من امبراطور (الجزيرة) إلى والى (السودان) !!

مناظير
زهير السراج
* تخيلوا الى اى مدى بلغ هوان حكومتنا وحكامنا لدرجة أن مدير مكتب لقناة فضائية ــ (وليس رئيس مجلس إدارة القناة، ولا مديرها العام، ولا نائب المدير العام ولا أحد نوابهم، ولا نائب مدير الادارة الذى يتبع له مدير المكتب، ولا احد رؤساء الاقسام بالمركز الرئيسى للقناة ولا كبير المراسلين ولا كبير المذيعين) ــ يرسل (استيضاحا) ليس لمدير ادارة الاعلام الخارجى، ولا لوكيل وزارة الاعلام ولا لوزير الاعلام، ولكن لرئيس الحكومة والنائب الأول لرئيس الجمهورية، يطلب منه توضيحا للتصريحات التى انتقد فيها نائب رئيس الوزراء ووزير الاعلام السودانى فى القاهرة قناة (الجزيرة) القطرية، رافضا تدخلها فى شؤون الآخرين وسعيها لاسقاط النظام المصرى ونشر الفوضى فى مصر!!
* إليكم، أيها السادة الإستضياح الذى أرسله مدير مكتب قناة (الجزيرة) القطرية بالخرطوم، لنائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بكرى حسن صالح، الذى حصلت صحيفة (الراكوبة) الغراء على صورة ضوئية منه ونشرته يوم (الخميس 13 / 7 / 2017 ):
قناة الجزيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ: 13 / 7 / 2017
السيد الفريق اول بكرى حسن صالح
النائب الأول لرئيس الجمهورية ــ رئيس الوزراء مجلس الوزراء القومى
المحترم،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الموضوع: طلب توضيح من الحكومة السودانية
طلبت مني إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية التواصل مع الحكومة السودانية المحترمة، والاستفسار عن التصريحات المنسوبة إلى السيد وزير الإعلان السوداني أحمد بلال أمس في القاهرة حول قناة الجزيرة ودورها، وهي تنتظر توضيحات من الحكومة السودانية المحترمة إزاء تلك التصريحات.
كما طلبت مني التعبير للحكومة السودانية المحترمة عن استياء الشبكة الشديد، وبالغ استهجانها ممثلة برئيس مجلس إدارتها، وجميع العاملين فيها، من تلك التصريحات التي نشرت بالصوت والصورة للسيد الوزير، وقد جاءت التصريحات في سياق الحملة السياسية التي تديرها دول الحصار على شبكة الجزيرة.
المسلمي البشير الكباشي،،
مدير مكتب شبكة الجزيرة الأعلامية بالخرطوم
* بالله عليكم هل هنالك مهانة ومذلة أكثر من ذلك .. السيد (المبجل الموقر المندوب السامى لدولة الجزيرة القطرية فى السودان) يأمر، بناءا على طلب من رؤسائه فى قطر، الدولة السودانية والحكومة السودانية ممثلة فى الرجل الثانى فى الدولة والأول فى الحكومة، بتوضيح التصريحات التى ادلى بها وزير الاعلام السودانى فى القاهرة، بل ويهدده بأنهم ينتظرون هذه التوضيحات (ربما ليقدمونه لمحكمة أو يقطعوا عنه الهواء أو يتكرموا بإعفائه من الجريمة التى ارتكبها وزير اعلامه، فيثنى عليهم ويسبح بحمدهم) .. هل صادفتكم مثل هذه المذلة من قبل إلا من دولة منتصرة فى الحرب على عدوها المهزوم الذليل؟!
* ثم انظروا إلى بقية ما جاء فى الإستيضاح الأميرى:
“كما طلبتْ منى ــ يقصد الحاكم بأمرها إدارة قناة الجزيرة ــ التعبير للحكومة السودانية المحترمة عن إستياء الشبكة الشديد، وبالغ إستهجانها، ممثلة برئيس مجلس إدارتها، وجميع العاملين فيها، من تلك التصريحات ..إلخ”!!
* تخيلوا، مجرد مدير مكتب محطة تلفزيونية يخاطب النائب الاول لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بهذا الاسلوب المزرى، ويقول له ان رؤساءه (المبجلين) بل وجميع العاملين بالشركة (من رئيس مجلس الإدارة الى الغفير)، طلبوا منه التعبير للحكومة السودانية عن إستيائهم الشديد، وبالغ استهجانهم لتصريحات الوزير التى جاءت فى سياق الحملة السياسية التى تديرها دول الحصار على شبكة الجزيرة ــ وهو تحذير وقح لحكومة السودان وقادتها من مغبة المشاركة فى هذه الحملة (وإلا …..)!!
* أُذكِّركم سادتى، أن الذى يخاطب الحكومة السودانية ممثلة فى أعلى قمتها بهذا الاسلوب المشين، والتهديد الواضح، ليس رئيس دولة أو وزيرا ولا حتى المدير العام لقناة الجزيرة، وانما مدير مكتبها فى الخرطوم .. !!
* لو حدث هذا فى أى مكان فى العالم غير الخرطوم من سفير وليس من صحفى، لم تكن لتصبح عليه شمس فى الدولة التى يقيم فيها، ولكنه الآن يفرد جناحاته بكل غرور، وينتظر ردا على إستيضاحه، وربما يكون قد إستلمه مقرونا بالاعتذارات قبل غروب شمس اليوم الذى أرسل فيه الاستيضاح، وليس هو من نلوم ولا الذين يستوضحهم، وانما نلوم أنفسنا الذين فرطنا فى حقوقنا وكرامتنا، فسهُل هواننا، “ومن يهُن يسهلِ الهوانُ عليهِ ** ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ” !!
[email][email protected][/email] الجريدة الالكترونية
هذا زمانك يامهازل فامرحى …..فقد عد كلب الصيد فى الفرسان . رحم الله المحجوب وزمان المحجوب , هؤلاء الرجال الذين كانوا رجال دولة بحق وصانوا كرامة الوطن . الشعب السودانى شعب عملاق يقوده اقزام والدليل تطاول الجزيرة .من عبقريات اهلنا ( الاضينة دقو واعتذر ليه) وبكره تشوفوا .
يادكتور الحكاية ببساطة الجزيرة يديرها الاخوان المسلمون , والنظام الحاكم فى السودان يتبع للتنظيم العالمى للاخوان المسلمين , وعليه الجزيرة تعتبر رئيس الوزراء مجرد موظف لدى تنظيم الاخوان ولذلك خاطبه مدير مكتبها بهذه الطريقة المهينة .ولو كان يخاطب الزبير رئيس مايسمى الحركة الاسلامية لكان الخطاب غير .الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء.
ياراجل.. بسيطة جدا.. التنظيم الدولى للأخوان يستجوب التنظيم القطرى ما الغريب؟؟؟
حقيقة شعرت بمهانة شديدة ان يتطاول على بلادنا اللي يسوى والا ما يسواش ولكن صدقوني ان الغلطة غلطتنا ولو ما كانت قناة الجزيرة ماسكة الحكومة من يدها اللي توجعها او ماسكة عليها شئ ما تخشى الحكومة افتضاحة لما تجرات بهذه الوقاحة على بلدنا وحكومتنا. ثم اين الطيب مصطفي وامثاله عندما طلب بطرد السفير السعودي لانه طلب من الحكومة اتخاذ موقف من ازمة الخليج. لماذالم لم يقل بغم. الم اقل الم ان تحت الاكمه ما تحتها. خوفي يكون عندهم وثائق تدين حكومتنا بدعم وتمويل الارهاب ويكونوا لوحوا بكشفها اذا….
هذا الجربوع الكباشي مفتكر نفس سفير امريكا
لو كان في حكومه فيها رجال كان الكباشي بعد خطابه ده دخلوا ليه عود في دبره ليخرج من فمه
حتي لايتطاول غيره علي هيبة الحكومه
لكن بكري مخنس والبشير اكثر تخنيسا منه
هسع حكومة المخنسين موقفها بقي اصعب
تقيل وزير الاعلام الانتهازي يعني انها موقفها بقي واضح انها في صف قطر
وتقوم الامارات تعينه مستشار اعلامي لدي وزارة الاعلام الاماراتيه
مانستبعد انه وزير الاعلام الانتهازي يكون بخطط لي كده
عادي الموضوع زعلان لمنو
“وربما يكون قد إستلمه مقرونا بالاعتذارات قبل غروب شمس اليوم الذى أرسل فيه الاستيضاح،”
وربما أيضاً يكون قد تلقى وعوداً بإقالة وزير الإعلام كل شيء وارد في هذه المسرحية الكيزانية الهزلية الهمجية .
لعبة ذكية جدا من الحكومة الغرض منها وضع عتبة للهروب في الوقت المناسب
مقال خاوي اين اللجنةالتي تقررينشر الخبر ام لا معي الا عتزار للاخريين اين المهنية بالتصريح لنشر هذاء المقال الخاوي
والله العظيم
لم نعرف الذل والهوان والاستهوان كشعب وافراد …وحتى حكومة (رغم عدم شرعيتها) الا فى زمن رمادة عصابات المتامر الواطى اللاوطنى والشعبوى تجار الدين والدنيا والدولار المتاسلمين كلاب الألغاز…ناس قريعتى راحت. عمر البشكير واحمد بلال.
ياخي شئ غريب وكان الجزيرة بتملك السودان
وهي الجزيره مابتقول
الراي والراي الاخر
طيب الوزير الاعلام السوداني وهذا رايه طيب هم
مايردوا عليه
يا اخي ماشفت اي برنامج ينتقد قطر
لماذا
اخونا د زهير
هذه الكتابة غريبة عليك
كان حرى بك أن تطالب الوزير بالاستقالة
تركت لب الموضوع
بله شوف المسلمي ده عامل كيف
ياخي افرد وشك
ما كله من وله:
بالغ استهجانهم لتصريحات الوزير التى جاءت فى سياق الحملة السياسية التى تديرها دول الحصار على شبكة الجزيرة.
اها يا المسلمي وين دورك كسوداني تقدح في تصريات المزير وترفع الراية توصلها رئيس مجلس الوزراء.
عفوا المقام دا مقام وزير لوزير…ولا مدير مكتب صحفي لمدير مكتب صحفي..ياالخو انت دورك ومقامك وين.
انحنا رأي الحكومة ماسألين فيه الا البلد دي ما هينة علينا عشان يتطاول عليها كل من هب ودب.
هذا قصر نظر منك أخ زهير الموضوع ليس موضوع قناه اخباريه وحسب ولكن اصلا القناه كانت سبب رئيسي لحصار قطر واحد الشروط لفك الحصار ومن حق القناه أن تقاضي وزير الإعلام لتصريحه في وقت تسعي حكومه قطر لفك الحصار بشتى السبل وأولها إثبات حياديه قناه الجزيره وثم ثانيا انت تتكلم عن البرتوكول والسيادة الوطنيه ودونك الرئيس البشير وأركان حربه الفريق طه وهذا لا يتحاج الي تفسير ( السياده خرجت بدخول الإنقاذ )
إستاذ السراج إنت لخصت الوضع في آخر المقال…ثم ثانيا أنا مستغرب إنتو مستغربين ليه !!! إذا كان عمر البشير الحقير الخائن يستقبل في دول الخليج العربي في جولات لله يا محسنين البيقوم بيها كل شهر ، من مدراء إدارات و مندوبين و يجلس مع الأطفال ليشاهد الفورمولا ون، كما حدث له مؤخراً في أبوظبي.
في دولة الكيزان لعنة الله عليهم فقدنا الإحساس بالإندهاش.
منتهى الاستحقار لدويلة بنى كوز بالسودان
يا استاذ زهير كله بثمنه كله بثمنه مش قابضين الثمن يعملوا فينا أكثر من كدا ولسه الغريق قدام .
“ومن يهُن يسهلِ الهوانُ عليهِ ** ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ” !!
والله بقينا مضحكة ومهزلة العالم ,, حتى دولة قطر العفينه دى التي لاتساوى في حجمها مدينة نيالا تفترى علينا ,, ولكن الحق علينا لأننا تركنا هؤلاء الكيزان الانجاس يحكموننا ,, فأذلونا ,, وصرنا أضحوكة العالم
رغم أننا نأيد موقف السلطة الرابعة ودعمها فى نشر الحقائق إلا أن ما موقع من المسلمى تعدى الأعراف الصحفية ناهيك عن الدبلماسية لأن سفير دولة مقيم لا يستطيع توجيه خطاب من هذا النوع لأى مسؤول فى الدولة وإنما يكون ذلك من رئيس وزراء مقابل رئيس وزراء أو رئيس دولة مقابل رئيس دولة عبر خطاب رسمى يأتى عبر الخارجية أو تصريح صحغى يبدىء استياء ويرغب فى فهم السياسة وهذا عرف بين الدول .. ولكن فى حالة الصحفى المسلمى كان الواجب يشيل كاميراته ويذهب للشخص المعنى ويستنطقه عن تصريحاته فى لقاء صحفى عبر شاشة الجزيرة.. ولو كانت الجزيرة متضرره من أى مؤسسة فى الدولة لديها المحاكم .. ولكن مابدر من المسلمى صارحة لا أعتقد أنه موقف صحفى!!!
لان دول الخليج خبرت مواطن ضعف المتأسلمين
الم تبع الحكومة أعز ما نملك الأرض: النقل النهري و النقل الميكانيكي و اراضي بيعت في الخفاء و المالك الجديد ينتظر الوقت المناسب للتسليم و الانقاذ تلهينا بكوارث الكوليرا و الخريف و الحروب
“من يهن يسهل الهوان عليه ……”
يا أستاذ زهير / أصلا السودان بأكمله سقط في مذبلة التاريخ بعين جميع الدول. والبشير الظالم ، وجد من المهانات والذل ، ما يعف عنه خفير في كفتيريا بطريق بورتسودان. في القمة العربية في مصر ، خرج الخليجيين وتركوه ينبح لوحده في ظاهره كونية لم تحدث لرئيس . في قمة جوهانسبيرج اضطر الهروب بطائرة حربية خوفا من المحكمة ، مما جعل غندور يبكي حزنا. وفنلة ميسي . والبني آدم الجديد بتاع رئيس الوزراء ، ده ما واعي ، ومن الصعب عليه أن يتمنطق مع السياسة اليوم ويواكب الحركة السريعة. هو حاجه مكومة في المكتب ، يشكل حماية للسفاح من أن تقبض عليه المحكمة الدولية باعتباره زميل عسكرية. ولا أحد في السودان يتوقع منه صلاح ، كما لم نتوقع من قبل من عبد الرحيم أبو رياله ، حتى غطت أكوام الزبالة ولاية الخرطوم.
قناة الجزيرة فى موضع قوه ولديها اسرار وبلاوى لهذا النظام ومن الممكن ان تقلب عليه الراى وتنشر غسيله القذر على كل الملاء…وسوف يتم الاعتذار لها عاجلآ
من حق المكاشفي أن يخاطب رئيس الوزاء أو حتى يأمر رئيس الجمهورية نفسه! ما دام السفير السعودي في الخرطوم فعل ما فعل في مؤتمره الصحفي ، وطه من الشارع أصبح الكل في الكل وأمر الرئيس لينضم للحلف الجديد في المنطقة ( هو مجرد سكرتير سابق للرئيس) . من حق المكاشفي أن يفعل ذلك ما دامت حلايب وشلاتين والفشقة محتلة ، وعصابات الاتجار بالشر تسرح وتمرح في قلب بيوتنا في العاصمة والشرطة تنفي الوقائع وتقول ( مجرد شائعات)
فلا نلوم المكاشفي ، ولا الحكومة وهوانها بل علينا أن نلوم أنفسنا إذ اثبتنا لآباءنا وأحفادنا القائمين بأننا الحلقة الأكثر ضعفاً في سلسلة أجيال السودان من بعانخي إلى آخر من يأتي بعد ملايين السنين ( إن لم يحن موعد البعث قبلها).
نحن الملامين على جبننا وتقاعسنا وتقوقعنا حول أسرنا التي أصبحت هي نفسها مهدَّده بالزوال ما لم نتحد ونضحي بأرواحنا ونكفِّر عما ارتكبنا في حق الوطن بالسماح لهذه العصابة أن تحكمنا طوال هذه السنوات .
الشعب السوداني مات منذ 1989 ولم يعد له وجود
أحمد الجار الله لأمير قطر ستبكي كالنساء على ملك لم تحفظه كالرجال
شن الكاتب الكويتي، أحمد الجار الله، هجوما شرسًا على أمير قطر وسياساته التي ينتهجها. وكتب الجارالله مقالا في صحيفة السياسة الكويتية، حذر فيه تميم بن حمد من مصير آخر ملوك الطوائف في الأندلس، أبوعبدالله الصغير، عندما وقف على تلة مطلة على غرناطة متأملًا وباكيًا ضياع مملكته، فقالت له امه: “أبك كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال”.
وقال الجار الله: “للأسف، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، لكن مع فارق بالجغرافيا والعدو الذي يلجأ إليه شقيق مستقويًا به على بقية أهل بيته، ويبدو أن أبوعبدالله الصغير ولد من جديد على سواحل الخليج العربي، راضيًا جعل دولته حصان طروادة للغازي الإيراني، والطامح التركي لاستعادة امبراطورية أبادتها لعبة تنازع السلطة في الحرملك العثماني”.
وتابع الكاتب الكويتي: “هذه حال الإدارة القطرية مع محيطها العربي، بل مع العالم، فهي ارتضت لنفسها أن تكون ذاك الحصان الخشبي الذي يعج بالجنود الغزاة، أكان عبر قاعدة عسكرية تركية أو فتح أبواب الدوحة أمام الحرس الثوري والجماعات والأحزاب الإرهابية من كل صنف ولون”.
وتساءل الجار الله: ” ماذا طلبت هذه الدول “السعودية ? الإمارات-مصر ? البحرين” من قطر غير كف أذاها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ووقف الدعم المالي للجماعات الإرهابية التي تعيث فسادًا في السعوديك والبحرين ، ومصر وتحاول إثارة القلاقل في الكويت، وعدم فتح الفضاء الإعلامي للأصوات الإرهابية، أو ليست هذه المطالب هي التي أقرت في المحافل الدولية كافة، فلماذا لم تعتبر الدول الملتزمة بها إنها تمس بسيادتها، أم أن السيادة القطرية المنتهكة إيرانيًا وتركيًا و”إخوانيًا” تختلف عن سيادة الدول الأخرى؟
واستطرد، ماذا تستفيد قطر من وضع نفسها في عمق فكي الكماشة الإيراني ? التركي، أليست هي من ستدفع الثمن باهظًا حين يقدم الغازي الإيراني فاتورة مساندته لها، أم ستنتظر كي يخرج الجنود الأتراك من قاعدتهم ليلًا، حين تكون ثمالة الوهم قد سيطرت عليها، تمامًا كما فعل الإغريق مع الطرواديين حين تركوهم يحتفلون بالحصان الخشبي وفي الليل البهيم خرجوا منه ليستولوا على مدينتهم؟
وختم الكاتب الكويتي قائلا: “ما يجب أن تتمعن فيه الإدارة القطرية موقف الشعوب في الصومال وليبيا والعراق وسورية والبحرين والسعودية والكويت ومصر منها بعدما تلوثت أيديها في دماء تلك الشعوب، وجلبت لها الدمار والخراب، وحين تأزف ساعة الحساب نتمنى ألا تتكرر مقولة والدة أبوعبدالله الصغير بعد كل هذه القرون، فلا أحد في الخليج يريد أن يرى الإدارة القطرية تبكي كالنساء ملكًا لم تحافظ عليه كالرجال.”
لو الدولة قويه لما بثت القناة بعد استلام الرسالة المستفزة ولا دقيقة واحده
لو في حكومه يتم قفل القناه وطرد عمالها
لكن قطر والحكومه وجهين لعمله واحدة
تجار الدين مع شاربي بول البعير
كل شيء يحدث في السودان لان حكومة البشير حكومة ضعيفة وهزيلة لدرجة بعيدة والبشير اضعف من عنكبوت .
والبلد ليس فيه قانون قوي ورادع للأسف الشديد بلد يحكمه قانون الغاب القوي ياكل الضعيف .
بلد مغيب فيه القانون لازم يكون مثلما هو عليه الآن .
قاتل الله الكيزان أينما كانوا ووجدوا وحسبنا الله ونعم الوكيل في البشير الغبي وحكومته الفاسدة .
لكن دوام الحال من المحال يا بلد .
على شعبنا التوجه لله بإخلاص وتدبير لذهاب حكومة البشير وزمرته الفاسدة علينا بذلك يا شعبي الفضل .
يعني شنو استجوب نائب الرئيس او حتى الرئيس نفسه اين هي الدولة التي تتكلم عن كرامتها اوعزتها .في ظل هؤلاء الحرامية الذين تدافع عنهم بحجة الوطنية والكرامة …
هذا زمانك يامهازل فامرحى …..فقد عد كلب الصيد فى الفرسان . رحم الله المحجوب وزمان المحجوب , هؤلاء الرجال الذين كانوا رجال دولة بحق وصانوا كرامة الوطن . الشعب السودانى شعب عملاق يقوده اقزام والدليل تطاول الجزيرة .من عبقريات اهلنا ( الاضينة دقو واعتذر ليه) وبكره تشوفوا .
يادكتور الحكاية ببساطة الجزيرة يديرها الاخوان المسلمون , والنظام الحاكم فى السودان يتبع للتنظيم العالمى للاخوان المسلمين , وعليه الجزيرة تعتبر رئيس الوزراء مجرد موظف لدى تنظيم الاخوان ولذلك خاطبه مدير مكتبها بهذه الطريقة المهينة .ولو كان يخاطب الزبير رئيس مايسمى الحركة الاسلامية لكان الخطاب غير .الغد للحرية والجمال واطفال اصحاء.
ياراجل.. بسيطة جدا.. التنظيم الدولى للأخوان يستجوب التنظيم القطرى ما الغريب؟؟؟
حقيقة شعرت بمهانة شديدة ان يتطاول على بلادنا اللي يسوى والا ما يسواش ولكن صدقوني ان الغلطة غلطتنا ولو ما كانت قناة الجزيرة ماسكة الحكومة من يدها اللي توجعها او ماسكة عليها شئ ما تخشى الحكومة افتضاحة لما تجرات بهذه الوقاحة على بلدنا وحكومتنا. ثم اين الطيب مصطفي وامثاله عندما طلب بطرد السفير السعودي لانه طلب من الحكومة اتخاذ موقف من ازمة الخليج. لماذالم لم يقل بغم. الم اقل الم ان تحت الاكمه ما تحتها. خوفي يكون عندهم وثائق تدين حكومتنا بدعم وتمويل الارهاب ويكونوا لوحوا بكشفها اذا….
هذا الجربوع الكباشي مفتكر نفس سفير امريكا
لو كان في حكومه فيها رجال كان الكباشي بعد خطابه ده دخلوا ليه عود في دبره ليخرج من فمه
حتي لايتطاول غيره علي هيبة الحكومه
لكن بكري مخنس والبشير اكثر تخنيسا منه
هسع حكومة المخنسين موقفها بقي اصعب
تقيل وزير الاعلام الانتهازي يعني انها موقفها بقي واضح انها في صف قطر
وتقوم الامارات تعينه مستشار اعلامي لدي وزارة الاعلام الاماراتيه
مانستبعد انه وزير الاعلام الانتهازي يكون بخطط لي كده
عادي الموضوع زعلان لمنو
“وربما يكون قد إستلمه مقرونا بالاعتذارات قبل غروب شمس اليوم الذى أرسل فيه الاستيضاح،”
وربما أيضاً يكون قد تلقى وعوداً بإقالة وزير الإعلام كل شيء وارد في هذه المسرحية الكيزانية الهزلية الهمجية .
لعبة ذكية جدا من الحكومة الغرض منها وضع عتبة للهروب في الوقت المناسب
مقال خاوي اين اللجنةالتي تقررينشر الخبر ام لا معي الا عتزار للاخريين اين المهنية بالتصريح لنشر هذاء المقال الخاوي
والله العظيم
لم نعرف الذل والهوان والاستهوان كشعب وافراد …وحتى حكومة (رغم عدم شرعيتها) الا فى زمن رمادة عصابات المتامر الواطى اللاوطنى والشعبوى تجار الدين والدنيا والدولار المتاسلمين كلاب الألغاز…ناس قريعتى راحت. عمر البشكير واحمد بلال.
ياخي شئ غريب وكان الجزيرة بتملك السودان
وهي الجزيره مابتقول
الراي والراي الاخر
طيب الوزير الاعلام السوداني وهذا رايه طيب هم
مايردوا عليه
يا اخي ماشفت اي برنامج ينتقد قطر
لماذا
اخونا د زهير
هذه الكتابة غريبة عليك
كان حرى بك أن تطالب الوزير بالاستقالة
تركت لب الموضوع
بله شوف المسلمي ده عامل كيف
ياخي افرد وشك
ما كله من وله:
بالغ استهجانهم لتصريحات الوزير التى جاءت فى سياق الحملة السياسية التى تديرها دول الحصار على شبكة الجزيرة.
اها يا المسلمي وين دورك كسوداني تقدح في تصريات المزير وترفع الراية توصلها رئيس مجلس الوزراء.
عفوا المقام دا مقام وزير لوزير…ولا مدير مكتب صحفي لمدير مكتب صحفي..ياالخو انت دورك ومقامك وين.
انحنا رأي الحكومة ماسألين فيه الا البلد دي ما هينة علينا عشان يتطاول عليها كل من هب ودب.
هذا قصر نظر منك أخ زهير الموضوع ليس موضوع قناه اخباريه وحسب ولكن اصلا القناه كانت سبب رئيسي لحصار قطر واحد الشروط لفك الحصار ومن حق القناه أن تقاضي وزير الإعلام لتصريحه في وقت تسعي حكومه قطر لفك الحصار بشتى السبل وأولها إثبات حياديه قناه الجزيره وثم ثانيا انت تتكلم عن البرتوكول والسيادة الوطنيه ودونك الرئيس البشير وأركان حربه الفريق طه وهذا لا يتحاج الي تفسير ( السياده خرجت بدخول الإنقاذ )
إستاذ السراج إنت لخصت الوضع في آخر المقال…ثم ثانيا أنا مستغرب إنتو مستغربين ليه !!! إذا كان عمر البشير الحقير الخائن يستقبل في دول الخليج العربي في جولات لله يا محسنين البيقوم بيها كل شهر ، من مدراء إدارات و مندوبين و يجلس مع الأطفال ليشاهد الفورمولا ون، كما حدث له مؤخراً في أبوظبي.
في دولة الكيزان لعنة الله عليهم فقدنا الإحساس بالإندهاش.
منتهى الاستحقار لدويلة بنى كوز بالسودان
يا استاذ زهير كله بثمنه كله بثمنه مش قابضين الثمن يعملوا فينا أكثر من كدا ولسه الغريق قدام .
“ومن يهُن يسهلِ الهوانُ عليهِ ** ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ” !!
والله بقينا مضحكة ومهزلة العالم ,, حتى دولة قطر العفينه دى التي لاتساوى في حجمها مدينة نيالا تفترى علينا ,, ولكن الحق علينا لأننا تركنا هؤلاء الكيزان الانجاس يحكموننا ,, فأذلونا ,, وصرنا أضحوكة العالم
رغم أننا نأيد موقف السلطة الرابعة ودعمها فى نشر الحقائق إلا أن ما موقع من المسلمى تعدى الأعراف الصحفية ناهيك عن الدبلماسية لأن سفير دولة مقيم لا يستطيع توجيه خطاب من هذا النوع لأى مسؤول فى الدولة وإنما يكون ذلك من رئيس وزراء مقابل رئيس وزراء أو رئيس دولة مقابل رئيس دولة عبر خطاب رسمى يأتى عبر الخارجية أو تصريح صحغى يبدىء استياء ويرغب فى فهم السياسة وهذا عرف بين الدول .. ولكن فى حالة الصحفى المسلمى كان الواجب يشيل كاميراته ويذهب للشخص المعنى ويستنطقه عن تصريحاته فى لقاء صحفى عبر شاشة الجزيرة.. ولو كانت الجزيرة متضرره من أى مؤسسة فى الدولة لديها المحاكم .. ولكن مابدر من المسلمى صارحة لا أعتقد أنه موقف صحفى!!!
لان دول الخليج خبرت مواطن ضعف المتأسلمين
الم تبع الحكومة أعز ما نملك الأرض: النقل النهري و النقل الميكانيكي و اراضي بيعت في الخفاء و المالك الجديد ينتظر الوقت المناسب للتسليم و الانقاذ تلهينا بكوارث الكوليرا و الخريف و الحروب
“من يهن يسهل الهوان عليه ……”
يا أستاذ زهير / أصلا السودان بأكمله سقط في مذبلة التاريخ بعين جميع الدول. والبشير الظالم ، وجد من المهانات والذل ، ما يعف عنه خفير في كفتيريا بطريق بورتسودان. في القمة العربية في مصر ، خرج الخليجيين وتركوه ينبح لوحده في ظاهره كونية لم تحدث لرئيس . في قمة جوهانسبيرج اضطر الهروب بطائرة حربية خوفا من المحكمة ، مما جعل غندور يبكي حزنا. وفنلة ميسي . والبني آدم الجديد بتاع رئيس الوزراء ، ده ما واعي ، ومن الصعب عليه أن يتمنطق مع السياسة اليوم ويواكب الحركة السريعة. هو حاجه مكومة في المكتب ، يشكل حماية للسفاح من أن تقبض عليه المحكمة الدولية باعتباره زميل عسكرية. ولا أحد في السودان يتوقع منه صلاح ، كما لم نتوقع من قبل من عبد الرحيم أبو رياله ، حتى غطت أكوام الزبالة ولاية الخرطوم.
قناة الجزيرة فى موضع قوه ولديها اسرار وبلاوى لهذا النظام ومن الممكن ان تقلب عليه الراى وتنشر غسيله القذر على كل الملاء…وسوف يتم الاعتذار لها عاجلآ
من حق المكاشفي أن يخاطب رئيس الوزاء أو حتى يأمر رئيس الجمهورية نفسه! ما دام السفير السعودي في الخرطوم فعل ما فعل في مؤتمره الصحفي ، وطه من الشارع أصبح الكل في الكل وأمر الرئيس لينضم للحلف الجديد في المنطقة ( هو مجرد سكرتير سابق للرئيس) . من حق المكاشفي أن يفعل ذلك ما دامت حلايب وشلاتين والفشقة محتلة ، وعصابات الاتجار بالشر تسرح وتمرح في قلب بيوتنا في العاصمة والشرطة تنفي الوقائع وتقول ( مجرد شائعات)
فلا نلوم المكاشفي ، ولا الحكومة وهوانها بل علينا أن نلوم أنفسنا إذ اثبتنا لآباءنا وأحفادنا القائمين بأننا الحلقة الأكثر ضعفاً في سلسلة أجيال السودان من بعانخي إلى آخر من يأتي بعد ملايين السنين ( إن لم يحن موعد البعث قبلها).
نحن الملامين على جبننا وتقاعسنا وتقوقعنا حول أسرنا التي أصبحت هي نفسها مهدَّده بالزوال ما لم نتحد ونضحي بأرواحنا ونكفِّر عما ارتكبنا في حق الوطن بالسماح لهذه العصابة أن تحكمنا طوال هذه السنوات .
الشعب السوداني مات منذ 1989 ولم يعد له وجود
أحمد الجار الله لأمير قطر ستبكي كالنساء على ملك لم تحفظه كالرجال
شن الكاتب الكويتي، أحمد الجار الله، هجوما شرسًا على أمير قطر وسياساته التي ينتهجها. وكتب الجارالله مقالا في صحيفة السياسة الكويتية، حذر فيه تميم بن حمد من مصير آخر ملوك الطوائف في الأندلس، أبوعبدالله الصغير، عندما وقف على تلة مطلة على غرناطة متأملًا وباكيًا ضياع مملكته، فقالت له امه: “أبك كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال”.
وقال الجار الله: “للأسف، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، لكن مع فارق بالجغرافيا والعدو الذي يلجأ إليه شقيق مستقويًا به على بقية أهل بيته، ويبدو أن أبوعبدالله الصغير ولد من جديد على سواحل الخليج العربي، راضيًا جعل دولته حصان طروادة للغازي الإيراني، والطامح التركي لاستعادة امبراطورية أبادتها لعبة تنازع السلطة في الحرملك العثماني”.
وتابع الكاتب الكويتي: “هذه حال الإدارة القطرية مع محيطها العربي، بل مع العالم، فهي ارتضت لنفسها أن تكون ذاك الحصان الخشبي الذي يعج بالجنود الغزاة، أكان عبر قاعدة عسكرية تركية أو فتح أبواب الدوحة أمام الحرس الثوري والجماعات والأحزاب الإرهابية من كل صنف ولون”.
وتساءل الجار الله: ” ماذا طلبت هذه الدول “السعودية ? الإمارات-مصر ? البحرين” من قطر غير كف أذاها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ووقف الدعم المالي للجماعات الإرهابية التي تعيث فسادًا في السعوديك والبحرين ، ومصر وتحاول إثارة القلاقل في الكويت، وعدم فتح الفضاء الإعلامي للأصوات الإرهابية، أو ليست هذه المطالب هي التي أقرت في المحافل الدولية كافة، فلماذا لم تعتبر الدول الملتزمة بها إنها تمس بسيادتها، أم أن السيادة القطرية المنتهكة إيرانيًا وتركيًا و”إخوانيًا” تختلف عن سيادة الدول الأخرى؟
واستطرد، ماذا تستفيد قطر من وضع نفسها في عمق فكي الكماشة الإيراني ? التركي، أليست هي من ستدفع الثمن باهظًا حين يقدم الغازي الإيراني فاتورة مساندته لها، أم ستنتظر كي يخرج الجنود الأتراك من قاعدتهم ليلًا، حين تكون ثمالة الوهم قد سيطرت عليها، تمامًا كما فعل الإغريق مع الطرواديين حين تركوهم يحتفلون بالحصان الخشبي وفي الليل البهيم خرجوا منه ليستولوا على مدينتهم؟
وختم الكاتب الكويتي قائلا: “ما يجب أن تتمعن فيه الإدارة القطرية موقف الشعوب في الصومال وليبيا والعراق وسورية والبحرين والسعودية والكويت ومصر منها بعدما تلوثت أيديها في دماء تلك الشعوب، وجلبت لها الدمار والخراب، وحين تأزف ساعة الحساب نتمنى ألا تتكرر مقولة والدة أبوعبدالله الصغير بعد كل هذه القرون، فلا أحد في الخليج يريد أن يرى الإدارة القطرية تبكي كالنساء ملكًا لم تحافظ عليه كالرجال.”
لو الدولة قويه لما بثت القناة بعد استلام الرسالة المستفزة ولا دقيقة واحده
لو في حكومه يتم قفل القناه وطرد عمالها
لكن قطر والحكومه وجهين لعمله واحدة
تجار الدين مع شاربي بول البعير
كل شيء يحدث في السودان لان حكومة البشير حكومة ضعيفة وهزيلة لدرجة بعيدة والبشير اضعف من عنكبوت .
والبلد ليس فيه قانون قوي ورادع للأسف الشديد بلد يحكمه قانون الغاب القوي ياكل الضعيف .
بلد مغيب فيه القانون لازم يكون مثلما هو عليه الآن .
قاتل الله الكيزان أينما كانوا ووجدوا وحسبنا الله ونعم الوكيل في البشير الغبي وحكومته الفاسدة .
لكن دوام الحال من المحال يا بلد .
على شعبنا التوجه لله بإخلاص وتدبير لذهاب حكومة البشير وزمرته الفاسدة علينا بذلك يا شعبي الفضل .
يعني شنو استجوب نائب الرئيس او حتى الرئيس نفسه اين هي الدولة التي تتكلم عن كرامتها اوعزتها .في ظل هؤلاء الحرامية الذين تدافع عنهم بحجة الوطنية والكرامة …