الخرطوم ـ سلمى عبدالعزيز
أصدرت محكمة الأسرة والطفل بمدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان أول أمس «الأربعاء» ح ًكما بالسجن (۲۰ ) عاما وغرامة مالية قدرها (۱۰۰ ) الف ُجنيه في مواجهة شيخ خلوة اغتصب طفل يبلغ من العمر (۱۳) عاما.
وتعود ملابسات القضية للتاسع من يناير العام ۲۰۲۱ ، عندما أقـدم شيخ خلوة قرية (عريس) بولاية غرب كردفان على اغتصاب الطفل (م) ـ الذي يقوم بتدريسه وبمعية اطفال القرية اصول الفقه وسورُ القران الكريم. وصدر الحكم بعد عام من وقوع الجريمة.
وقال ممثل هيئة الاتهام عن الطفل (م) ، المحامي يعقوب محمد يعقوب فـي تصريح لــ(الـجـريـدة) إن محكمة الأســرة والطفل بغرب كردفان عقب استماعها للشهود الاتهام والدفاع، وادانـت المتهم وفقًا للمادة ٤٥ /ب من قانون الطفل لعام ۲۰۱۰م .
وأشار إلى أن الطفل المجني عليه عانى من اثار نفسية ولكنه تماثل للشفاء عقب اخضاعه لاختصاصيين اجتماعيين. واستقبل اهالي قرية (عريس) قرار المحكمة بالهتاف والزغاريد حاملين والد الطفل المجني عليه السيد حمد على الأعناق علما بأن الواقعة شكلت صدمة كبيرة لأهالي القرية وولاية غرب كردفان أجمع.
الجريدة
شيخ القرية أغبش اصيل و سمح ومن المشهود لهم بحفظ القرآن و الحكم عليه لتخدير العامة مما لا يعلمون مصالحهم ، فتبعده الدولة الاسلامية الخدراء اعواما قليلة ليعود وزيرا للشئون الاجتماعية كما سنرى فى مقبل الايام.
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.
مرضي نفسيين يعتدون على الأطفال..
يجب إغلاق هذه الخلاوي فورا.
نحنا فى القن الواحد وعشرين .. الناس تتعلم وتشتغل وتبنى بلدها ونحن قاعدين فى الخلاوى ..
انا ماعارف اصرار الناس في ان تودي عيالها الخلاوي
رغم سماعهم انو كل يوم الشيوخ بيغتصبوا فوقهم .
أها انقول حفظوا القران غيبا ومافي زول اغتصبهم
مستقبلهم هايكون شنو ؟!!!!
أما كان من الافضل لو ودوهم يتعلموا مهنه تنفعهم
وتغنيهم عن السؤال ومن خلالها يعمروا الارض وهي
ما امرهم الله بها ولم يأمر أحد بحفظ القران ؟!!!!!!!!
يا دكتورة فدوى هذه اسر فقيرة اضطرها الفقر لارسال فلذات اكبادها للخلاوى وهم حسب رؤيتهم يظنون ان هؤلاء الشيوخ أنبياء معصومون من الخطأ ، هذه ليست مسئولية الاسرة الفقيرة ولكنها مسئولية دولة يتصارع قادتها فى شراء شركة زين بمليارات ولم نسمع بعودة التعليم لسابقه والداخليات والرعاية ، نحن نعيش مأسأة منذ أن تحول قادة الجيش من قادة جيوش الى قادة دولة خاصة 16 سنة نميرى + 30 سنة البشير تم تدمير كل شىء
أى طفل يغتصب وهو صغير ستظل هذه الحادثة عقدة ملازمة له ولن يتخلص من تبعاتها الا حين يمارس الإغتصاب مع من هو اصغر منه سنا ، لذا كتبنا كثيرا وقلنا وحتى تتحمل الدولة مسئوليتها كاملة أن تفرغ هذه الخلاوى والزرائب المسماه زورا بالدينية من تلاميذ الخلاوى وتقام لهم مدارس نظامية وداخليات ووجبات طعام التى كنا سابقا نتناولها فى داخليات الحكومة طيلة 17 عام حيث قدم لنا التفاح والباسطة والكنافة مع ثلاث وجبات مكتملة وشاى صباح وشاى مساء ومن رغب فى الزيادة يشترى من حر ماله مايريد من الكنتين أو البقالات ، وقلنا تغلق الخلاوى ويتم تشريد شيوخ الخلاوى الصوفية ويذهبوا للزراعة أو الرعى فقد أفسدوا ابنائنا قاتلهم الله
أرجو أن يتم الفحص الطبى على هذا الشيخ وسوف تكتشفون ان اللواط قد مورس ضده عندما كان طفلا وهذا الطفل سيعود ويمارس ما مورس ضده وهذه الخلاوى وهؤلاء الشيوخ أفسدوا مجتمعنا باسم الدين باسم الطرق الصوفية ، فقد حكى لى أحدهم أن زوجته كانت تعانى من سرعة فى ضربات القلب ونصح بأن يذهب بها للشيخ ( ……….. ) فقالت له زوجته أن هذا الشيخ رجل تافه لقد امسك بثديي وبدأ يعصرهما حتى لا حظت أنه قد دخلت فى حاله انتهت به أن قذف واراد ان يقبلنى فأنتفضت وخرجت
يا جماعة انتبهوا نحن نهان باسم الدين وباسم الصوفيه