
لاشك ان الجميع بمختلف انتماءتهم لايرضون عن كل مايدور امام وخلف كواليس بلادهم ولا عن الطريقة التي اتسمت بها الفترة الانتقالية فالصراعات بين الفرقاء وعمالة الغالبية وضعف الاداء وانعدام الرؤية عند الكثير من المسؤولين وصراع مختلف الفرقاء حول الثروة والسلطة وضعف القرار وانعدام الأمن وفوضي الاقتصاد ومضاربات العملة وعسر المعيشة وغيرها كلها اضحت شغلا وقتيا أنساهم العديد من القضايا التي ستشكل مخاطر آتية عجزوا معها عن الخروج من دوامة المعاناة فاثيوبيا الجارة التي تربطهم بها ماتربطهم من الوشائج ومعها بعض من المسؤولين الذين استفزتهم السياسية ودخلت بينهم فتن استخبارية اوقدت حربا في الحدود التي كان من المفترض استعادتها دون اراقة نقطة دم بالبلدين والأنكأ من ذلك ان الجارة العزيزة العدوة نفسها وضعت حجر اساس بناء سد آخر رغم مايدور من جدل لم يتم حسمه بعد حول سد النهضة ما يعني ان اثيوبيا بدات بالفعل في محاولة امتلاك ورقة ضغط مستقبلية علينا ومن يلينا ودون شك يكون وجود سد ثاني بجانب سد النهضة والذي تم اختيار وقت وضع حجر اساس السد الآخر بعناية لشغل المفاوضين عن قضية سد النهضة للسد الآخر وعلينا الانتباه فسد النهضة قبل اكتمال ملؤه اثر في خزانتنا وزراعتنا وشرابنا فمابالك بعد الاكتمال وهو ما يوجد ضرورة قصوي لبدء تنفيذ مشروع منظمة فيض النيليين للتنمية التي تم تأسيسها كمنظمة سودانية شعبية طوعية تهتم بحفظ الثروة المائية من المخاطر ومد قنوات وفق فائض حصة السودان المائية للمواقع الزراعية البعيدة في مختلف ولايات السودان تشكل ضمانا للسيطرة علي الفيضانات المتكررة وآثارها المدمرة
الجارة الشمالية ستتأثر اكثر منا بمخططات اثيوبيا وتحتاج وقوفنا معها في خندق واحد ولكنها في ذات الوقت تحتل جزء عزيز من ارضنا وبلادنا تعيش واقعا جديدا لن تتمكن من ترك اي جزء فيها محتل وهي تريد لكل مساحاتها ان تنمو في وقت واحد خاصة بعد عودتها للمجتمع الدولي وبداية عودة المجتمع الدولي اليها
الجارة الشمالية ستتأثر اكثر منا بمخططات اثيوبيا وتحتاج وقوفنا معها في خندق واحد ولكنها في ذات الوقت تحتل جزء عزيز من ارضنا وبلادنا تعيش واقعا جديدا لن تتمكن من ترك اي جزء فيها محتل وهي تريد لكل مساحاتها ان تنمو في وقت واحد خاصة بعد عودتها للمجتمع الدولي وبداية عودة المجتمع الدولي اليها
يجب علي ساستنا ومختلف الفرقاء في بلادنا الاعتبار بالتجربة الامريكية فعندما تعلق الامر بحزب حاكم التف الجميع حول حزبهم وعندما تعلق الامر بالوطن وقف الحزبي ضد حزبه والمرؤوس ضد خطايا رئيسه .. هذا هو المفهوم الذي نريد لمختلف فرقاءنا تعلم الدرس منه لننهض ولازال الامل الوحيد هم شباب الثورة دون غيرهم
وقد بلغت.
عبد الدين سلامه <[email protected]>