تفاصيل اعتقال المتحدث باسم لجنة المعلمين سامي الباقر في بورتسودان

أطلقت السلطات بمدينة بورتسودان في ولاية البحر الأحمر، مساء الاثنين، سراح المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر، والذي اعتقلته الاستخبارات العسكرية من منزله الجمعة الماضية.
سامي الباقر لـ”الترا سودان”: قوة مدججة بالسلاح داهمت منزلي في بورتسودان واقتادتني إلى المعتقل
وقال المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين، الأستاذ سامي الباقر لـ”الترا سودان”، إن قوة مدججة بالسلاح داهمت منزله في بورتسودان عقب صلاة الجمعة الماضية، واقتادته إلى معتقلات الاستخبارات العسكرية بالمدينة، والتي أكمل فيها يومين.
ووصف الباقر تعامل الخلية الأمنية المشتركة “استخبارات عسكرية ومخابرات ومباحث”، بـ”السيئ للغاية”، وقال إنه “ينتهك حقوق الإنسان”، مشيرًا إلى أنهم قاموا بنقله إلى مقر جهاز المخابرات قبل إطلاق سراحه بساعات، حيث تم التعامل معه هناك باحترام وتقدير – حد قوله.
وأوضح المتحدث باسم لجنة المعلمين أنهم لم يذكروا له سبب الاعتقال، ولكن الأسئلة كانت تدور حول الوضع الاقتصادي وحقوق المعلمين، بجانب رأيه في الحرب وطرق إيقافها، بالإضافة إلى رأي لجنة المعلمين في قوات الدعم السريع.
ولفت الباقر في حديثه لـ”الترا سودان”، إلى أن السلطات طالبته بالحضور يومين آخرين بعد الإفراج عنه، فضلًا عن حضوره يوم الخميس المقبل لمقابلة مدير جهاز المخابرات بالمدينة.
وبعث متحدث اللجنة برسالة شكر لجميع معلمي ومعلمات البلاد على الوقفة والتضامن الذي وجده منهم، كما تقدم بالشكر لكل الكيانات المهنية والنقابية داخل وخارج السودان الذين أكدوا على مبدأ وحدة الهدف النقابي في كل العالم – طبقًا لسامي الباقر.
وكانت مجموعة من الأجسام النقابية قد أصدرت بيانًا مشتركًا الأحد الماضي أعلنت فيه رفضها اعتقال الأستاذ سامي الباقر بمدينة بورتسودان، مؤكدة مواصلة الجهود “لتوحيد صفوف العمال”،و”العمل مع قوى الثورة والقوى الوطنية للضغط لإطلاق سراح كل المدافعين عن حقوق العمال والإنسان”، وفق ما ورد في البيان.
المصدر: الترا سودان
بصراحة استخبارات حريم اللجنة الأمنية للكيزان رجعوها المجرمين للتشفي من المواطن وسحله وما علاقة الاستخبارات العسكرية باعتقالها لمعلم يحمل القلم وهل المعلم له علاقة بفشلكم في هزيمة جنويدكم هذه الأجهزة القمعية المصطنعة يجب على المواطن أن لا يتعامل معها ويقاومها بشتى السبل وهي من صناعة الكيزان كل الأجهزة التي تدعي بأنها نظامية معظم قادتها ومفكريها والذين يخططون لها لذل المواطن واضطهاده من مجرمي الكيزان ، لم نسمع بهذه الاستخبارات العميلة بالقبض على الكيزان الهاربين أو حتى ولو خداعاً بالبحث عنهم وهم موجودين وبكثرة في نفس المدينة التي اعتقلتم فيها المعلم ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! هذه الأجهزة القمعية يجب أن يعاد هيكلتها وفلترتها من الكيزان والأفضل والاجمال حلها جميعاً شرطة ، مخابرات ، جيش مصطنع ، مرور ، جمارك وعدم وجودها أفضل للمواطن لأنها أجهزة تحمي نفسها ولصوصها فقط ولا علاقة لها بأمن الوطن والمواطن ونرجع لاستخبارات الكيزان الان الجنجويد محتلين كل المناطق الاستراتيجية والكباري الرئيسية ماذا قدمتم ومليشيا الكيزان لحماية الوطن والمواطن وممتلكاته تباً لكم أيها العملاء الخونة للأسف الجنجويد الذين صنعتموهم بأيديكم درسوكم لقنوكم درساً قاساً وخلعوا سرواليكم النتنة أمام العالم فالأفضل لم أن تتواروا عن الأنظار عن الفضائح.
العودة الى أساليب الجستابو و أيام الانقاذ السوداء الاعتقال بألشبهات دون دليل, مما يدل الى احساس بحالة انهزامية يائسة لدى ما يسمى بألاستخبارات