تكبيل قتلة “أحمد الخير” بالسلاسل وأيداعهم قسم الاعدام في سجن كوبر

لبسوهم الأحمر عشان يعيشوا باقي ايامهم في رعب وضغوط نفسية ونشوف فصاحتهم وهتافاتهم عند اصدار الحكم بأنهم لا يهابون الموت .. بسرعة لبسوهم الأحمر عشان يبلو سراويلهم ويتمنوا الموت عشان ما يعيشوا لحظات القلق والترقب … ارجو الجاييكم ….

كما تدين تدان.. وهذا جزاء كل ظالم..ونهاية كل جبار ومتكبر.. ربنا يرحم استاذ احمد الخير ويلهم اهله وذوية الصبر الجميل وحسن العزاء. والدية مرفوضه والاغراءات مرفووووووضه ايتها الاسرة المكلومه..واي اغراء مالي مهما كبر او ذاد فالشعب السوداني جااااااهز له بالمال والدم.. بس افتحو حساب باسم ورثة الشهيد وجااااهزين بالجنيه او الريال او الدولار.. عفو لااااااااااااااااااااا. بس قصااااااااااااص وبل.

لقد كانوا اعزاء بالامس ازلاء باليوم

(وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)
(ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ)
(وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا)
(مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)

اين السادة الذين تدافعون عنهم، فهم ما بين هارب ومتوارٍ ومن هو خلف الأسوار.

انها سنة الله في الأرض فمن سره زمن ساءته ازمان.

سبحان الله حكم بائن سياسي، لايمت للقانون والشريعة بصلة. لم نسمع حسب فهمي البسيط للشريعة او للقانون المدني، انه عندما يتفرق دم فرد بين مجموع من الناس فيعدموا جميعا. كيف حدد ان فلان او فلان هو القاتل، او ان فلان كان يضرب بقصد القتل. والدليل رعبهم وهروبهم عندما عرفوا ان الاستاز الشهيد فارق الحياة. ان كنا ننشد العدل يجب ان نطبقة حتي في خصومنا اما حكم لنخيف به الاخرين فهذا ليس من العدل او الشرع. وشرعيا لم اسمع بجواز قتل ٢٩ روح بروح واحدة. لان الله قال النفس بالنفس، ولم يقل الانفس بالنفس. وربنا وحده العالم