أحدث الحلقات في سلسلة فساد الانقاذ

أسامة حسن عبدالحي
احتلت قضية التقاوي الفاسدة في الاونة الاخيرة ،حيزا واسعا وسط وسائط الاعلام بمختلف انوعها ،وتناولت بعضها التغطية بجوانب سلبية والاخرية بجوانب ايجابية ،ولكن رغم ذلك يلمس المتابع للقضية وجود حلقة مفقودة في القضية ، فهناك جهات تحاول الالتفاف علي هذه القضية ووتحويل مسارها والذي يشير مباشرة الي علو كعب الفساد :
حاولت الحكومة الالتفاف علي القضية اذ جاء في صحف امس الاول : (كشف وكيل وزارة الزراعة والري، رئيس لجنة تقصي الحقائق بشأن تقاوي القمح (م) محمد حسن جبارة، وجود تدني في نسبة إنبات التقاوي بنسبة (50%? 60%) أرجعها إلى تكدس الحديد الخردة بمخازن التقاوي، لافتا إلى أن الأمر أدى إلى التأثير في البذور وإضعاف الإنبات، كاشفاً عن عدم مطابقة المخازن للمواصفات وما سمَّاها بظروف الحقل غير الملائمة وعدم التحفير الجيد.وذكر رئيس مجلس التقاوي بالوزارة البروفسير ?محمد الحسن أحمد? أن هنالك تدنياً واضحاً في نسبة الإنبات بمعظم الحقول التي زارها، وساق أسبابا أخرى منها عدم التحفير الجيد للأراضي وتسويتها؛ مما أدى لغرق بعض الحقول وتأثر أنسجة التقاوي جراء التخزين غير الملائم.ونبه ?جبارة? في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس (الاثنين ) بالوزارة إلى أن اللجنة معنية فقط بتقصي الحقائق وليس التحقيق، وأن عملها توفير المعلومات الفنية، مشيراً إلى وضعهم لمقترحات لجنة التقصي موضع التنفيذ ممثلة في إضافة تقاوي جديدة للمساحات المزروعة ذات الإنبات دون المستوى، على أن يضاعف معدل التقاوي بعد التشاور مع المرشد الزراعي ومضاعفتها لمعدل (100) كلم للمساحات التي زرعت ولم تُروَ، والمساحات التي لم تُزرع بعد.ونبه ?جبارة? إلى أن المزارعين تقبلوا المعالجات وتوجهوا للزراعة، وأشار إلى أن الخطوة أدت إلى ارتفاع المساحة المزروعة إلى (70) ألف فدان، لافتاً إلى استمرارهم في استيراد التقاوي من وزارة الزراعة التركية دون وسيط، وأن التمويل والشحن مسؤولية البنك المركزي والزراعي. )حديث المسؤؤل عبر عن نوايا الحكومة الحقيقية حيال القضية .
وضوح الصورة :
اولا القضية ليست جديدة فهي حلقة من سلسلة الفساد المنظم الذي تقوم به الانقاذ منذ مجئيها للسلطة وهو نابع من طبيعتها الطبقية فهي نظام الرأسمالية الطفيلية وهذا ديدنها ،فقضية الفساد في التقاوي تحتل موقعا رئيسيا في الاعلام في هذه الايام ،ولكن الجديد الان ان السلطة تحاول تغطية هذه الصفقة الموغلة في الفساد ،والمرتبطة بعدة اهداف اولها السيطرة الكلية علي اراضي مشروع الجزيرة بعد توريط المزارعين بعقد الاذعان الاخير ،حتما سيفضي بالمزارع الي السجن و(يبقي لحين السداد )ريثما تقوم السلطة ببيع حواشته كما بيعت اصول المشروع ،والسلطة الان في اخر بدعة لها قالت ان التقاوي تعرضت لسوء تخزين مما ادي بها الي ان تفقد صلاحيتها ،
اسئلة حائرة تبحث عن اجابات :
اذا ركنا لهذه الفرضية اعلاه والقائلة بان التقاوي تعرضة لسوء تخزين مما ادي بها لان تفقد قدرتها علي الانبات ،وهذه الحجة الجديدة التي اتت بها الحكومة تفرض علينا ان نسأل اولا عن لماذا لم يتم توزيع هذه التقاوي في المواسم السابقة ؟ فالموسم السابق لم تتوفر له تقاوي ،ثم لماذا يتم توزيع هذه التقاوي من غير فحصها من قبل المختصين ،نتولي الاجابة عن هذا السؤال ونقول لو كانت هيئة البحوث الزراعية موجودة و (التي راحت مع خراب المشروع في 2005م ) وكان هذا من صميم واجباتها ،ولما حدثت هذه التجاوزات ،فقد اكد خبراء خطورة تصفية هذه المؤسسة علي الواقع الزراعي بالبلاد ،ونسأل ايضا لماذا نستورد تقاوي ونحن كنا ننتجها بل ونوفرها للاخرين والسبب هو ذات السبب السابق ،علما باننا كنا نملك هيئة انتاج واكثار البذور منذ اوائل القرن الماضي ،ودمرتها سلطة الراسمالية الطفيلية بجرة قلم .
بتدمير الانقاذ للقطاع الزراعي في السودان اصبحنا نستورد الغذاء من الخارج بما قيمته 2 ونص المليار دولار ،بعد ان كان 72 مليون دولا قبل الانقاذ ،وقد هجر المزارعون الزراعة نتاج هذه السياسة الزراعية الفاشلة ،وانهار مشروع الجزيرة وبقية المشاريع الزراعية المروية الاخري ،والسؤال الاهم هو لماذا سوء التخزين ومن المسؤؤل عن هذا ..؟ولماذل لم يوقف المر حينما لم يفي بوعده في توريد التقاوي في وقت مبكر؟ .
الفساد المركب في عهد الانقاذ
،تستخدم الحكومة في هذا الامر منهج (السترة) والنغمة الثابتة التي تؤطر وتقنن للفساد (خلوها مستورة )لكن هل سوف تنتهي القضية تبقي مستورة كساباقاتها ام سوف تتصعد تحت ضغط المزارعين المتضررين والمناصرين لهم من الوطنيين والديمقراطين والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني .
الميدان
فقط أحي وعي أهل السودان الذين أكتشفوا كل أساليب الخداع والإلتفاف على القضايا ودهدهت الأمور كما
أحي جريدة الميدان على هذا الموضوع الكبير جدا والهام الذي يهم كل مزارعي السودان بل كل مواطني السودان ولا يفوتني أن أحي الراكوبة.
تعرضة لسوء تخزين ؟؟
اسئلة وجيهى وكلام جميل ولكن راجع الاخطاء الاملائية دائما قبل النشر
شاهدت الحلقه التي اجتهد فيها -و بمهاره يحسد عليها -الطاهر التوم لتمييع السؤال الاساسي: من سيحاسب المقصر والمتسبب في ضياع المال العام الذي اشترت به التقاوي الفاسده؟
لكن نظرا لاننا نعيش في الانقاذ وهي بالضروره دوله دينيه, يستمد فيها الحاكم شرعيته من السماء فليس من حق اي من رعاياه هو -وليس مواطني الدوله- محاسبته عملا بفهمهم للحديث: ان اصاب فله اجران وان اخطآ فله اجر!
والحلول التي خرجت بها الحلقه تشبه “بالعفريته” معالجه الاخطاء في الانقاذ. فيبذل مال دافع الضرائب لجبر الضرر(وده بالمزاج كمان!) اما المخطئين من منسوبي النظام ففي الغالب يتم تسريحهم (من استراحه محارب) ثم يولون بعدها مناصب اكبر واخطر حتي تكبر اخطاءهم ومصائبهم علي الشعب.
بالمقابل ففي الدوله العلمانيه, لايستمد الحاكم شرعيته الا من بشر مثله (اليس هو بشر مثلهم؟) وبالاخص من دافعي الضرائب الذين من حقهم ان يسآلوه كيف ولماذا صرفها هكذا وان آساء فليذهب غير مآسوف عليه الي السجن! عندها سيفكر الكثيرون آلف مره قبل ان يرتكبوا اي حماقات.
استقال رئيس وزراء لاتفيا لآنهيار سقف سيوبرماركت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يجب ان يتحد جميع مزارعي السودان وإجبار الحكومة عن رفع يدها عن المشاريع الزراعية وتحويلها لشركات مساهمة تدار من قبل خبراء من الزراعين وخبراء الري والاقتصادين اذا اردنا عن نطور زراعتنا مستقبل السودان وبعدها عن الفساد والمفسدين لان الحكومة اثبت فشلها في كل المجالات والدليل كنانة لان الحكومة ليس الا كمساهم ولاتدير اي شيء
اللجنة المكونة من نفس منظومة الفساد فكيف تكون منصفة ومحيادة وقيمة البذور 10 مليون دولار وخسائر المزارع وفقدان المحصول الذي يحتاجه شعب جائع يستورد غذائه ولديه 200 مليون فدان صالحة للزراعة و25 نهر النيل وفروعه ومياه جوفيه تقدر بمليارات الامتار المكعبة
أليس في الدستور اذا في دستور مادة تقول على اي مواطن سوداني ان يرفع قضية في أكبر مسئول في الدولة اذا كانت موجودة فعلى الشعب السوداني رفع قضية على السفاح لانه راعي الفساد الاول وحجب الثقة عنه لانه يدعى انه جاء بانتخابات حرة وتزيهة وسلم على الحرية والنزاهة وعلى السودان
المهندس الزراعي محمد حسن جبارة، كان ملحقا زراعياًبالسفارة السودانية في لاهاي بهولندا في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي وكنا وقتها نتساءل لماذا ملحق زراعي ؟؟ هل نحتاج فعلا لملحق في الزراعة ونحن اسياد الزراعة ؟؟ طبعا الرجل جاء الى السفارة لانه اخو مسلم وهو كذلك ضابط كبير في الامن جيء به الى هولندا للتجسس على اللاجئين السودانيين هناك . هذه الرجل فاسد فاسد فاسد
ان يصمت المزارعين عن إهدار حقوقهم هذه المرة هو العار بعينه والحقارة لماذا يتحملون اخطاء غيرهم ولماذا يزيدون التكلفه بإعادة للزراعه أليس للزمن حساب يجب تنوير المزارعين بحقوقهم ومساعدتهم في استردادها من البنك الزراعي فهو المسئول الاول والأخير وهو الذي تعاقد معهم يجب ان ولجان للقضاء وان لايسمحوا للبنك باالاستيلاء علي حواشاتهم بموجب عقد الإذعان ويجب علي الجميع حقوقين ومنظمات حقوقيه الوقوف مع المزارع
يا أخوانا جننتمونا الحكومة فاسده الحل شنوا ما كل يوم
تورونا حاجه جديده كل واحد يشيل لكاشو ويقتل اقرب كوز
جنبه ويدار ما دخلك شر!
ما قالوا ناكل من مانزرع ونلبس من ما نصنع ال الكلاكلة ال
يا جماعة معقول البعملوا فيه الانقاذين دا ممكن يكون فعل بشر لا اعتقد ذلك دا شغل شياطين و الشيطان لايهمه الا الفساد و الافساد اللهم انزل على هؤلاء الشرزمة اشد غضبك ونجى السودان من هؤلاء انهم لا يعجزونك. اللهم امين . والله يا ناس الانقاذ حيرتونا عديـــــــــــــــــــــــــل كده.
هناك مثل دارج يقول ” الفي أيدوا القلم ما بيكتب على نفسو شقي ” والجماعة دول مستحيل يطلعوا واحد فيهم غلطان ويحاسبوه !!!!!
آآآآآآه يابلدي الحبيب !!!!!!؟؟؟؟؟
بعض الصحفيين ينتقدون و يسبون النظام ولايزالون طلقاء في حين اخرين يقبعون في زنازين النظام , لماذا؟؟
رغم اتفاقنا مع كل من يسعي الي اسقاط هذا النظام الباطش الظالم خاصة الصحفيين الشجعان الذين رفضوا الوقوف بجانب اسوا نظام في العالم اجمع وافسدها , الا انه ومن ذات المنطلق فاننا نتساءل وبالحاح لماذا يظل بعض هؤلاء الصحفيين المناهضين للسلطة الظالمة , لماذا يظل هؤلاء في منأي عن يد السلطة الباطشة وخارج زنازينها رغم جهرهم بالانتقاد الشديد والفاضح للنظام ونهارا جهارا وصل درجة السباب والتقريع وسوق التهم الخطيرة لكبار رجالات الحزب الحاكم من رئيس ووزراء وولاة وامناء الحزب؟!
فهناك صحفي ذاع صيته لانه في المؤتمر الصحفي لوزير الاعلام ابان الانتفاضة الدموية التي قضي فيها كثير من الشباب والاطفال نحبهم , تجرا هذا الصحفي ووجه نقدا شديد اللهجة للوزير ودخل معه في ملاسنات تناقلتها الفضائيات العربية والمحلية وكل ما فعله جهاز امن النظام هو ان وجهوا له عتابا لينا وتركوه لحاله حرا طليقا ولايزال, نسال الله له دوام الحرية والايريه بيوت اشباح النظام ولايذيقه باسهم وعذاباتهم.
وطبعا هناك الصحفي المشهور الذي كان يوما من اقوي ابواق النظام قبل المفاصلة والذي مال الي شيخه في البداية حتي حاصره الطرف الاخر وضايقوه في معاشه فتهادن قليلا وهمد واستكان فتركوه وسمحوا له بافتتاح قناة فضائية تحمل اسم عاصمة البلاد الوطنية عاصمة المهدي امدرمان الصامدة , ومن خلاله انتظمت حلقاته التي اقتبس اسمها من برنامج ” مع هيكل” للصحفي المصري الشهير. وفي هذه الحلقات افصح هذا الصحفي الذي كما ذكرنا سابقا كان من صلب النظام في ما عُرف بالحركة الاسلامية فهو بالتالي يتكلم عن علم وعلم دقيق وموثوق , افصح بحقائق وتحليلات تشيب لها الولدان وتكشف الي اي مدي وصل اليه الفساد في ظل هذا النظام الذي فقد كل مقومات النظام وصار بالفعل عصابة اقوي من عصابات المافية. ولكن ولدهشة الجميع ظل هذا الصحافي المحب للشعر وجلسات الطرب والسمر وكانه واحدا من امن النظام او من الحزب الحاكم , لاتمسه يد الجلاوزة ولا تطاله انياب ذئاب بيوت الاشباح ولايعرف لزنازين النظام سبيلا.
اما الصحفيين الذين لا يمتون الي حوش النظام سابقا ولا من الذين يعتبرهم النظام من الذين هم “منا وفينا” او من المغضوب عليهم من الولايات المدموغة بولايات الصداع حسب وصف الخال العنصري , والذين هم من القبائل التي وصفها ضار علي ضار بان كل فرد منهم متمرد حتي وان كان معهم في مؤتمرهم الوطني ( او الوثني) حتي وان كان وزيرا , فان هؤلاء الصحفيين السيئي الحظ فان مصيرهم الي بيوت الاشباح وزنازين الامن لاتهمة ضدهم الاانهم من تلكم الولايات المدموغة او من تلكم القبائل المتمردة حتي ان بعضهم كالصحفي محمد علي محمدو لايعرف احدا حتي الان احي هو ام ميت. تم القبض عليه بلا تهمة ولامحاكمة في عنصرية لاتخطؤها العين ولايغفل عنه الا غافل ولاينكرها الا من يدس راسه في الرمال. عنصرية يمارها النظام بمنهجية وعنجهية ويطبقونها تطبيقا سافرا وقحا ويلصقونها بغيرهم بمجرد حديثهم عنه وشكواهم من تضررهم منه سواء اكان في التوظيف او التعليم او حتي الاعمال الخاصة كالتجارة وغيرها.
ادم دلدوم الدلدوم ود تور شين
امدرمان
واحد مسئول طلب من الحكومة البريطانية أن تحضر للسودان وتتنور علي مالدى السودان من موارد صالحة للإستثمار …. !!!!
قول ليهم تعالوا شوفوا ماذا فعلنا نحن فيما أنجزتموه أنتم في فترة وجودكم في السودان … !!!
الوزير الجاهل ده ماعارف منو الأسس مشروع الجزيرة (أكبر مساحة مروية في العالم) …!!!
منو الذي أنشأ سكك حديد السودان ..!! في سنة 1961 أدخل الإنجليز جهاز كمبيوتر آسي إل مينفريم في مكاتب إدارة السكك الحديدية في مدينة عطبرة.
عايزين صيوان للعزاء في موت مايسمى بالسودان.
ياناس انتو بتتكلمو كيف هسي لو الانقاز زرعت قمح حاتشيل ضرايب من وين الناس ديل بجي واحد بستورد قمح بمليون دولار بخش المينا بختو فيه تاني مليون دولار ضريبه عشان يصل الخرتوم داير ليه تاني مليون دولار امال الفلل الرئاسيه دي اتبنت من وين وكافوري من ضهركم ياغلابه
ذي ماقال واحد الفساد بدايتو كان تم ادخال التقاوي بعد نهاية الموسم المنصرم او في اخره هذا بداية ثم التخزين ثم تجربته قبل التخزين وبعده …هيئة البحوث الزراعية التي كان شرف عليها بروفيسرات متخصصين في وقاية النباتات وفحص التربة …وتقريبا كل الاقسام ..ارادوا تدمير كل شيء جميل ..بروفسر عثمان عجيب وبدر سليم وعلي جنيف والقائمة طويلة صرف عليهم السودان لينالوا ارفع الدرجات والتخصصات …واخرتها المتعافي وذمرته ديل تجار لاعلاقة لهم طبعاً مع البنك الزراعي والاقطان منظومة طفيلية …..ماذا كنا نتوقع…الله المستعان
اذا اردنا ان نصل الى الحقيقة فهى سهلة جدا ولاتحتاج الى تبريرات مطحكة من هؤلأ اللصوص ..هنالك مختبرات زراعية متخصصة (خارج السودان ) نستطيع ان نرسل لهم عينات من التقاوى . وسوف يفيدونا بالحقيقة ….بلاش لف ودوران من المتعفن وعصابته !!!!!!!
اثبتت التحقيقات ان السبب في التقاوي الفاسدة افندي برتبة مزنجي على ايتها حال
وزارة الزراعة .. بريئة
البنك الزراعي .. برئ
الحكومة بريئة
لذلك نطالب بتشديد التحقيق مع هذا المخزنجي
لربما بل قد يكون يقينا ان اسرائيل وامريكا قد تكون وراء هذه التقاوي لتدمير الاقتصاد والانسان السوداني .. زرزروا المخزنجي شديد ليعترف بجريمته النكراء ولخيانته الوطن
ومن المؤكد انه او احد العملاء الخونة اعداء الدين والوطن وراء تقاوي عباد الشمس الفاسدة ايضا
شكيناكم لله
لهذا السبب طالبنا في عدة مقالات بصحيفة الأيام والتيار والجريدة منذ سنوات اعادة ادارة اكثار البذور حتى توفر للبلاد احتياجاتها من البذور لكل المحاصيل والمنتجات البستانية وبجودة عالية وفي الوقت المناسب، بل نقوم بتصدير كميات كبيرة منها للجوار الافريقي والعبي حاصة وأن لدينا نختصين لهم خبرة عالية جدا ومنهم من يعمل الآن بالمنظمات العالمية والشركات الأحنبية المنتجة للبذور.
الغينات امام ونبتة من انتاج هيئة البحوث الزراعية السودانية، قامت الشركات التركية باكثارها وبيعها لنا وهي عينات ممتازة
الاشكال في البذور الحالية أنها وصلت البلاد منذ عام تقريبا بعد انتهاء موسم زراعة القمح، وهذه تحتاج لمساءلة. عند وصولها بيقيت لفترة طويلة نتاجة البروقراطية وعدم توفر مخازن لها نظرا لمحدودية عدد المخازن بالبلاد وأخذ ذلك منهم أكثر من 3 شهور حتى مارس وهنا تم غزو حشرات الحبوب المخزونة لها. وعندما قرروا تخزينها للموسم الحالي وضعت بمخازن لا تنطبق عليها مواصفات المخازن، ولم تعامل المخازن ولا البذور قبل التخزين وأثناء التخزين لأنهم ببساطة كدة لم يتصلوا بالجهات المسؤولة والتابعة لهم وهي وقاية النباتات. كل من كان يسير بجوار هذه المخازن كانت تصيبه الحيرة نتيجة صدور أصوات من داخل المخازن وهي بسبب نهش السوسة لهذه البذور وتحويلها الى دقيق، وكان هذا قبل 5 اشهر (يونيه)، وعندما فطنوا لذلك أفتى لهم البعض بالغربلة!! عدم الانبات يعني موت جنين البذرة يا سادة.
المطلوب: أن تحدد الجهات المسؤولة عن ذلك ويكون عقابها كما اقترحنا سابقا بأن يقوموا هم بدفع قيمة التقاوي الجديدة وبالعملة الجرة + الخسائر الناتجة عن ذلك على أن تسلم التقاوي الجديدة عبر الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس وهيئة البحوث الزراعية وكفاية عليهم مثل هذا العقاب جتى يتعظوا. اللهم نسالك اللطف (آمين)
التقاوي يعرفوا أنها فاسدة و وزعت لمزارعي الجزيرة
لماذا لم توزع لمزارع الشمالية وهم الذين يعتمدون في قوتهم على القمح
دمرت السكة حديد وبيع الحديد الخردة كم السعر يا على ود عثمان ود طه
نداء لأبناء الجزيرة الأحرار و الوطنيين طيبة أهل الجزيرة لا تنفع مع الإنقاذ
ظنوا الطيبة خوف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احيي اهلنا الطيبين الصابرين بالجزيرة التي اصبحت جرداء في عهد هذا التيس الكبير ونامل ان يتنادي ابناء الجزيره الي الصدام مع هذه الحكومة الفاسدة التي فشلت فشلا ذريعا في توفير اللفمة الحلال والعلاج لاهلنا…آمل ان يبادر الجميع بالتكتل الآن قبل فوات الاوان
يا جماعة لقد سئمنا تشخيص امراض هذا النظام نريد علاجا ناجعا
لهذا فبالله من عنده العلاج فليقدمه لنا يا ما تقدونا بمقلات
تحصيل حاصل زي (وداد سرقت .اسامة عبدالله خمش قروش السد.ولدابوالجاز مسكوه ب10مليون دولار–الخ الخ الخ الخ الخ
مشكلتنا الكبرى أيها السادة الكرام أننا نعارض أو نقاتل متفرقين بينما النظام و أزلامه على قلة و حقارة عددهم مقارنة بحجم الشعب المتضرر وسيد الوجعة لا تذكر.
فعندما تحرك الطلاب فى إنتفاضة سبتمبر الأخيرة المباركة و قدم صغار الطلاب و الطالبات أرواحهم و دماؤهم الذكية مهرا لتحرير الوطن من إستعباد هؤلاء الأنجاس لم يتقدم بقية الشعب و القوة الضاربة فيه لدعم الإنتفاضة بل لا ذوا بالصمت و كان الأمر لا يعنيهم أو أن هؤلاء خرجوا لمجرد الشغب و التخريب كما دبر النظام الفاسد وصور.
كلمة السر هى أن نقاوم هذا النظام صفا واحد كالبنيان المرصوص لأن الله تعالى يحب أن نقاتل أعداء الإسلام و الإنسانية كذلك وفى حالنا اليوم لا أجد من هو أشد عداء لنا سوى هذة الطغمة الحاكمة الفاسدة فإما أن نقاوم هذا النظام صفا واحدا كالبنيان المرصوص حتى إسقاطه و إقامة البديل الصالح الذى يمهد للإعادة البناء و تعمير الوطن فى كافة مناحى الحياة و إلا فنستكين حتى نموت جميعا تحت قبضة الجلاد و الخيار لكم.
كان جيتوا للنصيحة ..ان جميع اعضاء المؤتمر الوطنى عبارة عن تقاوى فاسدة…فلاتنبيت وكان نبتت ما بتجيب فائدة
يا جماعة الخير البلد مستباح مكانا وسكانا منذ نهاية يونيو 1989 ولاداعى للحديث والكلام المكرر يجب ان ندعم الجبهة الثورية لنضع حد لهذا السخف ولنبدا بالقناة الفضائية وبعد ذلك يجب على كل سودانى يحب السودان ان يفكر جديا فى كيفية دعم الجبهة الثورية .
يا أخوانا الما متعافي دا فيها عاوزين تطلعوا منها والله ما شايف مخرج للمزارعين غير يطلعوا يقودوا الانتفاضة الجاية والا السجن والحواشات راحت سراب سراب سراب يا النيام، الله الله التقوى ما في التقاوي بس، يا جماعةالعصبة أتفككت واتشتت واصبحت تتآكل وتتناحر فيما بينها وعلينا بالإنتفاضة المحيمة للتعجيل برحيلهم، اللهم عليك بالظالمين فإنهم لا يعجزونك، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم…واجعل اللهم تدبيرهم في تدميرهم…اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
http://www.sudafax.com/
فسااد السودان
الشيخ الغزالي قال عن بعض الإخوان: إن لهم صلات بالماسونية، وكانت اتهاماته خطيرة. ورد الشيخ أحمد أبو غالي: هناك صلة نسب بين كل الجمعيات السرية في العالم.
بقلم: ثروت الخرباوي
يعرف الكل أن أمريكا دولة ماسونية، هل في ذلك شك؟! وكان من المستغرب أن تقف دولة ماسونية أقامها الماسون، وما يزالون يديرونها، بجانب جماعة إسلامية تعادي في الظاهر الماسونية، وكانت لسنوات طويلة تعادي في الظاهر أمريكا وتحرق علمها وتدعو الناس لمقاطعة بضائعها، لذلك كان من الغرائب أن تقف أمريكا مع جماعة تعاديها! ليست جماعة دينية عادية ولكنها جماعة تقول في أدبياتها إنها تريد القضاء على إسرائيل، وكان لابد والحالة هكذا، أن أسبر غور هذا اللغز الذي قد يستغلق على البعض، أو يجد تفسيرات متنوعة تبتعد أو تقترب من الحقيقة.
وبطريقة تمهيدية أشرت في كتابي «سر المعبد» إلى أشياء لا مجال لإنكارها عن اختراق الماسون جماعة الإخوان.
إلا أنني لم أقل أبداً إن الإخوان جماعة ماسونية، وفارق كبير بين هذا وذاك، والحقيقة أن معلوماتي في هذا الشأن لم تكن وليدة شك أو تخمين، ولكنها كانت قد توفرت لي من خلال شهادات موثقة لبعض كبار الإخوان، فضلاً عن أدلة أشرت لبعضها ثم احتفظت ببعضها الآخر في أدراج مكتبي انتظاراً لبحث كبير أكتبه في هذا الشأن مستقبلاً يكون مخصصاً بأدلته الكاملة لهذا الموضوع، وكان مما كتبته في سر المعبد أن المخابرات الأمريكية جندت بعض المصريين الذين كانوا يدرسون في أمريكا ودفعتهم لدخول جماعة الإخوان.
كان قصدي الواضح وقتها الإشارة إلى محمد مرسي، وكان من اللافت أثناء حكم مرسي وحين تسلمه مسودة الدستور من حسام الغرياني، أن قام بإلقاء خطبة معدة سلفاً كانت عباراتها غريبة ومريبة، فكثير من كلماتها كانت لها خلفية ماسونية معروفة مثل «البناؤون العظام»، ثم استخدامه كلمة «بناء» خمس مرات، فضلاً عن رموز أخرى يعرفها كل دارس للماسونية.
أما ما أوردتُه في سر المعبد، فكان مبتدأه حواري مع الأستاذ أحمد أبو غالي وهو من القيادات القديمة في الإخوان ومن الرعيل الثاني للجماعة، ومازال الرجل حياً حتى الآن أطال الله في عمره، وقد كتبت نص الحوار في الكتاب، وها أنا ذا أنقل لكم بعض ما كتبته في هذا الشأن. قلت وأنا أستدرج الشيخ أبو غالي: الشيخ الغزالي قال عن بعض الإخوان إن لهم صلات بالماسونية، وكانت اتهاماته خطيرة.
رد الشيخ أحمد أبو غالي: لتريح وتستريح، هناك صلة نسب بين كل الجمعيات السرية في العالم، طريقتها واحدة حتى ولو اختلفت الأفكار والتوجهات، لا تقوم جمعية سرية إلا لأنها تؤمن أنها مختلفة ومتميزة عن باقي مجتمعها، أو أنها مختلفة عن العالم كله، لا تقوم جمعية سرية إلا لتُعد نفسها ليوم مشهود تكون فيه في منتهى الجاهزية لفرض أفكارها على العالم، والماسونية من هذه الجمعيات، وقد كانت لها هيمنة وتأثير على المجتمع المصري في بدايات القرن العشرين إلى منتصفه، وبعد أن ألغاها عبدالناصر أخذت تظهر في صور أخرى، لذلك كن على يقين أن الماسونية استطاعت دخول جماعة الإخوان.
ودخول جمعيات مصرية أخرى، بل إن الماسونية دخلت إلى القصر الرئاسي في مصر، وقصور رؤساء وملوك عرب، بل إن معظم وزراء مصر ورجالها الكبار ماسون، ولعلك قد قرأت من قبل أن أمريكا بجلالة قدرها تدار من المحفل الماسوني، وخذ عندك هذه واحفظها كما تحفظ اسمك.. الماسون هم الذين أقاموا أمريكا وأنشأوا دولتها، هذه حقيقة يعرفها كل العالم، وما أمريكا إلا قارة ماسونية، ثم ألم تقل لي إن الأمن المصري استطاع تجنيد بعض أفراد من الإخوان.
ــ نعم حدث هذا كثيراً.
ــ إذن فلماذا لا تكون الماسونية قد فعلت ذلك أيضاً؟ و»خذ بالك يا فتى»، جمعية الإخوان جمعية عالمية، والماسونية جمعية عالمية، الماسون أخوية، والإخوان كذلك. ولذلك ليس من المستبعد أبداً أن تكون الماسونية قد قامت في أمريكا وغيرها من دول الغرب بتجنيد بعض مواطنين مصريين ودفعهم دفعاً لدخول تنظيمات الإخوان في المجتمعات الغربية.
ــ وأيضاً ليس من المستبعد أن تقوم بتجنيدهم وهم في مصر، أليست يد الماسون المخابراتية طويلة؟.
ــ نعم ممكن، ولكن تجنيد الشخص وتربيته وهو في بلاد الغربة أيسر بكثير من تجنيده في مصر، لذلك فما أن يذهب المبعوث المصري للدراسة والحصول على الدكتوراة في أمريكا مثلاً، حتى تتلقفه أجهزة استخباراتية أمريكية ــ وهي أجهزة ماسونية العقيدة ــ لتجنيده وتجهيزه كي يكون له دور ما في بلده في لحظة من اللحظات.
ــ يعني أي مبعوث يذهب للدراسة يخضع لهذا الأمر؟! هذا تصور غير منطقي!.
ــ ليس أي شخص يا ثروت، ألم تكن تقوم بتجنيد أفراد وإدخالهم الإخوان؟.
ــ نعم فعلت ذلك كثيراً.
ــ هل كنت تقوم بتجنيد أي فرد يقع عليه نظرك؟.
ــ لا طبعاً، ولكنني كنت أتخير أشخاصاً بأعينهم أتفرس فيهم الاستعداد.
ــ هذا هو منطق التجنيد لأي منظمة في الكون، الماسون أو أجهزة المخابرات الغربية تتفرس الأشخاص الذين لديهم الاستعداد، وتتأكد من قدراتهم وملكاتهم وإمكانياتهم ثم تخضعهم لاختبارات متعددة، المنطق واحد في كل العالم يا عم ثروت، ومِن هؤلاء المبعوثين من يتم دفعه لدخول الإخوان ومساعدته في ذلك وترقيته سريعاً في الجماعة، ومنهم من يتم دفعه للالتحاق بالحزب الحاكم، وحين يعود إلى مصر يلتحق بوظيفة مرموقة في الدولة حيث ينتظره دور ما في المستقبل تحدده وقتها هذه الأجهزة، فإذا كان إخوانياً يتم وضعه بمكان مميز في الجماعة ويظل تحت الرعاية إلى يوم الوقت المنشود. أجهزة استخبارات أمريكا الماسونية لا تلعب ولا تترك شيئاً للصدفة، والماسونية هي أكبر وأقدم جمعية محترفة في العالم.
قام الشيخ إلى ركن من أركان مكتبته وعاد بكتاب مغلف بطريقة خاصة، أعطاني الكتاب فأخذت أقلب صفحاته، فوجدت كل صفحة من صفحاته مغلفة بغلاف شفاف، في الصفحة الأولى عنوان الكتاب «الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية» تأليف شاهين بك مكاريوس، ويتذيل الكتاب في صفحته الأخيرة عبارة «وكان الفراغ من طبعه في أول ديسمبر كانون الأول سنة 1879 مسيحية»، وتحتوي صفحة الغلاف على تعريف بالمؤلف، ومن التعريف يتضح أنه حاصل على درجة الأستاذية العليا في الماسون، وهي الدرجة الثالثة والثلاثين، وفي الصفحة الثانية صورة لرئيس المحفل الماسوني الأكبر إدريس بك راغب، ثم تعريف به وبتاريخه وأعماله من أجل الماسونية.
نظرت إلى الأستاذ وأنا أقول: يبدو أن هذا الكتاب قديم جداً، ولكن ما حكاية سنة 1879 مسيحية هذه؟.
ــ يقصدون ميلادية، ولكن الماسون لهم تعبيرات خاصة بهم، وقد مر على طبع هذا الكتاب أكثر من قرن من الزمان، وهو يحتوي على تأريخ للماسون وبعض وصاياهم وتعليماتهم، اقرأه لعلك تجد فيه شيئاً.
استمر الشيخ في حديثه: تاريخ الماسونية يكتنفه الغموض، وهي تـُعرف بجمعية «البنائين» أي المهندسين، وكانت عضويتها قاصرة على البنائين
والرسامين والمثَّالين، وانضم إلى هذه الجمعية مجموعة من عظماء العالم في هذه الفنون، الذين تمكنوا من إقامة البنايات الفخمة في جهات متعددة من العالم. وحدث أن تهاوت «فنون البناء» في العالم بسبب الحروب وانسحب البناؤون الكبار من عضوية الجمعية فكادت أن تتلاشى، وتوقفت كثير من المحافل الماسونية في كثير من دول العالم حتى غدت أثراً بعد عين.
فارتأى محفل «ماري بولس» في لندن أن يسمح بالعضوية لغير البنائين بشرط موافقة الأعضاء على ذلك، وكان ذلك عام 1715 ميلادية، وفي الماسون لا يتم إعطاء العضوية إلا لأصحاب الشهادات العليا، ولأن للماسون أهدافاً سرية فإنها تضع أسرارها هذه في جوف حصن من الرموز، بحيث لا يستطيع أحد الوصول إليها، وقد يظن المستمع للوهلة الأولى أننا نتحدث عن شيء أسطوري لا وجود له في الواقع، ولكنه واقع، وأظن أن معظم الرؤساء في العالم الآن يتبعون الماسونية ولهم درجاتهم في تلك الجمعية السرية الرهيبة، والهدف المعلن للماسونية هو توحيد العالم كله تحت راية واحدة هي رايتهم. والماسونية ليست جمعية محلية ولكنها جمعية دولية، كل دولة في العالم فيها «محفل رئيس» يسمى المحفل الأعظم، وتوجد في الدولة الواحدة عدة محافل.
وكان مقر المحفل الأعظم للعالم كله في لندن، ثم أصبح الآن في واشنطون، وستقرأ في صفحات الكتاب الذي بين يديك ما كتبه صاحبه «شاهين مكاريوس» من أن «الماسونية منتشرة في العالم انتشاراً يحسدها عليه أعظم الأديان «المولودة» التي امتدت في أقطار المعمورة، والماسونية ترغب في أن يكون العالم كله عائلة واحدة لا فرق بين أعضائها تجمعهم جامعة الإخاء، والماسون في سبيل تحقيق هدفهم يقومون بتجنيد الأفراد القادرين على تحقيق غاياتهم من كل الأديان والأجناس والمِلل، إلا أن الماسونية لا تقبل عضوية النساء، وهم ينادون على بعض بلقب «أخ» و «الإخوة».
وهناك قضية منطقية لها عدة فروض، تقول هذه القضية إنه: إذا كان قد ثبت أن الماسون يقومون بتجنيد أفراد من كل الديانات ومن كل الدول لتحقيق هدفهم الظاهر، وهو التحكم في العالم كله بحكوماته ومؤسساته المدنية، وجعل العالم «قرية واحدة»، وأنهم اهتموا بمصر اهتماماً كبيراً حتى أنهم كانوا السبب في إنشاء قناة السويس لتربط العالم بعضه ببعض، وإذا كان الحلم الماسوني الأمريكي الذي يعيش حكام أمريكا من أجله هو أن تصبح بلادهم إمبراطورية لم ينجب التاريخ مثلها، يدين لها كل العالم بالتبعية.
كانت أجهزة المخابرات الأمريكية ـ والغربية ـ تحت سيطرة الماسونية العالمية وتدار من خلالها ـ واقرأ في ذلك كتب الإخوان عن الماسونية ـ ليست أجهزة المخابرات فقط، بل إن أمريكا كلها تدار من خلال الماسون، ولا يجوز أن يحكم أمريكا رئيس لا ينتمي للماسونية، ثم أكمل مقدمات القضية، وقل إن مصر دولة لها أهمية عظمى في الشرق، وهي خاضعة لأمريكا منذ فترة، ولا ينبغي لها أن تفلت من قبضة الماسونية، وجماعة الإخوان أيضاً لها أهمية كبرى في مصر وفي العالم كله باعتبارها سيدة الحركة الإسلامية في العالم والمتحكمة فيها، وهي أيضاً جمعية دولية تبتغي ابتلاع العالم وجعله تحت «أستاذيتهم»، إذن فمن المنطقي أن يقوم الماسون ـ أو المخابرات الأمريكية والغربية ـ بتجنيد بعض المصريين المسلمين في الحركة الماسونية ودفعهم للالتحاق بالإخوان وتهيئة السبيل لهم حتى يصلوا إلى مبتغاهم، هذه فرضية لا ينبغي أن تغيب عن ذهن الباحثين أبداً.
ثروت الخرباوي
كاتب مصري
ميدل ايست أونلاين
مادامت التقاوى قادمه من تركيا فالقضيه منتهيه .فإيران والصين وتركيا محور واحد يعنى (أخوان)لاتستغربوا ففى إسرائبل يوجد تنظيم الأخوان ولايهمهم مصلحة السودان مادامت التقاوى قادمه من حيث يتربع (أردوغان) لأحياء الخلافه الإسلاميه العثمانيه _الأردوغانيه !!! سيكون سؤ التخزين هو السبب المباشر وتتم المطالبه بتوفير مخازن حسب المواصفات العالميه وتنتهى القضيه..والسلام.