الحديث عن المشاعر يغير التوتر الجسماني ويؤثر على سرعة النبض وأداء القلب

سان فرانسيسكو – قال باحثان من أمريكا إن استدعاء الإنسان مشاعره يمكن أن يغير درجة التوتر الجسماني.
وأوضح الباحثان كريم قاسم من جامعة كارنيجي ميلون بمدينة بيتسبورج و ويندي بيري مينديس من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في دراستهما التي نشرت في مجلة “بلوس ون” الأمريكية أن حديث الإنسان الغاضب عن مشاعره الداخلية واستدعاءه لها يغير من سرعة نبضه وأداء قلبه ودرجة مقاومة أوعيته الدموية.
غير أن الدراسة لم تتطرق إلى معرفة ما إذا كان ذلك يصب في صحة الإنسان أم لا.
أراد الباحثان فقط معرفة كيفية تأثير مجرد الحديث عن العواطف الداخلية السلبية على جسم الإنسان.
وأكد الباحثان أن دراستهما أظهرت أنه من الممكن قياس تأثير العواطف على الأداء الجسدي للإنسان.
طلب الباحثان من أكثر من 100 رجل وامرأة حل مهام حسابية صعبة وتعمد المصحح إحراج أصحاب الأداء السيء من خلال التعليق على نتيجة الحلول التي قدموها بشكل محرج لهم ثم طلب من هؤلاء بعد ذلك ملء استطلاع للرأي عن موضوعات محايدة أو استطلاعات عن مشاعرهم، وخضع جميع المشاركين بمن فيهم مجموعة محايدة لم تتعرض للإحراج، لقياس النبض وقوة ضخ القلب للدم أو قوة مقاومة الأوعية الدموية فتبين أن رد فعل الأشخاص الغاضبين الذين تحدثوا عن مشاعرهم كان مختلفا من الناحية الجسدية مقارنة بغيرهم الذين تحدثوا عن موضوعات محايدة حيث كان نبضهم أقل سرعة ونبضات قلوبهم أضعف في حين انقبضت الأوعية الدموية لديهم بشكل أقوى.
د ب أ