التاريخ يعيد نفسه في بلادنا،،، هل نتعظ؟؟.

خالد السنابي
لكي لا ننسى ما حاق باهلنا من ظلم ومسبغة..
.. لكي لا ننسى ما حل باهلنا من فظائع من قتل ونهب واغتصاب وتعرضهم لشتي صنوف التعذيب على يد الفكي القاتل عبدالله التعايشي وجيوشه الدارفوريه ، في أسوأ حقبة في تاريخ السودان. اعيد نشر مقال الاستاذ بدرالدين حامد الهاشمي حول تلك الحقبه الكؤود من تاريخ بلادنا..
وكما ذكرت مسبقا التاريخ يعيد نفسه في بلادنا ، مع تكرار أخطاء الماضي،، تسلط على رقابنا أشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه ، وفرقاء ولواءات الجيش الخائب واستعانوا بالجيوش الدارفوريه الغازيه لبلادنا لقهر شبابنا الغر الميامين وشعبنا المسالم ، (مثل ما فعل الدجال محمد احمد المهدي) ، واطلقوا لهم حبل العنان لينهبوا ويغتصبوا ويقتلوا ولا رادع لهم،،
لابد لنا من أن نعي هذا الدرس الموغل في الوحشيه ، ونتعظ ونتكاتف مع بعضنا البعض ونتصدي لغزو تتار دارفور لديارنا وأعوانهم في لجنة البشير الامنيه ، حتى لا تتكرر مرائر الماضي،،
اعيد نشر هذا المقال أدناه والشكر موصول للأستاذ الهاشمي..
اتمنى ان يتمكن الجميع من الاطلاع على هذا المقال..
متقول
. بدرالدين حامد الهاشمي.
.. ربما لم يعرف التاريخ رجلا متوحشا قاسي القلب وطاغية متعطشا للدم مثل الخليفة
عبد الله بن سيد محمد نسيب وخليفة المهدي ، والذي نالت إمبراطورتيه البربرية هزيمة ساحقة في معركة أمدرمان.
بيد أن المهدي نفسه لم يكن بذلك الرجل المحسن الخير ، فقد شن حربا ضروسا ضد من عدهم من أعدائه ، وكان الموت هو مصير من يقع في أسره من هؤلاء ، إلا أن الخليفة بَزَّه في القسوة ، ولم يوغل في الأعمال الوحشية ودماء اعدائه فحسب بل تعدت وحشيته إلى أصحابه أيضا. فأنظر إلى ما فعله بالجعليين في مجزرة المتمة قبل أسابيع قليلة من دخول قواتنا لتلك البلدة. ولقد كان أفراد تلك القبيلة الشجاعة قد قاتلوا تحت راية المهدية لنحو عقد من الزمان ، ولكنهم ما أن أبوا الانضمام لمحمود (ود أحمد) في ما قدروا أنها حملة يائسة حتى أبيدوا غدرا في مجزرة لم تفرق بين طفل أو امرأة أو رجل.
وهنالك ما هو أفظع من ذلك ، حين أوغل الخليفة في دماء كثير من رجال البطاحين في عام 1889م. اقتيد أولئك الرجال أسرى لأمدرمان في مجموعات ثلاث. وقضى الخليفة بأن تحز رقاب أسرى المجموعة الأولى ، وكان ذلك من حسن حظهم ، إذ أنهم لقوا موتا رحيما سريعا مقارنة بما حاق بأفراد المجموعتين الأخريين. وسيق رجال المجموعة الثانية للمشانق التي نصبت على عجل. أما المجموعة الأخيرة فقد تقرر أن تقطع أيدهم وأرجلهم من خلاف. وقد شهد الخليفة بنفسه تنفيذ تلك الأحكام القاسية، وبدا سعيدا جذلا وهو يضحك ويجول بين الأعضاء المقطوعة ، والجثث المتناثرة ، والأجساد المتدلية من المشانق التي ملأت الميدان الواسع. وبعد أن بلغت تلك المسرحية التراجيدية السوداء فصلها الأخير استدعى الخليفة شيخ البطاحين عثمان ود أحمد (ولعله الوحيد الذي استحياه الخليفة من باب النكاية والزراية) وقال له ساخرا أنه يسمح له بأخذ ما تبقى من أفراد قبيلته معه إن أراد.
وهنالك قصص أخرى عن ممارسات ذلك الطاغية الوحشية مع أحد أخلص قواده العظام. فقد أمر بحبس الزاكي طمل في غرفة بالغة الضيق تحاكي القبر ، وشدد على أن لا يعطي أي طعام أو شراب سوى حسوات يومية معدودة من الماء. وبقي ذلك القائد على تلك الحالة أربعة وعشرين يوما حتى أراحه الموت من ذلك العذاب. ولم يكتف الخليفة بذلك ، بل أمر بدفنه ووجهه معاكس لاتجاه القبلة ، ظانا أنه بذلك يحرمه من نعيم الآخرة أيضا.
ولعل عقوبة الموت جوعا كانت من إحدى عقوبات الخليفة المفضلة ، فقد أوقعها على خليل ، ذلك الرسول الذي بعث من القاهرة عقب معركة توشكي حاملا رسائل للخليفة عبد الله تطلب إعادة متعلقات غوردون باشا والذي قتل على أبواب قصره في الخرطوم.
شملت عقوبات الخليفة أيضا الجلد المبرح والمفضي للموت. وقد أوقع تلك العقوبة على بنت لأحد الموظفين المصريين السابقين من العاملين في خدمة الحكم التركي / المصري وكانت فتاة صغيرة جميلة ، ولم تكن جريمتها غير محاولتها الهرب من بيت من وهبت له كجارية. جلدت الفتاة الصغيرة بسوط من جلد فرس النهر ، وهو سوط ضرباته حادة جارحة تشابه القطع بموسى حادة. ومن باب المبالغة في التعذيب وقف أحد الجنود وهو يعد وببطء : واحد… اثنين .. ثلاثة بين كل جلدة سوط وأخرى. بدأ تنفيذ ذلك العقاب الوحشي عند الفجر وأستمر حتى الرابعة عصرا حين لفظت تلك المخلوقة المعذبة أنفاسها الأخيرة.
وهنالك قصة الضابط المصري الرائد حمادة ، والذي أتهم -عن حق- بإخفاء أمواله ومجوهراته ورفضه الافصاح عن مخبأها فتم الحكم عليه بألف جلدة يوميا يتم تنفيذها على مدى ثلاثة أيام متتالية. وكان جلادوه يسكبون الماء المفرط الملوحة علي ظهره المقروح ، بل ويحشون جروحه بالفلفل والشطة الحارقة إمعانا في التعذيب. غير أن كل ذلك لم يجد فتيلا مع ذلك الضابط ، فقد آثر تقبل العذاب على أن يدل معذبيه على مكان أمواله ومجوهراته ، وحمل سره معه للقبر.
ولقد كان الخليفة هو من أمر وأشرف شخصيا على مجزرة الأيام الثلاثة التي وقعت عقب سقوط الخرطوم ، وقدر بعض المؤرخين من سقط فيها بما لا يقل عن خمسة عشر ألفا من الأنفس. وورد أن الفظاعات والانتهاكات التي حدثت في تلك الأيام النحسات فاقت حد الخيال. فقد لقى القنصل الإغريقي في الخرطوم مصيرا مروعا حين بترت يداه ، وقطع جسده إربا إربا بالسواطير ، ورميت أجزاء جسده المتقطع على قارعة الطريق المتربة.
وأمر الخليفة كذلك بتعليق راهبة استرالية من معصميها على عارضة مرتفعة وبجلدها بعصاة سميكة على باطن قدميها (فيما يسمى فلقة) حتى تورمت قدميها واقتلعت أظفارها من قدميها.
ومن وسائل التعذيب الأخرى التي مورست في عهد الخليفة هو ربط الضحية على عارضة مرتفعة من إبهامه وتركه يتأرجح في الهواء حتى يفقد الوعي.
ولا ريب أن القسوة في خاصة نفس الخليفة كانت أمرا متأصلا ولكنه كان مَخْبُوءاً إلى حد ما في عهد المهدي ، إلا أن الرجل فيما يبدو ، وعند تسنمه لدفة حكم البلاد ، كان مصرا على تعويض السنوات التي لم يظهر فيها تلك القسوة في أبشع صورها. ومضى الخليفة يسن كل أسبوع تقريبا قانونا (متعسفا) ينال كل من يخالفه أنكى أنواع العقاب وأفظع صنوف التعذيب.
وكانت فتيات السودان مغرمات بوضع شعر مستعار على رؤوسهن. ولكن ما أن تولى الخليفة الحكم حتى أصدر أمرا منع بموجبه الفتيات من وضع أي شعر مستعار ، وهدد بسلخ فروة رأس كل من تخالف ذلك الأمر. وأمر ذات مرة بربط مولود في صدر أمه وإدخالهما معا في حفرة ورجمهما بالحجارة.
غير أن وسيلة التعذيب المفضلة عند الخليفة بلا شك كانت هي بتر الأعضاء من خلاف ، مثل قطع اليد اليمني والرجل اليسرى. وكانت تلك العقوبة العنيفة توقع حتى بمن يدان بجرائم غاية في التفاهة، بل وفي بعض الأحايين على أشخاص لم يقوموا بارتكاب أي جريمة على الإطلاق. كانت تلك العقوبة توقع ببتر اليد أو الرجل من المفصل ثم غمس الجذع النازف فورا في زيت حار ثم دهنه بالقطران مخافة الإصابة بالإنتان (الغرغرينا).
وحدث ذات مرة أن سولت نفس أحد عمال بيت المال له اختلاس عدد من القطع الذهبية مما أتؤمن عليه فحكم عليه أولا بأن تفقأ عينيه بمرود حديد محمى ، وتلت ذلك بعد مرور شهور قليلة عقوبة أخرى هي قطع يدي الرجل وربطهما حول عنقه وإجلاسه على ظهر حمار طاف به كل شوارع أم درمان.
وشاع في فترة من فترات حكم الخليفة تكرار هرب العبيد من منازل مسترقيهم في أمدرمان. وكان أولئك التعساء يتحينون أي فرصة للهروب إلى الصحراء حيث يلجأون لبعض العرب الرحل ، والذي كانوا يعاملونهم بأفضل مما كان يعاملهم به مسترقيهم من الدراويش. وجرب الخليفة عددا من الوسائل للحد من تلك الظاهرة دون جدوى. لذا فكر وقدر وقرر أخيرا أن يقطع آذن جميع العبيد (ذكورا وإناثا) في أمدرمان دون استثناء ، وقتل كل من يأوي عنده عبدا مقطوع الأذنين! أدت تلك العمليات اللاإنسانية في بعض الحالات لنزف حاد أفضى للموت.
ولكن على الرغم من كل ذلك التعطش المرضي للدماء ، فقد كانت تنتاب الخليفة في لحظات نادرة حالة من الرحمة العجيبة bizarre compassion. فقد كان قد أمر ذات مرة بشنق مئة من رجال الكبابيش لجرم (حقيقي أو متخيل) ارتكبوه. وتصادف أن مر موكب الخليفة بعد ساعات قليلة من تنفيذ الحكم على المكان الذي تم فيه شنق أولئك الرجال وحيث ردمت جثثهم في حفرة عميقة. وفجأة تناهى إلى سمع الخليفة صوت أنات صادرة من تلك الحفرة فأوقف حصانه على الفور وترجل عنه ونبه من حوله إلى أن هنالك رجلا حيا بين ذلك الركام البشري ، وأمر بإخراجه. عندما جر الرجل وهو شبه ميت ورمي أمام الخليفة أستل أحد الحراس سيفه وانتظر أمر الخليفة بقطع رأسه. ولكن الخليفة هذه المرة صاح حتى يسمع جميع من حوله: «لا … لا تقتله. لقد تعذب المسكين بما فيه الكفاية. دعه يعيش»! .
لقد كانت كل تلك العقوبات التي أتينا على طرف منها توقع على مرتكبي الجرائم العادية التي قد تقع كل يوم. إلا أن مرتكبي الجرائم الخطيرة كانوا يلقون في عهد الخليفة من صنوف العذاب الوحشية وأشكال التنكيل اللاإنسانية ما يعجز القلم عن وصفه..
حسبي الله و نعم الوكيل
لعنة الله على التعايشي في الاخرة
ارتكب هو و جيوشه جرائم هي اسوا من جرائم هتلر
الان فكي جبان – ريل و مناوي و حميرتي و غيرهم يهددون يوميا
توجد حركات مسلحة في كل اطراف السودان شمال و غرب و وسط و شرق و جنوب
و وجود هذا الكم الهائل ينذر بحرب اسوا من حروب الجنوب
لذا لا بد من ان يتوحد اهل السودان شمال و شرق و غرب و وسط في وجه العدو المشترك حميرتي و البرهان و الكيزان و الحركات المسلحة
لا للانفصال
حل الحركات المسلحة و الجنجويد و نزع السلاح و الغاء اتفاق جوبا للظلام
انا ارفض انفصال اي جزء من السودان
لكن يجب حل كل الحركات المسلحة و الجنجويد في السودان و نزع السلاح من المواطنين و الغاء اتفاق جوبا
هذا هو الحل للسودان
و ليس تقسيمه
ابراهيم الماظ و مناوي و جبريل و الهادي و حميرتي لا يمثلوا دارفور
و بنفس الطريقة البرهان و برطم و جاكووي لا يمثلوا الشمال
و ترك و ايلا لا يمثلوا الشرق
( ابراهيم الماظ و مناوي و جبريل و الهادي و حميرتي لا يمثلوا دارفور ) كلامك صحيح مائة في المائة ولكن عبر التاريخ لايوجد من يمثل دارفور لأن اهل دارفور مع من غلب والمنتصر وفقا لثقافتهم ولا يعرفون معنى اختيار شخص يمثلهم يعرفون فقط من يقودهم لذلك الادارات الاهلية لازالت قوية في تلك المناطق. المشكلة في دارفور لو كانت مشكلة مليشيات وقيادات كانت بسيط ولكن المصيبة المشلكة في شعب دارفور وثقافته وهي الاذعان الكامل لقادتهم لو كانت تلك القيادة دينية او اهلية او قومية. والمشاكل الثقافية من الصعب حلها وبالاخص في ظروف السودان واظنها ظروف حل تلك المشاكل سوف لن تتوفر في السودان ولو بعد عشرات السنين نسبة لهشاشة الدولة وضعف التعليم لذا لابد من الفصل بين الثقافات بالحكم الذاتي او الانفصال او اي طريقة يتوافق عليها الجميع لان وجود الثقافتين في منطقة واحدة خطر على الجميع ماذا نستفيد لو اشتعلت الحرب بين الثقافتين سوف تكون فيها ابادات جماعية فنحن لسنا بملائكة عند اشتعال الحروب حينها ربما ننقلب لوحوش اخطر منهم وأسوأ منهم.
جبريل زار نيالا و اهل نيالا ما عبروه
ده كافي لمعرفة ان اهل دارفور عرفوا ان الحركات المسلخة خانت قضيتهم
لا انكر ان بعض الدارفوريين عندهم روح الحقد و الكراهية على الشماليين
لكن هم يعرفون جيدا الحركات المسلحة
يا سوداني زعلان التاريخ شي و يقرأ في سياقه يعني متى وكيف ولماذا حدث وهل هذه المرة الوحيدة ام تكررت هذا الاحداث تاريخيا قبل وبعد المهدية و بنفس الطريقة عبر التاريخ ويستفاد منه في وضع الاستراتيجيات يعني الناس تعمل حسابها لكي لا يعيد التاريخ نفسه وهذه ليس المرة الاولى التي يتم بها غزو البلاد بهذه الطريقة وما يجري من احداث يقرأ في سياقه يعني ظروف اهل دارفور حالياً ووضع جبريل السياسي في المنطقة وهذه احداث لا يمكن ربطها بما سبق وانما تربطها بالوضع السياسي المعقد الحالي
هذا المقال …. بتشويه صورة الخليفة … هو مقال مصري مدسوس … على صحيفة الراكوبة ….. أرجو منكم في الراكوبة مراجعة المقالات قبل نشرها ………. ومثل هذه المقالات تشويه لصورة الخليفة …. كما قام الانجليز بتشويه صورة السلطان علي دينار …
يا أبوقرجة هذا التاريخ صحيح مائة في المائة حسب المصادرة التاريخة المتعددة ولا يمكن انكاره ويمكنك الرجوع لكتاب سلاطين باشا (السيف والنار) وكتاب (تاريخ السودان) لنعوم شقير وكلا المصدرين لهم ثقة كبيرة في المصادر العلمية والاكاديمية كمؤرخين ، يمكن تأويل ما حدث بعدة صور وإيجاد بعض التفسيرات المنطقية لما حدث وفقا للظروف المكانية والتاريخة ولكن رضينا او ابينا هذه هي الحقيقة
نعم ومليووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون نعم للانفصال وفك الارتباط المصنوع مع دولة دارفورر واقليم جبال النوبة
هذا المدعو الصائغ الصائع في مصر حاطب ليل ، يكر ر مقولات الاستخبارات المصرية ، نحن لا نعطي شهادة براءة للخليفة عبد الله ، لكن ينبغي ن يكون النقد والتقييم بأقلام وطنية ، وليست مأجورة. واضح جدا أن هذا امقال في هذا اتاريخ سم مدسوس لصناعة الفتنة والتخريب في السودان . نحن في وقت ـأحوج ما نكون للاتحاد ، والتصافي لا للنء على جرانا فتق الله أيها الصائع في الجارة الشمالية
هذا التاريخ صيحيح لا لبس فيه وقد ذكر في عدة مصادر واشار اليه عدة مؤرخين في كتبهم وباسهاب وفي بعض تلك الكتب يوجد فيه افظع و اسوا من ذلك ولكن تم تزوير تاريخ تلك الحقبة وسميت تلك الجرائم والابادات الجماعية بما يسمى الثورة المهدية ولم تكن ثورة ولا شي وانما غزو وجرائم ابادة بمعنى الكلمة تم تجميلها لعدة اسباب طبعاً منها الاسباب الوطنية و الدينية ولكن السبب الاهم حظ السودان العاثر عندما قرر الانجليز الخروج من المستعمرات كان امامهم آل الميرغي وهم عملاء لمصر ويرفعون شعار الاتحاد مع مصر وما كان الانجليز ليتركوا السودان للمصريين وما كان امامهم الا تسليم السلطة ل آل المهدي وحزبهم لانهم كانو يرفعون شعار الاستقلال وكما هو معروف التاريخ يكتبه المنتصر والفي ايده القلم ما بكتب على نفسه شقي
ولمثل هذا اليوم يكتب البشر التاريخ ليتعظون به ولكي لا يعيد التاريخ نفسه وتكون المأساة لذلك يجب كتابة التاريخ كما هو وليس كما نحب