مقالات سياسية

رسالة مفتوحة إلى الأستاذ محمد جمال الدين عن شعار لا للحرب

الأستاذ محمد جمال الدين،

كونَك كنت تقف في المكان الصحيح في الماضي معارضاً لسلطة الانقاذ، لايعني أنك تقف اليوم أيضاً في المكان الصحيح. فقد تدفقت في مجرى النهر مياه عزيرة وها أنت ذا اليوم ترفع شعار لا للحرب الذي هو شعار خبيث رفعته قوى الحرية والتغيير تثبيطاً للهمم والعزائم وتفتيتا للمقاومة الشعبية المسلحة وتحييدا لقسم من السودانيين ووضعهم في خانة المتفرجين وهي خانة السلبية أو اللافعل. إنً شعار لا للحرب أشبه برفع المصاحف على أسنًة الرماح. وقحت هي الحاضنة السياسية للجنجويد، بل واكثر من هذا هي جنجويد باقنعة مدنية، هي جنجويد بلاكدمول.

. ماذا يعني شعار لا للحرب؟ماذا يعني كما قال الأستاذ محمد جلال هاشم في تسجيل له منشور في الانترنت عن حرب الجنجويد هذه: أنْ يقتحم عليك صحن دارك كلب مسعور ، ويأخذ في عضّ أهل بيتك، فماذا أنت فاعل لايقافه؟ هل ستهتف في وجهه لا للحرب كماتفعل أنت والكلب العقور لايزداد إلاضراوة وسعاراً ويتمادى في شره وأذاه كلما لمس في هتاف لا للحرب مسكنةً وخنوعاً؟! بعدين شنو حكاية السلمية ونبذ الحرب التي هبطت عليك في آخر الزمان بلامقدمات مثلك مثل ياسر عرمان، أولم تكن في الماضي في قوات التحالف التي حملت السلاح ضد نظام الانقاذ؟،

الحل هو في تطبيق مبدأ: الجاك متشمُِر، لاقي عريان. ودا القاعدين يعملوهو بنجاعة أولادنا في الجيش والمقاومة الشعبية ضد الجنجويد. الجنجويد أشرار جوونا في عقر دارنا محتلين قنقر كدا، أها نعمل ليهم شنو؟ نكرمهم ونعمل معاهم واجب الضيافة ونتلقّاهم بأكاليل الزهور ونعمل فيها ناس كيوت ومسالمين، ونملأ خشومنا بتراب الهتاف الخاوي على عروشه لا للحرب، ولانعمل شنو ؟!

في كتابك الأخير وصفتَ الججويد بالجماعة المجرمة فلماذا وقفتَ إذاً ضد تسليح المقاومة الشعبية ضدّهم بذريعة واهية هي الخوف على السودان من مخاطر التسليح؟!.

نحن اليوم في واقع سياسي جديد يهدّد فيه التحالف الاماراتي الجنجويدي بقاء السودان. هناك حرب اشعلها الجنجويد وحليفهم السياسي قحت، هذه الحرب التي فْرِضتٌ على السودانيين يتصدّى لها الجيش والمقاومة الشعبية. الحل برأي هو في استمرار هذه الحرب حتى يتم القضاء على خطر الجنجويد.

عثمان محمد صالح
[email protected]

‫13 تعليقات

  1. يا كاتب المقال المدعو عثمان محمد صالح، أسمعت الآية كالحمار يحمل اسفارا ،هذا هو انت بالله عليك بنى ادم وعامل صحفي وبكتب في جريدة عريقة كالراكوبة وماعارف من اشعل الحرب العبثية اللعينة ،ولعلمك قحت كانوا لديهم الاتفاق الاطارى وبعده تشكيلة الحكومة الانتقالية فكيف يشعلون الحرب يا اخي إنت عارف وانا عارف وبرهان عارف والكيزان عارفين والشعب السوداني كله عارف من اشعل الحرب العبثية اللعينة ولماذا ،اشعلها الكيزان وجيش الكيزان بقيادة البرهان الخيبان عشان يعودوا للحكم بالقوة لان الديمقراطية ستفعل بهم الافاعيل لأنهم حرامية سرقوا مال الشعب السوداني وقتلوه واغتصبوه خايفين من الحساب لذلك اشعلوا الحرب العبثية اللعينة كما يقول المثل علي وعلي أعدائي وللأسف كيزان باللجنة الأمنية بتاعت البشير البرهان وكباشي وياسر العطا وابراهيم جابر كانوا اوسخ واوطا من الكيزان أنفسهم عليهم جميعا اللعنة.

    1. يا ابوجلمبو كل من يزعم بأن الضباط الإسلاميين هم من بدأوا الحرب يبقي زول إما غير متابع أو منحاز بسبب كراهيته للكيزان.
      الحرب لم تبدأ في الخرطوم يوم 15 أبريل بل بدأت في مروي و الهجوم علي مطار مروي (عسكري) يعتبر (إعلان حرب)
      ثم هناك تصريح للمجرم المدعو عبدالرحيم دقلو يوم 6 ابريل اي قبل الحرب بتسعة أيام قال فيه
      ( البرهان قام بتشييد سور حول القيادة لحماية نفسه ) هذا التصريح لو سألنا طفل من الروضة عن مغذي التصريح حيقول عبدالرحيم سوف يهجم علي القيادة و يعتقل أو يقتل البرهان و الكيزان كعادتهم يحاولون الإصطياد في الماء العكر و ساعدهم في ذلك افندية قحت المركزية الذين تحالفوا مع مرتزقة قتلوا و نهبوا و اغتصبوا.

  2. أجبن وأحط المخلوقات من ينادى ويحرض على الحرب وهو بعيدا مئات أو آلاف الاميال عنها, ضمور أخلاقى وتشوه نفسى مرضى قبيح.

    1. مافي زول عاقل و سوي ممكن يقول نعم للحرب و ( لا للحرب ) ساهلة جداً لكن ثم ماذا بعد ذلك ؟ هل هي العودة الي ما قبل 15 أبريل و شراكة الجيش مع المرتزقة؟
      الحل الأمثل هو انتصار الجيش و استسلام المرتزقة أو ابادتهم و بعدها إذا حاول البرهان الانفراد بالسلطة أو أي محاولة لتدوير حكم عصابة ( الإنتكاس ) الكيزانية الشعب موجود و كذلك الشارع موجود و الجيش من رتب متوسطة و صغيرة و عساكر سوف يقفون بجانب الشعب كما حدث من قبل في 64 و 85 و ثورة ديسمبر و لكن في حالة انهيار الجيش و انتصار المرتزقة و حاول بعدها قادة المرتزقة الانفراد بالسلطة كما هو مخطط له ( دولة العطاوة ) أو مملكة آل دقلو و خرج الشعب للشارع هل جنود المرتزقة سوف يقفون بجانب الشعب ؟ أظن الجواب واضح جداً مما حدث في الخرطوم و الجنينة و الجزيرة.
      هذا لو فضل شعب في حالة انتصار المرتزقة.

  3. المدعو ابوجلمبو، أو ابو الدرداق لافرق، فجميعها اقنعة تقود إلى شخص مجهول يتخفى ولايجرؤ على اظهار وجهه واسمه. بلى، سمعت بالاية المذكورة التي تنطبق عليك مادامت تردد هراء الجنجويد ومن خلفهم قحت بأن البرهان والميزان هم من اشعلوا الحرب الدائرة في السودان. بوغت البرهان بهذه الحرب وكاد ان يموت من جراء الهجوم الغادر عليه وقد نجا باعجوبة بفضل بسالة حراسه وانت غارق حتى اذنيك في مستنقع الهراء والاكاذيب التي يضلل بها الجنجويد المحتلون عامة السودانيين. هذه الحرب مفروضة على الجيش ومفروضة على غمار السودانيين وهي حرب تحرير من هذا الاحتلال الإماراتي الجنجويدي. ان جيش السودان منتصر في هذه الحرب وهذا من دواعي سروري لأنني اعلم ان الجنجويد لو انتصروا فان اهل السودان ينتظرهم اما الفناء، وأما الاسترقاق، وأما الهجرة الى بلاد أخرى .

    1. الاخ عثمان محمد صالح هؤلاء قطيع من الجهلة و المرتزقة و المأجورين كراهيتهم للكيزان اعمت بصيرتهم و هؤلاء قلوبهم خربة و يكنون حقد دفين تجاه الشعب السوداني و كأن من تم طردهم و قتلهم و هتك اعراضهم ينتمون للكيزان.

      1. اخي الفاضل ابوعزو،
        لك تحياتي وبعد،

        صدقت فيما قلته عن هذه الجماعة العجيبة من السودانيين الذين اعمت كراهيتهم للانقاذ بصيرتهم حتى صاروا للشيطان الجنجويدي اتباعا وحلفاء يدافعون عن جرائمه باشرس مايفعل مرتكبو الجرائم أنفسهم.

  4. الأخ العملاق الاستاذ عثمان محمد صالح ، تقول قحط، ليل نهار، بأن الحرب اشعلها المستفيد منها ، وهم الكيزان . ولكن وبكل يقين أن المستفيد بلا منافس من الحرب هم القحاتة ،فهموا الذين اشعلوا الحرب ،بعد أن تحالفوا مع مرتزقة الدعم الصريع ، للقضاء على الكيزان. وقد قال بذالك المجرم القاتل العميل الارهابى ياسر عرمان فى قناة الجزيرة حيث ذكر بالحرف الواحد بانهم ،اى قحط، قد تمكنوا من سحب الدعم السريع من الفلول وسوف نحاربهم ونقتلعهم به. راجع تسجيلات قناة الجزيرة مع ياسر عرمان.

    1. اخي الأكرم طارق المكي عبد الرحمن،
      أثمن عاليا تعليقك الذي يصيب في مقتل قوى البغي والعدوان على شعب السودان كالسهم الملتهب ينطلق تعليقك ليستقر وتنشب الهبته في ركام قش الاكاذيب القحتجنجويدية المراد بها تضليل السودانيين واستغفالهم وسوقهم للاستكانة لمشروع الذل والهوان تحت رحمة الجنجويد . فقد طالب ياسر عرمان السودانيين بالتعايش مع الدعم السريع عندما احتاح الاخير ولاية الجزيرة واستباح فيها كل شيء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..