السودان يتفق مع شركات صينية للتوسع في تصنيع وتجميع السيارات

اختتمت أعمال منتدى التعاون الصيني العربي للسيارات 11 ? 12 سبتمبر 2014، بمدينة ينشوان حاضرة مقاطعة نينغشيا بشمال غرب الصين وشارك السودان بممثلين من وزارة التجارة ومجموعة جياد. وقالت مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة نفيسة محمد أحمد الحاج طبقاً للمركز السوداني إن السودان قام بتفعيل التفاهمات التي تم التوصل إليها مع العديد من الشركات الصينية العاملة في مختلف المجالات، وأنهم بصدد التوسع في مجال تجارة وتصنيع السيارات. وأشارت إلى عقد لقاءات على هامش المنتدى مع عدد من شركات القطاع العام والخاص في هذا المجال، الذين أبدوا رغبتهم في الدخول إلى سوق تصنيع وتجميع السيارات، مؤكدة على أن عدداً من ممثلي هذه الشركات سيزور البلاد في الأسابيع القادمة لتأكيد جديتهم.
من جانبه قال الأستاذ فيصل السر محمد ممثل شركة جياد للشاحنات إن المنتدى يمثل فرصة كبيرة للتواصل مع الشركات التي تتعاون معهم في مجال الشاحنات الثقيلة وكذلك التعرف على عن قرب على الشركات الأخرى التي أبدت رغبتها في التعاون. وأشار إلى أنهم تلقوا عروضاً وأنهم بصدد دراستها، وأعرب عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة تنفيذ العديد من الاتفاقات والتفاهمات مع الشركات الصينية الرائدة في تصنيع الشاحنات.. تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة هي الثالثة لمنتدى التعاون الصيني العربي للسيارات، وهي الأولى التي يشارك فيها السودان من خلال وزارة التجارة ومجموعة جياد الصناعية.
الجريدة
مرحباً بالتعاون الصيني- السوداني والذي كان للسودان فيه قصب السبق والريادة على كافة الدول الأفريقية والعربية والخليجية حيث كانت تعتبر الأخيرة أن الصين الشيوعية شيطان يجب محاربته بل كانت هذه الدول تمنع خريجي الصين وروسيا من العمل على أراضيها… إلا أنها غيرت الآن من هذه النظرة الضيقة…. علاقة السودان بالصين هي العلاقة الوحيدة التي كان السودان صائباً في رؤيته الاستراتيجية لها، ولكننا في نفس الوقت نرفض رفضاً باتاً إغراق السوق السودانية كما هو الآن بالبضائع الصينية رديئة الصنع (صب ستاندارد) كما نرى ونشاهد الآن………. يجب أن تخضع البضائع الصينية المستوردة إلى السودان إلى المواصفات السودانية والعالمية وإلا فبلاش من هكذا علاقة تُغرقنا بالفتات والاسكراب. نقطة أخرى………. يجب على السودانيين تغيير نظرة القداسة إلى الصينيين….. وللعلم فقط هناك كثير من الشركات الصينية العاملة بالسودان تعمل على تهريب الذهب إلى خارج السودان وإلى إدخال الويسكي والمشروبات الروحية الأخرى إلى داخل السودان مستغلين ضعاف النفوس في الجمارك السودانية… انتبهوا يا السادة، فالصين الآن ليست هي صين الصين أو الصين كلان على أيام بن بطوطة ولا مدينة ينشوان هي مدينة الخنساء على أيام بن بطوطة…. لقد تغير الزمن…. ولكننا لم نزل بنعمل بحسن نية سودانية معهودة……. الصيني الآن يمكن أن يفعل ما لا يفعله الشيطان نفسه… فاحترسوا…
عريان لايس سديري.
فعلاً .. كلاب شبعت بعد جوعة.
سيارات شنو يا جماعة ،، جيبو تركترات وحفارات ووزعوا الاراضي الفاضية لخريجي الزراعة وساعدوهم بمد أنابيب من النيل للمناطق شبه الصحراوية الفاضية وخلوا الناس تزرع وتبيع وصدروا الفائض ،، الله لا كسبكم دنيا وخرة يا وهم ،،
الصين اها صناعات ممتازة اكن هل دخلت السودان لم تدخل ولن تدخل فهي تعتبر السودان مكب للنفايات ولم نجن من الصين غير التدهور يا اخوان اذا اردنا التقدم والتغنية العالية فعليكم بالغرب وتصالحوا معه اما الحديث عن التنين الصيني فلم يجد كثيرا ونحن الان في انتاج زراعي وحيواني كما قالت المتجههة وجياد هذا ليس وقتها الميزانية كان يجب ان توجه نحو الزراعة اما السيارات فيمكن ان نستورد من الدول الاخرى زراعة زراعة انتاج حيواني واي كلام غير كده فليس وقته
بيقصدوا الدرداقات