مصر …إجادة فن التأمر

عندما كتبنا عن ما تحيكه “القاهرة” من مؤامرات ضد “الخرطوم ” خرج علينا بعض المحسوبين علي الصحافة السودانية بامتشاق أقلامهم وسنوا رماحها في وجهنا واستمرءوا في الدفاع عن “أخت بلادي يا شقيقة ” وتخندقوا خلف عبارات العمالة والتخوين لنا ،في ذاك الوقت كنا نعى ما نقول لان المعلومات المتوفرة ومن مصادر حكومية رفيعة كانت تحكي عن خيوط الموامرات التي كانت تشد وترخي “القاهرة “حبالها بين الفينة والأخرى، الي ان تحقق لها مخططها الأول المتمثل في ضرب السودان من خلال فصل الجنوب حيث كانت “مصر” هي الداعم الأوحد لنظام سلفاكير من قبل الانفصال وبعده أيضا كما كانت هي الدولة الراعية من قبل للحركة الشعبية في فترة حياة زعيمها الراحل جون قرنق ،ولان مصر تعى تماماًُ ان توحد السودان يضر بمصالحها ويجعله دولة قوية تنفرد بقراراتها بعيدا عن “مصر” ووصايتها أيدت مصر الانفصال منذ لحظته الأولي وكانت أول دولة عربية تعترف بدولة جنوب السودان ومن ثم اجتهدت في تقوية النظام بالدولة الوليدة حتي يشتد ساعده ويكون داعماً لها في معركتها الخفية التي تديرها عبر اجهزة استخباراتها وعملائهم في السودان وفي بعض الدول العربية وفي عاصمتها القاهرة وهم معروفون .
نعم ما يجلب الخير للسودان يغيظ الجارة مصر وما يجلب الشر يسرها ايما سرور حتي وان نفت مصر الرسمية ضلوعها في التأمر ضد السودان إلا أنها غارقة “حتي أخمص قدميها ” في مسلسل استهداف السودان وما تم العثور عليه في المعركة الأخيرة
للحركات الدارفورية في منطقة شرق دارفور واستيلاء القوات المسلحة علي عدد من العربات والمدرعات المصرية هو دليل واضح علي أن المخطط المصري لضرب السودان بدأ يتكشف “وهذا ما نوهنا له قبل عامين ” ولكن لاحياه لمن تنادي، ولكن كما يقول مثلنا “العترة بتصلح المشي” فمانتمناه ان تحرك هذه “العترة” كل الملفات المسكوت عنها تحت غطاء نعت “الاشقاء” الذي مله الشعب السوداني وان تمضى قيادة الحكومة في مواجهة “مصر” بكل الحقائق وان تتجه الدولة لحل مشكلة احتلال مصر لحلايب سلماً او حرباً ، وان تتجه لإدارة الحوار بطريقة مباشرة وفتح كل الملفات التي تغلقها ابواب “الاخوة العربية” والعبط الذي يقوم به جيراننا سواء من مصر او ليبيا او دولة جنوب السودان “وفضونا من تلك النغمات التي صارت لا تسكت جائعاً او تشفي مريض” .
ومضة اخيرة :
*ليس امام صحفيي التطبيل لاخت بلادي غير احتجاب أعمدتهم أو اعتزال الكتابة بعد الدلائل الأخيرة التي استولي عليها الجيش وكشفها البشير.
[email][email protected][/email]
قولك عين الحق…. نؤيدك في كل ماقلت….
استولي عليها الجنجويد مليشيات البشير وليس الجيش الدور جايكم ناس الموية الباردة
وانت عميل وخائن يعني عايز يقول ليك شنو
والكتاب الخونة الزيك لو كتبو فيما يصلح السودان والسلام والاقتصاد قدر ماكتبوه في محاربة مصر كان السودان جنة
عادت الجبهة اللا إسلامية لحكم السودان تحت لافتة الحوار وكان ذلك بتخطيط من موزة قطر حيث يقبع القرضاوى وامثاله. طبعا الحكومة قبضت الثمن .
لذلك افتعلوا امداد مصر للمتمردين بدارفور كان على الحومة اثبات ضلوع مصر بالادلة القاطعة لا باطلاق الكلام على عواهنه.اذا افترضنا ان هنالك مركبة هندية الصنع بين متحرك المتمردين هل يعنى ذلك ان الهند تمد المتمردين والامثلة كثيرة حيث معظم العربات التى تستخدمها داعش من ماركة التايوتا هل ذلك يعنى ان اليابان تمد داعش بالعربات.
لذا لابد من الحكومة ان تنظر لمصلحة الوطن والشعب لا مصلحة التنظيم المصنف إرهابيا فى منبتة – مصر .
اذا ذهبنا فى اتجاة التصعيد سوف تكون المصيبة البر من احتلال حلايب.
كلامك جميل لكن لماذا لم تعرض الدولة هذه الأدله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
عادت الجبهة اللا إسلامية لحكم السودان تحت لافتة الحوار وكان ذلك بتخطيط من موزة قطر حيث يقبع القرضاوى وامثاله. طبعا الحكومة قبضت الثمن .
لذلك افتعلوا امداد مصر للمتمردين بدارفور كان على الحومة اثبات ضلوع مصر بالادلة القاطعة لا باطلاق الكلام على عواهنه.اذا افترضنا ان هنالك مركبة هندية الصنع بين متحرك المتمردين هل يعنى ذلك ان الهند تمد المتمردين والامثلة كثيرة حيث معظم العربات التى تستخدمها داعش من ماركة التايوتا هل ذلك يعنى ان اليابان تمد داعش بالعربات.
لذا لابد من الحكومة ان تنظر لمصلحة الوطن والشعب لا مصلحة التنظيم المصنف إرهابيا فى منبتة – مصر .
اذا ذهبنا فى اتجاة التصعيد سوف تكون المصيبة البر من احتلال حلايب.
كلامك جميل لكن لماذا لم تعرض الدولة هذه الأدله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ