بكري حسن صالح يعلن حزمة من الاجراءات الاصلاحية وضبط قطاع الاستثمار

(سونا) – اعلن النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق اول ركن بكري حسن صالح عن اتخاذ الدولة حزمة من الاجراءات صوب خطى الاصلاح وضبط قطاع الاستثمار للتوافق بين رؤى الدولة وتطلعات المستثمرين .
واكد النائب الاول لدى مخاطبته ختام ملتقي السودان للاستثمار اليوم بقندق السلام روتانا بالخرطوم اهتمام الحكومة بالاستثمار واسناد رئاسة المجلس الاعلى للاستثمار لرئيس الجمهورية مباشرة و تكوين لجنة برئاسة النائب الاول لفض النزاعات ومعالجة المشاكل التي تواجه الاستثمار بجانب تشكيل لجنة بصلاحيات واسعة اوكلت مهمة الاشراف عليها لديوان الحكم اللامركزي لفض نزاعات الاراضي بين الولايات .
وقال بكري ان هذه الاجراءات من شأنها مساندة تحقيق النجاح المضطرد للاستثمار مؤكدا التزام الدولة بتنفيذ توصيات الملتقى التى تم التوافق عليها معلنا عن تنفيذ التوصية الخاصة بالاهتمام بالاستثمارات السعودية حيث عين رئيس الجمهورية اسامة فيصل وزير الدولة بوزارة الاستثمار مشرفاً على الاستثمارات السعودية بالسودان .
واشار الى خلو سجلات البلاد من كل مايتصل بجرائم المال بما يجعل مناخ الاستثمار مواتيا لجذب المستثمرين.
اغرب شئ انو كل خطاب من خطب الاصلاح يرتبط ب ورشة عمل او مؤتمر و هذا منذ مطلع الاستقلال هل عقليتنا لم تتطور ام عقلية المستثمريين او عقلية بطانة النظام؟؟؟
الكاشِفون
01- كشف وزير الماليّة والتخطيط الإقتصادي … بدر الدين محمود … عن قرارات عسكريّة مُهمّة وصارمة وموجعة … على حسب تعليمات المفكّر نقد … ستصدر خلال الأيّام المُقبلة …. في قطاعات حَيويّة … لتحويلها إلى شركات مُساهمة عامّة … بدلاً عن بيع المُؤسّسات الحُكوميّة … ولكنّه قال للجاهلين سلاماً … حينما أضاف … (سنستمر في الخصخصة) … لعلّ الوزير … البِدير … صاحب العقل والرزانة وثبات الحصاة وطلاقة اللّسان … قد أراد … بأمر العسكري البشير … النبهان … أن يعيد أموال السودان … من خزائن الإخوان … الموجودة داخل وخارج السودان … إلى خزينة دولة أجيال السودان … ولكنّ البِدِير … قد نسي أو تناسى … أن البليلة فيها حصى … أو أنّه قد تمّ تنميطه … على أنّ الحزب الشيوعي السوداني إلى زوال … ما له من حصاةٍ ولا أصاةٍ … ولا رأيٍ يُرجع إليه … وكذلك الطائفيّة البغيضة … إلى زوال … دحرها فلاسفة مايو الشيوعيّة الإشتراكيّة الشموليّة … وتجاوزتها الإتّفاقيّة الإقتساميّة … للأطيان السودانيّة … بين الأحزاب الشموليّة الحَداثيّة الحِربائيّة … الثوريّة … اليساريّة اليمينيّة الجمهوريّة القبائليّة الأمنجيّة … غير البغيضة … ولا نتنة … ولا رجعيّة … ولا أسريّة … ولا حراميّة … ولا إجراميّة … ولا أيّ حاجة … ؟؟؟
02- ولرُبّما أدرك العسكري البشير … أنّ الحزب الشيوعي الروسي … صاحب شركة الذهب السودانيّة … بل الإخوانيّة – الشيوعيّة … حزب رأسمالي طفيلي حتّى النخاع … وكذلك الحزب الشيوعي الصيني … صاحب شركات البترول والكهرباء والمنتجعات الزراعيّة المرويّة محوريّاً وتنقيطيّاً … الإخوانيّة ? الشيوعيّة … ومن باب أولى … كذلك … الحزب الشيوعي السوداني … صاحب شركة طيران ياسر عرمان … وصاحب مزارع ربيكة قرنق ورفاقها الحُسنان … الرفاقيّة ? الرفاقيّة … القائمة الآن … في دولتهم جنوب السودان … ؟؟؟
03- لذلك أعلن الوزير … عن فتح الإستثمارات … للقطاع الخاص … في مجال البنيات التحتيّة … بما فيها بنيات صناعة الكهرباء والسكّة حديد والنقل النهري … ونوّه إلى أنّ فتح المجال للقطاع الخاص للإستثمار في البنيات الأخرى … بما في ذلك الطرقات والموانئ البرّيّة … سيسبقه تعديل في تشريعات وزارة النقل … وقال إنّ … دعم الكهرباء … سيكون من محدّدات الإستثمار … في مجال إنتاج الكهرباء … ولكنّه قد نسي أو تناسى … بنيات صناعة النقل الجوّي … وبنيات صناعة النقل البحري … وأعتقد أنّه يعني بدعم بنيات صناعة الكهرباء … توفير بنيات صناعة أو إستيراد المحروقات … وليس تصديرها … فقط … وبالتالي توفير المحروقات للمُنتجين الحقيقيّين … هنا في جميع أنحاء السودان … وبالطبع في جميع دول جوار السودان … بأسعارها العالميّة … بحيث لا يؤثّر سعرها … في تعرفة الكهرباء … بغرض تحويل تلك المحروقات … إلى مُنتجات … مُضاعفات القيمة المُضافة … مئات المرّات … وربّما آلاف المرّات … إذا ما أوقف الرفاق والإخوان والرزيقات … حُروب تدمير المراعي الطبيعيّات … ومنحوا إنسان السودان … حقّ الحياة … ثمّ سمحوا … تفضّلاً لا أمراً … لإنسان السودان … بأن يعود إلى دولة أجيال السودان … الواحدة … الواسعة الغنيّة الواعدة … لكيما يُسهم في بنائها لأجياله … بخبراته وعلاقاته وأمواله … قبل أن يغادر هذه الدنيا الفانية … وتموت خبراته بموته … أو قبل أن يزهمر … في المنافي القاصية … فتضيع الخبرات السودانيّة والخيرات الدانية … وتتمزّق إلى أن تفقد مشاعرها … تلك القلوب الحانية … وكُلّ القلوب الحانية … ؟؟؟
04- أرجو أن يكون الوزير البدير … قد إستشعر ما يشعر به المِهنيّون السودانيّون … ولذلك أكّد … إستعداد وزارة ماليّة جمهوريّة البشير العسكريّة … (التي طلّق في عهدها جميع الحركات الإخوانيّة … كما جمع في عهدها أيضاً سلاح جميع المليشيات … الرزيقيّات وغير الرزيقيّات … ثمّ أوقف طباعة العملات لتمويل الحروبات ولتشييد الشركات والشاهقات الأمنجيّات ) … للتعاون مع أيّ مُستثمر يرغب في الدخول في مجال تمويل إنتاج الكهرباء … (عبر الأسهم … المُتعاقد والمُتواثق عليها … وعبر الموثوقيّة في تطبيق شريعة المُتعاقدين … وليست شريعة التكفيريّين ) … وقال في الرد على مداخلات الورقة التي قدّمها أمس … في ملتقى الإستثمار بفندق السلام روتانا … (يمكن أن نصل بالتعاون مع وزارة الكهرباء لتحديد التعرفة المناسبة مع الراغبين في الإستثمار في تمويل إنتاج الكهرباء) … بالإضافة الى السماح لهم بتحويل الأرباح … ؟؟؟
05- وأشار الوزير إلى إتّجاه الحكومة لتطوير سوق التأمين … (وتحريره من كل الإحتكارات الموجودة فيه … بغرض زيادة الأنشطة التي يغطيها قطاع التأمين … وأقرّ بتأثرّ الفئات الفقيرة … من برامج الإصلاح الإقتصادي … مما حدا بالحكومة … إلى زيادة الصرف على صناديق الضمان الاجتماعي ) … وأرجو أن يكون المقصود بهذا الكلام … أنّ العسكري البشير … قد طلّق سياسة التمكين … التي كانت سارية قبل حين … عبر صناديق تأمين المُتأخونين … وعبر صنادق دعم الطُلاّب المُؤتمِرين … ؟؟؟
06- وكشف البِدير … (أنّ الوزارة تعكف حاليّاً على دراسة … قانون العمل … الذي ظلّ عقبة أمام المستثمرين … وأكّد سعيهم لتجنّب مسألة الرسوم الولائيّة لتأثيرها على الاستثمار ) … وأرجو أن يكون المقصود من هذا الكلام … أنّ السيّد رئيس الجمهوريّة العسكريّة … قد تولّى بنفسه … إدارة الأراضي السودانيّة والعمليّات الإستثماريّة … عبر الكفاءات السودانيّة المعنيّة … وفق ما تمليه عليها الكيانات القاطنة في الأرض المعنيّة … تماماً كما يفعل … ملوك ومشائخ وسلاطين الدول الخليجيّة … ؟؟؟
07- في السياق … أشار وزير الصناعة … محمد يوسف … إلى أنّ فتح المجال لإنتاج الكهرباء … للقطاع الصناعي … المُتكامل … سيعمل على إخراج … الصناعة المُتكاملة … من النفق الحالي … وقال … (لن تكون هناك نهضة صناعيّة حتى يتم توفير ما بين 3-5 آلاف ميقاواط حتى العام 2019م) … ونقول … هذا ما تحتاج إليه مصانع … العاصمة القوميّة … الإداريّة الإنتاجيّة التسويقيّة الذكيّة … أمّا المصانع الجهويّة … ولا نقول الولائيّة … ولا نقول الإقليميّة … فتحتاج مصانع كلّ جهة جغرافيّة … إلى خمسة آلاف ميقاوات … أعني الجهة الجنوبيّة الأصليّة … والجهة الغربيّة … والجهة الشماليّة … والجهة الشرقيّة … ولا بُدّ من شبكات جهويّة … قابلة إلى أن تتكامل وتتواشج مع بعضها البعض … بعد إغتيال أسباب الحروب … ودفنها … في مقابر الذين يعبدون الحُروب … ثمّ لا نسمح لها نحن وأجيالنا … أن تقوم بعاعيت … إلى يوم القيامة … ؟؟؟
08- والآن أكّد النائب الأوّل … لدى مخاطبته ختام ملتقي السودان للاستثمار اليوم بقندق السلام روتانا بالخرطوم … إهتمام الحكومة بالاستثمار … وإسناد رئاسة المجلس الأعلى للإستثمار لرئيس الجمهوريّة … العسكري البشير … مباشرة … و تكوين لجنة برئاسة النائب الأوّل … العسكري بكري حسن صالح … لفضّ النزاعات ومعالجة المشاكل التي تواجه الإستثمار بجانب تشكيل … لجنة … (ولم يقل من المهنيّين ) … بصلاحيّات واسعة أوكلت مهمّة الإشراف عليها لديوان الحكم اللامركزي لفضّ نزاعات الأراضي بين الولايات الرزيقيّات … (ولم يقل بما يمليه عليها … القاطنون في تلك الأراضي ) … من قبل أن يولد بكري حسن صالح … وعمر البشير … وحسبو محمّد عبد الرحمن … وعبد الحميد كاشا … إلى عبيد آخر الرزيقات الكيَاشى … ؟؟؟
09- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
واشار الى خلو سجلات البلاد من كل مايتصل بجرائم المال بما يجعل مناخ الاستثمار مواتيا لجذب المستثمرين..
وصدَّقوك؟!
في السنة الاولى من استلامه الحكم في مصر أعلن عن اعادة تشغيل 1000 (الف) مصنع كانت متوقفة ومنح الجهات المعنية ستة شهور فقط حتى تعمل جميع المصانع المتوقفة سواء كانت قطاع خاص ام قطاع عام.. ودراسة اسباب توقفها ومعالجتها فوراً بل حتى المصانع التي توقفت بسبب الخسارة تم اعادة جدولة ديون الدائنين وشطب الديون الحكومية ومنحها تسهيلات؟؟ ولم تمض ثلاثة شهور الا وعادة حركة الحياة في اكثر من 80% من المصانع المتوقف وعاد الموظفين الى عملهم ؟
قبل فترة اعلن وزير الصناعة بولاية الخرطوم (على ما اعتقد) عن توقف 472 مصنع في ولاية الخرطوم
وبدلاً من التعب والجري وراء الاستثمار الوطني الخارجي او الاجنبي ان تعيد الحكومة الحيوية والحياة الى المصانع المتوقفة ونسمع هدير الماكينات بدلا من السعى لجلب مصانع او مزراع اخرى ونحن لم نستطع احياء الاموات منها في السودان..
مثل هذه الورش لا يستفيد منها الا الفندق وعبارة عن ضياع للوقت والجهد وهنالك بعض الناس اصبح لديهم مرض اسمه المشاركة في الورشة او المؤتمر او السمنار وهو يتأبط مجموعة من الشنطة المخصصة للمؤتمر اوالفولدرات ثم يأتي الوزير الفلاني ليخاطب الورشة ويبث بعض السموم والاماني العذبة.
ما اكثر الوعود التي اطلقها النائب الاول والوزير الفلاني ونائب الرئيس الفرتكاني واللجان ن في الندوات والسمنارات .. ولكنها فقاقيع.. فعلة الاقتصاد السوداني معروفة وموانع الاستثمار معروفة فلو عقدنا الف مؤتمر لا فائدة ترجى من وراءه ..
ان الكلام الذي يقال في ورشة عمل بفندق درجة اولى يمكن ان تتم في اجتماع مغلق وتخصص النقود التي تنفقها الدولة في السمنارات وورش العمل ..لانقاذ مصنع واحد فقط حتى لو كان قطاع خاص..فالمصنع الواحد يشغل عشرات المواطنين
نبق فاصوليه عدس زبادي مريسه بيره سمك عسل نحل وسوف يقوم النائب الاولي برعاية هذا المشروع العظيم وقال وزير المالية كبري وسد كبري وسد ود ام قد ههههههههههههههههههه وسوف تستمر الورش لمعالجة الوضع الراهن
ماعلاقه الخبر بالخطوط التونسيه ؟؟
الاستثمار لن ينجح في دولة فاسدة . الجري وراء المستثمرين الأجانب بدون تهيئة المناخ الصحي للاستثمار يبقى مضيعة للوقت . أي مستثمر اجنبي سيأتي للاستثمار في السودان وهو يرى المستثمرين السودانيين يهربون بأموالهم الى خارج السودان ؟ . اذا ارادت الدولة ان تسير في الطريق الصحيح عليها ان تحل مشاكل المستثمرين السودانيين وتشجعهم للعودة الى بلادهم ومن ثم ستكون هذه الإجراءات مشجعا للأجانب للاستثمار في السودان وهذا يحتاج الى عمل كبير ومتواصل ونية صادقة . لكن هل سيتم هذا الحلم في ظل هذه الحكومة ؟ أشك في ذلك .