إيقاظ الفتن

بسم الله الرحمن الرحيم
د. سعاد إبراهيم عيسى
جاءت حكومة الإنقاذ و ذهنها هدف واحد هو, كيفية ضمان خلودها في الانفراد بالسلطة والثروة, دون أن ينازعها فيها كائن من كان. الأمر الذي جعل جل همها ينصرف تجاه الوصول إلى اقصر وأنجع الطرق التي تحقق تلك الغاية. وبما أن استدامة السلطة يرتبط بصورة مباشرة بمدى قبول أو رفض المواطنين للقائمين على أمرها, أصبح التركيز منصبا على كيفية ضمان جانب المواطن, فتفتقت عبقريتهم عن استخدام اقصر الطرق المتمثل في كيفية التحكم في ذلك المواطن, وبغض الطرف عن كيفية حكم الوطن.
فقد وصلت حكومة الإنقاذ إلى وسيلتين لتحقيق هدفها ذاك تمثلتا في أولا, إعادة صياغة المواطن السوداني, حتى يصبح طوع يدها وتحت إمرتها, تفعل به ما تشاء وتختار دون أي اعتراض من جانبه, وثانيا, أن تعمل على غربلة جماهير الشعب السوداني لإسقاط كل من لا يواليها أو يشكل أدنى خطورة على سلطتها, والاحتفاظ فقط بمن يؤتمن جانبهم بجانب كوادرها الخاصة.
لإعادة صياغة الإنسان السوداني, سلكت الإنقاذ طريقين, التعليم ومناهجه الهادفة لتحقيق ما تريد, ثم دورات الدفاع الشعبي التي تعمل على إعادة صياغة الصغار والكبار, الرجال والنساء على حد سواء. فبالنسبة للتعليم, اعتمدت إعادة الصياغة على قرار ما أسموه أسلمه المناهج, الذي قصدت منه الإنقاذ أن يخلق لها أجيالا تتشبع بأيديولوجيتها الإسلامية, ومن ثم تصبح رصيدا جماهيريا ا يضاف إلى صفوفها.
المعروف في علوم المناهج أن يتم وضعها بصورة تحقق كل مطلوبات النمو المتكامل للفرد, ودون أن يتقول جانب على آخر. بينما جاءت المناهج التي تمت أسلمتها, وهى تركز بصورة أساسية على مادة الدين الاسلامى, أكثر من غيرها, ودون مراعاة لحاجة الطفل ومقدراته العقلية, ولم يكن ذلك غريبا, بعد أن أوكلت مهام التعليم ومناهجه, لمن يحققون ما تهدف إليه السلطة قبل تحقيق أهداف التعليم النافع. فكانت المحصلة النهائية, بجانب تنفير الكثيرمن الأطفال من مواد الأسلمة, فقد هيأت تلك الاسلمة (لدعوشة) آخرين جعلتهم مستقبلا, يفضلون الموت في صفوف داعش على الحياة بين أهليهم.
الآن فقط, وبعد خراب مالطة, رأت السلطات أن تعمل على حذف بعض من تلك المواد الإسلامية, التي انقسم بعض المواطنين حولها, بين مؤيد لقرار الحذف ومعارض له. حيث يستلزم هذا الأمر أن يكشف المسئولون بوزارة التربية والتعليم, عما بتلك المقررات المبعدة من خطا أو خلل, وما الأثر الذي خلفه بعقول من فرضت عليهم من التلاميذ, وما هي الطرق والوسائل لمعالجة ذلك, حتى يدرك المواطن واسر التلاميذ خاصة, أصل المشكلة واتجاهات علاجها.
والسؤال الأهم, ما أسباب ودواعي إثارة أمر هذه المقررات الآن, رغم انه قد قيل فيها وفى كل عوراتها وعدم ملائمة الكثير منها لأعمار وإدراك التلاميذ, ما كان كافيا لتدارك ما يسعون لتداركه اليوم, ولكنهم وكالعادة, لا يروا إلا بعيون مصالحهم الخاصة, ولا يسمعوا إلا صدى أصواتهم الخاصة, لذلك تجاهلوا كل رأى مهما كان صوابه, طالما صدر من خارج محيطهم. فما الذي جدا بالسلطة الآن أن تتبنى ما رفضته بالأمس وبشراسة؟
ونخلص من كل ذلك, إلى أن إعادة صياغة المواطن السوداني عبر أسلمه المناهج, فبجانب عدم تحقيقها لهدف جذبها لمن تتلمذوا في إطارها لصفوف السلطة الإسلامية, فإنها ومن جانب آخر, قد جاءت عكس ما اشتهت سفنهم, إذ أن كل الشباب الذين تبنوا دعوة العصيان المدني الأخيرة لأجل إسقاط سلطة الإنقاذ, أبغض الحلال لها, وأكثر ما تخشاه, هم ممن ولدوا وسبوا في ظل دفاعها الشعبي, ومناهجها الإسلامية الهادفة إلى جعلهم رصيدا إضافيا لكوادرها, فإذا بهم وفد أصبحوا معولا لهدم سلطتها.
نهاية القول فان السلطات وبقرارها ذاك, قد فتحت بابا جديدا للاصطفاف حول, مع أو ضد حذف تلك المقررات, أو مع أو ضد رأى السلفيين الذين جعلوا من حذف تلك المقررات قضيتهم التي تستوجب دفاعهم عنها والوقوف في وجه كل من تخول له نفسه المساس بها, وهكذا انفتح بابا جديدا, للمزيد من تعكير الأجواء العكرة أصلا
أما التمكين الذي قصد منه إفراغ الخدمة المدنية من كل الكوادر التي قد تشكل خطرا على السلطة المغتصبة, وبصرف النظر عن تأهيلها وتدريبها وخبراتها والحاجة إليها, واستبدالها بمن يقصرون دونهم من الكوادر الإسلامية, فانه قد تمدد حتى شمل القوات المسلحة التي تعتبر في مقدمة مهددات سلطة اى نظام حكم خاصة وقد خبرت الإنقاذ ذلك بموجب استخدامها لانقلابها الخاص.
فعندما اندلعت حرب دارفور, وبعد أن فقدت القوات المسلحة الكثير من كوادرها المؤهلة ومدربة وفاعلة بسبب التمكين, كان لابد آن تسعى الإنقاذ لسد ذلك النقص بالجيش, وبمن تضمن ولاءهم لها بداية, فتفتقت عبقريتها عن تسليح بعض القبائل العربية بدارفور, وتهيئتها لتحارب إلى جانبها, ضد الحركات المسلحة من أبناء ذات دارفور. وكان ذلك مولد القوة التي عرفت حينها, باسم (الجنجويد). وهى قوات بقيادة زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال الذي أصبح بموجب ذلك من أعز أصدقاء السلطة.
ثم جاء زمن آخر, سمعنا فيه بان السلطة قد شكلت قوة جديدة, تم تسليحها هي الأخرى لتحارب بجانب قواتنا المسلحة, أطلق عليها قوات الدعم السريع. غير أن هذه القوة قد تميزت بأنها قد أحيطت برعاية وعناية فائقة من جانب السيد الرئيس, وصلت مراحل ألا يسمح لأي فرد بالحديث عن أي خطأ ترتكبه تلك القوات مهما كان حجمه وأثره. ولا أدل على ذلك أكثر من اعتقال وحبس السيد الإمام الصادق المهدي بجلالة قدره, ولاحقا رئيس حزب المؤتمر السوداني, السيد إبراهيم الشيخ, فقط لأنهما قد أبديا رأيهما عنها.
ثم جاء زمن ابتعد فيه موسى هلال عن أصدقاء الأمس, بعد أن أحس بأنهم قد استنفذوا إغراضهم منه, ولم يعد في مكانته السابقة, فعاد إلى عشيرته وانشأ ما أسماه مجلس الصحوة الثوري, ومن بعد سميت قواته بقوات حرس الحدود, وهى القوات التي يعرض ويستعرض بها الآن, وللفت الأنظار إلى مدى استعداده وقدراته لملاقاة أي طارق لحدود منطقته التي تمترس بها, وبكل ما يستلزم ذلك اللقاء من قوة.
الحكومة قررت أخيرا, أن تقوم بدمج قوات حرس الحدود الخاصة بموسى هلال, مع قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي, حيث رأى الأول ذلك القرار وكأنما هو تقليلا لشان قواته, فرفضه جملة وتفصيلا, ثم أعقبت الحكومة قرارها ذاك, بقرار آخر لجمع السلاح من أيدي كل مواطني دارفور, وهو أمر لا شك مطلوب ومرغوب, ولكن بعد أن يتم التأكد من انتهاء دواعي حمله, وبعد إقناع حامليه وبالحسنى, بضرورة وأهمية ذلك. فجاء فرضا وأمرا.فقوبل هو الآخر بالرفض والمقاومة.
فالنزاعات القبلية لا زالت مستمرة, والتفلتات الأمنية, لا زالت مستمرة, وجميعها تستلزم حمل السلاح, وفى ذات الوقت تستوجب جمعه من حملته. وهى المعادلة التي يجب أن تؤخذ في الحسبان عند السعي لتنفيذ القرار, كما وان ترجيح كفة أيا من قادة قوات الدعم السريع أو حرس الحدود على الآخر في عملية الجمع تلك . لن تقود إلا إلى المزيد من التمسك بالسلاح والبحث عن المزيد منه, إذ لا نرى كيف يخطر على بال اى شخص بأنه من الممكن أن يسمح لإحدى القوتين المتنافستين, أن تضطلع بعملية نزع سلاح الأخرى, اذ لن يكون ذلك إلا دعوة صريحة للاقتتال بينهما.
نائب الرئيس السيد حسبو عبد الرحمن, وهو يسعى لتنفيذ قرار جمع السلاح من مواطني دارفور, كان متوقعا أن يبدأ بإشراك قيادات وزعماء القبائل من النظار وغيرهم, في الوصول إلى الكيفية التي تحقيق ذلك, بعد إقناعهم بضرورة تنفيذ القرار وبأيديهم هم, لا أن يبدأ بالمطالبة بالجمع والزج بمن يعترض من الزعماء في السجون. فذاد من تعقيد المشكلة المعقدة.
والحكومة قررت أيضا, إن تجرد المواطنين بدارفور من كل السيارات التي حصلوا عليها بطرق غير قانونية, وهو القرار الملحق بقرار نزع السلاح وهو أيضا لن يكون من اليسير تطبيقه بالقوة وبالعنف الذي سيقود إلى ما هو اعنف. إذ كيف للحكومة بالتغاضي عن خطأ دخول تلك العربات طيلة هذا الوقت, وبعد أن استفحل الداء قررت الآن فرض العلاج؟ ولا اعتقد أن الحكومة ستجمع تلك الإعداد الهائلة من تلك العربات وتلقي بها في البحر أو تعدمها, إذ قطعا ستتم الاستفادة منها ولذلك لماذا لا تعطى المواطن حقه قبل مصادرتها وينتهي الأمر بالحسنى؟
فقد أعلنها السيد موسى هلال اليوم وعلى رؤوس الأشهاد في تسجيل له بالأسافير, بأنه على استعداد لمقاومة قرارات الحكومة كانت لجمع السلاح أو العربات ذات الدفع الرباعي, عندما دعا جماهير قبيلته وعشيرته, بان يوقفوا استخدامها في الترحيل, بل وطالبهم بان يلحقوا بكل منها (دوشكا) لتكتمل صورة الاستعداد للقتال. فهل هذا الذي سعت إليه الحكومة؟
أخيرا. ذكرت في موضوع سابق, أن هؤلاء القوم كثيرا ما يخربون بيوتهم بأيديهم, ولكنهم هذه المرة ومما تنذر به الساحة, فقد يخربون بيوت الآخرين معهم إن استمروا في ركوب رؤوسهم وفرض قراراتهم بالقوة ورغم انف الجميع, خاصة بدارفور. وهل الحكومة مستعدة لإشعال نيران جديدة وقبل أن تطفئ القديمة؟
انت الباقية لنا الآن بعد رحيل الرموز العالية
اللهم اجعل كدهم في نحرهم ودمرهم تدميرا وانقذ البلاد والعباد من هؤلاء الفاسدين سارقي قوت الشعب وقاتلي ابناءه.
ان شاء الله سوف يخربون بيوتهم بايدهم لان الله يمهل ولا يهمل وهذه عاقية كل ظالم ولاحول ولا قوة الا بالله وربنا يحفظ البلاد والعباد من الفتن
في الصميم ي أستاذة.. تسلمي.
اقتباس:
والحكومة قررت أيضا, إن تجرد المواطنين بدارفور من كل السيارات التي حصلوا عليها بطرق غير قانونية.
الكيزان عند ما قاموا بتجنيد الجنجويد وحتى الدعم السريع ومن الاتفاق معهم أن أى عربية أو سلاح يتم الاستيلا علية من الحركات المسلحة فى المعارك فهو ملك للفرد أو المجموعة المليشية سواء تحتفظ به لنفسها أو تبيعة للآخرين الا الأسلحة الكبيرة( راجمات, دوشكا, دبابه, مضاد طائرات وغيرها فان حكومة الكيزان تدفع ثمنه لهم وتأخذه, فكيف تجئ اليوم وتقول تجمع السلاح دون توضيح أى سلاح تريد أن تجمعة هل الذى وزعتة على المليشيات أم الذى استولت عليه المليشيات من الحركات أم السلاح الذى اشترته المليشيات لنفسها أو الاتجار به؟ فى كل الحالات الاجابه سوف يكون هناك دم يسيل كثيرا, والله يكذب الشينه!
استاذة الاجيال..أعطر التحيات اليك تندافع..والله ما جاب يوم تذكار مناقبك وبعد عمر طويل باذنه تعالى..حفظك الله ورعاك وجعلك ذخرا لكل من علّم وهدى وارشد داخل المؤسسات التربويه وفى خارجها!!الذى لا شك فيه ان كل من كان له نصيب فى العمل فى مجالات التعليم المتعدده من(رفيقات دربك وزملاء مهنتك)لَيفخرون جميعا..والله.. أن كان لهم فى زمالتك نصيب(ولو كانوا بعيدين عنك على قُرْب اوقريبين على بُعْد)
* أمعلّمة الاجيال..اتابع على الدوام ما تكتبين وهو يعبّر بحق عما يعتمل فى دواخل كل من يسعد بالاطّلاع عليه من ثاقب الآفكار والرؤى والتحليلات.. ودون بكاء على لبن مسكوب ورغم قدرا كبيرا من الاحساس باليأس يكاد يملآ النفوس ..ان لم يكن قد تسرّب شىء منه اليها! هل ترين لا يزال لنا من الامر شىء بعد فوات الاوان سوى ان “نتفاءل بالخير لنناله” نحن او غيرنا من التابعين من الاجيال..(طبعا هذااضعف الايمان) بامل ان يرتفع الى مستوى المسؤوليه كل من لآ يزال فى امكانه “To make a difference”(معلمين ومعلمات اولآ) مع غيرهم فى كل قطاعات المجتمع الآ يتوانو فى مساعيهم لغرس وتعميق عبارة “لا ياس مع الحياة ولا حياة مع اليأس” فى عقول ووجدان من يتلقى العلوم والمعارف واكتساب الخبرات والرشاد والهداية منهم فى كل زمان ومكان. وثقتنا فى الله تزداد رسوخاان تصدق الآمال وتطول الآجال ويكون خروج السودان واهله مما هم فيه على ايدي التابعين وهم يطبيعة الحال يعلمون بحال البلاد.. بعد ما وصل مستوى حسن ظننا فى الكثيرين ممن سعيناالى الخروج بهم من ظلمات الجهالة فى سوابق الازمان(وكانت ارادة الله الغالبة ان يؤل حكم السودان اليهم فى غفلة واستهتار واستهانة من سبقوهم على سِدة ادارة شؤون الناس بامورالحكم الراشد من بعد نهاية فترتى الحكم العسكرى) بكل اسف مستوى حسن الظن فى الاولين منهم والآخرين قد وصل الى الحضيض !..بامل ان يأتى الخير اخيرا خير من الآ يأتى ) حتى ان لم نكن لقُدومِه من الحاضرين!
المطلوب الدعوة لحوار شامل بين القبائل الدارفورية بدلا عن زرع الفتن والتمييز بين القبائل ما الجديد في قوات موسى هلال اليست هي ربيبة الحكومة وهي من ضربت بهم معارضي دارفوري فاصبحت كل قبيلة تسعي لامتلاك السلاح لحماية نفسها من قوات متفلتله تتبع للحومة تقتل وتبيد كما تشاء وكيف ما كان . اصبحت دارفور عالة بعد ان كانت منتجة مكتفية ذاتيا .
اصحبت تعيش دارفور في معسكرات حرموا الزرع والضرع بسبب الفتن الحكومية وتسليح القبائل العربية والتميز بين القبائل زرقه وعرب . كل هذه الفتن من الحكم المركزي يقرب البعض ويبعد البعض . فرق تسد
الفتنة (الواحة) لعن الله من ايقظها..ايش حال الموقظينهنّ لما يكونن “فِتن” اكتر من واحده! المؤسف ان اشعال الفتن وايقاظها اصبحت له اساليب ومتطلبات وطرائق لا يعلمها الآ من تمرسوا عليها واجادوها من قبل نجاح انقلابهم حينما كانت حكومه الحبيب الرمز فى سكرة وانتشاء بعودته الى سدّتها وانشغل وزرائها ووزراء الشق الآخر منها بكل ما كان لا صلة له بالحكم الراشد من قريب او بعيد تاركين اوجب واجبات الحكم فى العراء لتنتاش اقلام كُتاب جريدتى “الراية والوان” الاداء الحكومى غير القادر على التمام بالسخرية والاستهزاء..وآخرون من الجبهجية كانت مهمتهم زيادة ارتفاع تكاليف المعيشه واختلاق الازمات المعيشيه بكل ما وتو من احابيل شيطانيه..الى ان جاء الاعلان عن اعتكاف رئيس الحكومه (ما اظن آل بوربون يذكرون اعتكاف الحبيب الرمز عام 1987)..حينها ظن الناس انه كان يجالس حكومته فى اجتماعات متواصلة بعيدا عن اللقاءات وتلبية الدعوات بحثا عن “طريقه يخارج بيها حكومته والبلد مما الم به! وبعد اسبوع كامل خرجت جريدة الحزب تعلن خروج الرئيس من عزلته بعد ان قرأ كتاب سلمان رشدى “ايات شيطانيه” ولخّص محتوياته وترجم المُلخّص الى العربيه واعلن عن مناقشته فى مجلس الوزراءالذى كان نفر من اعضائه فى تسفار دائمخلال فترة الاعتطاف الرئاسى!
*اها شنو تانى؟ موش كان لازم آخرون (حُرموا من تلمُّظ طعم السُلطه) يسعوا لتوليها كاملةدون شريك يعاظلهم.. وكانت كذبة اميرهم البلقاء ان هى الآ “خدعةحرب” تبيح احدى الكبائر”الكذب” (كفقه ضرورة لتحقيق مَصلحة)تحت اسم ثورة “للانقاذ” اللى قال واحد ممن انتفعوا منها بسفارةكبرى قال (فض فوه)”الانقاذ دى لو ما جات ما كان حتكون فى حاجه اسمها سودان” ولكن الرجل( حالما طُلب منه اخلاء الموقع لأحد اقطاب التنظيم تحوّل 180 من اقصى اليمين الى اقصى اليسار قائلا عن الانقاذ اضعاف ما قاله مالك فى الخمر!
وظل موقظوالفتن يدمرون(Like a Stone in a tea cup, and like a Bull in a China Shop)كل ما كان فاعلا ويعمل بنجاح تام من مرافق البلاد واعلنواانهم ما قاموا بانقلابهماالآ لآصلاحهاو اعادة صياغته وهياكل مساراته! وظلوا 28 سنة يسيرون وقع الحافر على الحافر.. بندا وراء بند..عكس ما جاء فى خطاب ثورة انقاذهم الاول من ادواء وسقطات حكومة الحزبين اللدودين لتبرير وقوع انقلابهم لتغيير نظام الحكم!
يا سلام، جزاك الله عنا وعن السودان خيرا, مقال جميل وتحليل اجمل، طلما هنالك اناس مثلك يا أستاذة فالسودان مازال بالف خير, والجاي احلى, تجربة الكيزان رغم مرارتها الا انها كانت ثرية وضرورية جدا حتى نغلق هذه الصفحة السوداء ونحارب وننتصر على مثل هذه العقول والافكار البالية، الدراسات والتحاليل مثل هذه المقالة ضرورية جدا لتوثيق ما حدث حتى لا يتكرر مرة أخرى
رد للاستاذ الطيب السلاوى
سعدت جدا بان أجدك بين المشاركين بالتعليق على المقال وبعد طول غياب. على كل رغم انحدار حسن الظن للحضيض فى الاولين والاخرين كما ذكرت الا أننى لا زلت أعشم فى ان يجعلنا الله من الحاضرين لما نحلم به جميعا.
* بتاريخ 21 مايو 2017م تم افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” بمدينة الرياض خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية – الأميركية.
* وكان تيلرسون يجيب على أسئلة عضو الكونغرس السيناتور سكوت بيري في جلسة استماع الأربعاء 14 حزيران/ يونيو الجاري لمناقشة ميزانية وزارة الخارجية ، حيث أجاب تيلرسون:
إنهم يراجعون و ينقحون المناهج الدينية ، و قاموا بتعديلها (حذف أفكار التطرف) ، و إحلالها محل المناهج المتطرفة السابقة ، و إنهم متواجدون هناك (يقصد الرياض – مركز مكافحة التطرف ، و سيقومون أيضاً بتدريب أئمة على المنهج الجديد (التعديل الأمريكي).
* جلسة إستماع الكونجرس التي ناقشة ذلك ، متوفرة على شريط فيديو في الأسافير ، و الكلام فيه بكل وضوح و بالمسميات الأصلية (لم أوردها).
مع قناعتي أن هذا غير مجدي بالكامل ، إلا إنني أستعجب من أمر جماعتنا! عكس توجهات المنشأ (منبع الفكر).
لاحظت أيضاً أن بعض أجنحتهم قد غيرت من خطابها (الكودة مثلاً) ، لكن البعض الآخر كما هو ، و هذا أسلوبهم و نهجهم (فقه التقية).
سكوت شاين محرر النيويورك تايمز ، كتب تقريراً (أغسطس 2016) ، من 15 صفحة عن جذور الفكر الوهابي غطى فيه معظم الجوانب (النشأة و التاريخ ، تأثير الفكر في الجزيرة و الدول التي صُدرت إليها الدعوة …..إلخ).
السؤال؟
القائمون بالأمر في السودان ، لا يضعون أي إعتبار للشعب السوداني (الفقه السائد ، العادات ، التقاليد و الثقافة) ، بل واضعنه تحت مفرمته! لكن تشاء حكمتك ربك أن تتولى أمريكا محاربة الفكر المتطرف و تعدل المناهج و تدرب وعاظ جدد على الفقه الأمريكي ، نسأل الله السلامة.
بشه مبسوط عشان الأسياد قبلو يدخلوهو مراقب في المناورات.
شكلها الأوامر الجاتو من فوق واظنو في شك انو موسي هلال داسي اولاد داعش الزايغين من ليبيا.
بشه لو شغل دماغو دي شويه ممكن يرمي هلال بايظ و يوديهو لاهاي بدالو.
انت الباقية لنا الآن بعد رحيل الرموز العالية
اللهم اجعل كدهم في نحرهم ودمرهم تدميرا وانقذ البلاد والعباد من هؤلاء الفاسدين سارقي قوت الشعب وقاتلي ابناءه.
ان شاء الله سوف يخربون بيوتهم بايدهم لان الله يمهل ولا يهمل وهذه عاقية كل ظالم ولاحول ولا قوة الا بالله وربنا يحفظ البلاد والعباد من الفتن
في الصميم ي أستاذة.. تسلمي.
اقتباس:
والحكومة قررت أيضا, إن تجرد المواطنين بدارفور من كل السيارات التي حصلوا عليها بطرق غير قانونية.
الكيزان عند ما قاموا بتجنيد الجنجويد وحتى الدعم السريع ومن الاتفاق معهم أن أى عربية أو سلاح يتم الاستيلا علية من الحركات المسلحة فى المعارك فهو ملك للفرد أو المجموعة المليشية سواء تحتفظ به لنفسها أو تبيعة للآخرين الا الأسلحة الكبيرة( راجمات, دوشكا, دبابه, مضاد طائرات وغيرها فان حكومة الكيزان تدفع ثمنه لهم وتأخذه, فكيف تجئ اليوم وتقول تجمع السلاح دون توضيح أى سلاح تريد أن تجمعة هل الذى وزعتة على المليشيات أم الذى استولت عليه المليشيات من الحركات أم السلاح الذى اشترته المليشيات لنفسها أو الاتجار به؟ فى كل الحالات الاجابه سوف يكون هناك دم يسيل كثيرا, والله يكذب الشينه!
استاذة الاجيال..أعطر التحيات اليك تندافع..والله ما جاب يوم تذكار مناقبك وبعد عمر طويل باذنه تعالى..حفظك الله ورعاك وجعلك ذخرا لكل من علّم وهدى وارشد داخل المؤسسات التربويه وفى خارجها!!الذى لا شك فيه ان كل من كان له نصيب فى العمل فى مجالات التعليم المتعدده من(رفيقات دربك وزملاء مهنتك)لَيفخرون جميعا..والله.. أن كان لهم فى زمالتك نصيب(ولو كانوا بعيدين عنك على قُرْب اوقريبين على بُعْد)
* أمعلّمة الاجيال..اتابع على الدوام ما تكتبين وهو يعبّر بحق عما يعتمل فى دواخل كل من يسعد بالاطّلاع عليه من ثاقب الآفكار والرؤى والتحليلات.. ودون بكاء على لبن مسكوب ورغم قدرا كبيرا من الاحساس باليأس يكاد يملآ النفوس ..ان لم يكن قد تسرّب شىء منه اليها! هل ترين لا يزال لنا من الامر شىء بعد فوات الاوان سوى ان “نتفاءل بالخير لنناله” نحن او غيرنا من التابعين من الاجيال..(طبعا هذااضعف الايمان) بامل ان يرتفع الى مستوى المسؤوليه كل من لآ يزال فى امكانه “To make a difference”(معلمين ومعلمات اولآ) مع غيرهم فى كل قطاعات المجتمع الآ يتوانو فى مساعيهم لغرس وتعميق عبارة “لا ياس مع الحياة ولا حياة مع اليأس” فى عقول ووجدان من يتلقى العلوم والمعارف واكتساب الخبرات والرشاد والهداية منهم فى كل زمان ومكان. وثقتنا فى الله تزداد رسوخاان تصدق الآمال وتطول الآجال ويكون خروج السودان واهله مما هم فيه على ايدي التابعين وهم يطبيعة الحال يعلمون بحال البلاد.. بعد ما وصل مستوى حسن ظننا فى الكثيرين ممن سعيناالى الخروج بهم من ظلمات الجهالة فى سوابق الازمان(وكانت ارادة الله الغالبة ان يؤل حكم السودان اليهم فى غفلة واستهتار واستهانة من سبقوهم على سِدة ادارة شؤون الناس بامورالحكم الراشد من بعد نهاية فترتى الحكم العسكرى) بكل اسف مستوى حسن الظن فى الاولين منهم والآخرين قد وصل الى الحضيض !..بامل ان يأتى الخير اخيرا خير من الآ يأتى ) حتى ان لم نكن لقُدومِه من الحاضرين!
المطلوب الدعوة لحوار شامل بين القبائل الدارفورية بدلا عن زرع الفتن والتمييز بين القبائل ما الجديد في قوات موسى هلال اليست هي ربيبة الحكومة وهي من ضربت بهم معارضي دارفوري فاصبحت كل قبيلة تسعي لامتلاك السلاح لحماية نفسها من قوات متفلتله تتبع للحومة تقتل وتبيد كما تشاء وكيف ما كان . اصبحت دارفور عالة بعد ان كانت منتجة مكتفية ذاتيا .
اصحبت تعيش دارفور في معسكرات حرموا الزرع والضرع بسبب الفتن الحكومية وتسليح القبائل العربية والتميز بين القبائل زرقه وعرب . كل هذه الفتن من الحكم المركزي يقرب البعض ويبعد البعض . فرق تسد
الفتنة (الواحة) لعن الله من ايقظها..ايش حال الموقظينهنّ لما يكونن “فِتن” اكتر من واحده! المؤسف ان اشعال الفتن وايقاظها اصبحت له اساليب ومتطلبات وطرائق لا يعلمها الآ من تمرسوا عليها واجادوها من قبل نجاح انقلابهم حينما كانت حكومه الحبيب الرمز فى سكرة وانتشاء بعودته الى سدّتها وانشغل وزرائها ووزراء الشق الآخر منها بكل ما كان لا صلة له بالحكم الراشد من قريب او بعيد تاركين اوجب واجبات الحكم فى العراء لتنتاش اقلام كُتاب جريدتى “الراية والوان” الاداء الحكومى غير القادر على التمام بالسخرية والاستهزاء..وآخرون من الجبهجية كانت مهمتهم زيادة ارتفاع تكاليف المعيشه واختلاق الازمات المعيشيه بكل ما وتو من احابيل شيطانيه..الى ان جاء الاعلان عن اعتكاف رئيس الحكومه (ما اظن آل بوربون يذكرون اعتكاف الحبيب الرمز عام 1987)..حينها ظن الناس انه كان يجالس حكومته فى اجتماعات متواصلة بعيدا عن اللقاءات وتلبية الدعوات بحثا عن “طريقه يخارج بيها حكومته والبلد مما الم به! وبعد اسبوع كامل خرجت جريدة الحزب تعلن خروج الرئيس من عزلته بعد ان قرأ كتاب سلمان رشدى “ايات شيطانيه” ولخّص محتوياته وترجم المُلخّص الى العربيه واعلن عن مناقشته فى مجلس الوزراءالذى كان نفر من اعضائه فى تسفار دائمخلال فترة الاعتطاف الرئاسى!
*اها شنو تانى؟ موش كان لازم آخرون (حُرموا من تلمُّظ طعم السُلطه) يسعوا لتوليها كاملةدون شريك يعاظلهم.. وكانت كذبة اميرهم البلقاء ان هى الآ “خدعةحرب” تبيح احدى الكبائر”الكذب” (كفقه ضرورة لتحقيق مَصلحة)تحت اسم ثورة “للانقاذ” اللى قال واحد ممن انتفعوا منها بسفارةكبرى قال (فض فوه)”الانقاذ دى لو ما جات ما كان حتكون فى حاجه اسمها سودان” ولكن الرجل( حالما طُلب منه اخلاء الموقع لأحد اقطاب التنظيم تحوّل 180 من اقصى اليمين الى اقصى اليسار قائلا عن الانقاذ اضعاف ما قاله مالك فى الخمر!
وظل موقظوالفتن يدمرون(Like a Stone in a tea cup, and like a Bull in a China Shop)كل ما كان فاعلا ويعمل بنجاح تام من مرافق البلاد واعلنواانهم ما قاموا بانقلابهماالآ لآصلاحهاو اعادة صياغته وهياكل مساراته! وظلوا 28 سنة يسيرون وقع الحافر على الحافر.. بندا وراء بند..عكس ما جاء فى خطاب ثورة انقاذهم الاول من ادواء وسقطات حكومة الحزبين اللدودين لتبرير وقوع انقلابهم لتغيير نظام الحكم!
يا سلام، جزاك الله عنا وعن السودان خيرا, مقال جميل وتحليل اجمل، طلما هنالك اناس مثلك يا أستاذة فالسودان مازال بالف خير, والجاي احلى, تجربة الكيزان رغم مرارتها الا انها كانت ثرية وضرورية جدا حتى نغلق هذه الصفحة السوداء ونحارب وننتصر على مثل هذه العقول والافكار البالية، الدراسات والتحاليل مثل هذه المقالة ضرورية جدا لتوثيق ما حدث حتى لا يتكرر مرة أخرى
رد للاستاذ الطيب السلاوى
سعدت جدا بان أجدك بين المشاركين بالتعليق على المقال وبعد طول غياب. على كل رغم انحدار حسن الظن للحضيض فى الاولين والاخرين كما ذكرت الا أننى لا زلت أعشم فى ان يجعلنا الله من الحاضرين لما نحلم به جميعا.
* بتاريخ 21 مايو 2017م تم افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” بمدينة الرياض خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية – الأميركية.
* وكان تيلرسون يجيب على أسئلة عضو الكونغرس السيناتور سكوت بيري في جلسة استماع الأربعاء 14 حزيران/ يونيو الجاري لمناقشة ميزانية وزارة الخارجية ، حيث أجاب تيلرسون:
إنهم يراجعون و ينقحون المناهج الدينية ، و قاموا بتعديلها (حذف أفكار التطرف) ، و إحلالها محل المناهج المتطرفة السابقة ، و إنهم متواجدون هناك (يقصد الرياض – مركز مكافحة التطرف ، و سيقومون أيضاً بتدريب أئمة على المنهج الجديد (التعديل الأمريكي).
* جلسة إستماع الكونجرس التي ناقشة ذلك ، متوفرة على شريط فيديو في الأسافير ، و الكلام فيه بكل وضوح و بالمسميات الأصلية (لم أوردها).
مع قناعتي أن هذا غير مجدي بالكامل ، إلا إنني أستعجب من أمر جماعتنا! عكس توجهات المنشأ (منبع الفكر).
لاحظت أيضاً أن بعض أجنحتهم قد غيرت من خطابها (الكودة مثلاً) ، لكن البعض الآخر كما هو ، و هذا أسلوبهم و نهجهم (فقه التقية).
سكوت شاين محرر النيويورك تايمز ، كتب تقريراً (أغسطس 2016) ، من 15 صفحة عن جذور الفكر الوهابي غطى فيه معظم الجوانب (النشأة و التاريخ ، تأثير الفكر في الجزيرة و الدول التي صُدرت إليها الدعوة …..إلخ).
السؤال؟
القائمون بالأمر في السودان ، لا يضعون أي إعتبار للشعب السوداني (الفقه السائد ، العادات ، التقاليد و الثقافة) ، بل واضعنه تحت مفرمته! لكن تشاء حكمتك ربك أن تتولى أمريكا محاربة الفكر المتطرف و تعدل المناهج و تدرب وعاظ جدد على الفقه الأمريكي ، نسأل الله السلامة.
بشه مبسوط عشان الأسياد قبلو يدخلوهو مراقب في المناورات.
شكلها الأوامر الجاتو من فوق واظنو في شك انو موسي هلال داسي اولاد داعش الزايغين من ليبيا.
بشه لو شغل دماغو دي شويه ممكن يرمي هلال بايظ و يوديهو لاهاي بدالو.