انطلاق سباق انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين بمناظرة مفتوحة

عاش الوسط الصحفي السوداني أمس تظاهرة ديمقراطية نادرة، حيث انعقدت، ظهراً في الخرطوم، مناظرة مفتوحة بين مرشحين من نقابة الصحفيين السودانيين يمثل أحدهما “التجمع الديمقراطي للصحفيين السودانيين”، والآخر “التحالف المهني للصحفيين السودانيين”.

وجرت المناظرة بحضور عدد كبير من الصحفيين ضاقت بهم القاعة بمؤسسة (طيبة برس) الصحفية.
وجاءت المناظرة، الأولى من نوعها التي تشهدها الساحة الصحفية السودانية، بعد انعقاد الجمعية العمومية للصحفيين السودانيين لتطلق صافرة البداية للتنافس الحر في سباق الانتخابات المقبلة لاختيار نقيب الصحفيين ومجلس النقابة.
وقال “التجمع الديمقراطي للصحفيين السودانيين” في بيان عقب المناظرة إن الصحفيين السودانيين قدموا “تمرينا ممتازا في الممارسة الديمقراطية كأول جسم نقابي منتخب في السودان”.
وخلال المناظرة، قال ممثل التجمع الديموقراطي للصحفيين السودانيين، الاستاذ محمد عبدالعزيز إن التجمع يطرح نفسه كتحالف للقوى الحية على اختلاف خلفياتهم.
وعدد عبدالعزيز خطط وبرامج التجمع منها انشاء “صندوق للطوارئ” لمعالجة الحالات الطارئة والخاصة لاعضاء النقابة، والسعي إلى تحسين أوضاع الصحفيين عبر تحسين أوضاع الصحف، واستحداث موارد جديدة للنقابة لتغطية الاحتياجات الكبيرة مثل تأسيس مشاريع استثمارية ومجمعات استهلاكية إضافة إلى الموارد غير المنظورة مثل “محركات البحث” وتحويل ضرائب الاعلانات من 27% الى 17%، على ان تحول 5% مباشرة لتحسين أجور الصحفيين، وتتبقى 5% لصالح النقابة. وأكد عبدالعزيز أنه لا بد من إعفاء صناعة الصحافة من الضرائب وإعفاء الورق من الجمارك وإعادة تشغيل المطابع المتوقفة وتصفية (مافيا الإعلانات) والتوزيع العادل للإعلانات. وأشار عبدالعزيز إلى إنحدار معدل توزيع الصحف المطبوعة، وقال إن التجمع يقترح إنشاء آلية خاصة لمعالجة موضوع “صناعة الصحافة”.
وأكد عبدالعزيز ضرورة العمل على تفعيل ميثاق الشرف الصحفي والعمل على تأسيس آلية أهلية من المجتمع تراقب أداء المحتوى الصحفي على غرار الدول المتقدمة مؤكدا ضرورة استعادة مكانة النقابة في المحيط الإقليمي والدولي والتأسيس لقانون يمنع الحبس في قضايا النشر وتعزيز قانون للوصول للمعلومة للمجتمع قبل الصحفيين.
وأكد عبدالعزيز أن التجمع قطع شوطاً كبيراً في عدد من المشاريع التي سينفذها إن فاز وسيسلمها من يفوز ويسلم مفاتيح ومداخل المشاريع، مضيفاً أن برنامج التجمع يرتكز على حلقات نقاش ومسوحات وجلسات آخرها ندوة نظمت بمقر صحيفة (التيار).
من جانبه، استعرض مرشح “التحالف المهني للصحفيين السودانيين”، الاستاذ عبدالرحمن العاجب، البرنامج الانتخابي للتحالف والذي قال إنه يضم عشرة قطاعات مهنية خرجت ببيان تأسيس يقوم بأدوار وطنية ودعم الثورة المجيدة ويعمل في إطار دعم التحول الديمقراطي وبناء نقابة مهنية حرة مستقلة، والدفاع عن حماية المهنة وحقوق الصحفيين وحماية الصحفيين والحريات، الوصول لنقابة تمثل جميع الصحفيين وتتويج نضالات الصحفيين بعودة النقابة (نحو التغيير).
وأكد العاجب أن النقابة ستعمل على التغيير بشكل مستمر حتى يكون الصحفي هو صاحب القرار.
وأشار إلى أن إطار البرنامج الانتخابي لقائمة التحالف يتضمن القضايا الوطنية والقومية، قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان ودعم التحول الديمقراطي، العدالة وتحسين أوضاع الصحفيين.
وقال العاجب إن قائمة التحالف المهني للصحفيين السودانيين ستعمل – في حال فوزها- بشكل مؤسسي لتحسين بيئة العمل في كافة القطاعات، إضافة إلى مسألة التأهيل والتدريب لخلق جيل ينقل كل تطلعات السودانيين، والعلاقات الخارجية، وتطوير الصحافة السودانية والاستفادة من التجارب.
الديمقراطي
حقيقة خطوة مهمة جدا ياريت لو كان بدأت قبل الانقلاب و في كل الأجسام المهنية لو كان دا حصل ماكان الانقلاب وجد ثغرة ، لكن للأسف حصل الحصل المهم ان تصحى بقية النقابات و تحزو حزو نقابة الصحفيين لان تجمع المهنيين انتهى دوره و فقد بريقه بسبب الصراعات الحزبية ياريت المهنيين يكونوا تعلموا الدرس.
الثورة لجنة حي و نقابة
تجمع المهنين المنتخب هو الذى دعا وساند انتزاع النقابات وظل يبذل الجهد حتى قامت نقابة الصحافيين وقد كان له دور فى توحيد الاجسام الصحفية الثلاث
الناس دايما بتهضم حقوق الاخرين او انها غير متابعة فلا يجوز لها الحديث بما لا تعرف
لقد بادرت قيادة تجمع المهنيين الحالية من اول اجتماع لها بدار التجمع بقاردن سيتى قبل ان يتم انتزاع المقر منهم بواسطة لجنة الاصمواتباعها
التحية لهم