صفقة تاريخية بين إيران وأمريكا لشراء 100 طائرة بـ25 مليار دولار

لندن ـ : أكد مسؤولو وزارة الطرق وبناء المدن الإيرانيون أن واشنطن وطهران وافقتا على صفقة لشراء 100 طائرة مدنية من شركة بوينغ الأمريكية، وأنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الصفقة خلال الأيام القادمة. فيما أعلنت مصادر أمريكية أن قيمة الصفقة بين إيران وبوينغ هي ما يقارب 25 مليار دولار.
وتعتبر هذه الصفقة أنها الأول من نوعها منذ انتصار الثورة الإيرانية، وأنها أكبر حجماً من الصفقات المماثلة بين إيران وأمريكا التي تم عقدها قبل عام 1979.
ووفقاً لوكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، قال وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، عباس آخوندي، إن تفاصيل الصفقة مع شركة بوينغ الأمريكية ستعلن خلال الأيام القادمة، مضيفاً أنه الأسطول الجوي الإيراني يحتاج ما يقارب 400 طائرة بقيمة ما يقارب 50 مليار دولاراً للمنافسة مع باقي الشركات في المنطقة، وأن 100 طائرة منها ستكون قصيرة المدى.
وأوضح أن تنفيذ التوافق الذي تم مع شركة أير باص الفرنسية، يستغرق 16 عاماً، وأن هذا الموضوع يضمن لإيران فتح أسواق جديدة.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مصادر مطلعة دون الكشف عن هويتها، أن إيران اتفقت شركة بوينغ الأمريكية لشراء 100 طائرة.
وأكدت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الأمريكية أن إيران سيتعقد صفقة بقيمة 25 مليار دولار لشراء 100 طائرة من بوينغ.
وصرح نائب وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، فخريه كاشان، أن شركة بوينغ قدمت اقتراحها للتفاوض مع إيران 22 شباط/ فبراير الماضي، وأن طائرة بوينغ 737 هي الطائرة المفضلة للشراء من قبل شركات الطياران الإيرانية، مضيفاً أن مدراء بوينغ الأمريكيين زاروا طهران مرتين للتفاوض منذ شهر آذار/مارس الماضي.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء التابعة للحرس الثوري أن تنفيذ الصفقة المرتقبة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة يستغرق عقد من الزمن.
وأعلنت شركة بوينغ الأمريكية أنها حصلت على التراخيص اللازمة لبيع طائرتها لإيران من الإدارة الأمريكية.
وأصدر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الترخيص لبيع الطائرات المدنية لإيران مطلع العام الحالي بعد بدء تنفيذ الاتفاق النووي، وفي آذار/ مارس الماضي أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها تسمح للشركات الأمريكية أن تبيع طائراتها المدنية لإيران لأول مرة بعد ثورة 1979.
وعلى صعيد آخر، كشف قيادي سابق في الحرس الثوري والسفير الإيراني الأسبق في الصين وباكستان، جواد منصوري، أن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية وكبير المفاوضين النوويين، عباس عراقجي، هو أحد ضباط فيلق القدس.
وأضاف خلال حديثه لمجلة «رمز عبور» المقربة للحرس الثوري أن عدداً أخراً من السفراء الإيرانيين، ومنهم سفراء طهران لدى بغداد ودمشق ولبنان، في الدول المختلفة هم من الضباط والقادة في فيلق القدس، فضلاً على مدراء آخرين في الخارجية الإيرانية.
وأوضح أن مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيراني، روح الله خميني، أمر به نقل أغضاء وكوادر «وحدة دعم الحركات التحررية» من الحرس الثوري إلى وزارة الخارجية في عام 1985.
وفي السياق، نقلت وكالة مهر للأنباء نقلا عن «مصدر موثوق» في الخارجية الإيرانية أن تصريحات جواد منصوري حول عضوية عباس عراقجي في فيلق القدس غير صحيحة.
وتجدر الإشارة إلى أن فيلق القدس وبعض قادته يخضع لعقوبات أممية بتهمة دعمه للإرهاب في العراق وسوريا.
وفيما يتعلق بتواصل تحسين العلاقات بين طهران والغرب، أُجريت جولة أخرى من المشاورات بين مسؤولين من الخارجية الإيرانية ونائبة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، هيلغا شميت.
وأفادت وكالة «إسنا» للأنباء الطلابية الإيرانية أن نائبا وزير الخارجية الإيرانيين للشؤون الدولية والقانونية والشؤون الأوروبية والأمريكية، عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي، مع هيلغا شميت في العاصمة النرويجية أوسلو للتباحث حول الموضوعات المتعلقة بالاتفاق النووي وإزالة العوائق في مسار التبادلات المصرفية بين إيران ومختلف دول العالم.
ومن المقرر أن تطرح في اجتماع بين وزيري الخارجية الإيراني والأمريكي، محمد جواد ظريف وجون كيري، نتائج هذه المحادثات والمشاورات
«القدس العربي»
هنئا للارميكان اموال ايران المحتجزة لديهم فى بنوكهم الارميكية، بعد ان ابتزوا العربان بسلاح الملالى النووى اتى الدور على الملالى، ثمن الطائرات الظاهر هو قمة الجبل الجليدى حيث ستطفوا على السعر تكاليف تدريب الاطقم المشغلةالجويةكالطيارين و المهندسين و فنيى الصيانة الارضية ، ثم قطع الغيار و ما يتبعها من معدات الخدمات الارضية و الامنية حتى يتضخم اصل الصفقة المبتداه ب 25 مليار الى ما لدى ايران فى البنوك الارميكية و يصبح الرصيد بالناقص فيمداولاد الخلال الارميكان يد المساعدة و تبندى لعبة القروض الميسرة برهن المئة طائرة قبل اقلاعها !
هذه هى ارميكا
هنئا للارميكان اموال ايران المحتجزة لديهم فى بنوكهم الارميكية، بعد ان ابتزوا العربان بسلاح الملالى النووى اتى الدور على الملالى، ثمن الطائرات الظاهر هو قمة الجبل الجليدى حيث ستطفوا على السعر تكاليف تدريب الاطقم المشغلةالجويةكالطيارين و المهندسين و فنيى الصيانة الارضية ، ثم قطع الغيار و ما يتبعها من معدات الخدمات الارضية و الامنية حتى يتضخم اصل الصفقة المبتداه ب 25 مليار الى ما لدى ايران فى البنوك الارميكية و يصبح الرصيد بالناقص فيمداولاد الخلال الارميكان يد المساعدة و تبندى لعبة القروض الميسرة برهن المئة طائرة قبل اقلاعها !
هذه هى ارميكا