تلفزيونات تهييف الشعب !!

* كالعادة لم تخرج برامج العيد فى القنوات التلفزيونية السودانية عن السفسطة الفارغة واستعراض الوجوه المفسوخة والايادى المزركشة، وهوايات وتطلعات لصوص الاغانى الذين تكومت كروشهم وانتفخت اوداجهم بالمال الحرام، بينما يقتل المرض والجوع والغيظ الذين ابدعوا تلك الاغانى الخالدة .. وهاهو المبدع والشاعر الكبير سيف الدين الدسوقى يرقد وحيدا متألما فى سرير المرض بدون ان يفكر احد فى زيارته دعك من مساعدته، وهو الذى أبدع كل هذا الكم الهائل من القصائد التى فتحت باب الشهرة والثراء للكثيرين، ولقد فارقنا قبل اسابيع الشاعر الكبير محمد على أبوقطاطى سقيما عليلا باحثا عن جرعة دواء وكلمة مواساة عند رب رحيم، بعد ان وجد الجحود من الذين انتهكوا الحقوق واستباحوا المال الحرام وبنوا البيوت الشاهقة ولبسوا الحرير، ولكن هيهات، فكل لحم نبت من سحت، النار أولى به !!
* لا شئ غير السفسطة والحذلقة والمواضيع المستهلكة وإضاعة ملايين الجنيهات وملايين الدقائق الثمينة على ادعياء الفن والكلام السطحى والضحكات الجوفاء، والنكات السخيفة وسرقة عرق المبدعين الغلابة ..!!
* لم نر تمثيلية اجتماعية واحدة هادفة، ولا حتى برنامجا يتناول قضية اجتماعية (مثل موضوع الكريمات) بتحليل علمى واجتماعى عميق وبسيط يستفيد منه الناس، ولا برنامجا علميا يتناول قضية علمية أو تقنية مهمة (كسرقة بيانات الموبايل وخطورتها الكبيرة على المستخدمين)، ولا اقتصاديا يتناول (أهمية ووسائل الادخار والبرامج المتاحة فى المصارف، مثلا)، ولا برنامجا ذا جوانب متعددة يحلل (اسباب التطرف الدينى)، ولا رياضيا يتناول (التعديلات الجديدة للاتحاد الافريقى فى المنافسات الافريقية، مثلا، أو اندثار المناشط الرياضية التى كان لنا فيها باع مثل ألعاب القوى)، ولا سياسيا يوضح للناس (بنود اتفاقية خارطة الطريق)، أو إذا خشيت الحكومة على نفسها من مثل هذه الموضوعات، برنامجا يرفع درجة وعى المواطن بالاحداث العالمية مثل (الانسحاب البريطانى من الاتحاد الاوروبى) ..إلخ.
* دعكم من كل ذلك .. لماذا لا نرى برامج مثل التى كنا نراها سابقا مثل (العلم والحياة) و(فرسان فى الميدان) و(مسابقات المدارس) و(ساعة صفاء) و(مشاكل قانونية) و(على خفيف) و(لقطات) و (تلى ماتش)، و(اصوات وأنامل) الذى ركب مُعده ومقدمه الاستاذ بابكر صيق الموجة وصار احد اكبر منتجى لصوص الغناء فى بلادنا من خلال برنامج (نجوم الغد)، بدلا من الاهتمام بالمواهب فى المجالات الاخرى مثل الشعر والرسم والموسيقى كما كان يفعل فى السابق، وكأن نجوم الغد لا بد أن يكونوا مغنواتية (ولصوص كمان)، بدلا عن رسامين وموسيقيين وشعراء!!
* أين البرامج التربوية وبرامج الأطفال المعدة بشكل علمى وتربوى رفيع وجذاب مثل (افتح يا سمسم) و(نحن الأطفال) .. وإن لم يكن التلفزيون لتعليم وتأهيل الأطفال، فلمن يكون؟!
* أم أنه للصوص الغناء والمتحذلقين والمتحذلقات، والواقفين وراءهم الساعين لتسطيح وتهميش وتطويع الشعب السودانى وتشييعه لمثواه الاخير!!
الجريدة
[email][email protected][/email]
كل سنة و أنت طيب ،أخونا زهير لعلك تتحدث عن جماعة (عصابة كتيرة عليهم!) فى الحقيقة ونسبة لاأحادية جهاز الأستقيال وضيق ذات اليموت فكنت مجبرآ على رؤىة ما ورد على لسانكم بالحرامية ولصوص الأغانى وقطاع طرق القنوات! فحقيقة لم يكن خناك ولا موضوع واحد جديد بل مجموعة من فاقدى الموهبة والمعنعناتية ،الذين يحكون أفضل من ضيوفهم ويخطفون الكلمة من أفواه الضيف قبل أن يفهم السؤال و طم هائل من الزركشة والزغللة والمعادن الغثة والغير نفيسة !والأربأك البصرى فى توحد زى الكنبة و الستارة و المقدمة كل هذا البرجوب .مع كمية من صحون وشيالات ألكمونية والخبيز والبلح ومافى مشكلة ضبانة الأستديو مازالت حائرة يبدو من الروائح و ما شابه.بأختصار جليطة والمصيبة يتم تبادل هؤلاء الأدوار و يدخلون من شباك هذه القناة لابس زى بتاع اللبن ويمرق من ديك زى سيد الخدار والأتنين بيقولوا وبيقدموا حاجات أفيد بكتير…!الضيوف على اشكالها تقع؛بس المقدمات والمقدمين هل بالأكان تقليل البهرج ولباس السكاسك (الله يرحمك يا الفاضل سعيد!)
جزاك لله خيرا ،،، مقال من افضل ما قرات في هذا الشهر
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
أوجزت فأوفيت يا زهير لله درك يا واعي.
صح
هذا المقال يكفيك شرفا وفخرا يا استاذ زهير ..
انهم سطحيون … وفاقد الشىء لا يعطيه ..
انها ثقافة التمكين .. واهل الولاء ..
كل واحد داخل في بدلة اكبر منه عامل فيها مقدم برنامج !!
وكل واحدة مفسوخة ومكشكشة بالدهب والثياب التي لا تناسب البرامج التلفزيونية .. تستعرض ما لديها من ثياب وحناء وزخارف تعكس مدي سطحيتها وجهلها وجوفها افرغ من كل شىء ..
يحلقون الشعر بصورة مقززة ويذبحون الشعر في بلاط البلادة وثقل الدم ..
الا من رحم ربي ..
اللهم ارحم هذا الشعب من كيد المتامرين عليه عنوة .. القاصدين تسطيحه .. الراغبين في تمزيقه .. الا كلين لثرواته في بطونهم المنتفخه سحتا وهواء قذرا ..
اللهم اصرفهم عما يا كريم ..
والله يا دكتور انت كمان طلعت اى كلام !!ياخى الناس في شنو وانت في شنو؟ كتاباتك كلها كأنك مؤمن بالنظام وبتحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه ولكن هيهات !!ونفسك تقدم برنامج وما لا قى طريقه وده واضح من نقدك المتكرر وكأنى بك سوف تجيب الهواء من قرونو!!.
يا زهير يا سراج انت تحلم وللا ايه ؟
كل سنة و أنت طيب ،أخونا زهير لعلك تتحدث عن جماعة (عصابة كتيرة عليهم!) فى الحقيقة ونسبة لاأحادية جهاز الأستقيال وضيق ذات اليموت فكنت مجبرآ على رؤىة ما ورد على لسانكم بالحرامية ولصوص الأغانى وقطاع طرق القنوات! فحقيقة لم يكن خناك ولا موضوع واحد جديد بل مجموعة من فاقدى الموهبة والمعنعناتية ،الذين يحكون أفضل من ضيوفهم ويخطفون الكلمة من أفواه الضيف قبل أن يفهم السؤال و طم هائل من الزركشة والزغللة والمعادن الغثة والغير نفيسة !والأربأك البصرى فى توحد زى الكنبة و الستارة و المقدمة كل هذا البرجوب .مع كمية من صحون وشيالات ألكمونية والخبيز والبلح ومافى مشكلة ضبانة الأستديو مازالت حائرة يبدو من الروائح و ما شابه.بأختصار جليطة والمصيبة يتم تبادل هؤلاء الأدوار و يدخلون من شباك هذه القناة لابس زى بتاع اللبن ويمرق من ديك زى سيد الخدار والأتنين بيقولوا وبيقدموا حاجات أفيد بكتير…!الضيوف على اشكالها تقع؛بس المقدمات والمقدمين هل بالأكان تقليل البهرج ولباس السكاسك (الله يرحمك يا الفاضل سعيد!)
جزاك لله خيرا ،،، مقال من افضل ما قرات في هذا الشهر
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
أوجزت فأوفيت يا زهير لله درك يا واعي.
صح
هذا المقال يكفيك شرفا وفخرا يا استاذ زهير ..
انهم سطحيون … وفاقد الشىء لا يعطيه ..
انها ثقافة التمكين .. واهل الولاء ..
كل واحد داخل في بدلة اكبر منه عامل فيها مقدم برنامج !!
وكل واحدة مفسوخة ومكشكشة بالدهب والثياب التي لا تناسب البرامج التلفزيونية .. تستعرض ما لديها من ثياب وحناء وزخارف تعكس مدي سطحيتها وجهلها وجوفها افرغ من كل شىء ..
يحلقون الشعر بصورة مقززة ويذبحون الشعر في بلاط البلادة وثقل الدم ..
الا من رحم ربي ..
اللهم ارحم هذا الشعب من كيد المتامرين عليه عنوة .. القاصدين تسطيحه .. الراغبين في تمزيقه .. الا كلين لثرواته في بطونهم المنتفخه سحتا وهواء قذرا ..
اللهم اصرفهم عما يا كريم ..
والله يا دكتور انت كمان طلعت اى كلام !!ياخى الناس في شنو وانت في شنو؟ كتاباتك كلها كأنك مؤمن بالنظام وبتحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه ولكن هيهات !!ونفسك تقدم برنامج وما لا قى طريقه وده واضح من نقدك المتكرر وكأنى بك سوف تجيب الهواء من قرونو!!.
يا زهير يا سراج انت تحلم وللا ايه ؟