العطش يهدد حياة أكثر من 6 مليون رأس من الماشية بولاية سنار

بموضوع الحقنة دة امشي لكمال عبيد اما العبور لدول الجنوب البقرة ب50 دولار لمدة ثلاثة اشهر قابلة لتجديد بالاضافة لرسوم المراعي والمساقي

إلى متى يظل هؤلاء الرعاة بعقلية القرون الوسطى والحكومة بعقلية ما قبل ميلاد المسيح،، هذه المساحات الشاسعة في الاقاليم يمكن انشاء مزارع ثابتة لعدد كبير من هذه الكميات الضخمة من المواشي تروى من النيل الابيض الازرق عبر طلمبات ضخمة على امتداد السودان ويتم سقيي المراعي بالرشاشات دون الحاجة لانهاك البهيمة والارض ،، لماذا لا تأخذ الحكومة الغبيانة بالنموذج الامريكي في توطين الحيوان وزراعة العلف في مساحات كبيرة من ارض السودان الواسعة بدل الجري وراء السراب ومن ثم الاستفادة من حليب الابقار والضأن والماعز لكل السودان وتصدير الفائض المجفف للدول الافريقية،،، الثروة الحيوانية دي ممكن من منتجات البانها الحصول على عملة صعبة أكثر من البترول ،، جارين وراء البترول ورسوم البترول ،،، البترول الفي الشمال ممكن يكون طاقة للانتاج المحلي (( مشاريع السكر، تعليب الخضروات والفواكه، منتجات الالبان ومشتقاتها )) غير لحومها واظلافها والحوايا ( أي الكمونية والكرشة)) .. خلوا اعضاء المؤتمر الوطني في السعودية بدل التجسس على الجالية الذهاب الى مصنع المراعي وشوفوا فيهو كم بقرة مستوردة ،، الان منتجات هذا المصنع في السعودية بلد الابل التي لم نسمع أن فيها بقر من قبل إلا بقرة بني اسرائيل الواردة في القرآن يصدر فيها مصنع المراعي لكل العالم أكثر من 250 منتج من الالبان ومشتقاتها واصبح ينافس الدنمارك ودخله السنوي يفوق الاربعة مليار ريال … في السودان ممكن إنشاء 100 مصنع مثل المراعي بعد تثقيف هؤلاء الرعاة الذين اصبحت طرق رعيهم سبب من اسباب الحروب ،، يمكن توطين كثير من هذه الماشية في مشاريع مختلطة تتبناها الدولة ،، تاركين النيل جاري مصر بدل ما يتم شق ترع كبيرة ممتدة ،،، لو اعطيت لي السلطة لكان لي رأي ولقمت حتى بوقف أغنية المرحوم عبدالعزيز محمد داؤؤد ( إجري يا نيل الحياة) واستفدنا من الـ 55 مليار متر مكعب التي يجري بها النيل لمصر وهي اقل منا في المساحة الزراعية والثروة الحيوانية ،، للأسف الوطن آخر هم السياسيين السودانيين على مر العصور ،،،

((اها منو القال يقفل الحدود والجنوبيين يموتوا بالجوع))
ونحن اصلاً لم نفكر فى قفل الحدود لاننا كنا نعتقد وبحكم العيش معاً ومشاركتنا لكل شئ بيننا إلا بعد إنقلابكم هذا والتحكم فى كل مفاصل دولة السودان والعمل على جعل الجنوبيين يكرهون السودان لدرجة جعل الحرب حرب مقدسة ونعتهم بكل أنواع الألفاظ حتى يختاره الإنفصال طوعاً والخروج من الدولة الأم.
والجنوب كان عالة على الشمال وهو الذى ساهم ويساهم فى تأخر الشمال ورجوعه الى الوراء وهم كفار وأن المسيحى الحبشى أقرب إلينا من المسلم الجنوبيى.
شوف جنس الفهم دا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وتناسو بأن الحياة مشاركة وتبادل وتناسو أيضاً باننا جميعاً (شمالاً وجنوباً – شرقاً وغرباً) ساهمنا فى تنمية السودان وتناسيتم أيضا تلكم الروح التى كانت سائدة بين السودانيين وأتيتم بغيرها مثل زرع الفتن والكراهية بين مكونات وإثارة النعرات القبلية والتى سهلت عليكم الإنفراد بالسلطة والتغول على موارد الدول وتسخيرها لمنفعة القلة الحاكمة مما قضى على الطبقة الوسطى فى المجتمع السودانى وظهور راسماليين جدد لم نكن نسمع عنهم غير انهم يملكون فقط الراتب الشهرى والذى ينتهى جله بالمصروفات كالإيجار وبتاع اللبن وبتاع الدكان وأما اليوم فلديهم أرصدة أو حسابات بنكية بكل أنواع العملات الأجنبية وفى بنوك خارجية.
عليه كان الأجدر طالمة قمتم وبإرادتكم الشخصية بقفل الحدود عمل المزارع النموزجية كما قال خالكم الطيب وكما قال البشير(( قفلنا الحدود شهر واحد بس الجماعة كوركوا واى واى هم والدول المجاورة)) الآن من الذى يبكى لان السحر إنقلب على الساحر.
نحن ليس لدينا كره ولا نبقض على الشمال والشماليين فقط تذكروا بأننا يوماً اكلنا سوياً وتشاركنا الأفراح والأحزان وكان كل منا نعم الأخ والأخت للآخر فكما قال الرئيس سلفا كير((بأن الجنوب لو إنفصل ما حيروح المحيط الهادى أو الهندى حيظل هو الجار والأخ لسودان)) عليه ما يجمعنا أكبر من ما يفرقنا.