هيئة محامي دارفور : إنتخابات أبريل 2015 غير معبرة عن إردة الشعب السوداني

قاطعت الغالبية المعتبرة من الشعب السوداني العملية الإنتخابية لعام 2015 وجرت الإنتخابات في ظل مشاركة ضئيلة ,صاحبت العملية الإنتخابية خروقات كثيرة من تزوير وإبدال وحشو للصناديق وتصويت بأسماء الغير وبأسماء أشخاص متوفين وأشخاص غير متواجدين بالدوائر الإنتخابية وكشفت الخروقات التي مارستها مفوضية الإنتخابات عن عدم تقيدها بقانون الإنتخابات ولوائحه كما وأن نسبة التصويت التي أعلنتها المفوضية القومية للإنتخابات مخالفة تماما للإحصائيات الأولية لنتائج الإقتراع بالدوائر الإنتخابية في معظم ولايات السودان وتشير هذه النسبة إلي أن المفوضية القومية للإنتخابات مارست التزييف والتضليل.
تثمن هيئة محامي دارفور البيانات الصادرة عن الإتحاد الأوربي والترويكا ودولة كندا وكافة الهيئات والمؤسسات التي أعلنت عدم سلامة وصحة العملية الإنتخابية في التعبير عن إرادة الشعب السوداني كما تدعوها لعدم الإعتراف بنتائجها علي مستوياتها الثلاثة الرئاسية والبرلمانية القومية والولائية.
هيئة محامي دارفور
28/4/2015
الإدعاء بأن نجاح مقاطعة الإنتخابات تمت ليس بفضل أحزاب المعارضة الوطنية و بعيدا عن تأثير فعالياتها و محاولة نسبة هذا الفضل لجهات غير حزبية (مستقلة فقط) أو أنها كانت (عفوية) هو إدعاء يروج له إعلام الطابور الخامس للحزب الحاكم في محاولة لتحييد الجماهير و لتفريغ هذا النجاح من محتواه و حرمان المعارضة من جني ثمار إنتصارها بزيادة قوة تأثيرها وسط الجماهير و لإفشال أي معركة فاصلة قادمة في قيادة وتحشيد و تعبئة الجماهير في إنتفاضة شعبية لإسقاط النظام بعد نجاحها في معركة مقاطعة الإنتخابات برغم ضعف وقلة إمكاناتها مقارنة مع إمكانات حزب (المؤتمر الوطني) الحاكم و تسخيره لكل مقدرات الدولة المادية و الحركية و الإعلامية لخدمة مرشيحه وإنجاح العملية الإنتخابية ! و رغم ذلك سيسقط النظام كما سقطت الإنتخابات و هذه ما يخيف أركان النظام و يحاولون إخفاء ذلك بتصريحاتهم المستفزة للشعب و المعارضة الوطنية !!!