ختان الاناث بين الرفض والقبول

يدور حديث كل مرة عن ختان الاتاث وهذه المرة يتم الاعلان عن مكافحة الختان تحت عنوان دعوها تنمو سليمة… وترتفع اصوات هنا وهناك تطالب بمنع الختان ولا فرق بين (الختان الفرعوني) هو عادة سيئة وبين الختان في عهد الاسلام.
وترتفع اصوات تنادي بعدم منع الختان.
قيل هناك نوع من الختان يتم فيه أخذ طرف جلدة تكون خارجة في أعلى الفرج وهذا النوع من الختان الذي لا يؤثر على الصحة هو المقصود بختان الإناث الذي كان موجودا في الحجاز زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
وهناك أحاديث للرسول عليه الصلاة والسلام عن هذا الختان تأمر بعدم المبالغة فيه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للخافضة التى كانت تقوم بختان الإناث:
(اخفضي ولا تنهكي فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج (صحيح، رقم: 236 صحيح الجامع.
وقال: (إذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل) (حسن) رقم: 498 صحيح الجامع.
وقال:إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج) (حسن) رقم: 509 صحيح الجامع.
وقال: (لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة و أحب إلى البعل.) (صحيح) رقم: 7475 صحيح الجامع.
قال الألبانى فى تمام المنة فى التعليق على فقه السنة قوله: (من سنن الفطرة : قوله في التعليق: أحاديث الأمر بختان المرأة ضعيف، لم يصح منها شيء ). أقول: ليس هذا على إطلاقه، فقد صح قوله صلى الله عليه وسلم لبعض الختانات في المدينة: (اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه، وأحظى للزوج.) (صحيح )، رواه أبو داود والبزار والطبراني وغيرهم، انظر الصحيحة 353/2 – 35 .
وإن ما يؤكد ذلك كله الحديث المشهور: عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ) وهو فى الارواء 80 .
قال الإمام أحمد رحمه الله: وفى هذا دليل على أن النساء كن يخُتَنَّ .
وفى كتاب صحيح الأدب المفرد باب اللهو في الختان.
حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، [ص:46] وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، وَعَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانُوا يَقُولُونَ: (إِذَا مَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ)
الكتاب: موطأ الإمام مالك
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ؟ فَقَالَتْ: هَلْ تَدْرِي مَا مَثَلُكَ يَا أَبَا سَلَمَةَ مَثَلُ الْفَرُّوجِ يَسْمَعُ الدِّيَكَةَ تَصْرُخُ فَيَصْرُخُ مَعَهَا (إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ)
الكتاب: موطأ الإمام مالك.
لقد اوردنا هذه الاحاديث وننتظر فتوى تقطع الشك باليقين وتقول لنا يمنع الختان ام لا؟ وهل يقع في دائرة الحلال ام الحرام ام بينهما؟ حتى لا نعود كل عام ونرفع شعاراً جديداً.
والله من وراء القصد
د. عبداللطيف محمد سعيد
[email][email protected][/email]
…تعبنا من متابعة الكلام فى الحتة دى.!..خلاصة القول ,علينا ان نسمع كلام الطب واهل العلم الذين هم اهل الذكر فى امر الختان هل هو مضر ام صحى ؟(ما داير اقول نافع)!,,بصرف النظر عن قول الاديان والسنة والكتاب فى هذا الامر ,وانت دكتور ,عشان نتبع كلام الطب والعلم فقط لاغير..انتهى..!!
يا سعادة الدكتور هل المقصود من الختانين ان تختن البنت ؟ من فهم من هذا الحديث ان تختن المرأة فهذا فهم قاصر لانها عندما تختن لا يتبقى شيئ اذا لا يوجد شبئ فكيف يلتقي مع ختان اخر اصلا موجود عند الذكر ؟ وهنا المقصود المكان وهو الختان وعندما يقطع يختن ولا يدل هذا الحديث على ان المقصود هو ختن البنات او حتى الرجال وهذا الحديث ابعد ما يكون من الموضوع من اساسه
فيم النقاض؟ هذه جريمة وتعذيب يجب وقفها وكفى.
ولا ننسى بأن الله أمرنا بمتابعة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والإقتداء به في أقواله وأفعاله قال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة…)سورة الأحزاب:(21)، بل وإن طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طاعة لله:( من يطع الرسول فقد أطاع الله…) سورة النساء: (80)…
وبالمقال حذرنا ربنا ـ عزَّ وجل ـ من عواقب مخالفة هدي نبيه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :(…فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)سورة النور: (63)
وبل وحتى رسول الله ـ [الذي قال عنه ربه: (ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى) سورة النجم الآيتان: (3،4)]ـ قد نبهنا إلى أنه يأتي للناس زمان يقولون ما وجدناه في كتاب ربنا أخذناه لا غير:أخرج ابن ماجة بسنده عن المقدام أنّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ” يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ، يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي، فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ”
والله من وراء القصد
دا دكتور في شنو، هل هو طبيب؟. معظم الأحاديث التي أوردها يشكك العلماء في صحتها والدليل أنها جاءت على أكثر من5 أو 6 روايات
نرجو من الدكتور المحترم الطواف علي الدول العربية وخاصةً السعودية مهبط الوحي والتي لا تمارس هذه الجريمة الوقحة وتقديم محاضرات حتي يهتدوا ويتبعوا هذه الأحاديث الغير صحيحة ويستمعوا لأم عطية وينكروا ما قاله القرآن الكريم في الآية الصريحة ( وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) ؟؟؟ أهديهم وقل لهم أن لا يتبعوا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الذي لم يشووه بناته وكذلك لم ترد في سيرته أن زوجاته مشوهات ؟؟؟ وهو الذي قال في حديث صريح( لعن الله كل من غير خلق الله من النساء من الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله )فإذا كان النبي صلي الله عليه وسلم لا يبيح تغيير خلق الله بالوشم حتي والذي لا يؤذي ولا يميت ! فهل يعقل أن يبيح اجتساث أعضاء طفلة بريئة غضة لم يكتمل نموها بعد ويعرضها للموت والعذاب إن كتب لها النجاة ؟؟؟
كما أن ديننا الحنيف يأمرنا بأن لا نعذب حتى الحيوان عملاً بالآية الكريمة التي تأمر بعدم قطع أذن الأنعام (ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن اذان الأنعام ) الدول الأفريقية الآن تحارب هذه الجريمة البشعة بضراوة وهي في طريقها للزوال ؟؟؟ كما إن الشباب الواعي أصبح لا يرغب في الزواج من المشوهات والمبتورة أعضائهم التناسلية ويرغبون في السليمة كما أراد لها الخالق الذي خلق فسوي صدق الله العظيم ؟؟؟ وإذا نجحت يا دكتور في طوافك علي الدول العربية وهديتهم فسوف نرشحك لنيل جائزة نوبل ؟؟؟