شمس الدين الكباشي .. (الما عنده رجال، أمه بتبكي) (١-٢)

علي أحمد (أب أحمد)
شيءٌ غير طبيعي يحدث في أوساط الجيش، يفوق الخيال في أحط مراحل توسعه، تتساقط مقرات الجيش وحامياته وكتائبه وألويته العسكرية، الواحدة تلو الأخرى، بكل سهولة ويسر. وصار ضباطه يفرون مع سماع صوت أول قذيفة، وربما أول رصاصة، تاركين خلفهم مقراتهم وكل ما يربطهم بشرفهم العسكري! هل قلتُ يفرون؟ نعم، وهو الشيء الذي لايريدون لك أن تراه ناهيك عن أن تتحدث عنه!
كنا نستغرب قبل الحرب لماذا الحديث عن الجيش ممنوع ومجرَّم بقوة القانون؟ قبل أن نعرف في هذه الحرب الإجابة والسبب، وبعد أن كشف “أشبال” الدعم السريع البواسل عورة العجوز الذي يفوق عمره المائة عاماً، وإذا به هكذا “أم فكو”، وبانت سوءاته القبيحة، التي ظل يقيم عليها الحصون ويخبئها عن فضول البشر!
يحدث هذا السقوط، في ظل صمت واختفاء تام لأي مسؤول عسكري يمكن أن يفسر للشعب ما يرونه أمام أعينهم، تاركين التفسير لآخرين وآخريات، وهم مجموعة من المنحرفين والسطحيين، والساقطين والساقطات، فكرياً وقيمياً ووطنياً، ومعهم أصحاب الحد الأدنى في كل شيء، شعارهم الكذب، لا ينقلون الحقائق على أرض المعركة، بل ينقلون رغباتهم، ورغبات من دفع لهم، وبالقدر الذي يكفي لتعويض مبلغ ال(300) ألف جنيها – ضعف الدافع والمدفوع له- وقد جاء في الأدب: يسمع اللحن من يدفع أجرة العازف!
لا أحد حقيقة لديه شجاعة الاعتراف وقول الحقيقة، ومصارحة الشعب الواقع تحت تأثير “تروما” الحرب اللعينة، وقد أصبح يعيش معها حالة انفصام حاد، ما بين الهزائم التي يرونها على الأرض، وبين الانتصارات الكذوبة التي يقرأونها على صفحات “الفيسبوك”! بيد أني قد وجدتُ تفسيراً لكل ما حدث وما سيحدث للجيش. وجدته في حديث لمحلل عسكري أمريكي صرح به لوسيلة إعلام غربية، عندما سُئل عن تعثر الجيش الروسي – بكل جبروته وقوته العسكرية المهولة – وسقوطه في مستنقع الجيش الأوكراني، رد قائلاً ودون تردد: السبب هو الفساد، مضيفاً أنه عندما ينشغل قادة الجيوش بـ “البزنس”، ويهملون العمل العسكري، فإنهم يغرقون في الفساد، والفساد هو آفة الجيوش، لأن العامل الحاسم في الحروب هو القوة البشرية وليس الآلة العسكرية!
وجدتُ نفسي بعد سماعي حديث هذا المحلل العسكري، أردد: وجدتها ، وجدتها، ولا شك عندي وقطعاً أن السبب يكمن في الفساد. كما ارتبط حديث الرجل عن القوة البشرية الحاسمة للحروب، بمنظر ظللتُ أشاهده بين كل معركة وأخرى، لجنود من الدعم السريع، يرقصون بكل حيوية وعنفوان الشباب، وهم يقفزون إلى أعلى بكل همة ونشاط، ثم يضربون بأقدامهم الأرض بقوة، وهم يمسكون بأيادي بعضهم البعض، مرددين أغنية حماسية بكلِ تناغم وجمال، تقول بعض كلماتها: ” الما عنده رجال أمه بتبكي”، أليس هذا ما قاله المحلل الأمريكي بلغة أخرى؟!
يبدو أننا سنتعلم من هذه الحرب الكثير من الدروس، ربما تم إخفاؤها عمداً عنا، أو ربما كان كسلاً منا، ولكن المؤكد أننا سنتعلم الكثير. لن نتعلم منها فنون البسالة والشجاعة فحسب، بل سنتعلم المصدر الجذري لهذه الشجاعة والبسالة، من ثقافة وفلكلور وكل ما له علاقة بها: (دنيا زايلي ونعيمكي زايل)، ما أجمله من تعبير ، وما أعظمه من قول وما أنبله من صبر.
ليس الشجاعة وحدها ما ستكشفه لنا هذه الحرب، بل ستكشف لنا الكثير من المشاعر الإنسانية، وبعضها مما تواطئنا عليها كذباً ونفاقاً. وأهم هذه المشاعر الإنسانية هو الخوف، والذي بسببه عرف الكذب طريقه إلى قلب الإنسان، ومن أجله اكتشف الإنسان الأول الكهف، قبل أن تتطور الكهوف حديثاً مع تطور أشكال الخطر المحدق بالإنسان، وصارت تحمل مسميات جديدة مثل: “سرداب”، و”بيسمنت” و”بيدروم”، والأخير هو ما خرج علينا منه أمس، الرجل الثاني في الجيش، الفريق شمس الدين الكباشي!
ونواصل غداً.
This man’s articles are are below par to say the least.
الذول ده في اي كوكب موجود ياراجل برقم هنات جيشنا لم نري الا ثباتهم نعم كان الجيش معتمد علي المرتزقه في أعمال المشاه من ايام شيطانهم الاكبر البشير الذي اوجدهم ككلاب حراسه
أما ثبات ورجق كتير مافي الدعامه أغلبهم منعاطي ترامادول وأطفال مغرر بهم تم ايهامهم بالاستيلاء علي بيوت الخرطوميين والتمتع بنسائهم ونقلهم من حياة اللصوصيه الي الرفاهيه وإيجاد وطن لهم من شتات غرب افريقيا
سيدي أنهم لايشبهوننا في أخلاقهم وليس هناك أي رابط المقارنه أنهم بلاقيم ومن يؤيدهم فليفتح لهم بيته ويسلمهم حرمانه
أما تمجيدهم علي حساب قواتنا المسلحه فلا مرفوض
من تنعتهم بالعواجيز اجبرو اسيادك بالاختباء وسط النساء وفي الحارات
والمستشفيات هل كل هذا كذب للاسف هم من وثق لجرائمهم وانتهاكتهم
وظهور المرتزقه من المعارضه التشاديه الذي جهجهم ولن يستطيعو نكرانه كل هذه الحثاله تم وعدها باحتلال ارض النيلين والتمنع فيها لكن هيهات
فاحلم مثل ابوجلمبو السودان وقواته عصبه
عليكم ولن تستطيعو طي الخرطوم حتي ولو في الاحلام لأن اسود القوات المسلحه تحرسها بعد الله بالأمس رأينا مليشياتكم تهرب بعد أن سرقت مركبات المواطنين اظنهم ذهبو في رحلة الي شرم الشيخ استحي وبطل كذب
انتو الكاتب ده قريب مسيلمة الكذاب ولا شنو.
الكوز محمد جليطة تبا لك من كوز مجرم
مسليمة دا سيدك الهالك الترابي وحركتكم الارهابية المجرمة
اول مرة ففي العالم نشوف قادة الجيش يفروا من المعارك ويتركوا الشعب للمجهول
مخانيث الحركة الكيزانية الارهابية المحلولة معروفين بالجبن والخوف من الموت
هل تريد معرفة لماذا هرب وانزوى جيش الهناء احيلك الى بنك امدرمان الوطني ستجد كل الاقرباء واللواءات والعمداء والعقداء من صبح الرحمن لمتابعة قروضهم الربوية علشان الشركات والمزارع والعمارات والسمسرة لا يعرفون شيئا عن وحداتهم العسكرية بل مزارعهم وعمالتهم واستثماراتهم وعندما والهواء رجال وصبيان مدججين بالسلاح والشاحنات الحديثة فروا وهربوا خوف على مال السحت الذي جمعوه بالحرام
لن يقاتلوا ولم يطلق اي واحد منهم طلقة واحدة منذ ان تخرج بزبوز او اثنتين نسال الله ان يطمس على اموالهم ويخسف بهم الارض
الزول ده كلامو حقيقي
فجأة او فجعة خذ ما شئت
اكتشف ألناس انو الخرطوم ما فيها ريحة عسكري
جيش شرطة قوات أمنية، جنرالات ما قبل الحرب مرصعة صدورهم
بالاوسمة والنياشين ودايما صارين، وينو الجيش وينو الجيش، جنجويد بس مالين الشوارع
عربات فارهة عمارات ومزارع وجنرالات وجنود تعابي ومهلهلين ،غبش قمة امنيتم صحن كمونية
الصدمة الكبيره لمن اكتشف ألناس انو الجنجويد بنخسو في قادة الجيش في القيادة العامة
جابو للشعب احتفالات وهمية لاستيلاء الجيش على مواقع الجنجويد في الولايات، ولا اتر طلقة ولا معركة
ولا أسري ولا يحزنون،، ضربناهم جغمناهم زعطناهم بليناهم بل،، ويجيك صوت عريبي مسكين،، ها ناس
الناس دي في شمبات وحلفايا الكدرو والجيلي وينو الجيش!!! ؟هسع الجنجويد راكبين الدفارات ومتجهين للغرب ولا في حد سألهم
مع كل الغنايم، الحمد لله المشو، الناس ديل شرانيين خلاس، يدونا جمه شويه حمونا النوم في السهلة، يا جماعة بس انتظرو القوة المميتة فيلم عفن بطولة عمكم ديجانغو،، الحاصل ده زي انهيار فرنسا في الحرب العالمية الثانية،، عييك الفرنسيين لقو الألمان يمصمصو في النبيذ والفرنسيات في باريس، زي الحصل في الخرطوم الجنجويد مجدعين مع ستات الشاي ويستمعو لما يطلبه المستمعون من إذاعة تشاد،، بليناهم بل زي البل، بل غمتي ،الجيش متقدم اليرموك سقطت،، يجينا الخبير الاعلامي حسن طرحة في قناة طيبة،، يا جماعة الناس ديل فوق لكن ما بقدرو يدخلو تحت،، المانعم شنو انشالله خير،، الجنجويد في استعراضاتهم الخبيثه يقزقزو بالاسري قول واي واي واي، كان منظر مخزي،، وقفو الضباط والجنود في طابور واحد وعركوهم بياده، لليمين در للخلف در معتدل مارش قف، حليل الجيش البقا خيش
التعميم ضار جدا ، والكاتب كفانا الله شره عمم على الجيش ولم يوفر فيه احدا ، بعدين وين الحاميات والمقرات التي سقطت تباعا ، وإذا فر بعض افراد
الجيش من بعض مواقعهم فإن الأشبال الذين تتحدث عنهم وأنهم أقوياء قوة خارقة لم يبقى لهم أي مقر ولاذوا بالمستشفيات والشعب يضحك عليهم حينما لاذوا بمستشفى الدايات ، والأدهي والأنكى أنهم لاذوا ببيوت المواطنين ونهبوا وسطوا على سياراتهم ومحلاتهم وحتى المساجد لم يوفروها وهم ما داسينها بصوروها بفيدوهاتهم ، أما الفساد فإنه موجود في العالم كله ، وهل تعتقد إنه أمريكا نفسها ما فيها فساد؟ ، ولكن الفساد يجب أن يحارب بلا هوادة ولكن ده موضوع تاني ليس وقته لأنه الآن وقت الحسم ولا شئ غير الحسم ولكل حادث حديث
صاحبنا الظاهر هو المعلم ملك جلسات الكيف ظبط المزاج عند الجنجويد (عند اخواننا اليمنين جلسات التخزين, و طبعا تخزين القات) , باخد النفس الاول من البنقاوية, الشفطة الاولى من الهيروين, و الحقنة الاولى من الايس, و البقة الاولى من قزازة العرقى, و الحبة الاولى من الترامدول حتى يتم توزيعها على جماعتهم البقوموا جارين صوف بعد ما يملصوا لبسهم !!
عشان كده كل كتاباته مغالطة للحقيقة و يؤكد انه عايش فى عالم اخر (عالم الخيال و المخدارات) تماما مثل جنودهم تسمعهم يتكلموا عن الدمقراطية و حقوق الانسان و هم شغالين نهب و كسر و اغتصاب فى المواطنين و طردهم من بيوتهم !!
بالجد البنقو ما كعب كعب البنقو الكعب !!
ولا انت بتكتب لاجانب تشاد و مالى و غرب افريقيا الفاكرين العيالهم استلموا السودان و شغالين يغنوا: “الدعم السريع سحق البرهان يعلم السودان….” ؟؟؟
يا جنجاكوزى انت لو عايش كل وقتك فى العالم الخيالى فنحن الحمد الله غير مغيبين و نسمع و نرى بأم اعيننا و نعرف ما يجرى و نشهد انتصارات الجيش و بل الجنجويد ليلا و نهارا !
لكن خليكم فى غيبكم !
و لما تطير منك تعرف بل فى السودان و بيوت البكاء برا السودان !!
يااب احمد بارك الله فيك كل مرة تدينا جرعة من الحقيقة الغايبة جيشنا مشغل لينا سماسرة صدعونا بالبل والجقم وكل من هب ودب عامل ليه لايف وخليك من الهادى كمونيه . أسد على وفى الحروب نعامه. نحيا ونشوف
والله يا اب احمد قلت كل الحقيقة بأم عينها
يا من يتفلسف باللغة الإنجليزية below par. أعتقد هذا ناتج من عقلك الباطني و ما أعتدتم عليه من ممارسات دنيئة توافق تفكيركم المنحط الذي لم يرتق فيه حتى متعلميكم. القلم ما بزيل بلم: حقيقة ماثلة في السودان. كنت أمني النفس بأن يطرح الناس حلولاً و أراء للتصافي و الخروج من إزماتنا النتنة و الكره المجاني الذي أبتلينا به. يا حيف!