كما مع مصر: هل تطبق الحكومة الجديدة مع امريكا مبدأ “المعاملة بالمثل”؟!!

١-
***- لا يخفي علي احد، انه ومنذ عام ١٩٨٩ وحتي اليوم، تكن امريكا كراهية واضحة لا لبس فيها ولا غموض للنظام الحاكم في السودان، ايضآ لا يخفي علي احد، ان كل الحكومات التي مرت علي امريكا خلال السبعة وعشرين عامآ الماضية قد جاهرت علانية بهذه الكراهية في كل المحافل الدولية، بالطبع كما هو معروف انها معاملة امريكية بالغة القسوة لا ود فيها ولا تقارب ، بل يمكن ان نقول، انها معاملة في غاية العنف الدبلوماسي، واقوي الف مرة من مقت وعداوة مصر للوضع القائم في السودان، فدائمآ ما بين السودان ومصر (مد وجزر)، ولكنهما لايسعيان لقطع (شعرة معاوية) مهما كانت المواقف بينهما، اما امريكا فقد غيرت تمامآ من سياساتها القديمة الطيبة مع السودان ، وابقت علي سياسة (الجزرة والعصا لمن عصا) مع نظام البشير.
٢-
***- الرؤساء الامريكان الذين مروا علي البلاد في الفترة من عام ١٩٨٩ حتي هذا العام الحالي ٢٠٢٠، هم:
(أ)- جورج بوش “الأب”،
(ب)- بيل كلينتون،
(ج)- جورج دبليو بوش،
(د)- باراك أوباما،
(هـ)- دونالد ترامب.
***- ما من رئيس امريكي من هؤلاء اعلاه كان ودودآ وتعامل بنية طيبة مع نظام الخرطوم، كلهم -بلا استثناء- ابدوا تبرمهم وغضبهم الشديد من سياسات الانقاذ التي انفتحت علي ايران، ورعاية الارهاب بكل اشكاله، وجلب (عتاولة) الارهابيين الذين جاءوا من فج عميق الي المنطقة العربية والافريقية. كان الانقاذ وقتها مثل الجني الذي خرج من القمقم!!
٣-
***- للحقيقة والتاريخ لابد ان اذكر، ان نظام السودان عام ١٩٩٠ هو الذي بدأ الحرب الباردة والعداء مع مريكا، فعندما احتل العراق الكويت في يوم ٢ أغسطس عام ١٩٩٠، طلب وقتها الرئيس الامريكي جورج بوش “الأب” من الرؤساء العرب شجب العدوان والعمل علي تحرير الكويت، لكن النظام في الخرطوم كان مخالفآ للاخرين رفض بشدة شجب العدوان، وساند الغزو، واستلم (المعلوم) من صدام!!،
٤-
***- من هنا بدأت العلاقات تسوء بين البلدين خاصة بعد دخول ايران الي السودان بقوات مسلحة ومجموعات (الحرس الثوري الايراني) بحجة حماية النظام الاسلامي!!، وتازمت الامور بين الخرطوم وواشنطن عام ١٩٩٥ بعد محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ودخل اسم السودان قائمة (الدول الراعية للارهاب)، ورغم الوضع السئ الذي وضع النظام نفسه فيه محليآ وعالميآ ، الا انه تمادي في دعم الانشطة الارهابية وتحدي امريكا التي – وحسب تصريحات المسؤولين في الحزب الحاكم وقتها وقالوا: (امريكا قد دنا عذابها)، عندها وصلت العلاقات بين الخرطوم وواشنطن الي نقطة الصفر، فقامت بارجة امريكية كانت راسية في عرض البحر الاحمر بقصف مركز استهدف مصنع (الشفاء) في الخرطوم بحري عام ١٩٩٨ ودمرته تمامآ.
٥-
***- البرود في العلاقات الدبلوماسية الامريكية تجاه الخرطوم طوال سبعة وعشرين عامآ، تجلي وظهر في سلبيات كثيرة محبطة نورد عينات منها:
(أ)-
***-طرد دبلوماسيين سودانيين من واشنطن، في ظل سكوت سوداني،
(ب)-
***- منع الرئيس البشير من دخول نيويورك منذ عام ٢٠٠٨ حتي عام ٢٠١٦،
، (ج)-
***- تاييد الحكومة الامريكية تاييدآ كاملآ قرار محكمة الجنايات الدولية بالقبض علي الرئيس السوداني،
(د)-
***- تغريم السودان اكثر من ٣٧ مليون دولار دفعت كتعويض لاسر ضحايا البارجة الامريكية (كول) التي تعرضت الي قصف في اليمن،
(هـ)-
***- اجبار السودان علي دخول قوات اممية الي دارفور رغم مانعة الحزب الحاكم،
(و)-
***- ارغام حكومة الخرطوم علي قبول وجود قوات اثيوبية في ابيي،
(ز)-
***- ارغام السودان عام ٢٠٠١ علي طرد: تنظيم (القاعدة)، و(حماس)، و(الحرس الثوري) الايراني، و(الجماعة الاسلامية) المصرية، تنظيم (الافغان العرب)،
(ح)-
***- اجبار الخرطوم علي ابعاد: اسامة بن اللادن واسرته، الشيخ عمر عبدالرحمن المصري، راشد الغنوشي التونسي، ايمن الظواهري المصري،
(ط)-
***- قبول المقترحات الامريكية بخصوص (حق تقرير المصير) للجنوبيين في السودان، وعدم الاعتراض علي الاستفتاء،
(ي)-
***- حكومة امريكا رفضت ادانة القصف الاسرائيلي علي بورتسودان والخرطوم،
(ك)-
***- بناء اكبر سفارة امريكية في القارة الامريكية، وكاقوي مركز لجهاز (CIA) في المنطقة،
(ل)-
***- اجبار امريكي قسري علي السودان بالتعاون الكامل مع واشنطن في مجال محاربة التطرف والارهاب.
٦-
***- وهكذا نري انه بالرغم من كل ماورد اعلاه من سلبيات وخنوع، ما سمعنا في يوم من الايام ان حزب المؤتمر قد عقد النية علي معاملة امريكا بالمثل، وتطبيق سياسة والعين بالعين والسن بالسن!!
٧-
***- بل راينا اليوم الاربعاء ١٧ مايو الحالي ٢٠١٧ (يا فضيحة ما راينا!!)،ان حزب المؤتمر حاول بشتي الطرق السماح بحضور البشير اجتماع القمة التى تجمع قادة دول اسلامية مع الرئيس ترامب في المملكة العربية السعودية يوم الاحد القادم ٢١ مايو ٢٠١٧!! …ورغم ان كل المحاولات باءت بالفشل بسبب تعنت واصرار واشنطن علي رغبة ترامب الشديدة في عدم وجود البشير بالملتقي، الا !المسؤولين في الخرطوم مازالوا يواصلون جهودهم من اجل ايجاد طريقة تمكن البشير من حضور الاجتماع.
٨-
صرح البشير في حوار مع صحيفة “الشرق” القطرية، وكانه واثق من حضور الاجتماع مع ترامب:
(كوني الآن أشارك في قمة فيها الرئيس الأمريكي، أعتقد أن هذه نقلة كبيرة جداً في علاقاتنا مع المجتمع الدولي، وأكبر مؤشر لمن يخوفون الآخرين أنني أشارك في قمة يشارك فيها الرئيس الأمريكي)!!
٩-
جاء رد السفارة الامريكية اليوم الاربعاء ١٧ مايو ٢٠١٧ حاسمآ وواضحآ:
***- (تواترت شائعات مؤخراً وعبر وسائط الاعلام، عليه فان السفارة الامريكية في الخرطوم تؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة الامريكية قد اتخذت موقفها بشكل واضح فيما يتعلق بسفر الرئيس السوداني عمر البشير، واننا نعارض الدعوات أو التسهيلات وحتى دعومات السفر لأي شخص خاضع لأوامر الاعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدوليه. وعليه فانه لم يتغير أي شئ حول ادراج اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب. وقد كان الأمر واضحاً تماماً مع الحكومة السودانية بخصوص الخطوات التي يجب أن تتخذها حتى نتمكن من اعادة النظر في رفع الحظر عن اسم السودان، وكذلك المطلوب لاحداث تقدم لتخفيف العقوبات الاقتصادية)
١٠-
***- بعد ان وضحت الصورة تمامآ، ان الرئيس الامريكي لا يرغب في وجود البشير اثناء لقاءه مع رؤساء الدول العربية والاسلامية،
***- وان السفارة الامريكية في الخرطوم اعلنت عن رغبة الرئيس ترامب، واوصلتها للمسؤولين في الخرطوم،
***- وايضآ بعد ان وصلت العلاقات السودانية- الامريكية الي هذا المستوي المخجل،
***- ياتري هل ستقوم الحكومة الجديدة في السودان بالاعلان عن (معاملة اميريكا بالمثل)، تمامآ كما اعلنتها الحكومة السابقة مع مصر؟!! ..ام سيقوم الحزب الحاكم -كالعادة- بالسكوت رغم انفه علي ما تقوم به امريكا من ازدراء واستفزازات، ومواصلة الجري والهرولة الي حد اللهاث من اجل كسب رضا ترامب؟!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
لاستاذ الكريم / بكري الصائغ — لكم التقدير– وفي موضوع ذي صلة يحدثني صديق أن الوفد الزراعي والتجاري الامريكي عبارة عن مصريين بجوازات امريكية وقلت له لهم حق اذا خلا لهم الجو وانشغل السودانيون في امريكا بطيب العيش ونسوا السودان وفرطوا في فرصة كوة الانفتاح مع مصالح امريكا ولم يهبوا للتقدم علي رأس الشركات الامريكية للاستثمار في السودان والمصري الناصح لا يفوت فرصة كهذه يبتهلها لتحقيق حلم كل مصري باعتلاء ظهر السوداني وان كان بجواز امريكي فالبواب خساره أن يكون ممتلكا لمقرن النيلين ويعيش في أرض بكر لا يستثمرها وكما تقول الدعابة ربما يسلمها الي يوم الدين وهو ما زال يردد مليون ميل مربع صالحة للزراعة تجري انهارها وكنوزها تقط بما تحمل من خير — كلمة عتاب نوجهها للاخوة في المهاجر عليهم التحرك لاعمار السودان عبر شركات تحمل جنسيات البلدان التي يقيمون فيها ولا تتركوا الامر للمصريين وغيرهم بينما السوداني يتأبط جوازا تلك البلاد لدخول السودان بالجواز الاجنبي بعد طول غياب ليصبح وزيرا بشهادات مزورة– لك التحية
ماهذا الهراء الذى تكتبه يا استاذ ؟؟؟؟؟
أنت تقارن امريكا المسيطره على العالم بمصر التى لم تستطع السيطره على سيناء فى مواجهه 50 ارهابى ؟؟؟
كان يمكنك أن تهاجم الحكومه وتمسح بها الارض مباشرة بدل هذه المقارنه الغبيه .
ما ذكـرته يا اسـتاذ / الصائغ هـو بعـيـنـه ” الـمـذلة ” التى وعـد الله سبحانه وتعالى بها اى حاكم لا يحكم بالعـدل فى الرعـية ويـفـسد ويـسرق ويـسـفك الدماء كما فـعـل الـبشير فى وطـنه وشـعـبه . {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} 26آل عمران .
ابتهاجا بأتجاه أمريكا لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وانطلاقا من قاعدة وما جزاء الاحسان الا الاحسان قرر السودان رفع اسم أمريكا من قائمة الدول التى دنا عذابها
السلام عليكم
و تحية طيبة ,
يا استاذ بكري , لنكن واقعيين فشتان ما بين أمريكا و مصر !!!!
حتى الانترنت الذي تستخدمه انت يا استاذ بكري تحت سيطرة امريكا بينما لا تستطيع دولة مثل مصر ان تعترض اي معلومة الا من خلال امريكا او الشركات الامريكية.
لنكن واقعيين!!!!!
لاستاذ الكريم / بكري الصائغ — لكم التقدير– وفي موضوع ذي صلة يحدثني صديق أن الوفد الزراعي والتجاري الامريكي عبارة عن مصريين بجوازات امريكية وقلت له لهم حق اذا خلا لهم الجو وانشغل السودانيون في امريكا بطيب العيش ونسوا السودان وفرطوا في فرصة كوة الانفتاح مع مصالح امريكا ولم يهبوا للتقدم علي رأس الشركات الامريكية للاستثمار في السودان والمصري الناصح لا يفوت فرصة كهذه يبتهلها لتحقيق حلم كل مصري باعتلاء ظهر السوداني وان كان بجواز امريكي فالبواب خساره أن يكون ممتلكا لمقرن النيلين ويعيش في أرض بكر لا يستثمرها وكما تقول الدعابة ربما يسلمها الي يوم الدين وهو ما زال يردد مليون ميل مربع صالحة للزراعة تجري انهارها وكنوزها تقط بما تحمل من خير — كلمة عتاب نوجهها للاخوة في المهاجر عليهم التحرك لاعمار السودان عبر شركات تحمل جنسيات البلدان التي يقيمون فيها ولا تتركوا الامر للمصريين وغيرهم بينما السوداني يتأبط جوازا تلك البلاد لدخول السودان بالجواز الاجنبي بعد طول غياب ليصبح وزيرا بشهادات مزورة– لك التحية
ماهذا الهراء الذى تكتبه يا استاذ ؟؟؟؟؟
أنت تقارن امريكا المسيطره على العالم بمصر التى لم تستطع السيطره على سيناء فى مواجهه 50 ارهابى ؟؟؟
كان يمكنك أن تهاجم الحكومه وتمسح بها الارض مباشرة بدل هذه المقارنه الغبيه .
ما ذكـرته يا اسـتاذ / الصائغ هـو بعـيـنـه ” الـمـذلة ” التى وعـد الله سبحانه وتعالى بها اى حاكم لا يحكم بالعـدل فى الرعـية ويـفـسد ويـسرق ويـسـفك الدماء كما فـعـل الـبشير فى وطـنه وشـعـبه . {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} 26آل عمران .
ابتهاجا بأتجاه أمريكا لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وانطلاقا من قاعدة وما جزاء الاحسان الا الاحسان قرر السودان رفع اسم أمريكا من قائمة الدول التى دنا عذابها
السلام عليكم
و تحية طيبة ,
يا استاذ بكري , لنكن واقعيين فشتان ما بين أمريكا و مصر !!!!
حتى الانترنت الذي تستخدمه انت يا استاذ بكري تحت سيطرة امريكا بينما لا تستطيع دولة مثل مصر ان تعترض اي معلومة الا من خلال امريكا او الشركات الامريكية.
لنكن واقعيين!!!!!
البشير الخائب الكذاب قال امريكا دعته لقمة الرياض وامريكا نفت ههههههههه ريئس حمار وغبي
اكتفيت بالعنوان لا أطيق قطعان جارة السوء ولا ذكر اسمها هم حثالة بقايا شعوب عدا اهلها النوبة القبط اغضبتنا ب التطرق لها فكل الحكومات سجم ورماد مسحتهم حجم اكبر منهم لا يستحقون المعاملة بالمثل غير الساحق بالصرمة القديمة نتسامح كل شعوب العالم باليهود عداهم
الأستاذ بكري الصائغ…سلامات
أولاً أمريكا لا تكره ولا تحب ، هي فقط تدير
ثانياً: لا ينحط الإعلام الأمريكي ليسب الناس و يتوعدهم بسرقة بلادهم شاءوا أم أبوا ، بينما تفعل ذلك مصر في إعلامها فجلب لها كرهنا وبغضنا اللا محدود
ثالثاً: أمريكا تتعامل مع البشير في شخصه كمجرم حرب ، بينما ينظر المصريون إلى كل السودنيين بنظرة الدون والإستخفاف
أخيراً لا أجدك قد وفقت في المقارنة وهي لا ترقى لمستوى كتاباتك المنطقية ، ولكن هوى مصر غلب عليك…لك الله يا وطن من أبناؤك
الاستاذ بكري ,
تحية طيبة.
لا يخفى عليك ان الامريكان يغلفون تصرفاتهم ضد الدول الاخرى بقيم محترمة مثل حقوق الانسان او وضع الدولة في القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب و يستخدمون الكونغرس لتبرير قراراتهم و نادرا ما يتحدث الاعلام الامريكي بطريقة فجة تجاه الشعوب او الدول في هذه الحال , بل يفضح فساد النظام المعادي لهم.
اذا أردنا ان نعامل امريكا بالمثل ينبغي ان يكون لدينا مثل هذه الادوات و الاغلفة. اعتقد انك تعلمواقع الامور في بلدنا و يا للاسف , فن
اذا التعامل بالمثل يصدق مع من هم امثالنا او قريبون منا!!!
قارن السلوك الامريكي في التعامل مع من لا يضعونه في خانة الحلفاء او الاصدقاء .
و بين جيراننا , سترى الفرق .
في العلاقات الدولية تسبق السياسة و الاقتصاد و الامن , كل هذه تسبق القانون.
احترام القانون في كل الاحوال عند الدول القوية هو حق محلي بحت , اما عند التعامل مع الخارج فالامر يعتمد على الحالة و لكن بعض وضع بعض مساحيق العدالة و الحرية كمكياج و كسلعة سياسية!!!!
١-
وصلتني رسالة من صديق عزيز يقيم في اليونان، وكتب:
(..عندي سؤال ياعمي الصائغ، هل سبق للسودان ان قام من قبل بتطبيق مبدأ “المعاملة بالمثل” غير مصر؟!!، في حالة ان كانت هناك سابقة، متي وقعت؟!! ومع اي دولة؟!!).
٢-
الي الصديق ابو فيصل، تحياتي ومودتي الطيبة،
***- بالنسبة لسؤالك ، افيدك ان السلطات السودانية قامت في عام ٢٠١٢ بطرد دبلوماسي نرويجي ردآ على طرد النرويج دبلوماسي سوداني اتهمه اوسلو بالتجسس على اللاجئين السودانيين في النرويج.
***- والغريب في الامر، ان السلطات الليبية في زمن القذافي طردت دبلوماسيين سودانيين وابعدتهم الي الخرطوم، ولم تبادر السلطات السودانية بتطبيق المعاملة بالمثل!!
٣-
***- سبق ان قامت الحكومة الامريكية بحذر دخول دبلوماسيين سودانيين الي بلدها، ولم تعامل السلطات في الخرطوم امريكا بالمثل!!
٤-
***- في زمن الامبرطور هيلاسلاسي، قامت السلطات الاثيوبية في مرات كثيرة بطرد عدد من الدبلوماسيين السودانيين من اديس ابابا، رغم ان بعضهم كانوا ضمن بعثة السودان في منظمة الوحدة الافريقية.
السلام عليكم ,,,
تحية طيبة
أغرب ما في هذا المقال هو العنوان و الفكرة الرئيسية فيه الا و هي ان الحكومة السودانية طبقت مبدأ المعاملة بالمثل مع مصر .
اعتقد ان هذا الكلام غير صحيح , فالحكومة السودانية لم تطبق هذا المبدأ على مصر بعد و بالذات فيما يتعلق بما يمس حقوق الشعب السوداني المسكين!!! و اليك استاذي الفاضل بعض الادلة:
1. الحريات الاربع , طبقت من جانب السودان و لم تطبق من جانب مصر .
2. حماية المنتج المحلي , حيث لا تهتم الجهات الحكوميةالسودانية بهذا الامر تصديرا و استيرادا و تطبق مصر ما يخدم مصالحها من دون اية تنازلات و موضوع الفاكهة الاخير امر استثنائي و نادر و النادر لا حكم له.
3. احتلت مصر حلايب فماذا فعل السودان !!!
في نهاية المطاف اعتقد ان الاستاذ بكري منحاز الى الجانب المصري و الا فان المصطلحات مثل المعاملة بالمثل تخضع للكثير من الحيثيات مثل المصالح و المخاوف و القدرات و المساومات .
يا حيذا لو تحدث كاتب المقال عن التنازلات و اللهث وراء الامريكان من دون ان يعقد مقارنة مع اية دول اخرى , فمن أسس المقارنة ان يكون هناك بعض الندية