أخبار السودان

مع (المحتال) في أوهامه..!!

عثمان شبونة

تبحث أحياناً عن ما يسعف أفكارك لتتسق المعاني بوصف دقيق؛ فتجد أن هذا (المحتال) أكبر من أي وصف تحتويه اللغة يخطر على بالك في قاموس الهجاء.. ويكاد يعجزك انتشال ما ترومه من بحر المعاني المتلاطم لتكتب عن طاغية السودان بإنصافٍ يستحقه (تحقيراً)؛ لكنك تضطر إلى التواضع مرغماً باستعمال المتداول من المفردات؛ وكلها لا تغني عن الوعي بترسيخ حقيقة جوهرية في سطر وهي (أن المواطن السوداني مهما إدعى من مراتب العزة والكرامة فسيظل مذلولاً مدحوراً؛ باستمرار البشير حراً طليقاً يمارس الدجل السياسي) علينا تثبيت هذا السطر نصب أعيننا أكثر من الإنشغال بالهجاء..! أما احتيال هذا الطاغية فهو بقدر ما ينبع من قلة حيلته يتفجر أيضاً من جبنه المترحِّل عبر الزمن.. فمهما تحدثنا عن غاياته نجد مربطاً واحداً لأفعاله يكفينا من عناء الإسهاب حول هذه الغايات؛ هذا المربط هو (الجبن) باختصار؛ إذ يدفعه دفعاً للتمسك بكرسيه كعاصم له مما يرعبه؛ فتشبثه به ليس بدافع الهِمة لإنجاز شيء للسودان أو الطموح لنهضته؛ إنما صار الأمر لديه مسألة (بقاء) لا بديل لها إلّا الموت..! ولذلك حينما يخرج للناس بين حين وآخر ليحدثهم عن خطط وبرامج يدرك تمام الإدراك أنه موجود ليكذب..! الكذب هو البديل لصمته؛ فالأخير قد يردِيه..! ما الذي يصبو إليه البشير غير شقاء الشعب السوداني؛ فقد تحقق له ذلك؛ ثم ماذا بعد؟! فها هو يبتدع (وهمَة!!) جديدة يعلم أن الشعب السوداني سينفضها من أذنيه بمجرد سماعها.. تبدأ البدعة كديدن البشير باستخدام عبارة (العام المُقبل!) فهو يحاول أن يريح ذاته بالهروب المستمر إلى الأمام.. فلنقرأ الخبر بحسب شبكة الشروق وبتصرف نسبة لطوله: (أعلن رئيس الجمهورية عمر البشير، برنامجاً تركيزياً تنموياً لعامين يبدأ العمل به مع بداية العام المقبل ويستمر حتى سنة 2020 يشتمل على أربعة محاور رئيسة وعشرة التزامات فرعية متداخلة ومتكاملة، هدفه الأساسي إعادة ترتيب أولويات البلاد. وأوضح البشير في خطاب أمام الهيئة التشريعية القومية المؤلفة من البرلمان ومجلس الولايات في فاتحة دورتها الجديدة، أن البرنامج يهدف إلى تحقيق السلام الشامل وفق برنامج سياسي واجتماعي وثقافي وقانوني .وأشار إلى أن البرنامج سيركز لتحقيق ذلك على جمع السلاح ونزعه والتسريح وإعادة الدمج لتثبيت الاستقرار في أوضاع ما بعد النزاعات بمنع التنازع وترسيخ السلام الأهلي. وسيسعى البرنامج لتوفير البيئة الملائمة للعودة الطوعية للنازحين وإعادة بناء ما دمرته الحرب وتمكين الإدارة الأهلية من إجراء المصالحات في مناطق التنازع الأهلي والمناطقي تعزيزاً للتصافي ورتق النسيج الاجتماعي. ولفت البشير إلى أن البرنامج يسعى أيضاً لاستكمال بناء النموذج الاقتصادي الذي يعتمد في النمو على قاعدة عريضة من المواطنين من خلال منح دور أساسي للجماعات المحلية في النشاط الاقتصادي. وأضاف البشير قائلاً: إن البرنامج يشتمل على تنفيذ مشاريع تركيزية للخدمات وفق مراحل زمنية موقوتة تتم متابعتها شهرياً على صعيد كل ولاية ومحلية وتجمع حضري).

* هذا مختصر من خبر نشر في مطلع هذا الشهر؛ حشاه البشير بما لا عين ترى؛ يداعب الأحلام بتفاصيل لخطط وبرامج افتراضية تشمل توفير الخدمات للمواطن خلال الفترة المزعومة؛ ويعلم البشير أن الناس لن يحصدوا من وعوده سوى كذبة مؤقتة وصولاً لعام آخر بذات الكذبة حتى موعد الإنتخابات؛ ليس لأن الوعود مستحيل تحويلها إلى واقع بل لأن مشيئة هذا الشيء (عمر البشير) موجهة نحو نفسه الأمَّارة بالسوء (والحفاظ عليها).. لا هو ولا أتباعه لديهم مصلحة في نهضة بلاد اختاروا معاول هدمها بعناية؛ وجعلوها أضحوكة بين الأمم..!

* سنهمِل جلَّ أوهام البشير التي أشار إليها الخبر والأخرى التي لم تمكننا المساحة من تسويدها؛ وسنكتفي بهذه الفاصلة المسرحية: (ولفت البشير إلى أن البرنامج يسعى أيضاً لاستكمال بناء النموذج الاقتصادي الذي يعتمد في النمو على قاعدة عريضة من المواطنين من خلال منح دور أساسي للجماعات المحلية في النشاط الاقتصادي).

* ما سلف يعني أن هنالك قاعدة أسسها نظام البشير لنظام اقتصادي رشيد ويسعى جاهداً لإكمالها ليصبح النموذج يسر الناظرين (ربما هي قاعدة خرصانية)!! ما هذا الهذيان الغريب والإصرار على الرعونة؟ بينما الزراعة كأبسط مثال يتساقط روادها في عهد البشير تحت سنابك الطمع والقهر والفقر؛ وصولاً إلى السجون..! كيف لا يتساقط أهل الأرض وأحضان النظام الانتهازي النهّاب تسع المستثمرين عرباً وعجماً بالترحاب والإنحناء؟! إن الألفاظ الفضفاضة حول ما يسميه (استكمال بناء النموذج الاقتصادي) لا تزيد عن خبل وخيال ينتجه رأس البشير (المتشتت) بالأوهام؛ بينما هبوط الجنيه السوداني يشكل مع التضخم علامة بحجم الوطن الذي أفسده وأفشله البشير بصحبة رفاق الشر..!

* كان الأرحم للأفئدة أن يخاطب البشير الشعب بلغته المعروفة (المتحدية) ويعلن أن نظامه مستمر في الاستبداد على رقاب الجميع (بالانتخابات المخجوجة) أو (بالعضل)!! لكن أن يصر على انتاج الأكاذيب بشعارات التنمية والسلام فذلك لوحده كافٍ لتعبئة الشعب بثورة لا سابقة مثلها..! إن (اللا شرعية الدائمة) تجعل المذكور يغتنم أكاذيبه ليرضي غروره بأي تأييد يكسر به رتابة أيامه.. لكنه يعلم أنه لا مؤيد لكيانه الثقيل غير واحد من ثلاثة: (فاسد ــ جاهل ــ معتوه)..!

خروج:

* ليرحل إلى الجحيم؛ وقد حوّط بالجحيم قلب السودان وأطرافه؛ فحتى احتياله على الشعب بالوعود الفجة أصبح لا يطاق.. أليس ميسوراً للبشير تلطيف الأكاذيب وتشذيبها بالحد المعقول؟! لو كان الكذب حلالاً لمقتهُ الناس وكفروا به؛ بسبب هذا الدكتاتور..!

أعوذ بالله

الجريدة الالكترونية

تعليق واحد

  1. أليس ميسوراً للبشير تلطيف الأكاذيب وتشذيبها بالحد المعقول؟! لو كان الكذب حلالاً لمقتهُ الناس وكفروا به؛ بسبب هذا الدكتاتور..! 
    حتي يكتب عند ألله كاذبا وباذن الله قد كتب

  2. لكنه يعلم أنه لا مؤيد لكيانه الثقيل غير واحد من ثلاثة: (فاسد ــ جاهل ــ معتوه)..!
    ==============
    تعبير بليغ . لكن اضيف ان شريحة الفاسدين والجهلة والمجانين تمثل نسبة ضئيلة من جل الشعب السودانى وهو نفسه منها .. أي ان السواد الأعظم عفيف وواعى وصاحى .. ويمثل الأغلبية التي تقف ضد حكمه الفاسد الجاهل المعتوه.
    أمانى ما جايك بلا وكضبك ما بيخارجك من غضب شعب واعى.

  3. ولج الي الحياة السياسية بكذبة مدبرة بينه وبين اركان التقي والصلاح فى الجبهة الاسلاميه : اذهب الي القصر رئيسا وانت الى السجن حبيسا ..
    فى صحيفة القوات المسلحة 3 يوليو 1989 فى لقاء مع الكضاب .. قال : اننى لا انتمي الى حزب دينى او لا دينى ..نحن كضباط ننتمي للقوات المسلحة فقط لان هذا ليس من طبعنا كعسكرين .. واننى فى مرحلة الثانوى لم انتمي لاى جهة سياسية.
    وفى لقاء للكضاب تالي مع جريدة الصحافة يوم 16 ديسمبر 98 قال: نحن أعضاء اصيلون فى الحركة الاسلاميه .. انخرطت فيها وأنا طالب بالسنة الاولى الثانوية .. ونفذنا كل أوامر الحركة الاسلاميه ومنها ثورة الانقاذ .

  4. والله يا شبونة أنا بشتهي مقالاتك أكتر من الكمونية .. الله يديك العافية ، كلامك يرد الروح

  5. المفردات؛ وكلها لا تغني عن الوعي بترسيخ حقيقة جوهرية في سطر وهي (أن المواطن السوداني مهما إدعى من مراتب العزة والكرامة فسيظل مذلولاً مدحوراً؛ باستمرار البشير حراً طليقاً يمارس الدجل السياسي)

  6. حقيقة أن الصحفي ضمير الأمة وأنت يا أستاذ شبونة ضمير كل المهمشين والمطحونين والمذلولين ….. وفقك الله وسسد خطاك ونصرك بنصر من عنده ..

  7. اذا كانت ميزانية العام القادم اكثر من سبعين في المائة موجه للامن و الدفاع فكيف يستطيع ان ينفد برامجه الاقتصادي الموعود للعام المقبل عمر البشير مصاب بالخرف المبكر ولا ادل على ذلك الا قراراته التي يصدرها دائماً و ينساها ابداً.

  8. والله لو كنت مكان البشير لهرولت للاهاى حافيا لأنه هناك سيجد محاكمةعادلة وسجن خمسة نجوم يستطيع ان يحيا باقى حياته مع زوجاته(مع التركيز على الدكتورة) فى امن وامان..لأنه لو وقعت الواقعة ووقع البشير فى ايدى الشعب الغاضب لقطعوه إربا ورموا بجثته للكلاب هذا إن رضيت الكلاب بأكله .

  9. –(لأن مشيئة هذا الشيء (عمر البشير)..)– يا شبونة لقد سحقته سحقا – فعلا أنه شىْ (…) كالنفايات لا ينفع لا ينتفع منه ,,

  10. ((أن المواطن السوداني مهما إدعى من مراتب العزة والكرامة فسيظل مذلولاً مدحوراً؛ باستمرار البشير حراً طليقاً يمارس الدجل السياسي) ) هذه العبارة تكفي عن ألف مقال! يا شبونة يا رائع! لكم تشفي مقالات شبونة غليلنا في هذا الذي ملأ حياتنا بالغل بفشله وفساده وفشل وفساد عصابته! وعندما يقول البشير أولويات البلاد فهو يقصد أولوياته هو وعصابته فالبلاد في نظر البشير هي البشير نفسه ولا غير وهذه الأولويات لو لخصها لنا البشير في نقطتين لكانتا:
    1. خوض الانتخابات بالوعود الكاذبة والتزوير
    2. الفوز بالانتخابات المزورة والكنكشة في الحكمبزيادة مشقة المواطنين لزيادة رفاهية أفراد عصابة البشير والتغاضي عن فسادهم لأن البشير يعتبر فسادهم حماية له ولنظامه وإن دعى الأمر إلى توفير فرص إفساد أفراد العصابة الذين يظهرون بعض “الجوانب” النزيهة كأن يضعوا في عهدتهم أموالاً طائلة دون محاسبة أو تدقيق أو متابعة لأوجه صرف تلك الأموال … والكيزان حرامية! … وفاطمة دغرية!

  11. والله والله هذا المعتوه متمسك بالكرسي لانه يعلم علم اليقين اذا فارقه سوف يتمني موتت القذافي علي الاقل القذافي باقي الجسد سليم

  12. الأستاذ شبونة لك التحية والاحترام ،
    مقالاتك كلها في الصميم وكلها حقيقة تمثل الواقع المزري الذي يعيشه الشعب السوداني المسالم الضعيف ،
    ونلاحظ أن الكذب ديدن هولاء القوم من بشيرهم الي صغيرهم ،
    ولمن أقرأ مقال لك ارتاح نفسيا والكتمة تزول وألهم يروح ويطمئن قلبي ان في السودان رجال وناس حارة قلوبهم علي البلد وشعبها انت وشمائل وحيدر خيرالله وزهير السراج والطاهر سآتي وعوووضة وأسماء جمعة وكل كتاب الجريدة أنتم الكرام وبقية الكرور وناس كرتونة رمضان هم اللئام وفقك الله وسدد خطاك ،،

  13. أليس ميسوراً للبشير تلطيف الأكاذيب وتشذيبها بالحد المعقول؟! لو كان الكذب حلالاً لمقتهُ الناس وكفروا به؛ بسبب هذا الدكتاتور..! 
    حتي يكتب عند ألله كاذبا وباذن الله قد كتب

  14. لكنه يعلم أنه لا مؤيد لكيانه الثقيل غير واحد من ثلاثة: (فاسد ــ جاهل ــ معتوه)..!
    ==============
    تعبير بليغ . لكن اضيف ان شريحة الفاسدين والجهلة والمجانين تمثل نسبة ضئيلة من جل الشعب السودانى وهو نفسه منها .. أي ان السواد الأعظم عفيف وواعى وصاحى .. ويمثل الأغلبية التي تقف ضد حكمه الفاسد الجاهل المعتوه.
    أمانى ما جايك بلا وكضبك ما بيخارجك من غضب شعب واعى.

  15. ولج الي الحياة السياسية بكذبة مدبرة بينه وبين اركان التقي والصلاح فى الجبهة الاسلاميه : اذهب الي القصر رئيسا وانت الى السجن حبيسا ..
    فى صحيفة القوات المسلحة 3 يوليو 1989 فى لقاء مع الكضاب .. قال : اننى لا انتمي الى حزب دينى او لا دينى ..نحن كضباط ننتمي للقوات المسلحة فقط لان هذا ليس من طبعنا كعسكرين .. واننى فى مرحلة الثانوى لم انتمي لاى جهة سياسية.
    وفى لقاء للكضاب تالي مع جريدة الصحافة يوم 16 ديسمبر 98 قال: نحن أعضاء اصيلون فى الحركة الاسلاميه .. انخرطت فيها وأنا طالب بالسنة الاولى الثانوية .. ونفذنا كل أوامر الحركة الاسلاميه ومنها ثورة الانقاذ .

  16. والله يا شبونة أنا بشتهي مقالاتك أكتر من الكمونية .. الله يديك العافية ، كلامك يرد الروح

  17. المفردات؛ وكلها لا تغني عن الوعي بترسيخ حقيقة جوهرية في سطر وهي (أن المواطن السوداني مهما إدعى من مراتب العزة والكرامة فسيظل مذلولاً مدحوراً؛ باستمرار البشير حراً طليقاً يمارس الدجل السياسي)

  18. حقيقة أن الصحفي ضمير الأمة وأنت يا أستاذ شبونة ضمير كل المهمشين والمطحونين والمذلولين ….. وفقك الله وسسد خطاك ونصرك بنصر من عنده ..

  19. اذا كانت ميزانية العام القادم اكثر من سبعين في المائة موجه للامن و الدفاع فكيف يستطيع ان ينفد برامجه الاقتصادي الموعود للعام المقبل عمر البشير مصاب بالخرف المبكر ولا ادل على ذلك الا قراراته التي يصدرها دائماً و ينساها ابداً.

  20. والله لو كنت مكان البشير لهرولت للاهاى حافيا لأنه هناك سيجد محاكمةعادلة وسجن خمسة نجوم يستطيع ان يحيا باقى حياته مع زوجاته(مع التركيز على الدكتورة) فى امن وامان..لأنه لو وقعت الواقعة ووقع البشير فى ايدى الشعب الغاضب لقطعوه إربا ورموا بجثته للكلاب هذا إن رضيت الكلاب بأكله .

  21. –(لأن مشيئة هذا الشيء (عمر البشير)..)– يا شبونة لقد سحقته سحقا – فعلا أنه شىْ (…) كالنفايات لا ينفع لا ينتفع منه ,,

  22. ((أن المواطن السوداني مهما إدعى من مراتب العزة والكرامة فسيظل مذلولاً مدحوراً؛ باستمرار البشير حراً طليقاً يمارس الدجل السياسي) ) هذه العبارة تكفي عن ألف مقال! يا شبونة يا رائع! لكم تشفي مقالات شبونة غليلنا في هذا الذي ملأ حياتنا بالغل بفشله وفساده وفشل وفساد عصابته! وعندما يقول البشير أولويات البلاد فهو يقصد أولوياته هو وعصابته فالبلاد في نظر البشير هي البشير نفسه ولا غير وهذه الأولويات لو لخصها لنا البشير في نقطتين لكانتا:
    1. خوض الانتخابات بالوعود الكاذبة والتزوير
    2. الفوز بالانتخابات المزورة والكنكشة في الحكمبزيادة مشقة المواطنين لزيادة رفاهية أفراد عصابة البشير والتغاضي عن فسادهم لأن البشير يعتبر فسادهم حماية له ولنظامه وإن دعى الأمر إلى توفير فرص إفساد أفراد العصابة الذين يظهرون بعض “الجوانب” النزيهة كأن يضعوا في عهدتهم أموالاً طائلة دون محاسبة أو تدقيق أو متابعة لأوجه صرف تلك الأموال … والكيزان حرامية! … وفاطمة دغرية!

  23. والله والله هذا المعتوه متمسك بالكرسي لانه يعلم علم اليقين اذا فارقه سوف يتمني موتت القذافي علي الاقل القذافي باقي الجسد سليم

  24. الأستاذ شبونة لك التحية والاحترام ،
    مقالاتك كلها في الصميم وكلها حقيقة تمثل الواقع المزري الذي يعيشه الشعب السوداني المسالم الضعيف ،
    ونلاحظ أن الكذب ديدن هولاء القوم من بشيرهم الي صغيرهم ،
    ولمن أقرأ مقال لك ارتاح نفسيا والكتمة تزول وألهم يروح ويطمئن قلبي ان في السودان رجال وناس حارة قلوبهم علي البلد وشعبها انت وشمائل وحيدر خيرالله وزهير السراج والطاهر سآتي وعوووضة وأسماء جمعة وكل كتاب الجريدة أنتم الكرام وبقية الكرور وناس كرتونة رمضان هم اللئام وفقك الله وسدد خطاك ،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..