مراكز مرضى الكلى بالولاية الشمالية تمتنع عن استقبال الأطفال المرضى القادمين من الخرطوم
معظم حالتهم خطره...

امتنعت عديد من المراكز بالولاية الشمالية عن استقبال مرضى الكلى من الأطفال الذين وصلوها في حالة يرثى لها بحثا عن جرعات الغسيل الدوري، في أعقاب توقف غالب المراكز العلاجية في الخرطوم، وافتقارها للدواء جراء تواصل الحرب بين الجيش والدعم السريع.
وتشهد الخرطوم اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نحو ثلاث أشهر أغلقت إثرها عدد من المستشفيات والمراكز الطبية خاصة في المناطق التي تشهد القتال الشرس.
ويقف أطفال الكلى في ظل هذه الأوضاع على بعد خطوة من الموت، وبلغ عدد المتوفين حتى الثلاثاء 11يوليو 22 طفلا بزيادة 9 حالات عن اخر إحصائية قبل نحو أربعة أسابيع.ولجأت بعض المستشفيات في الخرطوم لحل بديل بمعالجة الأطفال وفق برتوكول علاجي مخصص للكبار رغم خطورته حيث يؤدي في الغالب لحدوث مضاعفات تصل حد الموت.
وتبنى مركز خيري مساع لإبعاد أطفال الكلى عن دائرة الخطر بإرسالهم إلى الولايات التي تضم مراكز متخصصة ما جعل علاجهم يعتمد على “ضربة حظ” وقد تنقطع الجرعات احيانا بسبب التكدس َويضطرون إلى المغادرة إلى ولاية أخرى. وقال عضو الجمعية الخيرية لأطفال الكلى عبد الله نوري لسودان تربيون إن مستشفيات بكريمة ومروي ودنقلا، وعدد من المراكز المتخصصة بالولاية الشمالية رفضت استلام طفل يعاني من مضاعفات عدم الغسيل المنتظم.
وأفاد أن جميع هذه المستشفيات ابلغتهم بعدم وجود أخصائي بأمراض الكلى، مستهجنا طريقة الرفض التي وصفها بـ “لا إنسانية”.وقال عبد الله إن علاج أطفال الكلى يتطلب مجهوداً إضافياً وفريق تمريض كبير، وأن عديد من المستشفيات لا تجتهد في مد يد العون وتعتبر الأمر “مرهقاً”.
وتحدث المسؤول عن حجم المعاناة التي يعيشها الأطفال وامهاتهم بقطع المسافات الطويلة للحصول على العلاج لافتا إلى أن السفر بات مكلفا وان الحركة في ظل الحرب غير أمنه وناشد عبد الله جميع المنظمات الالتفات لمعاناة هؤلاء الأطفال الذين يتساقطون الواحد تلو الآخر مؤكدا أهمية توفير العلاج اللازم لهم عبر مبادرات فردية.
ويعاني عمران عبد الله ذو الثمان سنوات وضعاً صحياً حرجاً بسبب تأخر جلسات الغسيل واضطراره قطع مسافة طويلة للحصول عليه.
ويخضع عمران لجلستي غسيل في الأسبوع وتأجلت جرعة السبت الماضي بسبب رفض المستشفيات استلام الحالة ما أدى إلى مضاعفات خطيرة.
وانتقلت اسرة عمران إلى ربك بولاية النيل الأبيض كما تقول والدته بحسب «سودان تربيون» حيث خضع لجلسة واحدة بدلا عن اثنين في الأسبوع ما أثر عليه صحيا.
وتضيف ” غادرت بعدها إلى مدني بولاية الجزيرة فلم أجد جرعات غسيل وبعدها ذهبت إلى بورتسودان وخضع فيها لغسلتين لكنه لم يتحمل درجة الحرارة العالية “.
وتردف ” بعدها قصدت دنقلا في الولاية الشمالية وبعد اجراء كل الفحوصات التي طلبتها الممرضة رفض الأخصائي معالجة ابني بحجة أنه لا يعالج أطفال”.
وتروي الأم كيف انها توسلت للطبيب دون فائدة بل أمرها بالرجوع للمراكز التي كانت تعالجه.
وأضافت “صعدت الأمر لوزير الصحة هناك لكن كان التعنت سيد الموقف فقصدت مروي واصطدمت بنفس المواقف ثم توجهت إلى عطبرة وكانت حالة ابني تسوء وحدثت له مضاعفات وتم استلامه في قسم الطوارئ واضطرت المستشفى إدخاله في مكان طفل أحسن حالا.
They refuse or they do not have the ability to deal with the situation ?
Big difference between the 2
دا شمالنا الحبيب دوما فاشل فى الامتحان …فلذلك متمسك بالكليه الحربيه
اين ابناء الولاية الشمالية من هذه الكارثة التي تواجه اطفالنا ؛،بناء مستشفبات متخصصة يجهد ابناء الولاية القادرين والمغتربيين وذلك افيد من بناء المساجد والحمدلله تكفينا لعشرات السنين والله من وراء القصد ولا ادعو التوقف عن بناء المساجد والمرافق الاخري ولكن انقاذ حياة طفل لا اظن يقل عن اي عمل خير اخر
كاتب المقال شخص اتهمه باثنين لا ثالث لهم يا اما شخص جاهل علميا وجاهل بالوطن او شخص عنصري محرض تملا خشمك وتقول الولاية الشمالية كم عدد مراكز غسيل الكلى بالولاية حتى تملا خشمك وتقول الولاية الشمالية تمنع ياخي ما تخاف الله ما تخلي عندك نخوة رجولة قسما بالله نحن من سنوات شغالين عشان نؤسس مركز غسيل كلى لليوم م خلص الاثاث ولا يوجد مكن غسيل شغالين في جلبها بواسطة الجهد الشعبي واي مشفى بالولاية او مدرسة شيدت بالجهد الشعب وطز في الحكومة وطز في المركز وطز في كاتب المقال الفتان العنصري الجاهل هذا تحدي ياتي ويزور الولاية الشمالية لو يجد فيها مراكز مكفي اهلها ناس تبيت في الشارع عاشن غسيل كلى هل مواطن الولاية الشمالية مسؤول من صحة مواطن الخرطوم اين الامدادت الطبيه العربية والاجنبية التي دخلت السودان ليه ما بتسال منها .. اطالب بمحرروا الراكوبة يحصروا عدد المكن بالولاية الشمالية وتوزيعها الجغرافي لم تجدوا اي شيء ضد انسان الولاية ابحثوا الفتن مواطن الولاية الشمالية قبل سنتين او يزيد اتت اليه حمى مرض تم منع اي مواطن قادم من الولاية الشمالية دخول المسشتشفيات الخاصة والحكومية ولم ياتي اي مسؤول ولم يتم ارسال اي مساعدات قسما بالله الدربات مدتها منتهيه وحاليل منتهيه ياخي اتقوا الله البلد ما ناقصة فتن الوطن ما رخيص لهذه الدرجه تمزقوا في النسيج الاجتماعي ياريت تطالب بارسال مستشفيات عيادات متحركة من المعونات التي دخلت بملايين الدولارات