بنك السودان أنت جادي؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اقتبسنا قبل اليوم تعليق السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية قوله (الحكومة تتهم الولاة السابقين برفع تقارير أداء كاذبة). وعلق عليه اللواء يونس ووصفها بالتقارير المزورة وسماها تقارير البوربوينت.
حسبت بعد هذه الألفاظ الجارحة (الكاذبة أو المزورة) التي وصفت التقارير التي كانت تقدم، أنه وضع حداً لهذه التقارير وما عاد يُقبل تقرير غير موثوق ويعرض على مجلس الوزراء.
من أخبار الخميس أن بنك السودان قدم تقرير الأداء المالي لمجلس الوزراء ونقف عند جملة واحدة صعب عليَ بلعها ومازالت تقف في حلقي.
تقول الجملة (إن التقرير أشار إلى التحسن الذي طرأ في سوق النقد الأجنبي حيث شهد السوق استقراراً ملحوظاً). إما كلمة استقرار دي ما أدونا ليها، أو معناها تغير ونحنا ما جايبين خبر. عن أي استقرار يتحدث محافظ بنك السودان وسعر الدولار ينطط كما الأرنب وتعدى العشر جنيهات في زمن وجيز، وكل يوم يصبح هو في زيادة وبرضو تقول لي استقرار؟.
هل يتلو مقدم التقرير لمجلس الوزراء ويقبل هكذا دون مناقشة وطلب توضيح لمثل كلمة استقرار. وننتظر بعد سنوات ليقال لنا كما قيل في الولاة السابقين إن بنك السودان كان يقدم للحكومة تقارير كاذبة إذا قاله بكري ومزورة إذا قاله يونس؟.
إما إن ما يحدث داخل مجلس الوزراء من نقاش ليس من حق الإعلام الإطلاع عليه ولا نشرات الأخبار، وفي هذه الحالة نقول للسيد د.عمر محمد صالح الناطق الرسمي باسم المجلس لا داعي لما تجود به كل خميس بعد جلسة مجلس الوزراء. أو انقل لنا ما حدث وما قيل وما توصل إليه المجلس بكل تفاصيل. ولا يوم ما سمعنا منك: مجلس الوزراء رفض تقريراً أو اعتبره ضعيفاً واتخذ العلاج التالي.
وجملة ثانية في التقرير تقول (وأوضح التقرير أن المؤشرات المالية للمصارف شهدت تحسناً ملحوظاً، حيث انخفضت نسبة التعثر من 7,1% في عام 2014 إلى 6.2%، هذا العام كما ارتفعت نسبة التمويل الأصغر من 8.3% في عام 2014 إلى 11.3%، هذا العام.
طيب كلام جميل أين التضخم؟! كم وصل وفي ارتفاع أم انخفاض؟ وصحن الفول بعشر جنيهات. بالمناسبة لو شالوا صفر تاني ما بكون أجمل. يعني صحن الفول يكون بجنيه طبعاً ستنشأ مفردة جديدة بدل بالقديم والجديد التي لم تختف بعد سيقول لك بالجديد جداً.
جميل ما طرأ على التمويل الأصغر من زيادة وليته كله يوجه للزراعة، وحسب مشاهدتي إن أنجح التمويل الأصغر ما وجه للزراعة.
قولنا للناطق الرسمي لمجلس الوزراء مرة واحدة قول ورفض المجلس التقرير.
الصيحة
[email][email protected][/email]
اللبيب
المفروض يكون فى كل صحيفة أدارة تعنى بتصريحات المسؤلين فى الدولة أولا : التأكد من صحتها على الطبيعة قبل نشرها ثم متابعتها فتقوم بتسجيلها فى الكمبيوتر فى برنامج يصدر تنبيهات كل فترة زمنية بأن التصريح لم ينفذ وهكذا تتم مراقبة التصريحات واعادة نشرها عند استيفائها للوقت المحدد والذى اطلقه المسؤول وتذكيره بالوعود التى اطلقها ولم يحدث اى شئ لأنجازها وهنا يتم فضح كذب المسؤل ويكون بذلك عبرة لغيره . كل مسؤول اصبح يدلى للصحف بالكلام المعسول والأمنيات الخ … من شاكلة سوف .. وحا …. ونسعى … الخ … كل افعال المستقبل والأمنيات والتوقعات وووووو . لماذا صار يطلق على اى مشروع أو انجاز أو خطة الخ … بانها كلام جرائد ؟ لأنه اسهل ما يكون للمسؤول ان يتصل بأى صحيفة ويعطيها الخبر وتعتقد الصحيفة المسكينة انها حصلت على سبق صحفى وهى بذلك تشجع مثل هؤلاء على الكذب .لو كنت صحفيا لما نشرت لاى مسؤول اى خبر مالم استوثق عمليا منه بصحته ومدى جديته . والله الموفق .
المفروض يكون فى كل صحيفة أدارة تعنى بتصريحات المسؤلين فى الدولة أولا : التأكد من صحتها على الطبيعة قبل نشرها ثم متابعتها فتقوم بتسجيلها فى الكمبيوتر فى برنامج يصدر تنبيهات كل فترة زمنية بأن التصريح لم ينفذ وهكذا تتم مراقبة التصريحات واعادة نشرها عند استيفائها للوقت المحدد والذى اطلقه المسؤول وتذكيره بالوعود التى اطلقها ولم يحدث اى شئ لأنجازها وهنا يتم فضح كذب المسؤل ويكون بذلك عبرة لغيره . كل مسؤول اصبح يدلى للصحف بالكلام المعسول والأمنيات الخ … من شاكلة سوف .. وحا …. ونسعى … الخ … كل افعال المستقبل والأمنيات والتوقعات وووووو . لماذا صار يطلق على اى مشروع أو انجاز أو خطة الخ … بانها كلام جرائد ؟ لأنه اسهل ما يكون للمسؤول ان يتصل بأى صحيفة ويعطيها الخبر وتعتقد الصحيفة المسكينة انها حصلت على سبق صحفى وهى بذلك تشجع مثل هؤلاء على الكذب .لو كنت صحفيا لما نشرت لاى مسؤول اى خبر مالم استوثق عمليا منه بصحته ومدى جديته . والله الموفق .