مواطنو ابيي يشرعون في تنظيم مظاهرات مناهضة لاتفاق الشمال و الجنوب

شرع مواطنو منطقة ابيي الحدودية المتنازع عليها بين دولتي شمال و جنوب السودان، في تنظيم مسيرات و تظاهرات رافضة للاتفاق الذي ابرم بين الرئيسين عمر البشير و سلفاكير في قمة أديس أبابا، اواخر الشهر الماضي.
وقال عدد من الشباب المنظمين للتظاهرات ان المسيرات و التظاهرات السلمية المقرر تسييرها في الاسبوع المقبل، هي للاحتجاج علي اهمال النظر في قضية ابيي، الغنية بالنفط ، في اتفاق الرئيسين، المبرم في قمة أديس أبابا ، وارجاء التوصل لحل حاسم للازمة. واضافوا ان قضية ابيي كان يجب ان تكون في مقدمة القضايا التفاوضية بين الرئيسين، خاصة وانها تعرضت للتأجيل اكثر من مرة، واعلنوا رفضهم للاتفاق بين الدولتين الذي لا يشمل قضية ابيي، واتهموا حكومتي الدولتين بالاهتمام بالتوصل لاتفاق الاقتصادي و الامني، دون النظر الي قضية، ابيي، واعتبروا نقل القضية الي مجلس الامن تطويل لحل الازمة، واكدوا ان بروتوكول المنطقة و قرار محكمة التحكيم الدولية في لاهاي، بالاضافة الي اتفاق ادس حول المنطقة في يونيو 2011 تعتبر مراجع واضحة اذا كان الطرفان جادين في حل الازمة، وكشفوا عن حشد الدعم وتنظيم المسيرات، و العمل مع منظمات المجتمع المدني، لضغط علي الطرفين لحل القضية، واوضحوا ان المماطلة في حل الازمة ساهم في عدم استقرار مواطني المنطقة، وحولهم الي مشردين ونازحين بصورة دائمة.
الميدان
يااهل ابيى انتم كنتم سبب رئسى فى تسبيت هذا النظام واخيرا هذا جزائكم وفاقا
ان الحل ان تستعدو لاسقاط هذا النظام وهذا مايعيد ابيى والجنوب انشاءالله
ابيى كانت على رأس القضايا التى تم بحثها ( ام غمتى ) وتم الاتفاق عليها اتفاقا لا يرضى المسيريه الحمر والزرق .. مقابل منطقة هجليج التى تمثل شريان الحياه للكهنه وتجار الدين والمؤسسة الامنيه الضخمه التى لا تشبع من الامتيازات .. ابيى لحقت امات طه من حلايب وشلاتين والفشقة والميل اربعين .. البركه فيكم ..
الحل في إستيلاء الدينكا والمسيرية على آبار ومنشئات النفط إزالة الحدود المُصطنعة وإعلان مملكة “مسيرينكا المُتحدة”.
بعد عشرة سنوات من إنتاج وتصدير النفط وجني المليارات لمتستفد المنطقة شيئاً، بل بالعكس تلوث الزرع وجف الضرع، ومات الجانقي والبقارة “سمبلة”.
مهدي