سوداتل تخطط لاستثمار 267 مليون دولار لزيادة قاعدة مشتركيها

أبوظبي (CNBC)-تعتزم مجموعة سوداتل للاتصالات السودانية استثمار 267 مليون دولار حتى عام 2020 لتطوير قطاع الاتصالات في البلاد وزيادة قاعدة مشتركيها، بحسب ما أفاد الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وصرح طارق زين العابدين على هامش منتدى استثمار سوداني اماراتي أن قطاع الاتصالات سيشهد تطويرا شاملا من أنشطة الهاتف المحمول إلى الاتصالات والمعلومات والتكنولوجيا وإن شركته سوف تستثمر في شبكات الألياف البصرية والانترنت السريع لتحقيق أهدافها.
وأضاف أن نحو 30 في المئة من الاستثمارات ستأتي من مساهمين والباقي من قروض مصرفية من بنوك عرببة وصينية على الأغلب. وتهدف سوداتل المدرجة في بورصتي الخرطوم وأبوظبي لزيادة قاعدة المشتركين محليا وخارجيا بنسبة 35 في المئة على مدى السنوات الخمس المقبلة إلى 16 مليون مشترك من 12 مليونا حاليا. وفي العام الماضي نمت قاعدة المشتركين عشرة في المئة بعد تراجعها ثلاثة بالمئة بين 2011 و2013 وتوقع زين العابدين أن يسجل السودان نصف النمو في قاعدة المشتركين بينما تأتي النسبة الباقية من الأسواق الأفريقية. وتعمل سوداتل في موريتانيا والسنغال وغانا وغينيا كوناكري.
وذكر زين العابدين أن الشركة تريد أن تكون العائدات مناصفة بين الانشطة المحلية والخارجية بحلول عام 2020، مضيفا أن الشركة تسعى لدخول أسواق جديدة في افريقيا حيث نسبة انتشار خدمة المحمول ضعيفة.
وتهدف سوداتل المدرجة في بورصتي الخرطوم وأبوظبي
لايخلو اى خبر يخص سوداتل الا ويذكروا العباره أعلاه وكان ادراجها في بورصة ابو ظبي يزيد من درجة ثقة
الراغبين في الاستثمار في انشطتها .
فات علي مفبركي الخبر انه مجرد ذكر انها مدرجه في بورصة الخرطوم كافيا لأحجام أى راغب في الاستثمار
أن يفر بعيدا عنها طالما هي مدرجه في بورصة الخرطوم لما نعلمه جميعا عن بورصة الخرطوم التي هي في
الحقيقه مكان يجتمع فيه اجهل من يمشي علي الارض بماهية البورصات وادارتها والتي من أهم اعمدتها
الشفافيه والافصاح وهى الاشياء المعدومه والمستحيله في ظل حكم العثابه التي تحكم السودان الان.
يتكلمون عن الالياف الضوئيه والانترنت السريع كركائز لدعوتهم المستثمرين مايدل علي جهلهم المركب
وتاخرهم العجيب عما يحدث في عالم الاتصالات الان.
الألياف الضوئيه والنت السريع موضه قديمه عفي عليها الزمن ياجهابذة سوداتل وسبقنا اليها حتي الدول
الأفقر من السودان منذ أكثر من عقد من الزمان ياوهم .