مقالات سياسية

العسكر.. (نصوص قصيرة)..!

عثمان شبونة

عثمان شبونة
(1)
* إذا لم تتحد الإرادة الشعبية مع (جيش وطني حر) للتخلص من بقايا عسكر البشير والحركة الإسلاموية فسنظل دائرين من فشل لآخر ومن إجرام إلى طغيان ومن عمالة إلى إرتزاق ومن فساد إلى تدمير.
* لا يوجد (مواهيم) يضاهون هؤلاء في رحلة الخزي الطويلة للوطن.
(2)
* بضاعة عسكر السلطة في السودان هي الإستبداد والأحقاد والتعالي وتقمُّص (الدور العنتري) لإكمال النقص الرهيب في تكوينهم.. ومهما بدت نبرة بعضهم هادئة فإن باطنهم يمور بالطمع في السلطة والثروة وتهيؤات (الأفضلية) على بقية الخلق.. والعاقل يعاف مناصب وأفعال هؤلاء (عِياف الصحيح من الأجرب)..!
* العِياف هو كُره الشيء (عاف الأكل: كرهته نفسه).
(3)
* سينهزم عسكر المجلس السيادي في نهاية المطاف ومعهم الخونة من المدنيين الرخاص.. فمكر الشعب السوداني أعظم من مكرهم مهما (تفننوا) في تمهيد أرضية الحكم لفرض سيطرتهم لصالح التكتلات الضيقة.. والباطل دائماً زهوق.
(4)
* عبر الأجسام الرخوة القابلة للبيع (كما الجِزم) رويداً رويداً يعيد عبدالفتاح البرهان السودان إلى مربع الفوضى والتبعية الإقليمية وزمن (الكيزان)! يستعين في ذلك ببعض عناصر مليشاوية يبحث لها عن موطئ قدم في السلطة..! إنه المخلب الجديد الذي ستصبح البلاد بسببه ليست فتاتاً فحسب؛ بل بقايا فتات.. فالنظام القديم الذي ظل يخدم فيه المذكور لم يترك شيئاً خارج (سياسة التحطيم)..!
(5)
* ما يسمى (مجلس شركاء الفترة الإنتقالية) هو مجلس سطوة عسكري آخر.. يؤملون فيه ليكون ثكنة لتأمين (دولتهم الخاصة)؛ واللعب من خلاله (بالبيضة والحجر)! وجماهير ثورة ديسمبر بوعيها قادرة على جعله هباء..!
* الصبر قد يطول قليلاً على أذاهم ومحاولاتهم المستميتة لإكمال سرقة (الثورة)! لكن النهاية ستأتي وسيصبح مجلس المستهبلين هذا مجرد ذكرى سيئة..!
أعوذ بالله

عثمان شبونة

نقلاً عن المواكب

‫3 تعليقات

  1. يأخي ارتقي بأسلوبك شوية ولا تصف الناس بألفاظ الكراهية التي يبدو أنك مشبع يها كأن تصف الاخرين بال “جزم”! أنت تتحدث في قضايا عامة ولا بد من الحكمة والموعظة الحسنة والله تعالى يقول (وجادلهم بالتي هي أحسن” ويقول ” ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك” فنهجك الفظاظة ولغة الكراهية الاسنة التي لن تقتل ذبابة غير تعميق الكراهية بين الناس.
    نسأل الله أن يهديكم ويحمبكم من هذا المسار المراهق الأخرق

    1. يا خى بطلوا فى النفاق….بالعكس وصفهم بالجزم اهانة للجزم. والله العظيم السوء والاهانة والاذلال اللى تعرض ليها الشعب السودانى من الكيزان مافى ليها مثيل…..إتق الله وقل الحق أو أصمت

  2. اللجنه الآمنيه لنظام الكيزان البائد كرر نفس خطأ جماعة الإخوان فى مصر ولكن بشكل مختلف قليلاً فجماعة الإخوان المصريه الذين ذعموا بإنهم جاؤا إلى السلطه عبر إنتخابات ديمقراطية حره نزيهه!! إنقلبوا على الديمقراطية التى جاءت بهم وفى محاوله بائسه لإحكام قبضتهم اصدروا إعلاناً دستورياً يتيح لرئيس الجمهوريه سيطرة مكتب الإرشاد على السلطه فكان آخر اعلان دستوري عفواً بل كان آخر يوم لهم فى السلطه ويبدو ان اللجنه الآمنيه العسكريه لنظام الكيزان غير منتبهه إلى أن حكم البلاد لمئات الأعوام لم يعد متاحاً لأى فكر ايدلولجي كما كان فى القرن الماضى مهما علا كعبه ونرى فى إنشائهم لما اسموه لجنه الشركاء لن تك منجاة لهم من الحساب وقد آقدموا لحتفهم بظلفهم بهذا التشريع المريب الغريب وسوف يخرج الشارع يوم 19 الجاري ليسمعهم رآيه الآخير فى هذا العبث الذى تطاول وفات حده!!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..