من اين اتي المتأسلمين

من اين اتي المتأسلمين

مصطفي حسن علي
[email][email protected][/email]

يُعرَّف الإسلام : لُغوياً بأنه الانقياد التام لأمر او نهئ يلا اعتراض ؟

الإسلام :
هو الاستسلام لله ، والانقياد له سبحانه بتوحيده ، والإخلاص له والتمسك بطاعته وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام لأنه المبلغ عن ربه ، ولهذا سمي إسلاماً لأن المسلم يسلم أمره لله ، ويوحده سبحانه ، ويعبده وحده دون ما سواه ، وينقاد لأوامره ويدع نواهيه ، ويقف عند حدوده ، هكذا الإسلام . فهو الدين الذي جاء به النبي محمد ( صلَّى الله عليه وسلم و آله وصحبهالكرام ) و الشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية ، و الإسلام هو الدين الخاتم الذي لا يقبل الله من أحد التديُّن بغيره ، و هذا المعنى صريح قول الله تعالى : ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ ، و قوله عزَّ و جلَّ : ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
من اين اتو المتأسلمين الذين يحرفون الكلمة عن موضعه يريدون به الفنته و يعثوا به في ارض فسادا

اأسلام هنالك غير دين نينا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم من اين اتوا هؤولاء المتأسلمين استباحوا حرية الناس وخلقهم الله احرار ويكنزون الفضه ويفرضون سلطنهم و جااهم بالقوة والله بامر انبئاه ورسله بقول الحسن واللين ام هم اعظم من الانبياء والرسل ….ويرفض القوة والغلظه من اعظم خلق الله بامر من عنده بقوله تعالي (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .) صدق الله العظيم وامر الله سيدنا موسي واحاه هارون في قوله تعالي ((اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ))…… الاسلام طيب لا يقبل الا الطيب قولا و فعلا و أمرا و نهيا ……وقوله تعالي ((وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا))الله يأمرنا ان نجادل اهل الديانات الاخري جدالا حسنا فما بالكم بالمسلمين مثلنا بقوله تعالي
((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)) ورضي الله عن الإمام الشافعي القائل

إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى وحظك موفور وعرضك صين لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن وعينك إن أبدت إليك معايبا فصنها وقل يا عين للناس أعين وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى وفارق ولكن بالتي هي أحسن هذا ملامح الاسلام من اين اتوا هؤولاء المتاسلمين سؤال برئ جدا
لذلك أيها الأخوة، أنت المخلوق الأول لقوله تعالى:

﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ﴾

[ سورة الأحزاب: 72 ] وأنت المخلوق المكرم:

﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ﴾

[ سورة الإسراء: 70 ] وأنت المخلوق المكلف، قال تعالى :

﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾

[ سورة الذاريات: 56 ] عبادة الله عبادة طوعية ليست قسرية لقوله تعالى:﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ وعبادة محبة لقوله تعالي ﴿ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ وقوله ﴿ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ ﴾ وامرهم لعبادته مقابل الامن والطعام بقوله تعالي (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ )
هل انتم يا متاسلمين افضل من الله
اذا الانسان لا يكره في الدين ….ولا في طاعة الله هل يكره في الانظمه وطاعة القائمين عليها عجبي كيف تحكمون ومن اين تامرون
يقصد بالحرية قدرة الإنسان على فعل الشيء أوتركه بإرادته الذاتية وهي ملكة خاصة يتمتع بها كل إنسان عاقل ويصدر بها أفعاله ،بعيداً عن سيطرة الآخرين لأنه ليس مملوكاً لأحد لا في نفسه ولا في بلده ولا في قومه ولا في أمته.
لا يعني بطبيعة الحال إقرار الإسلام للحرية أنه أطلقها من كل قيد وضابط، لأن الحرية بهذا الشكل أقرب ما تكون إلى الفوضى، التي يثيرها الهوى والشهوة ، ومن المعلوم أن الهوى يدمر الإنسان أكثر مما يبنيه ،
مما سبق الحكام واتباعه ليس افضل من الله ولا من انبائه ورسله وهم بشر خطائون اذا العبد لايكره لطاعة الله وعبادته واتباع انبائه ورسله وهم المبعثون رحمة للعباد اذا لا يجبر ولا يكره العبد في اتباع الحاكم الفاسد الظالم لانه الله حرم الظلم والخروج عليه واجب

تعليق واحد

  1. المؤمن يبصر بنور من الله وولأننا قد بعدنا عن تعاليم الدين الحنيف سلط الله علينا من يتخذ هذا الدين تجارة رابحة له الدنيا _سلطة ومال وجاه _ ولاشك أنه هو نفسه يعلم أنه لا حظ في الآخرة ولذلك نرى المندفعين باتجاه مشروعهم الشيطاني لعمى بصيرتهم وران قلوبهم فالحال يحتاج لنوبة من المجتمع المسلم في السودان حتى تنكشفغمتهم ويعودون مجتمع الخلق والفضيلة التي عرف بها المجتمع السوداني وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدين فقال الدين حسن الخلق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..