د. جبريل إبراهيم محمد : في الطريق إلى خارطة الطريق

بسم الله الرحمن الرحيم
في الطريق إلى خارطة الطريق

د. جبريل إبراهيم محمد

كان المهندس الأديب الأريب محمد علي فؤاد – عليه رحمة الله – مسئولا عن طريق الانقاذ الغربي. و كان كلما سُئل عن الطريق قال: “الطريق في الطريق”. و بقيت طريق الانقاذ الغربي على حالها و لم تكتمل إلا بعد عقدين من استشهاده في حادث حركة أليم و هو يتفقد الطريق. يفضل أهلي اليابانيون بدء الحديث من الخلاصة التي يسمونها “كتسورون”، ثم الولوج إلى التفاصيل على طريقة “هات من الآخر”. و لمّا قد كثر اللجاج عن خارطة الطريق، و السؤال عن القرار الحقيقي الذي اتخذه تحالف قوى نداء السودان بشأنها في اجتماعه الأخير في باريس، أقول أننا قد قررنا مبدئياً التوقيع على خارطة الطريق لو وجدنا ما نرجوه من مزيد من التطمين في لقاء أديس أبابا المرتقب مع الوساطة، لأننا قد وصلنا إلى قدر معقول من القناعة بأن الأسباب التي حالت دون توقيعنا إيّاها في 21 مارس 2016 قد زالت أو في طريقها إلى الزوال، و إليكم التفصيل:

رفضنا التوقيع على خارطة الطريق في مارس الماضي لسببين: سبب إجرائي؛ و يتمثّل في أسلوب عقود الإذعان الذي لجأت إليه الوساطة لحملنا على التوقيع. و هو أسلوب ينطوي على الاعتماد على المؤسسات الإقليمية و الدولية لإكراه الناس على حلول لا تجد القبول عندهم. و قد تبيّن للوسطاء جميعاً، خلال معافرة الشهور الأربعة التي انصرمت منذ تاريخ التوقيع الأحادي على الخارطة، أن المعارضة السودانية الموحّدة، تملك القدرة على مقاومة هذا الأسلوب و تعطيل مفعوله، ليس بالصمود فقط، و لكن بالقدرة على المبادرة و الإلتفاف عليه و طرح البدائل المعقولة للحلول.

أما السبب الآخر الذي رفضنا التوقيع على خارطة الطريق على أساسه فموضوعي؛ و يتمثّل في تجاهل الخارطة لأطراف مهمّة في المعارضة السودانية، و إستثنائها من المشاركة في الاجتماع التحضيري، في مخالفة صريحة لقرار مجلس السلم و الأمن الإفريقي رقم 539 الذي يدعو إلى اجتماع تحضيري شامل لكل القوى السياسية. علاوة على موضوع الشمول، غيبت الخارطة الحكومة صاحبة القرار الحقيقي من الاجتماع التحضيري، و استعاضت عنها بلجنة 7+7 كذريعة للتهرّب من اتخاذ أية قرارات جوهرية تمسّ جوهر تشكيل الحوار، و إدارته، و آلية اتخاذ القرار فيه. وقد تبيّن لنا أن الخطوات التالية كفيلة بمعالجة العائق الموضوعي:

1- مارس المجتمع الدولي ضغطاً كثيفاً على الحكومة أجبرها على إصدار خطاب ممهور بتوقيع مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود، و موجّه إلى الرئيس أمبيكي يعلن فيه إبراهيم محمود قبول الحكومة شمول الاجتماع التحضيري و إلزام نفسها بكل ما تتخذها لجنة 7+7 من قرارات في هذا الاجتماع، و الخطاب متوفر لمن يرغب في الاطلاع عليه.

2- بادرت قوى نداء السودان بتوفير مخرج من الانسداد الذي خيّم على مساري السلام و الحوار بفعل الخلاف حول خارطة الطريق، بالوصول إلى مذكرة تفاهم مع الوساطة تكون جزءاً لا يتجزأ من خارطة الطريق، حتى لا يكون الإصرار على تعديل متن الخارطة عائقاً دون الخروج من حالة الانسداد. و قد رحّب المجتمع الدولي ممثلاً في المبعوث الأمريكي و السلطات الإثيوبية بالمرونة التي أبدتها قوى نداء السودان، و وعد بالتبشير بمذكرة التفاهم، و ضمان قبولها من الأطراف. و قد حدث ذلك في الاجتماع الذي عُقد في أديس أبابا يومي 19 و 20 من شهر يونيو المنصرم بدعوة من المبعوث الأمريكي.

3- رفضت الوساطة التوقيع على مذكرة التفاهم بحسبان أن ذلك يجعلها طرفاً في الصراع و هي ليست كذلك، و لكنها أكّدت، في ذات الوقت، أنها تتفهّم موقف قوى نداء السودان و القضايا التي أثيرت في مذكرة التفاهم، و أبدت استعدادها لتحويل هذه الملاحظات إلى أجندة تُطرح في أول أجتماع بين المعارضة و لجنة 7+7.

4- قام المبعوث الأمريكي بالسفر إلى جوهانسبيرج لمقابلة الرئيس أمبيكي و اقناعه بعدم التمترس في المواقف، و بمعقولية ما جاء في مذكرة التفاهم. و اتفق معه علي ترتيب يعفي الوساطة من التوقيع على مذكرة التفاهم، و لكن يُلزمه بما جاء فيها. ثم تمّ نُقل هذا الترتيب لاجتماع باريس الأخير، و رضي المجتمعون به، على أن يكتمل بلقاء يجمع وفداً من قوى نداء السودان بالوساطة في أديس أو جوهانسبيرج قريباً.

5- إبتعث الرئيس أمبيكي عبدالقادر محمد رئيس موظفي آلية الوساطة ليشرح لاجتماع باريس الأخير، روح خطاب الرئيس أمبيكي لقوى نداء السودان المؤرخ في 23 يونيو 2016، و ليؤكّد استعداد الوساطة لأخذ ملاحظات قوى نداء السودان على خارطة الطريق بالجدّية اللازمة، و وضعها في الإطار الذي يضمن للمعارضة إزالة مخاوفها.

6- أخيراً، و ليس آخر المستجدات المهمّة، اعتراف الوساطة لأول مرة بقوى نداء السودان كجسم، و مخاطبته باسمه، و إظهار عدم الممانعة في تكوين وفده من قوى المعارضة بالكيفية التي يراها.

التطورات أعلاه بعض من المستجدات التي جعلت المعارضة ترى أن الطريق قد تم تمهيدها للتوقيع على خارطة الطريق دون تعديل في متنها. و هنا وجبت الإشارة إلى أن هنالك فهم مغلوط بأن التوقيع على خارطة الطريق سينقل المعارضة في اليوم التالي إلى قاعة الصداقة للحاق بما يجري هناك؛ و هذا أبعد ما يكون من الحقيقة للأسباب التالية:

أولاً: تُعنى خارطة الطريق، في المقام الأول، بتفعيل مسار العملية السلمية، و الوصول إلى اتفاق لوقف العدائيات، و توصيل الإغاثة للمتضررين، و التواضع على اتفاق إطاري لإدارة التفاوض في القضايا السياسية، و مخاطبة جذور المشكلة السودانية، توطئة لإبرام اتفاق سلام دائم ينهي الحرب، و يزيل أسباب الإرتكاس إليها.

ثانياً: لا يلزم التوقيع على خارطة الطريق قوى نداء السودان بالانضمام المباشر إلى العملية الجارية في قاعة الصداقة. و إنما يفتح الطريق نحوعقد الاجتماع التحضيري الذي عليه إعادة تشكيل الحوار بصورة تضمن التكافؤ، و تمكّن المعارضة من التأثير في مخرجات الحوار، وتوفير الضمانات الكافية لتنفيذها، بجانب اتخاذ القرارات الكفيلة بتهيئة المناخ الوطني للحوار بإيقاف الحرب، و إخلاء السجون من الأسرى و المساجين و المعتقلين السياسيين، و اطلاق الحريات العامة، بما فيها حرية الصحافة و التنقل و الاجتماع و التظاهر ..الخ وفق جداول و مصفوفات تنفيذ دقيقة يتم الاتفاق عليها.

و بحكم معرفتنا بأساليب النظام في التفاوض، نرى أن إستسهال الوصول إلى اتفاق في هذه الخطوات يجانبه الواقعية. و إذا لم يتحقق الاتفاق على هذه الخطوات و جداول تنفيذها، فإن من العسير الحديث عن مشاركة قوى نداء السودان في حوار يتحكّم النظام في مدخلاته و مخرجاته و طرائق تنفيذها.

و أخيراً أقول لزملائنا في المعارضة الذين يحلو لهم تقسيم الناس إلى فسطاط للتسوية و آخر لإسقاط النظام: أعيدوا قراءة أدبيات الجبهة الثورية، و اعلان باريس، و مواثيق نداء السودان، و ستجدون أن جميعها تقدّم التسوية السلمية التي تفضي إلى تفكيك النظام، و إعادة هيكلة الدولة السودانية على أساس من العدل و المساواة و دولة القانون، على غيرها من الخيارات. و لولا تمنّع النظام و رفضه لخيار الحل السلمي الذي يرفع المظالم و يرد الحقوق، لما لجأت قوى المعارضة إلى الخيارات المفضولة. نحن لا نزايد على الناس بتضحياتنا التي ملأت القبور و السجون و المشافي من أجل إسقاط النظام عندما ندعو إلى الابتعاد من مثل هذه التصنيفات التي تضر و لا تنفع، بل نعلن إستعدادنا لتقديم المزيد منها متى ما دعا داعي الوطن. و لا ندعو القوى السياسية الى خيار الحرب و حمل السلاح في وجه النظام، ففي البلاد ما يكفي من حروب و مآسي. و لكننا نقول لهم أتركوا الهتاف في البيوت و المكاتب، و المزايدات الإسفيرية التي لا تزيد المعارضة إلا تفككاً. أنزلوا إلى الشارع، و عهدنا لكم أننا سنكون معكم في مقدّمة الصفوف لا في مؤخّرتها. و أخيراً لا تطالبوننا بوقف الحرب في الوقت الذي تدعوننا فيه إلى عدم الجلوس إلى النظام، فلا يمكن وقف الحرب إلا بجلوس الأطراف المتقاتلة إلى بعضها.

تعليق واحد

  1. نحمد الله أن تقتنع الحكومه والمعارضه على أن يوقعوا أي مسمى يكفي السودان ويلات الحروب وسفك الدماء ,,, ويتقاسموا السلطة والثروة وهو الشئ المطلوب الذي بسببه إشتعلت الحروب بينهما ويريحوا أهل السودان الذي عانى كثيرا 00

  2. الله يكون في عون اهلنا في دارفور ..
    معقولة كلكم تكونو ارزقية!! ابادة واغتصاب
    وشتيمة لافي حدي يثار للشرف ولا حدي يجيب
    الدم !!د.السيسي عشان عارفكم مشي اخد حقوامقدم ..

  3. الدكتور جبريل إبراهيم
    كلامك معقول جدا لابد من تقييم الوضع الحالي تقييماً صحيحاً والشعب السوداني عانى كثيرا من هذه الحروب البينية وواجب كل طرف حكومة كانت أومعارضة أن لا تتمركز في مطالبها ولابد من التنازل هنا وهناك الناس ملت الحروب كدي نشوف الدنيا بدونها ولكم وافر الشكر.

  4. لابد من إقرار مبدأ المحاسبة في أي تسوية وإلا لقد فازوا هولاء البشر في آخر المطاف وقد نجو بفعلتهم واخدوا مال وأرواح الناس بالباطل !!
    وسوف يهزمون المعاضة بنفس المال في أقرب انتخابات !!
    يعدوا حساباتكم وقرارتكم مره أخري !!!

  5. يا د جبريل لمتى يظل أهلنا بالسودان يعيشون افقر حياة وانتم وحكومة تعيشون افضل حياة ؟ ماذا كسب السودان من الحروب غير الدمار والهلاك والفقر اليس منكم رجل رشيد ؟ لمتى يا جبريل الكل يحمل السلاح ضد وطنه وأهله والدنيا من حولنا تطورت لية دون الشعوب يعاني الشعب السوداني حروبا وجوعا وفقرا منذ الاستقلال وحتى يومنا وسببه الحكومة وانتم ؟ آلا تخافون الله يوم تقبرون كما قبر اخوك والترابي من الذي استفاده السودان من تلك الحروب ؟

    لمتى نظل تحت الفقر والجوع والحروب التي ازهقت الأخضر واليابس ؟

    يجب التنازل من تبقى من أهلنا هنا وهناك ليتفت الشعب للحياة والتطور والتقدم ضعوا اياديكم حكومة ومعارضة من اجل الفقر والارامل والشيخ والأطفال الذين اصبحوا ألة للحروب والجوع والفقر والتسول ؟

    والله من وراء القصد ……………… نتمنى ان نسمع خيرا منكم يا معارضة ويا حكومة الزفت دي الغلاء قضى على الشعب والجوع والفقر .

  6. الجلوس مع شياطين النفاق الديني والكسب التمكيني لوضع مخرجات الحوار وتثبيت مباديء المدنية والديموقراطية والتراضي السياسي دون التنازل عن المحاسبة والمساءلة العدلية ليس بجرم أو هزيمة، وعلى الكل العمل لتوحيد رؤى المعارضة والشعوب وتجهيزها للانتفاضة

  7. هذا هو الموقف السليم المسئول بدون مُزايدات وشعارات فارغة.

    الغريق قدام (أجندة الحوار والتفاوض).

    ركزوا على القضايا التي تهم الناس (الأمن الجسدي والغذائي)

    “فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”

    مهدي

  8. ما قوي نداء السودان تمثل كل الشعب السوداني ؟ اذا الاجابه نعم .. فلماذا لم يدعوني ؟ ام انه ليس هناك مكان للمستقلين…

  9. وكيف تحلون القاتل من حبل المشنقة . فالقتلة تجاوزوا الحدود وقد ثبت قتلهم لناس خارج الحدود او محاولة قتلهم والدليل معلوم لديكم ناهيك ( يوم تشهد عليهم ارجلهم وايديهم بما كانوا يعملون ) فالدليل منهم وبهم فاعتبروا يا اولى الالباب والا سوف تكونوا مثلهم يوم الوقوف امام الجبار المتكبر . كم عدد القتلى من السودانيين فالجنائية تريد ان تقتص للاجنى فنحن السودانيين من الذى يقتص لنا مع العلم يريد ان ينشى محكمة مزورة ومداهنة لكى يتحاكم فيها مع الشعب افريقيا . حتى الذين غشاهم وحاربوا معاه وفى صالحه وماتوا عشمانين فى الجنة والحور العين طلعوا فطيس مغشوشين ويريد زويهم ان يقدموا عريضة للمحكمة الافريقية التى تحاكم الرؤساء كما ادعى البشكير . وانا لا اريد ان الحساب فى الدنيا انما محتسب حساب الاخرة لاننى مومن بالله واليوم الاخر بدرجة علم اعلى من درجة علم اليقين لو كنتم تعلمون . فال تعالى ( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ) على فكرة انا دارفورى حافظ للقران ومتخذة بنهج اهل السنة والسلف ولله الحمد مكة فتحت لى صدرها واوتنى ومن تبقى من عائلتى .

  10. دكتور جبريل متعك الله بالصحه و الان قطع الحديث و كم نتمني ان تقدم المعارضة في الخارج امثال الدكتور جبريل الذي تحدث دون اي تحفظات في التنوير و نشكره علي ذلك
    و نقول لك يا د جبريل عليكم بالحضور للداخل و المعارضة من الخرطوم سلميا و سوف ترون ما يحدث بعيدا عن الخطاب الجهوي و العنصري و عليك مخاطبة كل افراد الشعب السوداني دون التفكير باي نظر لمنطقه معينه في السودان و ارجو ان تبتعد عن مواضيع المهمشين و توزيعات السلطه و الثروة تلك الفريه التي سوف تبعدكم من عامة الشعب فيكسب المؤتمر الوطني اذا استطعت ان تحصل علي ثقة الجميع لا يوجد مانع من ان يكون اغلبيه المسؤولين من منطقة معينة فلن يفيد المواطن العادي اذا اصبح فلان او علان وزير او رئيس فالوزير لنفسه و لاهله كما ترى الان
    و عليك من الان الابتعاد عن المتعنصرين من داخل الحركة او من قوة نداء السودان

    و لكم التحيه علي الخطاب الوافي المفيد

  11. ونحن نحذر جماعة نداء السودان من مقالب الكيزان .. سيذكروا في اعلامهم ان نداء السودان قبل بالتوقيع دون شروط وبطريقتهم الماكرة وسمعت عجوز الاتحادي وزير الاعلام انه لا بديل لحوار الداخل يعني لا مؤتمر تخضير كما فهمت وانا احذر الشباب في نداء السودان من الاعيب المؤتمر الوطني وللتاريخ حتى الان لم يلتزم المؤتمر الوطني بأي اتفاق من 89 حتى الان لذلك لزم التحذير .. ارجو ان تكون الضغوط الدولية قوية حتى لا يتلاعب الكيزان بالاتفاق …

  12. مرحباً بكل ما يحقن دماء أهلنا في دارفور. والاحتكام لصوت العقل محمدة، وإن جاء متأخرا. فقط نخشى على القادمين من لعنة كرسي السلطة وهمبريب الكوندشن الذي يبدل مواقف الرجال والدلائل كثرة. فقد أتى مناوي كاسراً الصف الدافوري محالفاً النظام، ثم نكص على عقبيه لما سئم من قرائة الجرائد وقزقزة الفول والتمر داخل القصر الجمهورى. وجاء بعده الحاج آدم، حيث صار الحاج يهذي بالكلام حتى اشتهر بالحاج ساطور. ومن قبل كانت صدمتنا في التجاني السيسي، آخر حاكم منتخب لدارفور في عهد الديمقراطية، حيث استدرجه النظام وأفاض له من مال اتفاقية الدوحة فأكل منه ما أكل حتى أصبح لا يحق حقاً ولا يبطل باطلاً ونسى أهله في المعسكرات وطابت له النساء مثني وثلاث حيث احتفل بزواجه في روتانا في وقت كانت فيه دارفور تعاني من أكبر هجمة للجنجويد منذ عام 2005.

  13. كفاية.. الحرب لوحدنا والآخرون يرسلون لنا طائرات الموت.ونحن نواجه الدمار ونتحمل تكاليف التغير الديمقراطي المزعوم وانتم منتظرون.في الخرطوم وقتها ستجنون.ثمارها؟؟
    . هيهات.هيهات.

  14. ضعف الأطراف كلها يبرر فرض الوصاية ويبرر قبولها.
    فلا حيلة.
    تكون في النفوس مرارات هائلة ان الأفكار النقية ستندثر وفظائع جمة تفلت من المحاسبة,
    لكن لا حيلة.
    الأطراف منهارة والوصي قوى قادر.

  15. شكرا يادكتور جبريل على التوضيح. هذا ما نرجوه وتوقعه من الحركة الشعبية، مزيد من التواصل والشفافية مع الجماهير، لمنع التغبيش المتعمد من الذين يريدون الاصطياد في الماء العكر. الحركة الشعبية، وبعد كل التضحيات لن تخون قضية الشعب السوداني، وآماله في تاسيس دولة المواطنة، القادمة باذن الله بجهود المخلصين امثالكم من ابناء الشعب، لكم خالص التحية والتقدير.

  16. تكون اكثر وافعيه وومن تجارب اسرائيل والعرب وزي ما انت عارف اسرائيل اغتصيت فلسطين وفاوضن عرفات في اوسلو علي حلول تعلم تماما بانها مستحيلة التحقق لانها تعني تفكيك كيانها واستعانت ينفس المجتمع الدولي للضغط علي العرب لقيول وهم التسويه النطريه والمحصله تشتت الجهد الفلسطينى وحميت الانقسامات في الصف الوطني وتهودت الفدس الشرقيه وتدعشت سوريا والعراق وتشطر السودان وبات حلم امبراطورية الكيان الصهيونى من الفرات الي النيل واقعي التحقق
    وما نفعله انت ورهطك من تفاوض مع نظام اجرم في حق الشعب المسكين وطبعا انت سيد العارفين في هذا الامر وبالتالي استحالة رضوخ نافذيه في اي مستوى من مستويات التفاوض لامر تفكيك نظامهم لانه وببساطة حتى وان تعهدتم لهم بعدم المحاسبة فى الجرائم الكبيره التي ارتكبوها فان مطالبة الناس العاديين في قضاياهم الخاصه كافيه لايداع ناقذيهم السجون المؤبده ناهيك عن مقاصل الاعدامات
    نخلص الي ان خريطة امبيكى وملحقكم العزيز علي انفسكم ما هو الا وهم اخر يسوقه لكم المجتمع الدولي والماسونيه ماضيه في خطتها لاضعاف كياناتكم المعارضه وتفكيك السودان وتامين معبر نهر النيل لضخ مياه سد النهضه لامبراطورية اسرائيل الكبري
    كاتب الكلام ده طل ومنذ نعومة اظافره يدرك خطل افكار البعثيين وصدقني لا انتمي اليهم مطلقا

  17. وقف الحرب التي يدفع ثمنها أناس عزل أبرياء في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق هو الاولوية،،، قوى نداء السودان تفهم جيدا عقلية الانقاذيين وغدرهم وعدم وفائهم بالعهود،،، بالتالي عليهم أخذ ضمانات من المجتمع الدولي ،، ويأتوا الى الخرطوم متوحدين وبعد فترة سيجدوا أن العمل الجماهيري جاهز ،، ثلاثة يوم عصيان مدني في المدن الكبيرة تسقط الحكومة وتدوب زي حلاوة قطن ،، لقد ضرب الشهداء الشباب في انتفاضة سبتمبر لهم الرحمة والخلود مثلا عظيما في تاريخ الانتفاضات السودانية حيث واجهوا الرصاص بصدور عارية في معقل جبروت السلطة وسقط منهم حوالي 250 شهيد وهو عدد لم تقدمه اي انتفاضة من قبل رغم عدم نجاحها لأن الاحزاب والجماعات عملت على تأخير الظرف الموضوعي للثورة رغم أن الظرف في سبتمبر حان ولكن هناك من خان،،،

  18. فالتجعل المعارضة الخارجية دخولها الحكومة كدخول جون قرنق الذي أقلق الحكومة وأقض مضجعها وسحب من تحتها البساط، لولا وفاته السريعة والمريبة. إن وجدنا كريزما بعشر ما تمتع به قرنق فإن النظام يكون قد حفر قبره بيديه بسماحه للعارضة بالدخول معه في حكومة قومية.

  19. كلام عاقل ورصيف ويجب ان يرحب به كل عاقل محب ليلده واهله حقنا للدماء وصونا للاعراض والاموال،،،،،،،

    لكنه لن يعجب المرتزقة وعملاء الاستخبارات الخارجية الذي يتاجرون بماسي ودماء الشعب السوداني

  20. لايعلم مافي القلوب الا الله .. يمكننا القول ان توحد المعارضة آتي آوكله – ومن الشرح الذي تقدم (وهو مهم ) لانملك الا التفاؤل والامل في ان تتكل كل الجهود (المخلصة) بالنجاح …
    يا جماعة سؤال واحد – هل حزب المؤتمر السوداني كان ضمن المجمتمعين ؟ لان تمثيله و مشاركته مهمة للغاية ..

  21. إقتباس: (( أقول أننا قد قررنا مبدئياً التوقيع على خارطة الطريق لو وجدنا ما نرجوه من مزيد من التطمين في لقاء أديس أبابا المرتقب )).

    الله يرضي عليك يا سيد جبريل بس وقعوا.. وقعوا والسلام.. وقعوا بدون كلمة (لو) دي لأن لو تفتح عمل الشيطان ولو يعني لولوة.. وقعوا عشان الشعب ده يترتاح من البندقية وأنتو كمان ترتاحوا.. كفاية موية ودمار ورجوع للخلف.. كفاية تسويف وشيطنة للحكومة والنظام.. أخوك خليل إستشهد في حربكم دي وقبله وبعده إستشهد الالاف.. كفاية كده.. ما دايرين تسويف الله يرضي عنكم.. والله الحكومة تمد يدها لكم بيضاء من غير سوء.. هي من 3 سنوات بتدعوكم للحوار ومن شهر 3 الفات وقعت علي خريطة السلام الافريقي بتاعة أمبيكي دي.. والضمانات هي الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وأمريكا وبريطانيا وكل النظام العالمي.. تاني أكتر من كده شنو؟.. بالله وقعوا الخريطة بدون شروط إضافية وبدون تسويف وبدون كلمة (لو).. وقعوها في دقيقة وخلاص.. وتعالوا الخرطوم بقلب صافي وحتلقوا الناس في إستقبالكم بمافيهم ناس الحكومة.. والراحل جون قرنق زاتو إستقبلناهو بكل إحترام لأننا أهل عهود.. مافي داعي للخوف والتخويف وكأنو في شياطين منتظرينكم في الخرطوم دي.. الخرطوم آمنة ومنضبطة والحكومة ملزمة وملتزمة أنها توفر ليكم الامن والحماية في الحل والترحال.. والرئيس البشير قال ليكم لو ما عجبكم الحوار ممكن تطلعوا من الخرطوم بأمان وترجعوا للبندقية.. يعني غدر مافي لأنو الغدر ده ما حقنا ولا بنحبو.. وبعد داك تدخلوا مع كل أطياف السياسة في السودان في الحوار الوطني رأس برأس عشان نكمل المشوار.. ونعمل المؤتمر الدستوري ونقرر الدستور الدائم للسودان.. دايرنو دستور يشارك فيه الجميع وعشان كده الحكومة عطلت الحوار 3 سنوات تحنس فيكم عشان تشاركوا.. والحكومة مصممة أن القوي السياسية هي التي تقرر الدستور سواء دستور إسلامي أو علماني أو غيره.. والقرار هو قرار الأغلبية وكل واحد عندو صوت واحد بمافيهم المؤتمر الوطني.. يعني رأس برأس ومافي ديموقراطية أحسن من كده.. والرئيس قال مافي دستور جديد حيتعمل بعد الإنفصال إلأ الناس ديل كلهم يشاركوا فيه عشان مافي واحد تاني يقول ده دستور البشير ودستور الوطني.. خلونا نعمل بمنظور المشاركة وليس المغالبة.. بمنظور العمل المشترك وليس المكايدات.. والسودان ده مقبل علي مرحلة جديدة بعد الحوار ده وبعد رفع العقوبات الأمريكية ورفع أسمنا من قوائم الإرهاب.. يعني حيكون في فرص كبيرة للبناء والتعمير والإصلاح السياسي والدستوري والقضائي وكل شئ.. والحكومة ما قصرت وأزاحت ليكم كل التماسيح الكبيرة الكانو عاملين ليكم قلق ناس قوش ونافع عشان تهئ الأجواء للمرحلة الجديدة.. والحريات رفعوها للسماء لدرجة الصحف والقنوات الان بتكتب وتقول كل حاجة بدون خوف.. بس الخطوط الحمراء يحترمها الجميع وهي سيادة الدولة وإحترام النظام وعدم المساس بالقوات النظامية من جيش وشرطة وأمن.. الخطوط الحمراء دي أمور حساسة والكلام فيها بيجيب المشاكل واللوم الكتير.. يعني إهانة القوات المرابطة كما فعل الصادق المهدي قبل فترة دي حاجة كبيرة جداً بتخلي الدم يغلي في العروق وبتعمل فتنة في القوات وتمرد وعصيان أوامر وشغلانة كبيرة والضباط زاتهم ما بيقدروا يضبطو العساكر بسبب إستفزاز السياسيين.. ديل ناس بيضحوا بأرواحهم عشانا ولازم نحترمهم وندعهم معنوياً مش نقعد نشتم فيهم من الغرف المكيفة وهم مرابطين في شمس الصحراء والجبال والوديان.. وأي غلط أو تقصير أو مشكلة تعملها القوات فالمسؤول عنها العسكريون وليس المدنيين.. وفي الايام الفاتت دي سعادة المشير البشير أرسل قوات الدعم السريع في طوف كبير إلي ولاية الجزيرة ولغاية الولاية الشمالية ودنقلا عشان يعلمهم الضبط والربط ويتحولوا لقوات محترمة تقدر تضبط صفوفها وتمشي بالتعليمات وفعلاً أثبتوا جدارة وإنضباط كبير ولم يعتدوا علي مواطن واحد لأنهم عندهم محاكمات عسكرية ميدانية تصل عقوبتها لحد الإعدام، وقائدهم الميداني اللواء حميدتي بيقول الرجولة إنضباط ما هز أكتاف،، يعني عشان تبقي راجل لازم تكون منضبط مش تهز كتفك وتعرض بالسلاح.. فيا أستاذ جبريل نحن منتظرنكم في الخرطوم للترحيب بيكم وجماهيركم من طلبة الجامعات حيكونوا في إستقبالكم في المطار.. أنت بس أرمي قدام ووقع خريطة مستر أمبيكي دي.

  22. لأول مرة افهم الوضع بصورة واضحة وقد كان حديثك حديث دكتور بالفعل وكلام تمام وواضح واهم ما فيه هو هذه الجملة:

    (و بحكم معرفتنا بأساليب النظام في التفاوض)

    وهذا هو المطلوب من الجميع معرفته وان يدخلوا دخول الوحش مع الحكومة في اي تفاوض الا بعد معرفتهم والحمد الله انتم وكل الناس يعرفون ما هي الحكومة الحالية بعد ان تفرق منها الحبان والخلان والذين كانوا معها في يوم من الايام ولم يبقى معها الا مجموعة النفقاق وداعمي الكذب من حزب الحركة الاسلامية الاصلى او حزب المؤتمر الوطني او من احزاب الفكة

    فإن الحكومة الحالية ومن معها تضم اسؤا العناصر التي مرت على حياة السودانيين على الاطلاق والذي لايهمهم القتل ا و السحل او التعذيب او الكذب والخديعة والنفاق…

  23. كلام عديل..واضح وصريح..
    اعتقد ان المؤتمر التحضيري هو المدخل الصحيح لتوفير كل المطلوبات “العمليةالمنتجة”..ان المؤتمر التحضيري هو الكابوس الذي يؤرق النظام لانه يدخله في جحر ضب..لذا ستستميت في رفضه..

  24. لو اننا نسمع كل وقت توضيحا كهذا لما اصابنا ما اصابنا من احباط بما تبثه شبكة الحزب المتحكم الاعلامية….شكرا لك دكتور جبريل على هذا التوضيح الجميل ولا فض فوك ولا انكسر يراعك وارفع قناتك عالية …. انك قائد ومناضل وسياسي وفوق ذلك سوداني ضليع شكرا مرة اخرى .
    والحق ابلج والباطل لجلج.

  25. وأخيرا يا دكتور جبريل رفعت الراية البيضاء وصار ليك رأي اخر في الحرب بعد نكسة قوز دونقو وبعد أن طرأت في الساحة السياسية محفزات تسوق لوحدة الاسلاميين مقال من عيار (قولة حق اريد بها باطل)، وهل الثبات على المبدا حكر على المؤتمر الوطني دون الشرفاء من المناضلين؟ وانت تعلم جيدا الى أين انت عائد ، مهلة سنتي البشير لتحسين الاوضاع على وشك الضياع دون جدوى ولانقاذ الموقف كان للابالسة موقف لشراء المعارضة وبأي ثمن ، ويبدو أن عائد التوقيع دخل الجيوب وواهم من ينتظر غير ذلك من أهلنا الطيبين _ بعدها ستجف الاقلام وتطوى الصحف

  26. نحمد الله أن تقتنع الحكومه والمعارضه على أن يوقعوا أي مسمى يكفي السودان ويلات الحروب وسفك الدماء ,,, ويتقاسموا السلطة والثروة وهو الشئ المطلوب الذي بسببه إشتعلت الحروب بينهما ويريحوا أهل السودان الذي عانى كثيرا 00

  27. الله يكون في عون اهلنا في دارفور ..
    معقولة كلكم تكونو ارزقية!! ابادة واغتصاب
    وشتيمة لافي حدي يثار للشرف ولا حدي يجيب
    الدم !!د.السيسي عشان عارفكم مشي اخد حقوامقدم ..

  28. الدكتور جبريل إبراهيم
    كلامك معقول جدا لابد من تقييم الوضع الحالي تقييماً صحيحاً والشعب السوداني عانى كثيرا من هذه الحروب البينية وواجب كل طرف حكومة كانت أومعارضة أن لا تتمركز في مطالبها ولابد من التنازل هنا وهناك الناس ملت الحروب كدي نشوف الدنيا بدونها ولكم وافر الشكر.

  29. لابد من إقرار مبدأ المحاسبة في أي تسوية وإلا لقد فازوا هولاء البشر في آخر المطاف وقد نجو بفعلتهم واخدوا مال وأرواح الناس بالباطل !!
    وسوف يهزمون المعاضة بنفس المال في أقرب انتخابات !!
    يعدوا حساباتكم وقرارتكم مره أخري !!!

  30. يا د جبريل لمتى يظل أهلنا بالسودان يعيشون افقر حياة وانتم وحكومة تعيشون افضل حياة ؟ ماذا كسب السودان من الحروب غير الدمار والهلاك والفقر اليس منكم رجل رشيد ؟ لمتى يا جبريل الكل يحمل السلاح ضد وطنه وأهله والدنيا من حولنا تطورت لية دون الشعوب يعاني الشعب السوداني حروبا وجوعا وفقرا منذ الاستقلال وحتى يومنا وسببه الحكومة وانتم ؟ آلا تخافون الله يوم تقبرون كما قبر اخوك والترابي من الذي استفاده السودان من تلك الحروب ؟

    لمتى نظل تحت الفقر والجوع والحروب التي ازهقت الأخضر واليابس ؟

    يجب التنازل من تبقى من أهلنا هنا وهناك ليتفت الشعب للحياة والتطور والتقدم ضعوا اياديكم حكومة ومعارضة من اجل الفقر والارامل والشيخ والأطفال الذين اصبحوا ألة للحروب والجوع والفقر والتسول ؟

    والله من وراء القصد ……………… نتمنى ان نسمع خيرا منكم يا معارضة ويا حكومة الزفت دي الغلاء قضى على الشعب والجوع والفقر .

  31. الجلوس مع شياطين النفاق الديني والكسب التمكيني لوضع مخرجات الحوار وتثبيت مباديء المدنية والديموقراطية والتراضي السياسي دون التنازل عن المحاسبة والمساءلة العدلية ليس بجرم أو هزيمة، وعلى الكل العمل لتوحيد رؤى المعارضة والشعوب وتجهيزها للانتفاضة

  32. هذا هو الموقف السليم المسئول بدون مُزايدات وشعارات فارغة.

    الغريق قدام (أجندة الحوار والتفاوض).

    ركزوا على القضايا التي تهم الناس (الأمن الجسدي والغذائي)

    “فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”

    مهدي

  33. ما قوي نداء السودان تمثل كل الشعب السوداني ؟ اذا الاجابه نعم .. فلماذا لم يدعوني ؟ ام انه ليس هناك مكان للمستقلين…

  34. وكيف تحلون القاتل من حبل المشنقة . فالقتلة تجاوزوا الحدود وقد ثبت قتلهم لناس خارج الحدود او محاولة قتلهم والدليل معلوم لديكم ناهيك ( يوم تشهد عليهم ارجلهم وايديهم بما كانوا يعملون ) فالدليل منهم وبهم فاعتبروا يا اولى الالباب والا سوف تكونوا مثلهم يوم الوقوف امام الجبار المتكبر . كم عدد القتلى من السودانيين فالجنائية تريد ان تقتص للاجنى فنحن السودانيين من الذى يقتص لنا مع العلم يريد ان ينشى محكمة مزورة ومداهنة لكى يتحاكم فيها مع الشعب افريقيا . حتى الذين غشاهم وحاربوا معاه وفى صالحه وماتوا عشمانين فى الجنة والحور العين طلعوا فطيس مغشوشين ويريد زويهم ان يقدموا عريضة للمحكمة الافريقية التى تحاكم الرؤساء كما ادعى البشكير . وانا لا اريد ان الحساب فى الدنيا انما محتسب حساب الاخرة لاننى مومن بالله واليوم الاخر بدرجة علم اعلى من درجة علم اليقين لو كنتم تعلمون . فال تعالى ( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ) على فكرة انا دارفورى حافظ للقران ومتخذة بنهج اهل السنة والسلف ولله الحمد مكة فتحت لى صدرها واوتنى ومن تبقى من عائلتى .

  35. دكتور جبريل متعك الله بالصحه و الان قطع الحديث و كم نتمني ان تقدم المعارضة في الخارج امثال الدكتور جبريل الذي تحدث دون اي تحفظات في التنوير و نشكره علي ذلك
    و نقول لك يا د جبريل عليكم بالحضور للداخل و المعارضة من الخرطوم سلميا و سوف ترون ما يحدث بعيدا عن الخطاب الجهوي و العنصري و عليك مخاطبة كل افراد الشعب السوداني دون التفكير باي نظر لمنطقه معينه في السودان و ارجو ان تبتعد عن مواضيع المهمشين و توزيعات السلطه و الثروة تلك الفريه التي سوف تبعدكم من عامة الشعب فيكسب المؤتمر الوطني اذا استطعت ان تحصل علي ثقة الجميع لا يوجد مانع من ان يكون اغلبيه المسؤولين من منطقة معينة فلن يفيد المواطن العادي اذا اصبح فلان او علان وزير او رئيس فالوزير لنفسه و لاهله كما ترى الان
    و عليك من الان الابتعاد عن المتعنصرين من داخل الحركة او من قوة نداء السودان

    و لكم التحيه علي الخطاب الوافي المفيد

  36. ونحن نحذر جماعة نداء السودان من مقالب الكيزان .. سيذكروا في اعلامهم ان نداء السودان قبل بالتوقيع دون شروط وبطريقتهم الماكرة وسمعت عجوز الاتحادي وزير الاعلام انه لا بديل لحوار الداخل يعني لا مؤتمر تخضير كما فهمت وانا احذر الشباب في نداء السودان من الاعيب المؤتمر الوطني وللتاريخ حتى الان لم يلتزم المؤتمر الوطني بأي اتفاق من 89 حتى الان لذلك لزم التحذير .. ارجو ان تكون الضغوط الدولية قوية حتى لا يتلاعب الكيزان بالاتفاق …

  37. مرحباً بكل ما يحقن دماء أهلنا في دارفور. والاحتكام لصوت العقل محمدة، وإن جاء متأخرا. فقط نخشى على القادمين من لعنة كرسي السلطة وهمبريب الكوندشن الذي يبدل مواقف الرجال والدلائل كثرة. فقد أتى مناوي كاسراً الصف الدافوري محالفاً النظام، ثم نكص على عقبيه لما سئم من قرائة الجرائد وقزقزة الفول والتمر داخل القصر الجمهورى. وجاء بعده الحاج آدم، حيث صار الحاج يهذي بالكلام حتى اشتهر بالحاج ساطور. ومن قبل كانت صدمتنا في التجاني السيسي، آخر حاكم منتخب لدارفور في عهد الديمقراطية، حيث استدرجه النظام وأفاض له من مال اتفاقية الدوحة فأكل منه ما أكل حتى أصبح لا يحق حقاً ولا يبطل باطلاً ونسى أهله في المعسكرات وطابت له النساء مثني وثلاث حيث احتفل بزواجه في روتانا في وقت كانت فيه دارفور تعاني من أكبر هجمة للجنجويد منذ عام 2005.

  38. كفاية.. الحرب لوحدنا والآخرون يرسلون لنا طائرات الموت.ونحن نواجه الدمار ونتحمل تكاليف التغير الديمقراطي المزعوم وانتم منتظرون.في الخرطوم وقتها ستجنون.ثمارها؟؟
    . هيهات.هيهات.

  39. ضعف الأطراف كلها يبرر فرض الوصاية ويبرر قبولها.
    فلا حيلة.
    تكون في النفوس مرارات هائلة ان الأفكار النقية ستندثر وفظائع جمة تفلت من المحاسبة,
    لكن لا حيلة.
    الأطراف منهارة والوصي قوى قادر.

  40. شكرا يادكتور جبريل على التوضيح. هذا ما نرجوه وتوقعه من الحركة الشعبية، مزيد من التواصل والشفافية مع الجماهير، لمنع التغبيش المتعمد من الذين يريدون الاصطياد في الماء العكر. الحركة الشعبية، وبعد كل التضحيات لن تخون قضية الشعب السوداني، وآماله في تاسيس دولة المواطنة، القادمة باذن الله بجهود المخلصين امثالكم من ابناء الشعب، لكم خالص التحية والتقدير.

  41. تكون اكثر وافعيه وومن تجارب اسرائيل والعرب وزي ما انت عارف اسرائيل اغتصيت فلسطين وفاوضن عرفات في اوسلو علي حلول تعلم تماما بانها مستحيلة التحقق لانها تعني تفكيك كيانها واستعانت ينفس المجتمع الدولي للضغط علي العرب لقيول وهم التسويه النطريه والمحصله تشتت الجهد الفلسطينى وحميت الانقسامات في الصف الوطني وتهودت الفدس الشرقيه وتدعشت سوريا والعراق وتشطر السودان وبات حلم امبراطورية الكيان الصهيونى من الفرات الي النيل واقعي التحقق
    وما نفعله انت ورهطك من تفاوض مع نظام اجرم في حق الشعب المسكين وطبعا انت سيد العارفين في هذا الامر وبالتالي استحالة رضوخ نافذيه في اي مستوى من مستويات التفاوض لامر تفكيك نظامهم لانه وببساطة حتى وان تعهدتم لهم بعدم المحاسبة فى الجرائم الكبيره التي ارتكبوها فان مطالبة الناس العاديين في قضاياهم الخاصه كافيه لايداع ناقذيهم السجون المؤبده ناهيك عن مقاصل الاعدامات
    نخلص الي ان خريطة امبيكى وملحقكم العزيز علي انفسكم ما هو الا وهم اخر يسوقه لكم المجتمع الدولي والماسونيه ماضيه في خطتها لاضعاف كياناتكم المعارضه وتفكيك السودان وتامين معبر نهر النيل لضخ مياه سد النهضه لامبراطورية اسرائيل الكبري
    كاتب الكلام ده طل ومنذ نعومة اظافره يدرك خطل افكار البعثيين وصدقني لا انتمي اليهم مطلقا

  42. وقف الحرب التي يدفع ثمنها أناس عزل أبرياء في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق هو الاولوية،،، قوى نداء السودان تفهم جيدا عقلية الانقاذيين وغدرهم وعدم وفائهم بالعهود،،، بالتالي عليهم أخذ ضمانات من المجتمع الدولي ،، ويأتوا الى الخرطوم متوحدين وبعد فترة سيجدوا أن العمل الجماهيري جاهز ،، ثلاثة يوم عصيان مدني في المدن الكبيرة تسقط الحكومة وتدوب زي حلاوة قطن ،، لقد ضرب الشهداء الشباب في انتفاضة سبتمبر لهم الرحمة والخلود مثلا عظيما في تاريخ الانتفاضات السودانية حيث واجهوا الرصاص بصدور عارية في معقل جبروت السلطة وسقط منهم حوالي 250 شهيد وهو عدد لم تقدمه اي انتفاضة من قبل رغم عدم نجاحها لأن الاحزاب والجماعات عملت على تأخير الظرف الموضوعي للثورة رغم أن الظرف في سبتمبر حان ولكن هناك من خان،،،

  43. فالتجعل المعارضة الخارجية دخولها الحكومة كدخول جون قرنق الذي أقلق الحكومة وأقض مضجعها وسحب من تحتها البساط، لولا وفاته السريعة والمريبة. إن وجدنا كريزما بعشر ما تمتع به قرنق فإن النظام يكون قد حفر قبره بيديه بسماحه للعارضة بالدخول معه في حكومة قومية.

  44. كلام عاقل ورصيف ويجب ان يرحب به كل عاقل محب ليلده واهله حقنا للدماء وصونا للاعراض والاموال،،،،،،،

    لكنه لن يعجب المرتزقة وعملاء الاستخبارات الخارجية الذي يتاجرون بماسي ودماء الشعب السوداني

  45. لايعلم مافي القلوب الا الله .. يمكننا القول ان توحد المعارضة آتي آوكله – ومن الشرح الذي تقدم (وهو مهم ) لانملك الا التفاؤل والامل في ان تتكل كل الجهود (المخلصة) بالنجاح …
    يا جماعة سؤال واحد – هل حزب المؤتمر السوداني كان ضمن المجمتمعين ؟ لان تمثيله و مشاركته مهمة للغاية ..

  46. إقتباس: (( أقول أننا قد قررنا مبدئياً التوقيع على خارطة الطريق لو وجدنا ما نرجوه من مزيد من التطمين في لقاء أديس أبابا المرتقب )).

    الله يرضي عليك يا سيد جبريل بس وقعوا.. وقعوا والسلام.. وقعوا بدون كلمة (لو) دي لأن لو تفتح عمل الشيطان ولو يعني لولوة.. وقعوا عشان الشعب ده يترتاح من البندقية وأنتو كمان ترتاحوا.. كفاية موية ودمار ورجوع للخلف.. كفاية تسويف وشيطنة للحكومة والنظام.. أخوك خليل إستشهد في حربكم دي وقبله وبعده إستشهد الالاف.. كفاية كده.. ما دايرين تسويف الله يرضي عنكم.. والله الحكومة تمد يدها لكم بيضاء من غير سوء.. هي من 3 سنوات بتدعوكم للحوار ومن شهر 3 الفات وقعت علي خريطة السلام الافريقي بتاعة أمبيكي دي.. والضمانات هي الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وأمريكا وبريطانيا وكل النظام العالمي.. تاني أكتر من كده شنو؟.. بالله وقعوا الخريطة بدون شروط إضافية وبدون تسويف وبدون كلمة (لو).. وقعوها في دقيقة وخلاص.. وتعالوا الخرطوم بقلب صافي وحتلقوا الناس في إستقبالكم بمافيهم ناس الحكومة.. والراحل جون قرنق زاتو إستقبلناهو بكل إحترام لأننا أهل عهود.. مافي داعي للخوف والتخويف وكأنو في شياطين منتظرينكم في الخرطوم دي.. الخرطوم آمنة ومنضبطة والحكومة ملزمة وملتزمة أنها توفر ليكم الامن والحماية في الحل والترحال.. والرئيس البشير قال ليكم لو ما عجبكم الحوار ممكن تطلعوا من الخرطوم بأمان وترجعوا للبندقية.. يعني غدر مافي لأنو الغدر ده ما حقنا ولا بنحبو.. وبعد داك تدخلوا مع كل أطياف السياسة في السودان في الحوار الوطني رأس برأس عشان نكمل المشوار.. ونعمل المؤتمر الدستوري ونقرر الدستور الدائم للسودان.. دايرنو دستور يشارك فيه الجميع وعشان كده الحكومة عطلت الحوار 3 سنوات تحنس فيكم عشان تشاركوا.. والحكومة مصممة أن القوي السياسية هي التي تقرر الدستور سواء دستور إسلامي أو علماني أو غيره.. والقرار هو قرار الأغلبية وكل واحد عندو صوت واحد بمافيهم المؤتمر الوطني.. يعني رأس برأس ومافي ديموقراطية أحسن من كده.. والرئيس قال مافي دستور جديد حيتعمل بعد الإنفصال إلأ الناس ديل كلهم يشاركوا فيه عشان مافي واحد تاني يقول ده دستور البشير ودستور الوطني.. خلونا نعمل بمنظور المشاركة وليس المغالبة.. بمنظور العمل المشترك وليس المكايدات.. والسودان ده مقبل علي مرحلة جديدة بعد الحوار ده وبعد رفع العقوبات الأمريكية ورفع أسمنا من قوائم الإرهاب.. يعني حيكون في فرص كبيرة للبناء والتعمير والإصلاح السياسي والدستوري والقضائي وكل شئ.. والحكومة ما قصرت وأزاحت ليكم كل التماسيح الكبيرة الكانو عاملين ليكم قلق ناس قوش ونافع عشان تهئ الأجواء للمرحلة الجديدة.. والحريات رفعوها للسماء لدرجة الصحف والقنوات الان بتكتب وتقول كل حاجة بدون خوف.. بس الخطوط الحمراء يحترمها الجميع وهي سيادة الدولة وإحترام النظام وعدم المساس بالقوات النظامية من جيش وشرطة وأمن.. الخطوط الحمراء دي أمور حساسة والكلام فيها بيجيب المشاكل واللوم الكتير.. يعني إهانة القوات المرابطة كما فعل الصادق المهدي قبل فترة دي حاجة كبيرة جداً بتخلي الدم يغلي في العروق وبتعمل فتنة في القوات وتمرد وعصيان أوامر وشغلانة كبيرة والضباط زاتهم ما بيقدروا يضبطو العساكر بسبب إستفزاز السياسيين.. ديل ناس بيضحوا بأرواحهم عشانا ولازم نحترمهم وندعهم معنوياً مش نقعد نشتم فيهم من الغرف المكيفة وهم مرابطين في شمس الصحراء والجبال والوديان.. وأي غلط أو تقصير أو مشكلة تعملها القوات فالمسؤول عنها العسكريون وليس المدنيين.. وفي الايام الفاتت دي سعادة المشير البشير أرسل قوات الدعم السريع في طوف كبير إلي ولاية الجزيرة ولغاية الولاية الشمالية ودنقلا عشان يعلمهم الضبط والربط ويتحولوا لقوات محترمة تقدر تضبط صفوفها وتمشي بالتعليمات وفعلاً أثبتوا جدارة وإنضباط كبير ولم يعتدوا علي مواطن واحد لأنهم عندهم محاكمات عسكرية ميدانية تصل عقوبتها لحد الإعدام، وقائدهم الميداني اللواء حميدتي بيقول الرجولة إنضباط ما هز أكتاف،، يعني عشان تبقي راجل لازم تكون منضبط مش تهز كتفك وتعرض بالسلاح.. فيا أستاذ جبريل نحن منتظرنكم في الخرطوم للترحيب بيكم وجماهيركم من طلبة الجامعات حيكونوا في إستقبالكم في المطار.. أنت بس أرمي قدام ووقع خريطة مستر أمبيكي دي.

  47. لأول مرة افهم الوضع بصورة واضحة وقد كان حديثك حديث دكتور بالفعل وكلام تمام وواضح واهم ما فيه هو هذه الجملة:

    (و بحكم معرفتنا بأساليب النظام في التفاوض)

    وهذا هو المطلوب من الجميع معرفته وان يدخلوا دخول الوحش مع الحكومة في اي تفاوض الا بعد معرفتهم والحمد الله انتم وكل الناس يعرفون ما هي الحكومة الحالية بعد ان تفرق منها الحبان والخلان والذين كانوا معها في يوم من الايام ولم يبقى معها الا مجموعة النفقاق وداعمي الكذب من حزب الحركة الاسلامية الاصلى او حزب المؤتمر الوطني او من احزاب الفكة

    فإن الحكومة الحالية ومن معها تضم اسؤا العناصر التي مرت على حياة السودانيين على الاطلاق والذي لايهمهم القتل ا و السحل او التعذيب او الكذب والخديعة والنفاق…

  48. كلام عديل..واضح وصريح..
    اعتقد ان المؤتمر التحضيري هو المدخل الصحيح لتوفير كل المطلوبات “العمليةالمنتجة”..ان المؤتمر التحضيري هو الكابوس الذي يؤرق النظام لانه يدخله في جحر ضب..لذا ستستميت في رفضه..

  49. لو اننا نسمع كل وقت توضيحا كهذا لما اصابنا ما اصابنا من احباط بما تبثه شبكة الحزب المتحكم الاعلامية….شكرا لك دكتور جبريل على هذا التوضيح الجميل ولا فض فوك ولا انكسر يراعك وارفع قناتك عالية …. انك قائد ومناضل وسياسي وفوق ذلك سوداني ضليع شكرا مرة اخرى .
    والحق ابلج والباطل لجلج.

  50. وأخيرا يا دكتور جبريل رفعت الراية البيضاء وصار ليك رأي اخر في الحرب بعد نكسة قوز دونقو وبعد أن طرأت في الساحة السياسية محفزات تسوق لوحدة الاسلاميين مقال من عيار (قولة حق اريد بها باطل)، وهل الثبات على المبدا حكر على المؤتمر الوطني دون الشرفاء من المناضلين؟ وانت تعلم جيدا الى أين انت عائد ، مهلة سنتي البشير لتحسين الاوضاع على وشك الضياع دون جدوى ولانقاذ الموقف كان للابالسة موقف لشراء المعارضة وبأي ثمن ، ويبدو أن عائد التوقيع دخل الجيوب وواهم من ينتظر غير ذلك من أهلنا الطيبين _ بعدها ستجف الاقلام وتطوى الصحف

  51. نتمني السلام للسودان وان يعمل الجميع من اجل الوطن البلد دي مشكلتها كل زول يملا في كرشتوا ويبني العمارات ويفتي لنفسوا ويحلل مال الشعب بقيادة القاضي العبقري ابليس واعوانه وخوفي من ناس ندا السودان يبغوا كيزان ويبقوا ناس سفح ولفح

  52. الشي الذي عرفته باانو د جبريل زول عاقل وفاهم نتمني ان يتم بناء وطن للجميع بدون احقاد وعنصرية نحن في امدرمان نحب ناس دنقلا ونيالا وكسلا والفاشر وكادوقلي ومدني ومروي ووووو وهم يحبوا بعضهم ونعمل من اجل سودان ونضغط علي السرقوا عرقنا ونرجع الاموال للصالح العام وتصير بلادنا اجمل من ماليزيا وجوهانسبيرج وووو خلوني احلم احللللللللللم…. يا د جبريل الكيزان لاامان لهم

  53. الجميع يطالب المعارضة بالتنازل ..
    اين النظام .. الذي افسد واذاق الناس الجوع وقتلهم و سجنهم في بيوت اشباحه واغتصب الرجال والنساء
    وسب قادته الشعب وتطاولوا عليه ؟؟؟
    اي تنازل من المعارضة يعني اعطاء شرعية لهذه العصابة و ضياع حقوق ضحاياه و جرائم حربه وهذه ستكون اكبر غلطة وخيانة وبيع في تاريخ وحق
    هذا الوطن .

  54. خطاب تبريري لا داعي له.. كان يكفي بيان صحفي يوضح وجهة نظر المعارضة لتوقيعها علي خارطة الطريق لكن دكتور جبريل لجأ بمقاله هذا للتبريرات ووضع نفسه في وضعية الدفاع عن النفس وعن المعارضة من شبهات الإرتماء في حضن النظام والتقارب منه وكل هذه الأشياء التي يخشاها جبريل وأصدقائه ويخشون (كلام) جماهير الشارع والأسافير.

    ما قمتم به هو القرار الصحيح يا دكتور وقد تأخرتم فيه أصلاً، لكن لا داعي للتبرير للذين يريدون منكم إسقاط النظام (دون) الجلوس إليه كما تقول فهؤلاء سذج وحمقي وأغبياء ويجلسون فعلاً في البيوت والمكاتب لا يهمهم تضحيات هذا ولا ذاك، بل بعض الذين تخشون لسانهم هم أساساً يعيشون في النعيم خارج السودان ولا يعرفون معاناة من هم في السودان.. ومن إشتغل بالناس مات هماً.

    المهم هو السلام والإستقرار وبعد ذلك فليختلف الناس علي التفاصيل.

  55. شكرا جزيلا يا دكتور ..

    اوضحت الكثير من النقاط الهامة بصورة لا تقبل التهريج والمزايدة ..
    نتفق معكم بهذا الطرح البين ..
    فهمكم لجذور الازمة وتداعياتها يزيد الثقة فيكم ..
    من اراد الانخراط في هذه العملية السياسية الشائكة ولديه القدرة علي التفاوض الجدي والصبر بلا مزايدات ومكاسب شخصية فقد اصبح الطريق واضحا الا من ابى..

    السلام معركة اصعب من القتال في اطراف السودان .. تحتاج لرجال يعرفون قدرها ..
    قومية الفكرة تدعوا للتفاؤل ..

    شكرا ووفقكم الله ..

  56. للذين لا يعلمون هؤلاء البشر لم يقبلوا النصيحة من أحد ففي عهدهم الاسود تم سجن كل من قال كلمة الحق .. حتي من ناسهم وجماعتهم ومن لف لفهم ومحسوبون علي الحركة اللا – اسلامية امثال د. حسن مكي والصحفي محمد طه محمد أحمد وبولاد والبروف فيصل ابو صالح والامثلة كثيرة والذين نتقدوا هذا نظام لمصلحة التجربة.
    ايضا كل من يحمل الاسلام كمنهج لم ينجو من السجن والتعذيب امثال شيخ الهدية انصار سنة شيخ أبوزيد انصار سنة وبالاضافة للشيوعيين وكثير من البعثيين والصادق المهدي ومن معه وجزء من الاتحاديين والجنوبيين وكثير من اهل الغرب وجبال النوبة وطلاب الجامعات ومجموعة من اهل بورتسودان والمناصير.
    هذا ما اوصل هؤلاء القتله والحرامية والفاسدين والمفسدين والمنتفعين والظلمة الي هذه النتائج والمآلات .. رفضوا أن يستمعوا الي صوت الحق من كائن من كان ..
    ومن؟ ما زال يعتقد ان هؤلاء يمثلون الاسلام باي شكل عليه ان يراجع عقله .. هذا مقبول فقط من النساء !! لان المراة ليس لديها لها عقل من الاصل !! هن من كن يشاركن باعداد كبيرة في كل الانتخابات المزورة في هذا العهد المظلم !!!
    بعد المفاصلة ذهبوا جلهم مع السلطة والمال والمصالح ممثلة في الأهبل عمر البشير وليس الترابي ربما كان يمثل الحق في المفاصلة علي الاقل !!!
    ولو كان الترابي قد استطاع الانقلاب علي الأهبل لتغيير الصورة وذهبوا مع الترابي !!!

  57. الهدف الاساسي لخارطة الطريق في السودان
    هو اعادة السودان لعام 1504 ميلادية بكل تفاصيله العرقية والدينية والسياسية والاجتماعية.

    الاهداف الاخرى لخارطة الطريق في السودان
    #تجميع القوى السودانية داخل العاصمة لتكون مركز الصراع.

    #اعادة مظاهر العلمانية الذي سيؤدي للصدام بين المتطرفين الاسلاميين والاديان الاخرى ليثبت الغرب ماتكهن به وصعب اثباته في الفترة الماضية في حقيقة دعم الحكومة للجماعات المتطرفة.

    #اعادة احياء الحركة الاسلامية واعادة اصطفافها ضد غيرها من الاحزاب والاتجاهات السياسية لتنتج حالة استقطاب حادة ستؤدي لانقسام المجتمع لعلماني واسلامي ستغذي الصراع القادم.

    #اظهار النسبة الحقيقية للعرب في السودان عرقيا لغياب عنصر التمكين الذي يفرض العروبة بقوة السلاح والمال.

    #تمكين الاثنيات المهمشة والمطالبة بتدريس لغاتها الخاصة في جميع مراحل التعليم.

    #تفتت الاسلاميين بعد فشل محاولة الاصطفاف نتيجة للمتغيرات الجديدة التي ستصحبها مصالح جديدة سياسية ومالية ممايؤطر لحقبة فكرية جديدة ستجد صعوبة في الاستمرار بنمط محدد سيؤدي غالبا لظهور الجماعات الارهابية بصورة واضحة.

    #رفع العقوبات سيؤدي لالغاء سيطرة الامن الشعبي على الحالة الامنية والاجتماعية والاقتصادية التي ترسم الوضع السياسي مماسيفقد جدواه فهو ان صنف بجهاز امن سري فانه يستمد قوته من عمله في عتمة خاصة بدون رقابة اعلامية او مالية وبلا اضواء مسلطة عليه ورفع العقوبات تعني الانفتاح الذي تختفي فيه العتمة حتى وان حاول جهاز الامن الشعبي التخفي في جهاز الامن الرسمي ..والحل هو الغاء هذا الجهاز لان وجوده بهذه الصورة او محاولة مقاومته للتغييرات القادمة ستحدث فيه حالة من الانقسامات والتشظيات التي ستنعكس على اداء الدولة السودانية وستنسب له اي تجاوزات تصحب الوضع مابعد خارطة الطريق مماسيجعله هدفا خارجيا وداخليا وقد يكون احد اسباب فشل خارطة الطريق.

    #هدف الامن الشعبي هو دولة سودانية عربية وهو مخالف لكلمة السودان كدولة يعكس اسمها السواد الذي يقل او يكاد ينتفي عند العرب والسلمين
    وهذا الهدف مخالف للفطرة لقوله تعالى( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).

    وقوله صلى الله عليه وسلم( لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى)

    #نصيحة للحكومة ان لا تحاول العبث بعد اتفاق خارطة الطريق فهي ان كانت تحسب انها ذكية بسرعة قبولها لتلك الخارطة ورفع الصوت ضد من يرفضون الالتحاق بها والتوقيع عليها في محاولة منها لاظهار حسن النوايا ومخططها الاساسي هو محاولة استدراج قوى المعارضة لاختراقها واعادة تقسيمها وتفتيتها كما فعلت مع بعض القوى في الفترة السابقة فان تقسيم تلك القوى يعني عودة بعضها لرفع السلاح الذي سيجبرها على التنحي بعد ان تمتليء العاصمة بمعارضين جدد ونرجو منها عدم اللعب على الوتر الديني او العرقي فهذا ماتتمناه المعارضة.

    #ستعتمد الحكومة على الاحزاب الطائفية لتقسيم المعارضة واظهارها مترددة وغير متعاونة.

    #النتائج المتوقعة لخارطة الطريق دوليا
    1- اظهار السودان كدولة افريقية غير عربية.

    2- اظهار النخبة الحاكمة كمجرمين باعادة التوثيق لجرائمهم بعد فتح ابواب الدولة امام الصحافة الدولية.

    3-اظهار الفساد الذي يعكسه الوضع الراهن.

    4-تسويق السودان كدولة منتهكة دينيا.

    4-اظهار الحكومة كرافضة للديمقراطية مماسيفتح لجملة من مشاريع القرارات الصادرة من مجلس الامن.

    5-الغاء الحماية التجارية التي يتمتع بها تجار العصبة الحاكمة التي تؤمن استمرار عملياتهم القذرة واظهار قدراتهم الحقيقية في مجتمع اعمال حقيقي منفتح.

    6-التجارة للجميع تعني السياسة للجميع والتعليم للجميع والسلاح للجميع وبذلك تذوب العصبة الحاكمة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..