النيران الصديقة تواصل إسقاط الهلال في الديربي

خاض فريق الهلال 3 مباريات ديربي متتالية أمام غريمه التقليدي، المريخ، في ثلاثة ملاعب مختلفة، خلال شهرين، لكنه فشل في الفوز بأي لقاء، بينما انتصر المريخ في مباراتين، وتعادل الفريقان في واحدة.
وفي المباريات الثلاث جاءت معاناة الهلال بأقدام 3 لاعبين احتضنهم في السابق، وصقل موهبتهم.
محمد عبد الرحمن
اللاعب ذو الـ24 عامًا هو آخر من أوجع الهلال، بإحرازه هدفين في شباك فريقه السابق، خلال مباراة القمة الأخيرة (1-2)، الجمعة الماضي، بدوري أبطال إفريقيا.
وقد كان اللاعب دائم الخطورة على مرمى الهلال، وكاد أن يحرز هدفين آخرين ويصنع مثلهما.
الجدير بالذكر أن التفريط في عبد الرحمن تم بسهولة، بحجة أن اللاعب لديه إصابة مزمنة.
وكان الهلال قد رعى اللاعب منذ أن كان عمره 17 سنة، وقال عنه المدير الفني الصربي السابق، ميشو، إنه يمثل مستقبل النادي.
ورفع اللاعب يديه للسماء خلال احتفاله بهز شباك الهلال، ملمحًا إلى شعوره بالإنصاف، بعد أن تخلى عنه ناديه السابق بنهاية موسم “2015 – 2016”.
لكن في ذات الوقت، يرى بعض المراقبين أن محمد عبد الرحمن كان يدعي الإصابة، حتى يتخلص منه الهلال، حيث لعب في آخر موسمين مع الفريق عددًا محدودًا جدًا من المباريات.
وقد أشرف الكوكي على علاجه في 2015 بتونس، إمعانًا في الاهتمام بموهبته، لكن اللاعب لم يتعرض للإصابات بشكل كبير بعد انضمامه للمريخ، وهو ما يستدل به أصحاب وجهة النظر الأخيرة.
السماني الصاوي
وهو اللاعب الأعسر الذي تسبب في هدف التعادل للمريخ، خلال مباراة الديربي الأولى بدوري الأبطال، التي أحبطت الهلال في ملعبه (1-1).
وهذا اللاعب رعى الهلال موهبته، منذ فاوض عضو مجلس الإدارة، فوزي المرضي، ناديه السابق، توتي، الذي يلعب في المستوى الثاني بدوري العاصمة الخرطوم، وذلك في عام 2015.
واتفق الهلال مع نادي هلال الأبيض على تسجيل اللاعب في صفوف الأخير لموسم واحد، حتى يشارك باستمرار ويتطور، وهو ما حدث بالفعل.
لكن السماني رفض بعد ذلك عرض الهلال المادي، وقبل بعرض مضاعف 3 مرات من المريخ، ليمثل اللاعب مشكلةً للهلال في آخر ديربيين، ويتسبب في خروجه من دوري الأبطال.
بكري المدينة
وجاء الدور على مهاجم السودان الأول، الذي حمل المريخ على كتفيه قاريًا منذ 2016.
وعانى الهلال في سبيل الحصول على بكري من ناديه السابق، الأهلي مدني، قبل 4 سنوات، وخاض معركة إدارية شرسة مع المريخ، قبل أن يظفر باللاعب في النهاية.
وقد اكتملت عملية تطور بكري مع الهلال، وصار نجمه الأول، لكنه رفض المقابل المالي الذي طرحه عليه النادي الأزرق لتجديد عقده، وقبل بعرض المريخ المُضاعف أكثر من مرتين، ليساهم بعد ذلك في إسقاط الهلال مع فريقه الجديد.
كووورة