هل يعلم أهل السودان بالهجوم الممنهج على الإمام الصادق المهدي؟؟

لا يكاد يجف مداد حروف مسيئة لشخص الإمام الصادق المهدي حتى تكتب أخرى بأقلام بعضها يقتات من فتات موائد السلطان وأخرى دفعها الحنق والحقد والحسد، وغيرها من التي أعمتها الغيرة السياسية، وقليلة هي التي دفعها للنقد حب التقويم وتصحيح مسيرة الرجل.
غرماء الإمام الصادق المهدي كثر، في السياسية والدين والوطن بل حتى العالم، منهم من يسره مسعى الرجل ويشد على يديه مباركا، ومنهم من يكاد لا يرى إلا السوءات المختلقة في حياة الرجل.
المتابع لصحف السودان التي تصدر في الخرطوم والمواقع الإسفيرية يجد أن السواد الأعظم من العناوين التي تتصدر الصحف كلها سلبية تجاه الرجل، فهل يعقل ألا يكون للرجل موقف إيجابي واحد يذكر في صفحات الصحف.
الذين يريدون إثراء الساحة الثقافية والفنية والأدبية لم يحتفوا بالرجل وكتابه الذي تم تدشينه بمركز راشد دياب أو حتى إلقاء النظرة النقدية عليه، فسارع كثير منهم بإفساح المجال لصفحاتهم ومواقعهم لصور الفنانين والفنانات اللائي يجتهد مصمموا صحفهم كثيرا في تجميل صورهم ببرامج “الفوتوشوب” وغيره، ولا يكلفون أنفسهم في البحث عن الحقيقة فيما يكتبه الرجل، فلو كانوا حقا يبحثون عن الفن لوجدوه في لب ما كتبه من كلمات، ولو كانوا يبحثون عن الأدب والعلم والمعرفة والثقافة لوجدوا أن هذه المعاني تسكن في كل سطر كتبه الرجل، إلا أن الصحف والمواقع أصابتها لعنة النظرة للجزء الفارغ من الكوب، ألم يسمعوا عن السيد المسيح عليه السلام وحوارييه الذين اشمأزوا من نتانة ريح الكلب الميت، فذكرهم السيد المسيح بنضارة بياض أسنانه.
والذين يريدون إسقاط النظام وتغييره بنظام يراعي حرمة الوطن، لم يكلفوا أنفسهم عناء نقل الصور من المواقع والصفحات بالشبكة العنكبوتية وإلصاقها بصحفهم كما يفعلون في صفحة الأخبار الرياضية والفنية دون الحديث عن الجموع التي تستقبل الرجل الذي يسير في تنفيذ استراتيجيته في إزالة النظام عبر التعبئة والسير في مشروع الجهاد المدني، ولم يكلف هؤلاء أنفسهم تكبد مشاق الحديث مع قيادات بقية القوى المعارضة ويستفسروهم عن الذي سيفعلونه في سبيل التعبئة الجماهيرية.
أما عن الذين يتحدثون عن الرؤى الاستراتيجية لبناء الوطن سيجدون أنفسهم بعيدين كل البعد عن الرجل الذي شارك في عقد أكثر من ثمانين ورشة حزبية وأخرى قومية في سبيل وضع سمات إستراتيجية يستهدي بها حزبه وقادة الوطن في كل المجالات التي تنعكس على الحزب في برامجه من شوارع السودان.
إذا سألنا أهل هذه الصحف كم من رجال ونساء -الدولة – لا الحزب الذين أعدهم هذا الرجل أوساهم في إعدادهم إعدادا كاملا في مختلف المجالات لقيادة الوطن في المرحلة القادة، كم ماذا ستكون الإجابة؟؟
ليت رؤساء تحرير الصحف الصفراء ومديري المواقع الهوجاء يقرؤون ما يكتبه محرريهم في حق الرجل الذي ظل يفتح أبواب بيته للعدو قبل الصديق منهم في منتداه الدوري عن الصحافة والسياسية بمنزله في الملازمين.
وللأسف ظللت أطلع على كثير مما يكتبه الكتاب في هذه المواقع وتلك الصحف وفي كثير من الأحيان أجد أحدهم/هن تـ/يكاد لا يكون قرأ سطرا واحدا مما كتبه الإمام الصادق المهدي وكير منهم/ن سماعيون/يات، يتلقون معلوماتهم سماعا مع أن مكتب الإمام الخاص وموقع الحزب وسكرتاريته ملكت عناوينها الهاتفية والاسفيرية لكل هؤلاء دون تمييز بين محاب أو ناقد على حد سواء، ظلت هذه الحملة المستعرة متواصلة حتى طالت الأجهزة الإعلامية المسموعة والمرئية القومية والخاصة منها بل صارت هنالك برامج كاملة تؤسس لنقد الرجل وتشويه صورته للجماهير إن لم يكن الغرض منها التصفية السياسية والاغتيال.
على كل من يريد أن ينتقد شخصا أيا كانت قامته أو علا قدره أو قصرت قامته، عليه أن يكون عادلا والنقد مطلوب لأنه أفضل وسيلة للبناء عرفتها الإنسانية على حد تعبير الفيلسوف الكبير إيمانويل كانت.
سيتواصل نهج الإغتيال والتشويه وسيبقى الصادق الإمام هو رمز الصدق والمبادرة والفعل والإلهام والديمقراطية وأنسنة المعارف ومماهات العصري منها مع الأصل الذي تحتاجه الأمة للسير دون استلاب أو انكفاء، هذه القيم إذا أدركناها وجدنا أنفسنا أمام ثروة إنسانية تقودنا لخلاص وطني ومشروع صحوي نهضوي يلبي تطلعاتنا الدينية والوطنية.
عروة الصادق
[email][email protected][/email]
وهل يعلم امامك شيئا عما يعانيه الشعب السودانى؟
امامك هذا من ترك الحبل على القارب ابان توليه قيادة البلد {الديمقراطية الاخيره} راح يبحث
عن املاكاسرته التى نهبت من هذا الشعب فى غفله من الزمان , هو من اتى
بالكيزان وهو من يدعمهم تاره بمشاركتهم السلطه بابناءه وتاره
بمواقفه الرمادية التى تصب فى صالح النظام المجرم .
الراجل ماعندو اي فرق من الترابي واحسن واحد كان بيعرفو تماما هو الشريف حسين الهندي والذي قال فيه ( انو لو مر بشارع به خيمة عرس كبيرة هللوله تمني ان يكون العريس ولو مر بالشارع الذي يليه ووجد خيمة عزاء بها هللوله كبيرة تمنى ان يكون الميت ) ولا زيادة
البباري الجداد بوديه الكوشة 0 سيدي يودي ولدو لي عمر البشير سفاح السودان عشان يكون ليه يد طولى في قمع الجماهير والشعب وتكبيل ارادته في التحرر من هذا النظام الدموي وتجي تقول لينا في هجمة مدبرة على سيدي 0 اتا بدل تكحلها جاي تعميها ياخي كان الاحرى ان توجه خطاب مناصحة لسيدي تقول ليه الساكت على الظلم واطغيان شيطان اخرس على الاقل خليه يقعد في بيتو وكت ما قادر يعمل لينا حاجة ونحنا بنعزره لسنو الزهايمرية ويمسك عليهو عيالو 0 وبد داك يشوف لو انتقدناه ولا مسيناه بكلمة ما كويسة 0 لكين البعمل فيه دا باءكد لينا مليون في المية انو بقى موءتمر وثني بالمشاهرة 0 قوم لف بلا جداد الكتروني معاك والله انحنا اولاد انصار ساكت بس للامام المهدي والسودان وليس لزعيط ومعيط ومسلمين منذ ان ولدتنا امهاتنا ليس كسائر اسلام بني كوز الفجرة القتلة
والله يا ولدي شكلك صغير ، معزور ، ارجوا منك سوال عمك الصادق عن كلمتين هو من اخترعهم في السياسه السودانيه
وهما ( السندكاليه ) ( والانصرافيه ) ولو استطعت فهمم ، تعال وأشرحهم في هذا الراكوبه الفسيحة .
كما اطلب من أداره الراكوبه عمل استبيان علمي بخصوص رأي سكان الدار في السيد الإمام مقارنه بابنته مريم
وابنه ، والتصويت يكون بالاسم الحركي والبريد الإلكتروني المسجل في الموقع قبل تاريخ الاستبيان ولمده أسبوع
ويتم إعلان النتائج في نهايه المده ، شان يتم الإثبات للابن أعلاه ان أهل السودان الفضل يقيموا الرجال بالأفعال
وليس بالكلام ، وهم عندما ينتقدوا السيد بعضهم يفعلها عشم والذي جعله الإمام يقصر كل يوم ، وبعضهم مثلي
أري اذا كان الخيار بين الإمام والكيزان افضل الكيزان لان التاريخ اثبت فشلهم اما الإمام فالخوف ان يضيع روح
ودم اول بذره شكلت ما يسمي الان بالسودان الفضل . سوال هل تعرف واحد يسمي عمر نور الدائم وآخر
يسمي الأمير نقد الله ؟ اسأل عنهم وعن من عرفهم .
انما متنا شقينا المقابر
و الله فعلا إمام (و جعلنهم أئمة يدعون إلى النار ).. قال إمام قال ..
أمامكم إنتم فقط .. نحن لا .. إمامنا إمامنا في الميدان للقتال ليس في الفنادق ..
أنا لا أرى ان في السودان الآن محللين سياسيين يؤخذ بتحليلاتهم ولهذا أقول للسيد الصادق لا تلتفت لهؤلاء الماجورين واستمر في طرح ما تراه في خدمة هذا الوطن الجريح منذ1989 المشئومة فإن لم يستفاد منها الآن فهي نبراس للأجيال اللاحقة.
سر وشباب الغد سوف يستفيد من اطروحاتك التي ترهب أعداء الحرية وبذلك تكون أديت أمانة جدك الله يرحمه ويجعل البركة في ذريته.
الاخ عروة
التحيات لك
انا اخاطب عبرك شباب الانصارواقول ان السيد الامام ارتكب الاخطاء التالية , لذلك نحن ننتقده :
1-الصادق كان رئيسا للوزراء عندما حدث انقلاب الترابى/البشير . هذا الانقلاب كان معلوما وقد تم تحذيره بذلك ولم يحرك ساكنا وعليه تحمل المسؤولية السياسية عن ذلك وهى كافية لابعاده عن الحياة السياسية على اقل تقدير .
2- عطل اتفاقية قرنق الميرغنى لوقت ليس بالقصيرر بسبب تردده وفوت على السودان فرصة تاريخية وكان يمكن ان تنتهى الحرب بين الشمال والجنوب منذ نهاية الثمانينات وربما كانت ضمانا لعدم حدوث انفلاب عسكرى .
3- الصادق شق حزب الامة بحجة الفصل بين رئاسة الحزب وامامة هيئة الانصار وها هو الان يجمع بين الامامة ورئاسة الحزب .
4- الصادق مصر على تولى رئاسة حزب الامة وتوريثها لاحد اولاده او بناته وقد تسبب فى ابتعاد الكثير من مثقفى واقطاب الحزب ذوى الوزن الثقيل قبليا أمثال د. مادبو .. هل محرم على اعضاء
الحزب منافسة الاسياد ؟
5- حاليا الصادق متحالف مع المؤتمر الوطنى فى صورة تولى اثنين من ابنائه مراكر فى القصر والامن . الميرغنى تحالف تحالفا هادئا مع الانقاذ ولم ينكر ذلك حفاظا على مصالحه . فهل يا ترى الصادق يريد منا قسريا التصديق بانه يتبنى الديمقراطية مع ابنائه خلافا لما يعاملنا به نحن الشعب المغلوب على امره ؟
أخى عروة
الى متى نلعب نحن السودانيين لعبة الديمقراطية مع اشخاص لا يؤمنون ولا يمارسون الديمقراطية حتى فى احزابهم ؟ لماذا يهاب شباب حزب الامة التقدم لقيادة الحزب وهل السبب هو غقلية السيد والعبد ؟ اى مثال نعطى لاجيالناالقادمة ؟ هل تعلم ان الصديق المرحوم دكتور عبد النبى على أحمد امين حزب الامة السابق قد ضن عليه الاسياد بقبر فى حوش الخليفة وباصرار بغض النظر عن اخلاصه وتضحيته فى سبيل الحزب ؟
بما اننا الان بصدد تحديد الهوية المبتغاة للشعب السودانى , اليست هذه التصرفات طاردة ومشككة فى نوايانا المخفية ؟ كيف نستوعب مثل هذه الممارسات الدستورالذى نريد كتابته ؟ نحن نريد من القوى الحديثة فى الحزب ان تجد حلا لهذه المعضلة داخل البيت قبل ان نبشر الاخرين باننا ديمقراطيين نؤمن بحقوق الانسان . وقبل ان تغضب مناومن غيرنا اخى عروة يجب عليك السعى للانعتاق من هذا السلوك الدونى الذى تعاملون به ذواتكم امام السادة , فهل انتم فاعلون ؟
ان نظام الانقاذ خلق هذه الكراهيه و هذا الجو العدواني و كل هذه الاسقاطات التي تثار ضد السيد الامام خارجه من حقد دفين في صدور هولاء . السيد الامام قامه باسقه في سماء السياسه السودانيه بل العالميه انه شخص اكبر من عقول هؤلاء الحاقدين . اذا القينانظره طوال 23 عام من التدمير المنظم و الفشل الكامل للسودان لو كان السيد الصادق هو المسؤل لتمت شيطنته تماما و تم نعته باسوا النعوت لكنهم دائما يجيدون تجميل الفشل و الخيبات و تحويلها الي انجازات . لا ينقص من قدر الامام ترهات هؤلاء لان ناقص الشئ لا يعطيه فهؤلاء قاصري نظر و سيظل الامام عالي القدر و الشان و معلم و ملهم لكل السياسين شاؤا ام ابوا .
من ينقد الصادق المهدي من أجل التصحيح فهذا فهذا نطلب منه المزيد وأما من ينقد الصادق من أجل شئ في نفسه ولا يذكر ألا سيئات الرجل فهو كوز من حيث يدري أو لا يدري وهو ضد الديمقراطية وضد السودان وشعبه .
الرجل يكفيه أنه ديمقراطي
مالكم كيف تحكمون .
ذكر خطيب مسجد الامام المهدى قبل ان تمنع الانقاذ فيه الصلاة ان احد حاخامات اليهود قال الآن مات الاسلام واصبح جثة هامده وبدأنا تشريحه فاذا باصابعه تتحرك فبحثنا فوجدنا انها المهدية فى السودان
الامام الصادق المهدى اضافه حقيقيه للاسلام وللوطن وهو من عباد الله المخلصين الذين اختصهم لتحقيق خلافته فى الارض وحباه بملكات وايده بكرامات مثلما اعطى العبد الصالح الذى التقاه سيدنا موسى عند مجمع البحرين وذاك الذى كان فى مجلس النبى سليمان لذلك لا تستغرب من كثرة اعدائه ومحاربيه بالباطل فذلك حال الدعاة الصادقين كيف لا وهو متعه الله بالصحه والعافيه وامد فى ايامه قد انتقل بالدعوة المهديه من المحلية الى العالمية واصبحت من ضمن مرجعيات منتدى الوسطيه الاسلاميه فان يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين كيف لا يحسده العاجزين وهو قد الف اكثر من 50 كتابا فى مختلف العلوم والاداب والفنون والفكر والسياسة والدين وله اسهاماته الوضاءة فى المنتديات والندوات العالمية وقد القى الاف المحاضرات فى شتى انحاء العالم وهو رئيس منتدى الوسطيه الاسلاميه وعضو نادى مدريد الذى يختار له انزه الرؤساء الذين مروا على الحكم وهو من ضمن مئة شخصيه عالميه اسلاميه ومن ضمن مئة شخصية عالميه تم اختيارها للحوار بين الغرب والاسلام فكيف برجل بهذا القامة يتطاول عليه سفهاء السودان مالم تكون هنالك جهات تدفعهم وتدفع لهم وتدفع بهم
يا أخت أم محمد انا ذكرت 5 نقاط جوهرية وفضلتم الرد على واحدة . القول بان المحجوب قد بارك الانقلاب قول صحيح حسب ما ورد من عدة مصادر . لكن هل خطأ المحجوب يبرر خطأ الامام خاصة وأنه ما زال يمارس السياسة ولم يحاسبه أحد فضلا عن محاسبة النفس . (ولا تزر وازرة وزر أخرى) . اذا اردنا أن تكون حيتنا السياسية معافاة يجب علينا اعتماد الشفافية والمحاسبة لترشيد الممارسة , وفى اعتقادى انه ليس هناك شخص فوق المحاسبة .
ليست عندنا خلافات شخصية مع الامام او الميرغنى وما قصدنا هو التوعية فقط واعمال الفكر حتى لا يعتقد سياسيينا أنه متاح لهم خداعنا مرة تلو أخرى وكأننا دواب .
لكما شكرى !
أما الرجال فنجحها في فعلها لا في الكلام
هل الصادق المهدي كما قصد الشاعر في البيت أعلاه ؟
الشعب السوداني يريد الخلاص من الكيزان والطائفية
العقبة الكؤود في تطور السودان ..