الجهات النيل منه ، لأنه يقف حجر عثرة فى طريق عودتهم للحكم. ويشهد على سمو أخلاقه الأعداء (بينهم وبين أنفسهم) قبل الأصدقاء ، فهو دائما رزينا متزنا صبورا. يؤمن بالله ورسوله وأن لكل أجل كتاب لا يُقدم ولا يُؤخر. ولذلك تجده عند الشدائد دائم الثبات كالصخرة الصلبة لا يتزحزح ولا يهتز. لا يهلع لمكروه أو حادث ، تحدث معي بعد محاولة اغتياله بدقائق ، وبنفس هدوئه المعتاد وبنفس النبرات الذي كنا نتحدث بها ونحن نشرب شاي الصباح وكأنما يتحدث عن امتحانات أولادنا او حالة الطقس..! .
ويتميز د. حمدوك ، بأن الفريق الذى يعمل معه ، بالإضافة لكثير من أصدقائه ومعارفه ، يلجأون إليه عند المحن ، فيجدوا عنده المشورة والرأي الصواب ، كما يجدوا عنده الدعم والمؤازرة الصادقة. وهو يقف مع أصدقائه وأهله عندما يحتاجونه ، فيجدونه مبادرا وبجانبهم ، قبل أن يفكروا فى الاستعانة به. وهو يزورالمرضى باستمرار ، ويدعو لهم ويصبرهم على الشدائد وعلى آلام المرض ، ويساند الضعيف وينصف المظلوم ، ويشهد بذلك كل من عمل معه داخل وخارج السودان ، وجميع المؤسسات التي عمل بها.
يتركز تفكير حمدوك دائما في راحة ورفاهية الآخرين قبل نفسه. حتي بعد محاولة الاغتيال كان أول ما فكر فيه هو ما يمكن أن يصيبنا من هلع عند سماع الخبر من الآخرين ، فاتصل بي بعد دقائق من وقوع الحادث ليقول لي: أولا أنا بخير ، ثانيا حدث كذا وكذا قبل دقائق لا تقلقي وطمئني الآخرين أننى بخير.. ولحظتها خانتني كل قواي السمعية، وتعطل النطق عندي فترة ليست بالقصيرة.
ومن أهم مميزات حمدوك، احترام شعور كل الناس حتى الأعداء منهم ، كما يحترم الرأي الآخر مهما اختلف معه. لم أره يعادي أحدا ، مهما بلغت درجة الخلاف بينه وبينهم ، حتى من أبدوا له العداء السافر ، بل يركز دائما علي إيجاد نقاط الاتفاق أكثر من التركيز علي نقاط الاختلاف. وله فلسفة قد لا أتفق معه فيها ، وهى أنه بداخل كل انسان – مهما كان شريرا- توجد بعض بذور الخير ، وأننا يجب أن نعزز ذلك الجانب الخيّر بقدر المستطاع. وأعتقد أن ذلك كان السبب الرئيس في أنه استطاع أن يبني صداقات صلبة حقيقة ومخلصة مع مسؤولين فى معظم بلدان العالم ، وهى صداقة اختبرتها الظروف ، وأثبتت جديتها ، وصمدت علي مر الأيام والسنين.
وفيما يخص تولي منصب رئيس الوزراء للفترة الانتقالية ، تردد كثيرا ، بل رفض بداية ، ولكنه قبل بعد جهد جهيد ، لأنه تذكر أن هنالك من دفع عمره ثمنا للحرية ودُفنت آماله الخضراء معه تحت التراب ، فمن هو حتى يرفض أن يسهم فى خدمة وطنه ولو بقدر قليل…! .
ولقد جاء إلى السودان ، وهو يحمل حلم السودان الموحد ، وفى مخيلته المشروع الوطني الذي يضم كل السودانيين تحت لوائه ، وأشهد الله انه لم يفقد الأمل أو ييأس من تحقيق هذا الحلم رغم قسوة الواقع ، ورغم الهجوم الضارى عليه ممن لايرحمون صغيرا ولا كبيرا ممن لا يتفق مع أفكارهم ومبادئهم. ولقد قام بكل ما في وسعه لتحقيق هذا الحلم ، غير طامع في أي مكاسب شخصية علي الاطلاق ، والله علي ما أقول شهيد.
ويتصف حمدوك بقدرته على العمل لساعات طويلة ، تمتد من السادسة صباحا حيث يقرأ ملفات الأمس ، ويجهز عمل اليوم قبل الذهاب إلي مكتبه والانخراط في الاجتماعات الطويلة. ويمتد يوم عمله حتي السادسة او السابعة مساء في الأيام العادية ، وكثيرا ما يستمر حتي الثانية صباحا أو ما بعدها فى حالات
الطوارى ! .
وليس لدى حمدوك وقتا خاصا به ، أو ساعات راحة معينة ، ناهيكم عن العطلة التي كنا نعرفها في السابق باسم عطلة نهاية الأسبوع ، فالأسبوع والشهر والأيام كلها الآن أصبحت كالحلقة المفرغة التي ليس لها بداية أو نهاية. فكل وقته للعمل ، إدراكا لحجم المسؤولية التى يحملها ، وظروف السودان الراهنة ، ورغم انشغاله الدائم، لم أسمعه يتذمر من إرهاق أو تعب ، أو يشكو من إحباط ما ، حتي عندما تتعقد الأمور وتصل بنا الي محطات قاتمة ، تلك المحطات التي دائما ما تقذف بي إلي بئر من الإحباط والتشاؤم. فأقول له : (الجابرنا علي المر ده شنو؟) فيقول لي : (أكيد فى تفسير للمعضلة ، أو هناك حل نستطيع الوصول إليه ، خلينا ننجز ما جئنا من أجله رغم العوائق والعراقيل التي يتفنن النظام البائد في خلقها ، خلينا ننجز حتي لو شكك البعض في قدراتنا علي فعل ذلك ، وهذا عهد قطعته على نفسى ولا استطيع النكوص أو التراجع عنه..!) .
وأؤكد للجميع ، أن حمدوك ليس لديه أي طموحات شخصية لمستقبل سياسي قادم من أي نوع بعد نهاية الفترة الانتقالية ، لم يكن لديه قبلها ولا أثناءها ، ولن يكون بعدها. فقط ، لديه الآن واجب وسيسلم الأمانة للحكومة المنتخبة ديمقراطيا (نتمني ذلك) قبل أن يمضي لحال سبيله ، أو يعود لعمله السابق فى المنظمات الأفريقية. ولولا خوفي من أن أتهم بالتخاذل والخوف لرجوت أن تقصر فترة تولي حمدوك لرئاسة الفترة الانتقالية لأدنى حد ممكن، حتى نعود لحياتنا الطبيعية.
فى السودان ، نظرا لظروفه وتركيباته المعقدة ، ليس هناك ما يبهر أو يدفع أو يشجع للتمسك بالسلطة – ونحن كأسرته- نحسبها باليوم وبالساعة متمنين أن يركض الزمن بنا ، ونغمض عيوننا ونفتحها فإذا نحن قد عبرنا الفترة الانتقالية..! .
نريد أن ننعم – كأسرة – بأوقاتنا الخاصة معا ، بأن يلبس حمدوك القميص (نص كم) وقتما يحب ، وأنا ألبس ما أحب ، أوأمشي حافية القدمين عندما أريد. نناكف أحلام بنتنا، نسمع عباس تلودي مع قهوة الصباح يوم الأحد ، ونلتقي بأصدقائنا وأحبابنا وقت ما نحب. ونقرأ أشعار البطانة وطرائف الواتساب والفيس بوك وكتب التراث وتاريخ السودان ونسمع أشعار ود بادي عندما نريد..! .
نتمنى ذلك ، ولكن نداء الواجب يتغلب دائما على رغباتنا الصغيرة..! فها نحن، إذا دعا داعي الوطن ، على استعداد لخدمته ، وأرواحنا ليست أغلي من أرواح الشهداء ، فالوطن أكبر وأعظم من كل مسرات الدنيا ، ودم حمدوك ، ودمي ، ودم أولادنا فداءا للوطن واستقراره.
عاش وطننا الغالى حرا مستقرا ديموقراطيا..! .
تعليق وإضافات د. محمد عطا مدنى:
من هو د. عبد الله حمدوك؟
• سياسى واقتصادى سودانى ، من مواليد أول يناير 1956م .
• ينتمى الى قبيله كنانة العربية ، فخذ أولاد علي ، وُلد بمدينه الدبيبات جنوب كردفان.
• شغل منصب رئيس الوزراء الخامس عشر لجمهورية السودان من 2019م إلى أكتوبر 2021م ، ومرة أخرى من نوفمبر 2021م إلى 2 يناير 2022م.
• شغل حمدوك العديد من المناصب الإدارية الوطنية والدولية. منها: من نوفمبر 2011م إلى أكتوبر 2018م ، شغل منصب نائب الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا (UNECA). وقد وصف موظفو اللجنة الاقتصادية لأفريقيا حمدوك بأنه (دبلوماسي ورجل متواضع، وذوعقل لامع ومنضبط).
• في عام 2020م ، تم اختيار حمدوك ضمن قائمة (بلومبرج) لأكثر 50 شخصية تأثيرًا لهذا العام.
• بعد نقل السلطة من المجلس العسكري الانتقالي إلى مجلس السيادة السوداني خلال خطة 2019م للانتقال إلى الديمقراطية ، عين مجلس السيادة د. حمدوك رئيسا للوزراء. وقد أدى اليمين الدستورية في 21 أغسطس 2019م .
• خلال انقلاب أكتوبر 2021م ، أختطف ونقل إلى مكان غير معلوم. صرح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى أنهم مستمرون في الاعتراف بحكومة حمدوك كقادة شرعيين للحكومة الانتقالية.
• في 21 نوفمبر 2021م أُطلق سراح جميع السجناء السياسيين وأعيد حمدوك كرئيس للوزراء كجزء من اتفاق مع الجيش. ولكن حمدوك استقال في 2 يناير 2022م وسط استمرار الاحتجاجات.
• عاشَ حمدوك معظم حياته في السودان ، وحصل على بكالوريوس في الاقتصاد الزراعي من جامعة الخرطوم عام 1980م.
• حصلَ على ماجستير ودكتوراه في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بجامعة مانشستر فِي المملكة المتحدة.
• بدأَ عبد الله حمدوك مسيرته المهنيّة عام 1981م حينما انضمّ للعمل في وزارة المالية حتى 1987م. غادرَ بعدها السودان صوبَ زيمبابوي ليعملَ في شركة مستشارين خاصة حتى عام 1995م.
• عمل مستشارًا في منظمة العمل الدولية في نفسِ الدولة حتى عام 1997م.
• عُيّن حمدوك في البنك الإفريقي للتنمية في ساحل العاج والذي بقي فيهِ لما يُقارب 4 سنوات .
• انضمّ إلى اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا في عدة مواقع حتى أصبحَ نائبًا للأمين التنفيذي.
• في الفترة من 2003م حتى 2008م عمل حمدوك في المعهد الدولي للديمقراطية ومساعدات الانتخابات.
• شغل منصبَ كبير الاقتصاديين ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا منذ عام 2011م حتى عام 2015م.
• بحلول عام 2016م عيّنه الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) قائما بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.
• عند وداعه لموظفى وموظفات ومستشارات مكتبه بأديس أبابا ، بعد اختياره كرئيس وزراء للفترة الانتقالية فى السودان ، فرشت موظفات ومستشارات المكتب طرحهن على الأرض ، ليسير د. حمدوك عليها إلى خارج المكتب ، حيث طائرته التى ستقله إلى السودان ، اعترافا بفضل أعماله التى قدمها لكل من أثيوبيا وأفريقيا..! .
• برزَ اسم حمدوك في عام 2019م خلال الاحتجاجات السودانية التي أطاحت بالرئيس عمر البشير ، حيثُ اعتُبرَ أحد أبرز المرشحين لتولّي رئاسة الوزراء في الفترة التي تلي تنازل المجلس العسكري عن السلطة.
• بحلول يونيو من عام 2019م ، نشرت صحيفة سودان ديلي مقالًا ذكرت فيهِ أن حمدوك سيكون مرشح قوى الحرية لمنصبِ رئيس الوزراء .
• بدأَ التفاوض رسميًا في 17 يوليو 2019م بينَ قوى إعلان الحرية والتغيير من جهة والمجلس العسكري من جهة ثانيّة ، وتمّ التوصل لاتفاقٍ سياسي وُقَّع عليهِ في الرابع من أغسطس عام 2019م .
• عيَّن مجلس السيادة السوداني عبد الله حمدوك رئيسًا للوزراء في 20 أغسطس وفقًا لما يقتضيه مشروع الإعلان الدستوري ، وقد أدّى اليمين الدستورية في اليومِ التالي ليكون بذلك أوّل رئيسِ وزراء للسودان بعد سقوطِ نظام عمر البشير الذي ظلّ في الحكم لما يزيدُ عن ثلاثة عقود.
• في صبيحة يوم الإثنين الموافق للتاسع من مارس 2020م وفي أثناء سير موكب رئيس الوزراء في ضاحية الخرطوم بحري بالقربِ من منطقة كوبر، تعرَّض موكبه لانفجارٍ سُمع صداه في العاصمة. أعلنت زوجته منى فيما بعد أن د. عبد الله بخير وأن المحاولة كانت فاشلة فيما ذكر التلفزيون الرسمي للدولة أنه تم نقل رئيس الوزراء إلى مكانٍ آمنٍ دون إصابته بأذى، فيما لم تُعلن أي جهةٍ مسئوليتها عن عملية التفجير وكانت السلطات السودانيّة قد طوَّقت مكان الحادثة وشرعت في التحقيق بشأنِ محاولة الاغتيال.
• في أكتوبر 2021م قام عبد الفتاح البرهان بانقلاب على السيادة المدنية بما فيها رئيسها عبد الله حمدوك ، لكن بعد شهر عاد عبد الله حمدوك إلى منصبه.
• بحلول 2 يناير مِن عام 2022م أعلن عبد الله حمدوك استقالته في مكالمة هاتفية بُثت مباشرةً على تلفزيون السودان.
• إلتقى أثناء بعثته إلى جامعة مانشستر فِي المملكة المتحدة بزوجته السيدة منى عبدالله وهي سودانية من الخرطوم ، وقد تخرجت من جامعة الزقازيق بمصر. ولهما من الأولاد ابنان: علي وعمرو.
• يثق غالبية الشعب السودانى بكفاءة الدكتور عبد الله حمدوك التى تؤهله لقيادة السودان إلى الدولة المدنية الديموقراطية ، والتى هى حلم كل سودانى ، والتى يتمتع فيها المواطن بحريته وبحقوقه المدنية وحريته فى التظاهر للتعبير عن آرائه ومتطلباته ، الدولة التى يكون فيها الحاكم والمحكوم كلاهما يظللهما دستور وقانون يحكمان العلاقة بينهما ، كما يتم اختيار نظام للحكم يحدده برلمان منتخب انتخابا حرا نزيها ، يتم فيه تداول السلطة سلميا مثل غالبية دول العالم .
دكتور عبدالله حمدوك لا نشك في ادبه و عفته و اخلاقه و خبراته في مجال التنمية و لكنه لا ينفع ان يكون رئيس وزراء بسبب شخصيته الضعيفة و موافقته علي ان يكون نائب للمجرم حميدتي في اللجنة الاقتصادية خصم من رصيده الكثير و د. حمدوك كان ينفع في وزارة المالية و التخطيط الاقتصادي و للعلاقات الخارجية لكنه لا ينفع ان يكون رئيس وزراء و بالأخص في الفترة الانتقالية.
انا لو كنت مدير الوارد البشرية فى ابكر شركة او مؤسسة لا استطيع ان افتى فى صلاحية شغل منصب رئيس وزراء. فاللهم زدنا علما بما لديكم او جهلا يستنطقنا بشجاعة تكتب و تعلن.
ان للم تكن احدى محننا نحن السودانيين.
المدعو اسامة… رئيس الوزراء أو حتي وزير يكون صاحب شخصية مهزوزة و ضعيفة لا ينفع ان يكون رئيس وزراء أو وزير و بالأخص في فترة حرجة و حساسة مثل الفترة الانتقالية ههههه ايه رأيك في ان يكون الخريج الجامعي و الخبير في الامم المتحدة ( دكتور ) حمدوك ان يكون نائب ( لخريج رابعة ابتدائي ) في اللجنة الاقتصادية ؟؟؟ ارحمونا من عبادة أصنام العجوة.
ما في مجرم غيرك أيها المنافق الكبير من يقرأ كلامك ( و موافقته علي ان يكون نائب للمجرم حميدتي ) يظن أن حميدتي لم يكن نائبا لبرهانك
كل هؤلاء برهان و حميدتي و صلاح قوش و علي كرتي هم مجرمون في نظر الرئيس المنتخب عمر البشير حتى لو كان كضابا فهم في نظره اي البشير خوارج و مجرمون
أنا لا أتفق مع حمدوك لأنه سكت على جرائم كثيرة ابرزها جرائم لجنة التمكين بالاشتراك مع الجعجاع ياسر العطا و سكت على محاولات الفلنقاي عمر القراي في مجال محاربة تدريسالقرءان و ترويجه للصور الشركية مع ادعائه أنه من بني علمان
هس ياكوز ولا كلمة
ياحمدوك:
شعب السودان يقول لك:
صدقني مابقدر أعيد صدقني مابقدر أعيد .
قصة وئآم بينا بالثقة بدت ،
رحلة خيانتك يادوب طفت ،
وثقتي بيك للأبد إنتهت ….
من حبي ودعمي ليك أديتك كتير ،
أخلصت ليك وأتاريك بائع البلد ياخطير
الخيانة كم حرقت بلاد ودمرت شعوب مستقبلها كان مخضر نضير
أيدت الدعم السىريع صفقت ليهو وهتفت لأم قرون
بكيت عزة دفنتها في الأحزان والشجون ، غمضت عينيك عن دعم الأمارات للنهب السريع
سكت لسانك عن نهبآ كتير بالحيل وإغتصابات
سرقات ونهبآ مسلح وإحتلال بيوت وحريق عمارات
سكت لسانك عن جرائم غزاة النهب السريع
وماقلت أبدآ عيال دقلو دمارهم للبلاد حريق فظيع
خسارة عيشنا الأكلو الجراد ياحمدوك كنا قايلنك جبلنا المنيع
كيف مستشار سياسي للنهب السريع تبقى وتصير؟
وتبقى للأمارات خادم مطيع وبتعليماتهم ترضى وتسير؟
والليلة بس عرفت حالة الشعب المهجر يافطير؟
والليلة راجع تكوس عند الشعب الثقة من جديد؟
إنت ياحمدوك فاكر الشعب قطيع من حمير؟
الشعب يقول ليك صدقني مابقدر أعيد قصة وئآم بينا بالثقة بدت
وقصة دعمك للمرتزقة يادوب طفت ،
وثقتي بيك للأبد إنتهت .. وصدقني مابقدر أعيد …
مباشرة وبدون اي تأخر او ترددد بعج اندلاع الحرب في يوم 15 ابريل 2023 وفي خطاب مقتضب نادي حمدوك بايقاف الحرب التي كان يحذر وينذر من خطورة عواقب اندلاعها …
وعلي الفور نعته “الاسلامين” وقادة الحركة الاسلامية بالخائن والعميل … ولو كان متواجد داخل السودان يومها لاتهموه كذباً بكافة انواع الاكاذيب الاسلامويو المعروفة وتقولوا عليه الاقاويل …
و اليوم بعد 490 يوم خرج علينا ذات الاسلاميون منادين بايقاف الحرب … في بيان من حزبهم المتهاوي !!
وهذا بكفي كمثال لطبيعة ومعدن دكتور حمدوك ومنتقدية !!
نتمني ان يحدثنا عنه دكتور أمجد فريد كبير مستشاريه حتي تكتمل الصورة
بديت اقتنع ان زوجة صديقي الدكتور حمدوك اكبر فارة على وجه الارض .
حمدوك الذى اعرفه كصديق شخصي هو شيوعي متزمت وعربيد وسكير وزير نساء.
وانه ليس خبير اقتصادي كما يعتقد البعض بل مدعي كنا نقضي الليالي الطويلة فى مواخير اللهو فى اديس ابابا وكان رجل رأسه خفيف يسكر بالشمومة.
اتذكر يوما ارتمى فى احضان عاهرة وهو سكير فاخذ يتمم بعبارات غير مفهومة واستنتجت انه كان يقول، هل صحيح انني مجهول الاب ؟
هل صحيح انني انني انني
ثم راح يغض فى نوم عميق
زوجته عملته نبى عديل. ومحمد عطا تم الناقصة وقرب أن يعملو اله كامل الاولوهية ليس بشر . ولكن على الرغم من كل هذا الوصف المخملى الذى لايمكن أن ينطبق حتى على الملائكة دع عنك البشر فشهادكما ليست مجروحة فقط وإنما مهتوكة هتك عديل.يا هؤلاء انتم تصفون زول جربه الشعب السوداني لمدة عامين هما أسوأ عامين فى تأريخ السودان القديم والحديث. وما نعاني منه الان ما هو إلا ارتدادات فشل حكومة حمدوك .هذا مع اقرارى بادبه وتهذيبه .
هذا شعب لا يستحق د. حمدوك، مثلما لم يكن يستحق محمود محمد طه ولا د. جون قرنق دي مبيور … وقد قتلوا أثنين من الثلاثة وكادوا أن يقتلوا الثالث … هذا شعب يناسبه البشير بتاع البركاوي والبرهان الدلاهة وحميدتي الرباطي وكرتي وعقار ومناوي وترك وجماعة الموز واللوز وبني كوز … أنظر فقط وقارن بين بلاوينا الثلاثة “نميري والبشير والبرهان” وبين القادة الأفارقة الذين عاصروهم، حتى الديكتاتوريين منهم، الرئيس موسيفني عندما كان طالب في جامعة دار السلام قدم أطروحة مرجعية حول إمكانية تطبيق أفكار فرانتز فانون في الكفاح المسلح والتحرر … بول كاغامي تلميذ موسيفني ورجل استخباراته القوى إلى حين الإطاحة بعيدي امين أستطاع أن يوحد وينمي رواندا بعد حرب الإبادة الجماعية وهو ينتمي لأقلية التوتسي، جون قرنق رفض منحة لمواصلة الدراسة في جامعة كاليفورنيا لينضم لجامعة دار السلام ويدرس الاقتصاد الزراعي الأفريقي ويعود بعدها لأمريكيا وينال الدكتوراة وغيرهم الكثيرين من قادة شرق ووسط أفريقيا جميعهم تشربوا أفكار المعلم نايريري والمفكر الغاياني والتر رودني … دعك من الزعيم مانديلا وقبله أميلكار كابرال وكاوندا ونكروما وتوماس سينكارا وحتى موقابي له تاريخ طويل في التنظير الثوري التحرري … اما ناسنا، ناس صرفت ليها بركاوي، فهم حقيقة ناسنا، فهمهم من فهمنا وتخلفهم على شاكلة تخلفنا والطيور على أشكالها تقع
حمدوك طلعت شجرة شوك.
ثلاث مواقف لم نسمع من حمدوك تبرير لها اولا رضائه بان يستلم حميتي رئاسة اللجنه الاقتصاديه و ان يكون هو نائبا له ثانيا ان يستلم حميتي ملف السلام بدلا عنه و هو كان رمز الثوره ثالثا ان يرضي بان يكون رئيس وزراء لحكومه الانقلاب مده 15 يوم و لم يقول للناس كيف سجن و احتجز وكيف رضي بان يببع وزراءه و يخرج هو حتي حينما طار بطائرته خارج السودان لم يفتح الله عليه بكلمه يوضح للجماهير ماذا حدث
رابعا بعد انتهاكات الدعم السريع المروعه لم نسمع منه انه واجه حميتي بذلك و طالب بالتحقيق الفوري في ذلك
الى اه وين يا يااخى خليك راجل ضكر لمن تبهت الناس اكتب اسمك كامل عشان يكون عندك مصداقية
الى الراكوبة لماذا تسمح الراكوبة لمثل هذه الاسماء بالتعليق مثل اه وين يا وضب الخلا والدنقلاوى الراجل اقول كلامو عديل فى عين الجعيص ما يلبس عباية ونقاب عشان الناس ما تعرفوا
بتنا شيماية الزعلانة دي بتكون من الاستاف الخاص جدا في مكتب حمدوك لخدمات ما بعد الظهيرة من مساج ذو نهايات سعيدة للطرفينhappy ending massage زي ما بقول الرشيد سعيد وهو طالع مرتاااح بالمغربية من استراحة مجلس الوزراء بعد اصطحابه لشاب مفتول العضلات بحجة انه مدرب لياقة ومساج …. بالمناسبة في واحدة زميلتك حملت واحتارت غي ابو الطفل اي واحد من طاقم حمدووك كان انتي بس الله سترك..
شكارتها دلاكتها
هو قتل ابوه كيف وليه ؟
الدكتور عبدالله حمدوك فخامة الاسم تكفى فى اى مكان حول العالم شكرا حمدوك وربنا يحفظك للسودان وشعبه
تقول زوجة حمدوك انها تتمنى ان تنتهي الفترة الانتقالية لتذهب هي وزوجها لممارسة حياتهم الطبيعية بعيدا عن ضوضاء السياسة والمسئوليات هههههه اي فترة انتقالية دي انتهت قبييل يا حاجة وانتهت بفشل حمدوك ومجموعته ووضعونا في حرب وشردوا ما تقولي انقلاب زلا فلول ولا كيزان ولا ولا دي اسمها تحديات غلبتك انت فااااشل حتى جبت الامم المتحدة وفولكر عشان يحرسك طردوه وانت جريت
يبقي لو جات فترة انتقالية تانية دي بناسها وكوادرها يبقى يا حاجة انتي وزجك امشو بيتكم من الان
شوفوا الكضب قال حمدوك يرجع شغله
يا اخي حمدوك عمره 68 سنة واخذمعاش من المنظمة الدولية منذالعام 2016 ولمن البشير عينه وزير للمالية جاته في جرح وكا جايي لو لا قوش قال ليه ما تجي النظام دا انتهي اها ناس قحط ولانهم قحط حتى في الكوادر جابوه وفشل