العودة الى داؤود يحى بولاد مرة أخرى

ياسر عرمان
كتب الصديق العزيز عدلان أحمد عبد العزيز في إحدى مجموعات الاعلام الاجتماعي، والذي ما عاد اجتماعي إلا بالمعنى الأوسع لكلمة اجتماعي، ووجه لي سؤالاً مباشراً في معرض تعليقه علي مقالة قصيرة نشرتُها على صفحتي بالفيسبوك بعنوان (عائد عائد يا بولاد). قائلاً (تحياتي ياسر عرمان.. والعزاء في بولاد..اعتذر عن جهلي بما قدمه بولاد، وليتكم عرفتونا بفكر وعمل بولاد في ترقية حياة الانسان). وعلى الرغم من أن المجال يتسع للآخرين للكتابة عن داؤود يحى بولاد، فإنني أخذتُ ما قاله عدلان بجدية، فقد تعرفت على عدلان عبد العزيز قبل أكثر من (30) عاماً في أيام زاهرات وهو انسان جاد ومنحاز للفقراء، وتحمل تكاليف التعذيب في أقبية النظام في سنواته الأُول اتفقت معه ام اختلفت.
لا أدعي المعرفة الكاملة بداؤود يحى بولاد، ولكنه في آخر عام أمضاه في ضيافة الأرض وفي هذا العالم الفسيح، وقبل أن يصعد إلى بارئه في السماء التقينا، وما أجمل اللقاء مع الشهداء وكم هو موجع أيضاً. لقد كان داؤود يحى بولاد على عجلٍ كأنّ الريح تحته، وكادحاً إلى ربه كدحاً فملاقيه، وهو انسان ذو باعٍ طويلٍ في الحركة الاسلامية، وكلمة انسان هنا تسبق عبارة “الحركة الاسلامية”، وهذا مهم لأن الانسان كان دوماً هو القضية والرهان، إذا أردنا أن نترك عالمنا أفضل مما وجدناه.
داؤود من بُناة الحركة الاسلامية، ليس في السودان فحسب، بل حتى خارجه، فقد ذكر لي بأن الدكتور الترابي أرسله في الثمانينيات إلى الجزائر لمساعدة عباس مدني في بناء حركته، والحركة الاسلامية بحسبانها حركة أممية عابرة للأمم اكتشف داؤود إن أمميتها لم تغطي أمم وشعوب السودان دعك عن العالم، بل إنها لا تخلو من العنصرية وأمميتها محدودة الآفاق وإن رابطة الدم فيها أقوى من رابطة الدين، ولذا أجاب داؤود عندما سأله دكتور جون قرنق لماذا تركت الحركة الإسلامية، ذكر داؤود المهندس ( لأننى إكتشفت إن رابطة الدم أثقل عند الإسلاميين من رابطة الدين ?I discovered that blood is thicker than religion? ، سيتضح ما عناه بولاد على نحو واسع واشمل فى عموم السودان ولاسيما فى دارفور بعد رحليه. وفي أزمنة لاحقة تقسّم الاسلاميون بين حجر العسل وحجر الطير والأحجار الكريمة ومن لا حجر له، وقد تحسّر دكتور الترابي نفسه على ذلك.
في أديس أبابا 1991، كان لقائي الأول بداؤود يحى بولاد ومعه يوسف حسن وآخرين وتحدثنا كثيراً عن تجربته وكيف إن الحركة الاسلامية لم تعبر حواجز الإثنية إلى الإكرام بالتقوى، وعن المطبات السياسية التي واجهها عندما تفرغ للحركة الاسلامية في دارفور، وقد لاحظ أن دكتور الترابي لا يحب أبناء القبائل الكبيرة مخافة استخدام نفوذهم، كانت تلك رواية داؤود، وبالطبع فإن لمخالفيه رواية أخرى. ومن المفيد تمحيص الروايتين، وبي شوقٌ ورغبة لأن أطلّع على كتاب من الشباب النابهين عن رحلة بولاد (من الحركة الاسلامية إلى الشعبية) فهي رحلة تستحق أن يكتب عنها، ومن قبل أعجبني كتاب الاستاذ عادل حمودة عن سيد قطب (من القرية إلى المشنقة) إذا اسعفتني الذاكرة، على الرغم من إن عادل حمودة في (الاتجاه المعاكس) لسيد قطب، ولكن بإمكانك أن تجرد سيد قطب من كل شئ إلا من شجاعته، فسيد قطب يمشي تحت (ظلال) الشجاعة، عدلان وأنا لم نشتري من بضاعة سيد قطب، ولكن بضاعته لها زبائنها حتى يومنا هذا.
في أديس أبابا وفي فندق الهيلتون، حضرتُ لقاءً بين داؤد والعم العزيز أحمد إبراهيم دريج، متعه الله بموفور الصحة، وكان حواراً شيقاً لا يخلو من الألم، كان بولاد يرى أن النظام امتهن كرامة الفور وأخذ أرضهم، ولا يغسل الأرض ويرجعها إلا السلاح، وأنه يعرف التنظيم الذي يحكم السودان جيداً، والقوة وحدها هي الرد المناسب، أما الاستاذ دريج، خلفه تجربته الطويلة، كان يرى أن توازن القوى لا يجعل من السلاح الرد المناسب، وأن دارفور وجنوب السودان أمران مختلفان وإنه لا يجب خلط الأوراق. وبعد سنوات من رحيل داؤود يحى بولاد، كنت أجلس إلى جانب الأستاذ دريج في عربة تنهب الأرض نهباً في المرتفعات الأريترية في طريقها إلى شرق السودان، وقد ترأس الأستاذ دريج تنظيماً مسلحاً هو التحالف الفيدرالي الذي أسسه مع الدكتور المناضل شريف حرير، والأستاذ دريج في المناقشة مع بولاد كان متفقاً بأن السودان لا يمكن أن يمضي مثلما كان في الماضي، ومضى داؤود في طريقه، ولا يزال الحوار بين العم دريج وداؤود لم ينتهي تواصله أجيالٌ جديدة. ومع إنني كنت منحازاً لوجهة نظر داؤود، ولكنني عبر الزمن والتجارب توصلت إلى الأهمية الفائقة لشخصيات وقيادات مثل مولانا أبيل ألير والدكتور فرانسيس دينق والأستاذ أحمد إبراهيم دريج، وإني لأخشى بأن المصانع التي أنتجتهم قد أغلقت أبوابها، فهؤلاء الناس جميعاً محبين للسودان ومخلصين لوطنيتهم.
داؤود تحلى بالشجاعة وأعلى نقاط شجاعته تجلّت في لحظتين من منظوري؛ الأولى حينما غادر الحركة الإسلامية وطرق أبواب الحركة الشعبية، فقد كانت تلك نقلة هائلة انسانياً وفكرياً وسياسياً وتتطلب قدرة على اتخاذ القرار، واللحظة الثانية التي تجلت فيها شجاعته حينما تم أسره، حيث حدثني أحد الحاضرين عن المناقشة الشجاعة مع أحد قادة النظام، الذي شتمه ونعته بأوصاف كثيرة، منها انضمامه للخوارج والصليبين، فردّ بولاد، من ضمن أشياء أخرى، وذكرّه بأنه كان حافظاً للقرآن الكريم حينما التقى به في مقاعد الدراسة وسأله أين كنت أنت من حفظ القرآن والدين؟ ورداً على انضمامه للحركة الشعبية، سأله بولاد عندما تأخذ آراضي الفور ماذا تتوقع مني؟! من الطبيعي أن أدافع عن آراضي أهلي، وموقف داؤود امتداد لنضالات طويلة في دارفور والسودان وقد حفّز بمواقفه هذه كثير من الشباب ولا سيما في دارفور على مقاومة هذا النظام، وهذه اضافة انسانية بتقديم التضحية والنموذج، ويجب ألاّ نسجن داؤود في مرحلته الأولى التي انتهت بخروجه من الحركة الاسلامية، هذا لا يعني ألاّ نحاسب تلك المرحلة، ولكن في حياة داؤود مرحلتين يمكن رؤية كل منهما بوضوح.
في مدينة طمبره في غرب الاستوائية في جنوب السودان كان لقائي الأخير بداؤود يحى بولاد في أغسطس 1991، حينما كلف الدكتور جون قرنق الرفيق أدوارد لينو أبيي وشخصي بنقل ذخيرة ومعدات عسكرية من مدينة توريت في شرق الاستوائية إلى الرفاق عبد العزيز آدم الحلو وداؤود يحى بولاد في غرب الاستوائية وهم في طريقم إلى دارفور، وكان الخريف في أوجه وسماء الاستوائية بلا أبواب تبث بثاً مباشراً من الأمطار والطرق قد تحولت إلى أنهر صغيرة والعربات التي تقلنا تذهب إلى أعماق الأرض وهذه حكاية أخرى.
كان يوم 28 أغسطس 1991 يوماً عصيّاً على النسيان، فبينما كنا نجلس مع عبد العزيز وداؤود جاء ضابط الاشارة (جور كوي) بإشارة من الدكتور رياك مشار لكل الوحدات العسكرية وعنوانها (لماذا يجب أن يرحل قرنق why Garang must go?) وبدأ انقسام قاتل داخل الحركة الشعبية لا زالت آثاره تجرجر أذيالها حتى اليوم في داخل الحركة الشعبية جنوباً وشمالاً، ووجه جون قونق بمواصلة الرحلة إلى دارفور وأمضينا أياماً معاً في نقاش ذلك الوضع المعقد ولم نلتق بعدها.
بالرجوع لسؤال عدلان واعطاء إجابة مباشرة له، أقول؛ أن قيمة بولاد فيما يتعلق بترقية حياة الانسان يحتاج هذا السؤال لدراسة مسيرة بولاد من الحركة الاسلامية إلى الشعبية، وإذا أتيحت لي فرصة بإمكاني المساهمة بمقالة أكثر توسعاً عن فترته في الحركة الشعبية، ولم التقيه حينما كان في الحركة الاسلامية، ويمكن القول أن أهم مساهماته الانسانية هو انتصاره لذاته الانسانية أولاً عندما اكتشف أن مشروع الحركة الاسلامية لن يصعد به إلى جبل مخضر الزرع ولا يخلو من العنصرية ويميل إلى الانحيازات الإثنية وبعيد عن الدين، وحينما توصل إلى هذا الاكتشاف الخطير لم يغلق فمه أو عقله ويمضي، بل قاوم هذا المشروع.
بولاد على عكس من تجربتنا نحن القادمين من تجارب اليسار، أبصر الاضطهاد القومي والإثني وقضايا الأرض والهوية بقوة أكبر من رؤيته لقضايا العدالة الاجتماعية وقيام مجتمع جديد من منظور شامل، وقد تأُثر بتجربته المحسوسة في دارفور والسودان حول قضايا الاضطها القومي والأرض والهوية والعنصرية. ومن تجربتي الخاصة، فإن حركات الهامش ظلت تلامس هذه القضايا بمعزل عن جذورها الطبقية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية العميقة في كثير من الأحيان، ودار حول ذلك صراع مستمر داخل الحركة الشعبية ولا يزال، ولم تسلم حتى رؤية السودان الجديد من التفسير والتأويل الإثني، والانفصال الشبكي بينما هو طبقي وما هو قومي. وفي عام بولاد الأخير الذي التقيته فيه، اعتقد أنه كان يشكل مرحلة انتقالية بين رؤية هجرها وأخرى لم يثبت أقدامه عليها بعد.
رحلة بولاد المزهلة ربما كان حصاده سيكون مختلفاً إن لم يزل على قيد الحياة، لكن بالامكان القول بأن الأسئلة الصعبة التي تواجه قضايا البناء الوطني ووحدة بلادنا واسهامها الإقليمي والعالمي ذات صلة بالأسئلة الكبيرة التي واجهت بولاد، وتواجه ملايين الشباب اليوم الذين يستحقون مشروعاً يزرع الأمل في نقوسهم، وتظل مساهمته الإنسانية الأرفع تتمثل في انحيازه لنفسه أولاً وإعلان موقف صريح ضد الاضطهاد القومي والاستيلاء على آراضي مواطنين سودانيين شديدي الارتباط بأرض السودان ماضياً وحاضراً، وقد كلفه هذا الموقف أغلى ما يملك؛ روحه والتي حينما قدمها انتزع انسانيته من بين فك الاضطهاد وأصبح نموذجاً، والتعمق في مسيرته ورحلة حياته يشكل وجبة حوار دسمه مع الاسلاميين السودانيين، فهم سوف يظلون قوى تستحق الاهتمام في مسرح السياسة السودانية، ويظل السؤال هل بامكانهم التحول من نقمة إلى نعمة؟ لا سيما أن المتربعين على دسة الحكم منهم قد قاربت بطاقات شحنهم على النفاذ.
تجدني من المعجبين بالنقلة الفريدة للشهيدين داؤود يحى بولاد والدكتور خليل إبراهيم مع اختلاف التجربتين، ولكن شجاعتهما لا تخطئها العين والجود يفقر والاقدام قتّال.
في خاتمة هذه العجالة، دعني أسجل لك عظيم شكري ووافر تقديري ويبقى الود الذي بيننا,
7 مايو 2018




المناضل الأديب منعك الله بالصحة
روحه والتي حينما قدمها انتزع إنسانيته من بين فكي الاضطهاد.
ابناء دارفور هم من اتوا بالانقاذ وانقلبوا علي الديمقراطيه !!!!
التحية للشهيد بولاد
الاستاذ ياسر عرمان
هل سوف نري كتاب عن افكارك وتجربتك ولا ننتظر الا مابعد الموت
كنا مختلفا اعطنا كتابا
أ,سخ الكيزان ، وقع في شر عمله
خليل ابراهيم و داؤود يحي بولاد شخصان عنصريان ، يبدو أن الحركةالاسلامية لم تحقق لهما طموحاتهما ،،
أحسن من كتب عن بولاد بعمق معرفي هو د.شريف حرير وكنت قد قرأت له ورقه كتبها في بيرجن سنة أربعة وتسعين عن المرحوم بولاد.
حكي من اثق فيه عندما بدا الاعداد النهائي لمخطوطة الكتاب الاسود استدعي من خلال محامي ح.ع مجموعه من طلاب الاهليه وكانوا من مجموعة حدق تلك الحركة اقتصرت علي طلاب الاهليه وجوبالنظر في المخطوطه في مكتب في شارع البلديه ي.ا وعندما عرضوا عليهم ذلك رفضوا مجموعة حدق المخطوطه لانها لم تذكر ان دؤاد يحي بولاد شهيد بررا ذلك ان دؤاود خرج علي الحركه وهو يقصد الحركه الاسلاميه فاخطرهم ب.ا.ا ممثل المجموعه ان لم تعترفوا ان دؤاود يحي بولاد شهيدا ان خروجكم من الوطني لا يعدوا خروجا بل يعدواالتفاف علي الخروج المدعي عليه بتوطين الخضوع والطاعه لها.. ونفضي ثامر اللقاء …. لكن ربما ظهر تراجع لاحقا من ذلك اللقاء وذكر ان دؤاد يحي شهيد بشكل خجول
تحياتى لك يا الاستاذ المناضل المفكر عرمان مقال جيد و منصف و به قدر من البلاغة والصدق حفظ الله يراعك و قوتك و نرجوا منك الكثير لبلادنا المتعبة
المناضل الجسور عرمان امد الله في ايامك من اجل الوطن الرجا بمدنا بنجربتك العمليه في ميادين العمل العام فهي تجربه ثره لمن اتفق او اختلف
لو كان عائش الى اليوم لكان من اكبر الكيزان في السودان ولكن ربنا قد احبه واختاره الى جواره حتى لا يتحمل معهم جزء من مسئولية تدمير الوطن….
كأنما النميري كان يعلم علم الغيب بما سيفعله الافاقون شذاذ الآفاق بالسودان في المستقبل القريب فقتك منهم واحد وكان سيقضي على البقية الباقية لو انه عاد من آخر زيارة له للولايات المتحدة ولكن كعادة حسني مبارك المتآمر دوما على السودان فقد احتجز الرجل في القاهرة فانطلق السرطان في جسد السودان حتى اوصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم…..!!
الامر لله من قبل ومن بعد…!!
اللهم أرحمه وأغفر له وثبت شهادته يارب !
الشهيد بولاد كان وطنيا غيورا يحب كل السودانيين وابدا لم يكن عنصريا.
ماذا قدمتوا له انتم من رد للاعتبار او حتى مجرد زكر يليق به وما قدمه من تضحيات ابان مشاركتكم للنظام واقتسامكم معه للسلطة والثرورة ؟! ، تم تصفية اخيه في احدى معسكرات النازحين و والده ايضا نازح بمعسكر كلمة ، له الرحمة والمغفرة ونحسبه شهيدا بأذن الله ، وهاهو نظام الشياطين قتلوا الالاف من ابناء قبيلة الفور الابية وشردوهم من ارضهم بأستهداف ممنهج وبطريقة ابشع من طريقة الصهاينة لتصفية الفلسطنين .
تحياتي لك الاخ المناضل/الاستاذ ياسر عرمان
مقالاتك دائما هادقة ويناءة وصادقة وكبيرة ولا يأني الكبير الا من الكبير….وفقك الله وسدد خطاك
تحيات طيبات الأخ العزيز والرفيق ياسر عرمان وشكراً على الإضاءات حول شخصية الراحل داؤود يحي بولاد، فكما العهد بك، دائماً تعرف أقدار الناس وشيمتك الوفاء.
لقد جعلت من سيرة بولاد محطة للتأمل في شأن الصراع الاجتماعي وأبطاله. كيف تمّ التأثير في ذلك الجوهر المُحِب للخير والعدل ليعمل ضمن قوى المشروع المضاد لتلك القيم النبيلة، وكيف تكون العودة وتصحيح المسار حيث يكون الاستعداد لبذل أغلى ما يملكه المرء، فداء؟
القادة الحقيقيين أذرعهم وقلوبهم مفتوحة وقبل ذلك الأذهان، ليس فقط انفتاحاً على الجديد، بل وقبول القديم المتجدد، فكراً، والأهم أشخاصاً.
التأمل في مسيرة بولاد وخليل إبراهيم، مُدعاة للتفكُر في التعامل العقلاني مع أفراد جيوش النظام الحاليين، الواعين منهم والمغيبين، كيف يتم التعامل معهم ونظامهم الذي يدافعون عنه ساقط لا محالة؟ أولئك النفر في جيوش نظام حكومة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، قد لا يستطيعون اتخاذ مواقف مثل بولاد أو د. خليل، لكن انحيازهم للحق عند وقوع النازلة، هو المأمول. هذه مناسبة يجب أن تخاطب فيها قوى المعارضة، أفراد القوات النظامية بما يساعدهم في اتخاذ الموقف الوطني المنحاز لأهاليهم من الفقراء والكادحين في مواجهة مصاصي دماؤهم أجمعين.
مع خالص التقدير،
عدلان أحمد عبدالعزيز
شكرا لك ايها المناضل الجسور مقال جميل رحم الله الشهيد بولاد
ولكن ايها المناضلون لماذا لاتكتبون عن جرح هذا الوطن وعن مخرج لهذه الازمة الخانقة
الوضع خانق وسكوتكم مخذل لامجاد من قدمو دماؤهم فداءا لتراب هذا الوطن
ماذا انتم فاعلون
عرمان كلام كتير بناتك في ارقى جامعات بريطانيا و شركات شحن و طائرات
تتاجر يدماء الغبش و المساحيق و العيب فيهم صدقوك و صدقوا كذبك
ولد ياعرمان تعال طورنا ذي ما طورة الجنوب
انتي سايق العجلة بالعكس
البتسوقوا كلوا تودي عكس و جهتوا الجربكس حقك ضارب بس انتا مسكين ما عارف قصدك تخدمهم لكن توحيلهم اكتر من الكانوا فيه
هل نصحت الرفيق ورفقاء الحركة الشعبية
ولا لسه في ضلالك مفتكر نفسك صح و تمتلك الحقيقة المطلقة
المعزرة لك الاخ الكبير Big Brother
كل من شارك فى تثبيت أركان النظام الشيطانى ولو ساعة من الزمن هو جزء أصيل من عناصر الجريمة فى حق الوطن سواء كان من الحركة الشعبية أو غيرها !!!لا ينبغى للعاطفة تغطية مراة فكرنا لكى نعطى بطولات وتبرير لمن دمروا وطننا وأوردونا للهلاك؟؟؟ عقار كان والى والحلو كان نائب والى وعرمان انسحب من الانتخابات لأجل استحقاق تسوية الانفصال ومن قبل حاربوا نظام ديموقراطى قائم واضعافه حتى وقع فريسة لعصابات الهمج المتطرفة !!! وحركات دارفور هاجمت فرقان العرب وقوافلهم التجارية فخرج لنا عفريت أسمه الدعم السريع ولو أحسنوا التصرف لما عرفنا موسى هلال أو حميدتى هذا هو الغباء والتفكير بالعاطفة ؟؟؟؟
قتله الطيب سيخة وهو أسير فعاقبه الله بالجنون ويقال بأنه حفظ القرآن وحصل على درجة الدكتوراة في القرآن الكريم بهدف التقرب من الله وطلب العفو لقتله بولاد لكن أسلاكه ازدادت شربكة،، دة في الدنيا فكيف بالآخرة؟؟؟؟
شهادة حق من رفيق درب وسياسي محنك وأديب لا يشق له غبار ، دمت ودام النضال وعشت لترى بلادك في أحسن حال .
هذه قصص لدغدغة المشاعر اشبه بالروايات
اعتقد لو عاش لما اختلف عن نافع وكمال عمر ولا ريك مشار وسلفاكير ولا ابو قردة
وخاصة تلك النوعية الذي ينط من اقصي اليمين الي اقصي اليسار
من اغتال داؤود هو الطيب سيخة و الشاهد احد الضباط من ابناء برام و هو ضابط عظيم و ابن ناس افاضل ذكر انه في الحراسة دار حوار عنيف بين الطيب سيخة و داؤود قال فيه داؤود للطيب انا كنت اميرك في الجامعة اعطيك الاوامر للتحرك يمينا و شمالا و فقط لأانك من قبائل الجعليين و ابناء الشمالية المسيطرين علي الحركة الاسلامية اصبحت و الي و كان هناك حدة في النقاش فأخرج الطيب سيخة مسدسه و افرغه في رأس بولاد
الشاهد ان بعض ابناء دارفور في الحركة الاسلامية الشهيد بولاد و الشهيد خليل ابراهيم و امين بناني و غيرهم غادروا الحركة الاسلامية للعنصرية التي كانت مسيطرة عليها و التي لم تقدمهم للمناصب امهمة الا احيانا استخداما لفقه التقية
المرحوم بولاد كان رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم في ثمانينيات القرن الماضي، وكان يحرسه الطيب سيخة، فلما خرج للحياة العامة تعرض للإقصاء بحكم انتماءه لغرب السودان بينما ترقى حارسه الطيب، مما جعل بولاد يتمرد على النظام لأن “الدم أقوى من الدين” Blood is thicker than Religion. وتشاء الصدف أن حارس بولاد أيام الجامعة، الطيب سيخة، هو من نكل ببولاد بعد تمرده وأورده مورد الهلاك، فانظر إلى هذا الانقلاب في الأدوار.
لقد جن الطيب سيخة، ووجب له إن يجن، وهو الذي صفى الزبير محمد صالح في طائرة الناصر في تلك الحادثة الشهيرة (يا كاتل الروح وين بتروح؟).
ومما يجدر ذكره أن تجريدة بولاد قد اكتشفتها عربان البني هلبة بالصدفة أثناء عبورها من جنوب السودان، لتسارع العربان بابلاغ الحكومة التي أعدت عدتها. وقد تم مكافأة البني هلبة بتغيير اسم منطقتهم من “عد الغنم” إلى “عد الفرسان”.
و برضو رابطة الدم عند المقبور داؤود يحيى بولاد اقوى من رابطة الدين و الدليل انو خرج على الحكومه المركزيه و هو احد ابنائها…
الله ينعم بالصحه و العافيه على الدكتور الطيب سيخه و يعافيه فى الدنيا و يتوب عليه فى الاخره.. يارب العالمين… الطيب سيخه لمن لا يعرفه فهو انسان زاهد و كان شغال فى الحكومه لتثبيت كلمة الحق و ما كان لص و لا فاسد و كان شيخ عرب و حلال مشاكل. و لكن للاسف الظروف ما خدمتو…ربى ينعم عليه بتمام الصحه و العافيه..
موقع الراكوبه موقع عنصرى بدرجة امتياز.. و للعلم نحن ابناء النيل لانؤيد حكومة الكيزان و لا تمثلنا هذه العصابه…
العبد لله الاب من الجزيره و الام من الابيض عشان ما يجى واحد اتهمنى بالعنصربه… انا امثل وسط و غرب السودان و لا انحاز لا للوسط و لا للغرب.. بس هذا الموقع خلط معارضته للحكومه بالتوابل العنصريه و هذا خطأ كبيييييير.. نتمنى انو الموقع اكون لكل السودان حتى اقتلاع هذا النظام الشيكانى
محبى الدنيا وزهرتها الزائله السياسيين العواطليه كلهم حاله واحده. بشوفو اين
المصلحه والمال الدولاري الكثيف .زيهم وزي لعيبه الكوره المحترفين ممكن يلعب لنادي الهلال او المريخ وبالعكس.
في حالتنا السودانيه كتير من الامثله تدل علي ذلك .السياسي العامل فيها يميني مثلا (اسلامي) والعامل فيها يساري مثلا (شيوعي) لو امورو الدنيويه ما مشت تمام شيطانه بسول له يعكس اللفه .المجموعتن ديل مشهورين بفصاحة اللسان والتعبير والتبرير. هما وقود وحطب لنار جهنم.القرآن الكريم بقول كدا.
مهما طالت اعمارهم وتعافت اجسادهم قيامتهم بتقوم عند موتهم. لكم من الناصحين اموالكم القارونيه دي المكدسه من ايام عبود يا عواطليه ما بتنفعكم وتحلكم عند مواحهة الحق عز وجل .عليكم بالاستغفار والتوبه والتفقه الصاح للدين الجميل المسمي بالاسلام. خافو الله سبحانه وتعالي وتعرفو علي سيرة سيد الخلق وصحابتو الكرام . شيوخكم جماعة ماركس ولبنين وماعارف مين هم نفسهم حاليا في ورطه.
ما دام النفس طالع ونازل في فرصه للتوبه.الدنيا ما بتستاهل العشق دا لغاية ما يصير الانسان وقود لنار جهنم مع الحجاره .الحجاره دي جماد لكن الانسان ربنا خلق له عقل لا ليستخدمه في حب الدنيا بل ليستخدمه لعبادة الله …
يبدو أن كومى وعبدالله وعباس و123 شخص واحد يريد أن يتصدى لكل من لا يأتى على هواه بالعنف اللفظى ؟ الراكوبة منبر حر تقبل الرأى والرأى الآخر نعم الحقائق مهماكانت مره وأشد من العلقم يجب تقبلها لأن أسباب فشل النظام فى عدم قبوله للآخرين ونحن من هذا المنبر الرائع نريد بناء معارضة راشدة بالفكر السوي وليس بالأشواق؟
المناضل الأديب منعك الله بالصحة
روحه والتي حينما قدمها انتزع إنسانيته من بين فكي الاضطهاد.
ابناء دارفور هم من اتوا بالانقاذ وانقلبوا علي الديمقراطيه !!!!
التحية للشهيد بولاد
الاستاذ ياسر عرمان
هل سوف نري كتاب عن افكارك وتجربتك ولا ننتظر الا مابعد الموت
كنا مختلفا اعطنا كتابا
أ,سخ الكيزان ، وقع في شر عمله
خليل ابراهيم و داؤود يحي بولاد شخصان عنصريان ، يبدو أن الحركةالاسلامية لم تحقق لهما طموحاتهما ،،
أحسن من كتب عن بولاد بعمق معرفي هو د.شريف حرير وكنت قد قرأت له ورقه كتبها في بيرجن سنة أربعة وتسعين عن المرحوم بولاد.
حكي من اثق فيه عندما بدا الاعداد النهائي لمخطوطة الكتاب الاسود استدعي من خلال محامي ح.ع مجموعه من طلاب الاهليه وكانوا من مجموعة حدق تلك الحركة اقتصرت علي طلاب الاهليه وجوبالنظر في المخطوطه في مكتب في شارع البلديه ي.ا وعندما عرضوا عليهم ذلك رفضوا مجموعة حدق المخطوطه لانها لم تذكر ان دؤاد يحي بولاد شهيد بررا ذلك ان دؤاود خرج علي الحركه وهو يقصد الحركه الاسلاميه فاخطرهم ب.ا.ا ممثل المجموعه ان لم تعترفوا ان دؤاود يحي بولاد شهيدا ان خروجكم من الوطني لا يعدوا خروجا بل يعدواالتفاف علي الخروج المدعي عليه بتوطين الخضوع والطاعه لها.. ونفضي ثامر اللقاء …. لكن ربما ظهر تراجع لاحقا من ذلك اللقاء وذكر ان دؤاد يحي شهيد بشكل خجول
تحياتى لك يا الاستاذ المناضل المفكر عرمان مقال جيد و منصف و به قدر من البلاغة والصدق حفظ الله يراعك و قوتك و نرجوا منك الكثير لبلادنا المتعبة
المناضل الجسور عرمان امد الله في ايامك من اجل الوطن الرجا بمدنا بنجربتك العمليه في ميادين العمل العام فهي تجربه ثره لمن اتفق او اختلف
لو كان عائش الى اليوم لكان من اكبر الكيزان في السودان ولكن ربنا قد احبه واختاره الى جواره حتى لا يتحمل معهم جزء من مسئولية تدمير الوطن….
كأنما النميري كان يعلم علم الغيب بما سيفعله الافاقون شذاذ الآفاق بالسودان في المستقبل القريب فقتك منهم واحد وكان سيقضي على البقية الباقية لو انه عاد من آخر زيارة له للولايات المتحدة ولكن كعادة حسني مبارك المتآمر دوما على السودان فقد احتجز الرجل في القاهرة فانطلق السرطان في جسد السودان حتى اوصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم…..!!
الامر لله من قبل ومن بعد…!!
اللهم أرحمه وأغفر له وثبت شهادته يارب !
الشهيد بولاد كان وطنيا غيورا يحب كل السودانيين وابدا لم يكن عنصريا.
ماذا قدمتوا له انتم من رد للاعتبار او حتى مجرد زكر يليق به وما قدمه من تضحيات ابان مشاركتكم للنظام واقتسامكم معه للسلطة والثرورة ؟! ، تم تصفية اخيه في احدى معسكرات النازحين و والده ايضا نازح بمعسكر كلمة ، له الرحمة والمغفرة ونحسبه شهيدا بأذن الله ، وهاهو نظام الشياطين قتلوا الالاف من ابناء قبيلة الفور الابية وشردوهم من ارضهم بأستهداف ممنهج وبطريقة ابشع من طريقة الصهاينة لتصفية الفلسطنين .
تحياتي لك الاخ المناضل/الاستاذ ياسر عرمان
مقالاتك دائما هادقة ويناءة وصادقة وكبيرة ولا يأني الكبير الا من الكبير….وفقك الله وسدد خطاك
تحيات طيبات الأخ العزيز والرفيق ياسر عرمان وشكراً على الإضاءات حول شخصية الراحل داؤود يحي بولاد، فكما العهد بك، دائماً تعرف أقدار الناس وشيمتك الوفاء.
لقد جعلت من سيرة بولاد محطة للتأمل في شأن الصراع الاجتماعي وأبطاله. كيف تمّ التأثير في ذلك الجوهر المُحِب للخير والعدل ليعمل ضمن قوى المشروع المضاد لتلك القيم النبيلة، وكيف تكون العودة وتصحيح المسار حيث يكون الاستعداد لبذل أغلى ما يملكه المرء، فداء؟
القادة الحقيقيين أذرعهم وقلوبهم مفتوحة وقبل ذلك الأذهان، ليس فقط انفتاحاً على الجديد، بل وقبول القديم المتجدد، فكراً، والأهم أشخاصاً.
التأمل في مسيرة بولاد وخليل إبراهيم، مُدعاة للتفكُر في التعامل العقلاني مع أفراد جيوش النظام الحاليين، الواعين منهم والمغيبين، كيف يتم التعامل معهم ونظامهم الذي يدافعون عنه ساقط لا محالة؟ أولئك النفر في جيوش نظام حكومة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، قد لا يستطيعون اتخاذ مواقف مثل بولاد أو د. خليل، لكن انحيازهم للحق عند وقوع النازلة، هو المأمول. هذه مناسبة يجب أن تخاطب فيها قوى المعارضة، أفراد القوات النظامية بما يساعدهم في اتخاذ الموقف الوطني المنحاز لأهاليهم من الفقراء والكادحين في مواجهة مصاصي دماؤهم أجمعين.
مع خالص التقدير،
عدلان أحمد عبدالعزيز
شكرا لك ايها المناضل الجسور مقال جميل رحم الله الشهيد بولاد
ولكن ايها المناضلون لماذا لاتكتبون عن جرح هذا الوطن وعن مخرج لهذه الازمة الخانقة
الوضع خانق وسكوتكم مخذل لامجاد من قدمو دماؤهم فداءا لتراب هذا الوطن
ماذا انتم فاعلون
عرمان كلام كتير بناتك في ارقى جامعات بريطانيا و شركات شحن و طائرات
تتاجر يدماء الغبش و المساحيق و العيب فيهم صدقوك و صدقوا كذبك
ولد ياعرمان تعال طورنا ذي ما طورة الجنوب
انتي سايق العجلة بالعكس
البتسوقوا كلوا تودي عكس و جهتوا الجربكس حقك ضارب بس انتا مسكين ما عارف قصدك تخدمهم لكن توحيلهم اكتر من الكانوا فيه
هل نصحت الرفيق ورفقاء الحركة الشعبية
ولا لسه في ضلالك مفتكر نفسك صح و تمتلك الحقيقة المطلقة
المعزرة لك الاخ الكبير Big Brother
كل من شارك فى تثبيت أركان النظام الشيطانى ولو ساعة من الزمن هو جزء أصيل من عناصر الجريمة فى حق الوطن سواء كان من الحركة الشعبية أو غيرها !!!لا ينبغى للعاطفة تغطية مراة فكرنا لكى نعطى بطولات وتبرير لمن دمروا وطننا وأوردونا للهلاك؟؟؟ عقار كان والى والحلو كان نائب والى وعرمان انسحب من الانتخابات لأجل استحقاق تسوية الانفصال ومن قبل حاربوا نظام ديموقراطى قائم واضعافه حتى وقع فريسة لعصابات الهمج المتطرفة !!! وحركات دارفور هاجمت فرقان العرب وقوافلهم التجارية فخرج لنا عفريت أسمه الدعم السريع ولو أحسنوا التصرف لما عرفنا موسى هلال أو حميدتى هذا هو الغباء والتفكير بالعاطفة ؟؟؟؟
قتله الطيب سيخة وهو أسير فعاقبه الله بالجنون ويقال بأنه حفظ القرآن وحصل على درجة الدكتوراة في القرآن الكريم بهدف التقرب من الله وطلب العفو لقتله بولاد لكن أسلاكه ازدادت شربكة،، دة في الدنيا فكيف بالآخرة؟؟؟؟
شهادة حق من رفيق درب وسياسي محنك وأديب لا يشق له غبار ، دمت ودام النضال وعشت لترى بلادك في أحسن حال .
هذه قصص لدغدغة المشاعر اشبه بالروايات
اعتقد لو عاش لما اختلف عن نافع وكمال عمر ولا ريك مشار وسلفاكير ولا ابو قردة
وخاصة تلك النوعية الذي ينط من اقصي اليمين الي اقصي اليسار
من اغتال داؤود هو الطيب سيخة و الشاهد احد الضباط من ابناء برام و هو ضابط عظيم و ابن ناس افاضل ذكر انه في الحراسة دار حوار عنيف بين الطيب سيخة و داؤود قال فيه داؤود للطيب انا كنت اميرك في الجامعة اعطيك الاوامر للتحرك يمينا و شمالا و فقط لأانك من قبائل الجعليين و ابناء الشمالية المسيطرين علي الحركة الاسلامية اصبحت و الي و كان هناك حدة في النقاش فأخرج الطيب سيخة مسدسه و افرغه في رأس بولاد
الشاهد ان بعض ابناء دارفور في الحركة الاسلامية الشهيد بولاد و الشهيد خليل ابراهيم و امين بناني و غيرهم غادروا الحركة الاسلامية للعنصرية التي كانت مسيطرة عليها و التي لم تقدمهم للمناصب امهمة الا احيانا استخداما لفقه التقية
المرحوم بولاد كان رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم في ثمانينيات القرن الماضي، وكان يحرسه الطيب سيخة، فلما خرج للحياة العامة تعرض للإقصاء بحكم انتماءه لغرب السودان بينما ترقى حارسه الطيب، مما جعل بولاد يتمرد على النظام لأن “الدم أقوى من الدين” Blood is thicker than Religion. وتشاء الصدف أن حارس بولاد أيام الجامعة، الطيب سيخة، هو من نكل ببولاد بعد تمرده وأورده مورد الهلاك، فانظر إلى هذا الانقلاب في الأدوار.
لقد جن الطيب سيخة، ووجب له إن يجن، وهو الذي صفى الزبير محمد صالح في طائرة الناصر في تلك الحادثة الشهيرة (يا كاتل الروح وين بتروح؟).
ومما يجدر ذكره أن تجريدة بولاد قد اكتشفتها عربان البني هلبة بالصدفة أثناء عبورها من جنوب السودان، لتسارع العربان بابلاغ الحكومة التي أعدت عدتها. وقد تم مكافأة البني هلبة بتغيير اسم منطقتهم من “عد الغنم” إلى “عد الفرسان”.
و برضو رابطة الدم عند المقبور داؤود يحيى بولاد اقوى من رابطة الدين و الدليل انو خرج على الحكومه المركزيه و هو احد ابنائها…
الله ينعم بالصحه و العافيه على الدكتور الطيب سيخه و يعافيه فى الدنيا و يتوب عليه فى الاخره.. يارب العالمين… الطيب سيخه لمن لا يعرفه فهو انسان زاهد و كان شغال فى الحكومه لتثبيت كلمة الحق و ما كان لص و لا فاسد و كان شيخ عرب و حلال مشاكل. و لكن للاسف الظروف ما خدمتو…ربى ينعم عليه بتمام الصحه و العافيه..
موقع الراكوبه موقع عنصرى بدرجة امتياز.. و للعلم نحن ابناء النيل لانؤيد حكومة الكيزان و لا تمثلنا هذه العصابه…
العبد لله الاب من الجزيره و الام من الابيض عشان ما يجى واحد اتهمنى بالعنصربه… انا امثل وسط و غرب السودان و لا انحاز لا للوسط و لا للغرب.. بس هذا الموقع خلط معارضته للحكومه بالتوابل العنصريه و هذا خطأ كبيييييير.. نتمنى انو الموقع اكون لكل السودان حتى اقتلاع هذا النظام الشيكانى
محبى الدنيا وزهرتها الزائله السياسيين العواطليه كلهم حاله واحده. بشوفو اين
المصلحه والمال الدولاري الكثيف .زيهم وزي لعيبه الكوره المحترفين ممكن يلعب لنادي الهلال او المريخ وبالعكس.
في حالتنا السودانيه كتير من الامثله تدل علي ذلك .السياسي العامل فيها يميني مثلا (اسلامي) والعامل فيها يساري مثلا (شيوعي) لو امورو الدنيويه ما مشت تمام شيطانه بسول له يعكس اللفه .المجموعتن ديل مشهورين بفصاحة اللسان والتعبير والتبرير. هما وقود وحطب لنار جهنم.القرآن الكريم بقول كدا.
مهما طالت اعمارهم وتعافت اجسادهم قيامتهم بتقوم عند موتهم. لكم من الناصحين اموالكم القارونيه دي المكدسه من ايام عبود يا عواطليه ما بتنفعكم وتحلكم عند مواحهة الحق عز وجل .عليكم بالاستغفار والتوبه والتفقه الصاح للدين الجميل المسمي بالاسلام. خافو الله سبحانه وتعالي وتعرفو علي سيرة سيد الخلق وصحابتو الكرام . شيوخكم جماعة ماركس ولبنين وماعارف مين هم نفسهم حاليا في ورطه.
ما دام النفس طالع ونازل في فرصه للتوبه.الدنيا ما بتستاهل العشق دا لغاية ما يصير الانسان وقود لنار جهنم مع الحجاره .الحجاره دي جماد لكن الانسان ربنا خلق له عقل لا ليستخدمه في حب الدنيا بل ليستخدمه لعبادة الله …
يبدو أن كومى وعبدالله وعباس و123 شخص واحد يريد أن يتصدى لكل من لا يأتى على هواه بالعنف اللفظى ؟ الراكوبة منبر حر تقبل الرأى والرأى الآخر نعم الحقائق مهماكانت مره وأشد من العلقم يجب تقبلها لأن أسباب فشل النظام فى عدم قبوله للآخرين ونحن من هذا المنبر الرائع نريد بناء معارضة راشدة بالفكر السوي وليس بالأشواق؟
(من الطبيعي أن أدافع عن آراضي أهلي)
هل فعلا تم نزع اراضي الفور ولمصلحة منو
ارجو التفصيل
ِشكراً للمناضل ياسر عرمان على هذه الإضاءة عن داؤود بولاد
من الذى اعدم بولاد بدم بارد.. وحتى الان لم يعرف قبره..
السؤال الذي يطرحُ نفسه على الإسلاميين…و ليس على المسلمين…على المؤتمر الشعبي و المؤتمر الوطني…السؤال هو: هل الاسلام من وجهة نظركم كفيلٌ بتوحيد المُسلمين تحتَ راية واحدة هذا قياساً على تجربة حكمكم في السودان؟
لا فرق بين بولاد وخليل ومناوي على الطريق جميعهم لهم اجنده خاصة لانهم يعلمون ان حكم السودان مستحيل لا عدة ولا عدد ولا عتاد
كل ما في الامر العنصرية البغيضة التي يمارسونها على بني جلدتهم اولا ومن ثم الحقد على باقي الاثنيات
السودان فيهم 6000 قبيلة فمن غير المعقول ان تنفرد قبلية بحكم السودان والسودان ليس كاي دولة والموازين مختلفة
وقعوا السلام والا ستكونو طول عمركم برة البلد
والدنيا كلها تغيبرت ياخي المقاتلين يعلمون ان الطموحات الخاصة بقيادتهم اقل ولا يمكن تحقيقها لذلك الاحسن السلام ولو راح البشير برضوا الشغلة موزونة ما تعدموا اولادكم في الحرب المعروفة النتائج هذه وصية بس
السودان دا مش حق قبيلة حق كل الناس والرئيس اما انتخابات والا انقلاب
ولكن هنالك معلومات مؤكدة تقول ان الحركة الشعبية ترددت في دعمه في الوقت المناسب وتأخرت عليه لأن د قرنق لم يثق فيه.
والمعلوم ان انقسام ريك مشار كان في نوفمبر وليس اغسطس كما ذكر الرفيق عرمان
استغرب ان عرمان يصف بولاد بانه كان عضوا في الحركة الشعبية
هذا لم يحدث وعندما وصل الجنوب قادما من المانيا وطلب دعم الحركة لثورته في دارفور لم تثق به قيادة الحركة فتركهم وذهب لمصيره وحده
فعلي ماذا تبكي الحركة وقيادتها
رجل مناضل من اجل بلده رحمه الله
مناضل مرة واحدة كدا؟؟ هههههه لو قتل شقيقك برضو مناضل يا منافق
(من الطبيعي أن أدافع عن آراضي أهلي)
هل فعلا تم نزع اراضي الفور ولمصلحة منو
ارجو التفصيل
ِشكراً للمناضل ياسر عرمان على هذه الإضاءة عن داؤود بولاد
من الذى اعدم بولاد بدم بارد.. وحتى الان لم يعرف قبره..
السؤال الذي يطرحُ نفسه على الإسلاميين…و ليس على المسلمين…على المؤتمر الشعبي و المؤتمر الوطني…السؤال هو: هل الاسلام من وجهة نظركم كفيلٌ بتوحيد المُسلمين تحتَ راية واحدة هذا قياساً على تجربة حكمكم في السودان؟
لا فرق بين بولاد وخليل ومناوي على الطريق جميعهم لهم اجنده خاصة لانهم يعلمون ان حكم السودان مستحيل لا عدة ولا عدد ولا عتاد
كل ما في الامر العنصرية البغيضة التي يمارسونها على بني جلدتهم اولا ومن ثم الحقد على باقي الاثنيات
السودان فيهم 6000 قبيلة فمن غير المعقول ان تنفرد قبلية بحكم السودان والسودان ليس كاي دولة والموازين مختلفة
وقعوا السلام والا ستكونو طول عمركم برة البلد
والدنيا كلها تغيبرت ياخي المقاتلين يعلمون ان الطموحات الخاصة بقيادتهم اقل ولا يمكن تحقيقها لذلك الاحسن السلام ولو راح البشير برضوا الشغلة موزونة ما تعدموا اولادكم في الحرب المعروفة النتائج هذه وصية بس
السودان دا مش حق قبيلة حق كل الناس والرئيس اما انتخابات والا انقلاب
ولكن هنالك معلومات مؤكدة تقول ان الحركة الشعبية ترددت في دعمه في الوقت المناسب وتأخرت عليه لأن د قرنق لم يثق فيه.
والمعلوم ان انقسام ريك مشار كان في نوفمبر وليس اغسطس كما ذكر الرفيق عرمان
استغرب ان عرمان يصف بولاد بانه كان عضوا في الحركة الشعبية
هذا لم يحدث وعندما وصل الجنوب قادما من المانيا وطلب دعم الحركة لثورته في دارفور لم تثق به قيادة الحركة فتركهم وذهب لمصيره وحده
فعلي ماذا تبكي الحركة وقيادتها
رجل مناضل من اجل بلده رحمه الله
مناضل مرة واحدة كدا؟؟ هههههه لو قتل شقيقك برضو مناضل يا منافق