اختتم وزير المالية المصري محمد معيط، زيارته الرسمية الناجحة إلى العاصمة السودانية الخرطوم التى استمرت لمدة يومين، التقى فيها مع عدد من كبار المسئولين بالحكومة السودانية، واتحاد مجتمع أصحاب العمل السودانى، استعرض خلالها التجربة المصرية فى مجال الإصلاح الاقتصادى، خاصة التنسيق بين السياسات المالية والنقدية، التى منحت الاقتصاد المصرى قدرًا كبيرًا من المرونة فى مواجهة أزمة «كورونا».
وأكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن هناك تكليفات رئاسية للحكومة بوضع كل إمكانات مصر تحت أمر السودان؛ بما يُسهم فى ترسيخ دعائم الشراكة التنموية بين شعبى وادى النيل، ويصب فى مصلحة البلدين، ويدفع مسيرة التكامل الاقتصادى على نحو يتسق مع خصوصية العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة التى تجمع بينهما، موضحًا أننا نتطلع أن تشهد العلاقات الثنائية انطلاقة قوية خلال المرحلة المقبلة، تساعد فى تعزيز سبل التعاون بين مصر والسودان فى شتى الجوانب خاصة المجال الاقتصادى؛ من أجل زيادة حركة التبادل التجارى.
وأضاف الوزير، أن زيارته الرسمية الناجحة إلى العاصمة السودانية الخرطوم، شهدت مباحثات بناءة مع وزير المالية والتخطيط الاقتصادى ووزراء المجموعة الاقتصادية ورئيس الحكومة السودانية الدكتور عبدالله حمدوك، ومحافظ وعدد من المسئولين بالبنك المركزي السوداني، والضرائب، والجمارك، ومدير عام الجهاز المركزى للإحصاء، وأعضاء اتحاد أصحاب العمل السودانى ووالي ولاية الخرطوم، وقد تم التوافق على تبادل الخبرات فى مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق المشترك خلال المرحلة المقبلة، مجددًا تأكيده على أن مصر جاهزة بكل ما تمتلكه من قدرات وخبرات فى شتى المجالات؛ لتلبية كل مايطلبه أشقاؤنا فى السودان، بما يعود بالنفع عليهم، ويُساعدهم فى تحقيق أهداف التنمية الشاملة، والمستدامة.
وقال الوزير، فى ختام زيارته الرسمية الناجحة إلى العاصمة السودانية الخرطوم، إننا نتطلع أن تنعكس روح التعاون البنَّاء بين البلدين خلال المرحلة المقبلة فى مشروعات تنموية جديدة، وأن تُساعد الزيارات الرسمية المتبادلة فى الارتقاء بالعلاقات الثنائية، وضمان المتابعة الجادة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من برامج تعاون مشتركة؛ تحقيقًا للتكامل الاقتصادى المنشود، خاصة فى ظل تأكيدات رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، أن الفترة المقبلة ستشهد العلاقات بين البلدين تطورًا كبيرًا يلمسه شعبا وادى النيل، لافتًا إلى أن المباحثات أتاحت فرصة للقاء المسئولين فى الضرائب والجمارك والبنك المركزى، واتحاد أصحاب العمل السودانى، وقد تم الاتفاق على تعزيز التنسيق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وفى لقائه مع على محمد عباس مدير عام الجهاز المركزى للإحصاء التابع لمجلس الوزراء السودانى، استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، التجربة المصرية فى ميكنة التعداد السكانى بأحدث الوسائل التكنولوجية؛ باعتباره الركيزة الأساسية للسياسات التنموية، موضحًا أن جزءًا كبيرًا مما يتم تنفيذه على أرض مصر من مشروعات قومية، يعكس تفهم الحكومة لما أظهرته نتائج التعداد السكانى من دلالات تتطلب التحرك السريع نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ويأتى فى هذا الإطار تطوير الريف المصرى، وتحسين جودة الحياة لأهالى القرى.
وذكر بيان لوزارة المالية، أن جلسة المباحثات التى عقدها الدكتور محمد معيط وزير المالية، مع المجموعة الوزراية الاقتصادية بالحكومة السودانية، شهدت حالة من النقاش المثمر حول مراحل تنفيذ عملية الإصلاح الاقتصادي المصرى، وما يجب مراعاته فى هذا الإطار، واتخاذه من حيث السياسيات المالية والنقدية، وبرامج الحماية الاجتماعية، ومن المقرر أن تشهد المرحلة المقبلة تعزيز التعاون بين الجانبين عبر لقاءات لممثلي الوزارات المعنية بالبلدين؛ لتبادل الخبرات.
أوضح البيان أن لقاء الدكتور محمد معيط وزير المالية بوالى ولاية الخرطوم بحضور أعضاء اتحاد أصحاب العمل السودانى، شهد مناقشات إيجابية حول آفاق التعاون الاقتصادى بين البلدين، حيث أبدى الوزير تطلعه لتعزيز التنسيق بين اتحاد أصحاب العمل السودانى، والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، واتحاد الصناعات المصرية، وأن تبذل اللجنة المصرية السودانية المشتركة المزيد من الجهد؛ من أجل إزالة أى معوقات جمركية، وأن يكون هناك تنسيقًا بشكل أكبر بين البنوك بمصر والسودان؛ للإسهام فى تنمية سبل التعاون بين البلدين.
اليوم السابع
نشكر الحكومة المصرية علي هذا الموقف النبيل والشجاع في مساعدة السودان في هذا الوقت الحرج الذي تمر به بلادنا أنتم افضل لنا من جيرانونا الافارقة الذين لم نلقي منهم خير ابدا طول هذه السنين العجاف غير نزوح مواطنيهم للسودان وانشاء المعسكرات لاحتوائهم علي نفقتنا الخاصة
لازال المصريين يستعملون سلاح الخداع والإبتزاز ضد السودان نسبة لضعف الروح الوطنية عند بعض الذين يدرون أمور البلاد .فبعد سرقة حصة السودان في مياة النيل وبيعها لطرف ثلاث .وأحتلال مثلث حلايب الذي تساوي مساحته أكثر من عشرون الف كيلومتر مربع وهي بالتالي ضعف مساحة دولة لبنان. يحاول الجانب المصري جر السودان لخوض حرب بالوكالة ضد الجارة إثيوبيا التي لم تتأمر يوما ضد السودان وظهر ذلك جليا في عدة مناسبات .كان اخرها المساهمة في دعم الفترة الإنتقالية بحضور رئيس الوزراء الأثيوبي الي السودان .بينما نري الجانب المصري كان يؤجج للصراعات من أجل أضعاف السودان وسرقة المزيد من موارده وحتي ادبان نظام الأنقاذ كانت مصر تدعم عدم رفع العقوبات الدولية عن السودان .وعندما شرع نظام الأنقاذ في بناء بعض السدود الحديثة هنا تحركت بعثةالري المصري في السودان بالعمل علي مقاومة هذة المشاريع من خلال بعض العملاء الذين أصبحوا يحرضون المواطنيين للتظاهر ضد مشاريع السدود لأسباب وهمية . و نفس هذا الاسلوب الان تطبقة مصر ضد سد النهضة لانها تعلم ان سد النهضة سيمكن مشاريع الجزيرة من زراعة ثلاثة دورات زراعية وهذا الأمر لا تريده مصر التي وقفت ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان ولولا الإرادة القوية للمستعمر الأنجليزي من أجل قيام المشروع لكان المشروع في خبر كان .وآلان من أجل ضرب عصفورين بحجر تحاول مصر جر السودان لخوض حرب بالوكالة حتي تتخلص من سد النهضة وخزان الروصيرص في آن واحد وتستمر في المتاجرة بمياة النيل علي حساب دول حوض النيل.
تكليفات بوضع كل خيارات العسكر المصرية الاقتصادية بسحق الشعب السوداني المسكين اذا ثار ضد حكومة الهبوط الناعم؟ وبجواره الكوز الدباب؟ متين كان خياراتكم مفتوحة للسودان لولا مشكلة سد النهضة؟؟
أعوذ بالله .. هي جارة السجم الكلبة العقور دي إمكانيها شنو؟ غير العمالة والخيانة والغدر
يعنى نفهم انكم يابرهان وحمدوك قد تنازلتم عن حلايب وشلاتين وابورماد لاعدائنا المصاروة
وان ثرواتنا الخام ستذهب للمصاروة خاما باقل الاسعار العالمية لكى يصنعونه ويبيعونه كمنتج مصراوى خالص
انا لله وانا اليه راجعون
انا كمواطن ارفض اى تعاون اقتصادى وسياسى( سيبك من عسكرى) مع المحتلين المصاروة حتى نصل لحل فى موصوع احتلالهم لارضنا
والله المصرين عرق أصيل وطيب لكن فيهم خونة بيخونوا في اي فكرة جديدة غايتو قاعدين نشرب من البحر
النيل سيبنوها ليكم اشربوا انتو وازرعوا بس ما تخونونا
# هههههههه،،،،نفس الفهلوة والضحك علي الدقون!!! أل ايه؟؟؟ وضع كل إمكانيات مصر تحت تصرف الأشقاء السودانيين؟؟؟
# لا نريد منكم سوي ارضنا حلايب المسلوبة!!! ارجعوها فورا!!! إلي الشعب الذي يحكمه الطراطير!!! الذين يخشونكم كخشية الموت!!!
# لا نريد منكم سوي قيمة حصتنا المهدرة من نصيبنا والتي تستخدمها مصر في مياه والبالغة سنويا(٧ مليار متر مكعب)!!! وذلك منذ ١٩٥٩م…وحتي اليوم ..اي لمدة ٦٢ سنة…باجمالي (٧×٦٢= ٤٣٤ مليار متر مكعب)!!! فاذا افترضنا ان سعر مائة متر مكعب = واحد دولار…فالمطلوب منك يا وزير المالية المصري تسديد مبلغ (٤.٣٤ مليار دولار ) فورا إلي خزينة الشعب السوداني الصابر المحتسب!!!! الذي يحكمه الأقزام!!! الذي يرتعدون..بل يرتجفون امامكم!!!
# نقولها لكم نحن الشعب السوداني العملاق!!! هازم الجبابرة والطغاة!!! ومذلل عروش الديكتاوريات الغاشمة!!!
# اصحي يا ترس …لم تسقط بعد!!! ما زال بغاث الطير يحكمون باسمك الأخضر..يا شعب أكتوبر وابريل وديسمبر!!!!
امكانيات مصر مسخرة لإنتهاك سيادة السودان فبعد سرقة حصة السودان من مياة النيل رغم تواضعها وبيعها لطرف ثالث وأحتلال مثلث حلايب وتهريب الأثار السودانية وجرف الثروة السمكية في البحر الاحمر . هل تركتم للسودان أي امكانيات . ليستفيد منها المواطن السوداني.
مبروك. السودان. المصري
إياكم ثم إياكم من الكلام المعسول من مصر ملئية بالسموم والضغائن والمصالح.
حتى يستفحل الخلاف مع اثيوبيا ونفقد سندنا وعمقنا …، ثم يجدونا لقمة اسهل من ما نحن عليه الان.
كل من يدعمكم الآن يتمنى فنائكم وطامع في ترابكم لا غير.
لا نقاتل ولا نكون سند لمن يقاتل، مسافات وعلاقات متساوية من الجميع.
كل مكاسب السودان من السد خطر على مصر، ولابد لمصر ان تقف تلك المكاسب باي وسيلة ومهما كلف.
نفس الكلام الفضفاض الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع … مئات السنين المسماة زوراً ازلية واخوية وووو والمحصلة لا شى صفر كبير … مصر تنهب خيرات السودان والمقابل كلمات فارغة من اى مضمون ونفاق واحتيال … هل لمصر امكانيات اصلاً … كل ما كان لمصر حاجة عند اهل ترتدى مصر ثوب التملق المعهود هذا اذا خلعته اصلاً ولو لوهلة … حلو عنّا
تكليفات رئاسية بوضع كل إمكانات مصر تحت «أمر» السودان
***************************
ههههههههههههههههههههه ..نضحك مما نسمع
انسحبوا من حلايب وشلاتين وابو رماد وبلاش استحمار واستهبال معاكم…. كل امكانيات مصر تحت امر السودان… قال… هههههاي… العبوا غيرها ياغربان ابوسنبل يابلطجيه … انسحبوا اولا بعدين اتكلموا… تلقوها عند الغافل امثال بنت البوخه المهزومه والعسكر العبط !!!
حركات الحلب دي ما تنفع معانا
وين كنتو ايام الحصار والعقوبات؟؟؟؟!!!
حلايب سودانية
مصر مافيها خير.
والله ياشباب كفيتو ووفيتو رجعوا ليناال24 قريه الاندفندت والمليوني نخله ومدينه كااااامله وثروات وآثار تحت الارض التي اغرقها السد العالي وحلايب وشلاتين وابو رماد وبعد داك ممكن نتفاهم انا المحيرني ومطلع زيتي ناسنا في اعلي السلطه التاريخ ده مادرسو