بيان من الجبهة الشعبية لتحرير السودان حول إجتماع قوى نداء السودان بباريس

بسم الحق بسم الحرية والإنسانية
الحرية – العدل – السلام – الرفاهية
الجبهة الشعبية لتحرير السودان
بيان حول إجتماع قوى نداء السودان بباريس 21/3/2018
تحية المجد والخلود لمسك شهداء الحرية والكرامة ، والشفاء العاجل إلى جرحانا وجرح أوطاننا النازفة، ويبقى الأمل أن تكون الحرية للجميع.
تحية البسابة والصمود لأولائك الأبطال القابضين على الزناد فى تلك الأحراش القصية ، لنكابد معا سيل الأيام الجارف ، لنؤنس وحشتنا ونشبع تضرم أحشائنا بإحتضان حبنا لوطننا وشعبنا السموح.
لقد ظل شعبنا يقاسى بغاء نظام الرعاع والرياء الالجاركى بسفسطائيته التى إستلبت من وزن الحاة وحطت من قيمة الإنسان،فى الوقت الذى ظلت فيه القوى الثورية منقسمة على نفسها ،لتقودها ثعالب زيف المعارضة التى تدار من قصر الذئب السفاح،نقول لشعبنا واضحا أن تلك الكلاب هى التى جاءت بهذا الذئب الى منزلنا الهادئ، إبن فى القصر وحسناء مع والدها فى صف المعارضة.
لقد كنا على أمل أن تكون الجبهة الثورية بوابة تنظم وتوحد جهود نضالات شعبنا الطموح نحو الحرية والديمقراطية ،وبقدر عظمة ذلك الطموح قد صفعنا بصدمة من خيبة الأمل والرجاء، عندما غلب على الجبهة الثورية النهج الصفوى الإقصائى لكثير من التنظيمات الثورية الفاعلة ميدانيا بنضالاتها المشهودة ،لتحلها بمخالب تعرف كيف تسكب الأحبار على الأوراق وتصيغ الجمل البليغة دون أن يعلم الكثيرون أنها تخرج بترتيب من القصر وتعود اليها بالمنافع ،نحن لسنا ألهة أو يوحى لنا لكى ندعى معرفة الخبايا، ولكننا بشر نكتفى أن نحكم على جوهر الأشياء بالتجربة والملاحظة فقط، إن من الدروس يجب أن نتعلم العظات والعبر.
لقد عبرت كثير من القوى المعارضة بشقيها المسلحة والمدنية عن رفضها و مقاطعتها لملمة باريس الزائفة، ولكننا سنعرض المبررات التى تجعلنا نقاطع كل ذلك العهر والتبرج السياسي فى مروج تلك الفنادق الباريسية بإسم عفة ثورتنا الشريفة:-
* إنها تستنكر بصورة واضحة مشروعية العمل الثورى فى البند الثانى والخامس والسادس من إعلانها الدستورى ، وبذلك فهى تنكر كل تضحيات شهدائنا الأبرار ونضالات أبطالنا الشجعان.
* لقد إحتسبنا أعز ما لدينا فى سبيل الكفاح، ودوما هنالك من يطعننا فى ظهورنا كل ماذهب الى الخرطوم ليقلل من شأن ثورتنا ومشروعيتها بل ويدفع عن النظام.
* إنها ترسم منهجا واضحا من الخلط و الإرتباك والتضارب، برجاء النظام وتبنى السلمية لمؤسسات ثورية تحمل السلاح، بما يعنى إهدار حقوق أبطالنا الشجعان ، ونكران وإدانة صريحة لمشروعية الكفاح الثورى الذى قدمنا له الشهداء والأحرار.
* إرباك المجتمع الدولى بكثرة التناقض التى تنتهجها مما حد من مساهمتها تجاه عدالة قضيتنا، كل يوم تحالف جديد لنفس الأشخاص وموقف جديد تجاه نفس القضية .
* قصور الدعوة على شخصيات معينة.
* مشاركة مجموعات أسرية لا تستحق إسم تنظيم لعدم إيمانها بالديمقراطية ولانها لا تمثل سوى أسرة تتكون من (رجل وبنته،أبناء عمومة أحد بهذا وأخر بذاك ، أشقاء وارثين، وشخصيات إعتبارية).
* إن الإعلان الدستورى يمثل إستسلاما صريحا لمرضات النظام المريض .
* وبالجملة فإن الإعلان الدستورى لنداء السودان لا يمثلنا ولطالما تقلع عنا شرف وقدسية الثورة لتلبسنا جبب رذيلة تجعلنا دراويش خلف إمام ضال .
* هنالك من كان ولا يزال سسببا لجذور أزمتنا ومعاناتنا ، صفقات سرية وإستخبار مع النظام ، وضع تفكيك القوى الثورية ضمن الصفقات، إدانة العمل الثورى ، تأسيس التجمع العربى ،تسليح المليشيات العربية ورعاية 17 حرب قبلية ،إبادة الالاف من المواطنين فى الضعين، قتل متظاهرين بالذخيرة الحية فى ايام حكمه فى الخرطوم.
رفقاء الدرب الشرفاء :-
نحضر أو نغيب ولكننا لا نشك فى أنكم صادقون تقاسموننا عناء مسيرة الكرامة والحرية رغم قلة معرفتكم وخبرتكم أمام إمتحانات النضال ، ولكننا سنعانى ونضحى حتى الموت إن لم نجمع شملنا ونوحد صف قتالنا لنرمى هذا النظام بكل ما نملكه من قوة مع تبنى أيدلوجية واضحة نستطيع أن نميز عبرها العدو من الصديق ، وإن لم نبتعد من العملاء الذين يقضون النهار معنا وينامون فى أحضان نظام القتل والإغتصاب ، سوف لن نحقق شيئا .
كما نؤكد أن الجبهة الشعبية لتحرير السودان ليس لديها أي مشكلة شخصية مع مدعى الإمامة الذي وليتموه عليكم، أو تلك البنت التى تنوب عنه،أو غيرهم من المقصرين ، بقدرما نريد إعتزارا واضحا على عظمة تلك الإخفاقات بحق الشعب السودانى على مر العقود ، وإلا أننا نرتكب جرما كبيرا بإغتيالنا للحقيقة وعفونا عن ظالم لم يعتزرأو حتى يحس باللوم، إن الممارسات الشخصية فى طول مرحلته السياسية كانت لها أثر فى تبلور مظلمتنا جراء ممارساته الجائرة هو ومن معه خاصة تأسيس التجمع العربىالذى بدأ إبادتنا أيام حكمه المظلم.
كما لا نطلب منه إعتزارا عن ما فعله الاسلاف من صد أبائنا عن التعليم فى الوقت الذى كان المقصود طالبا فى أكسفورد، ولا تجارة الرق بحق أجدادنا، واستغلالهم فى تنمية مشاريعهم الاقتصادية بثروتهم الموروثة ، هذه هى أخلاقنا وقيمنا الثورية التى لا تغفر لمذنب دون أن يعتذر ، لأن كل ذنب عظيم يمكن أن يمحى بدمعة صادقة تعبر عنها الإعتزار ، كما نحترم وجهة نظركم إن قبلتموه بهذا الشكل ، إذا فأذهبوا الى الخرطوم دون أن تخدعوا أنفسكم بزيف مناضل قبل ان تخدعوا الشعبالسودانى من أهل الهامش والمركز.
ولطالما تبنيتم المسالمة من هدوء تلك الفنادق عليكم أن لا ترهقوا أبناء شعبنا بصعاب النضال التى لا تؤمنون بها .
لقد قدمتم ما بوسعكم أن تقدموه ، ولطالما سلكتم طريقا المسالمة ، فنحن نلتزم أمام شعبنا بتسلق سلالم تلك الصعاب لنبلغ شمس الحرية.
رسالة الى قواعدنا الثورية فى الداخل والخارج:-
إذ نقدر لكم صمودكم ومصابرتكم على الكفاح ضد نظام القتل والإغتصاب والابادة الجماعية والتطهير العرقى، ولكننا نؤكد لكم أن الخلاص قد حان موعده، فنحن نمسك بطريق يجب أن لا نحيض عنه لوشوشة الجلابة أوغيرهم ، لأن تكلفة سلوك طريق جديد سوف يكلفنا عناء أكبر من ألم الموت وهو الضياع وسط الإحتيار والإختيار.
لأن وسوسة الأحزاب الخرطونيلية قد إتضحت حقيقتها غير أن لا هم لهم سوى نقاط صغيرة من الخرطوم والنيل ، وإلا لماذا ظلت كل تلك الأحزاب والمكونات والأفراد فى موقف المتلذذ من مشاهدة تلك المجازر البشعة التى تزهق فيها أرواحنا وتسفك فيها دمائنا وتنتهك فيها حرماتنا طوال فترة الحرب، هل فقط الغاية من إسقاط هذا النظام لغلاء الخبز والمعيشة ، ولماذا يخرج أبناء الهامش وأشباه الهامش ليقتلوا فى الطرقات ويسجنوا ، ليناضل الجلابة من وراء صفحات الأسافير والجرائد ، يطالبون بإطلاق سراحنا، أعوا الدرس من كثرة التجارب ذلك أن ما أبتدأ بالنار يجب أن ينتهى بالنار ،وما بدأناها بالدم حتما سينتهى بالدم، لأن تجربة الحوار مع هذا النظام العقيم قد تأكد لنا عدم جدواه.
أما أن يتنازل النظام لصالح نظام إنتقالى يمهد لبناء دستور ديمقراطى يحق المواطنة والمساواة فى ظل الحرية والتعددية .
أو فاليستمر الكفاح بأمل النصر أو شرف الموت ، وإن كنا فى حاضر مضطرب وغد قد لا يأتى وأمس لن يعود أبدا ،سنزحف بلاهوادة لنكتب قدر كرامة أنفسنا وشرف وطننا بين الأمم، فإن النظام ليس سوى عملاق يقف على قدمين من طين، وحتما سنحطمه ولطالما إرادتنا قوية تصحبها الشجاعة فى كل خطوة.
ونقول للمذبذبين بين ذلك نحن مجرد ثوار متواضعين نقاتل لكي نقيم للحياة وزنا وأن نعطى الانسان قيمة ،قد نقتل أو نمرض أو نصاب ، ولكن تأكدوا من أننا سنظل هاهنا حنى النهاية ، واقفين أمام فوهات المدافع مستظلين تحت لهيب النيران ،نتحدى الموت كما تحدينا معاناة أجسادنا الضعيفة بالصبر والثبات.
وعندما يسأل الناس عن ألواننا وقبائلنا ،أو أدياننا والمناطق التى جئنا منها فاليعلموا أن لنا إيمان عميق تجاه وحدة الإنسانية وحقها فى العيش الكريم ، ورب يوم فرح قد يحل محل يوم حداد ، حينها بعمل أيدينا وعرق جبيننا وجسارة قلوبنا وحدها سوف نستعيد نصف حياتنا من بين أنياب الذئاب.
بإسم عدالة قضيتنا وشعبنا المظلوم نحن منتصرين.
بإسم الحرية والإنسانية نحن منتصرين
الحرية أو الدم
الدكتور/م/ محمد ابراهيم مو
مسؤول الشؤون السياسية والإعلامية
للجبهة الشعبية لتحرير السودان
الأراضى المحررة
ياتو اراضي محررة يا باشمهندس مو
انت اسمك علي اسم الملياردير مستر مو ..الحلفاوي محمد ابراهيم بتاع جايزة الحكم الرشيد في افريقيا ولا اسم علي مسمي فقط؟
سبحان الله يخلق من الشبه اربعين..
سلمت يداك وفاهك
نحن أيضا صامدون ولم ننحني ومعكم قلبا وقالبا لنيل الحقوق المسلوبه
تحية للمناضلين في الفيافي من اجل سودان متحرر من رجس الجيش حامي البشكير واهله وناهب ثروات السودان
ياتو اراضي محررة يا باشمهندس مو
انت اسمك علي اسم الملياردير مستر مو ..الحلفاوي محمد ابراهيم بتاع جايزة الحكم الرشيد في افريقيا ولا اسم علي مسمي فقط؟
سبحان الله يخلق من الشبه اربعين..
سلمت يداك وفاهك
نحن أيضا صامدون ولم ننحني ومعكم قلبا وقالبا لنيل الحقوق المسلوبه
تحية للمناضلين في الفيافي من اجل سودان متحرر من رجس الجيش حامي البشكير واهله وناهب ثروات السودان