هل يمكن أن تمتد انتفاضتا مصر وتونس الى السودان؟

الخرطوم (رويترز) – مع انتشار انتفاضتين عربيتين يناقش السودانيون ما اذا كان الدور على بلادهم حيث بدأ الطلاب احتجاجاتهم على الحكومة التي يحملونها المسؤولية عن ارتفاع الاسعار وسنوات من القمع.
وبينما يطالب المحتجون برحيل الرئيس المصري حسني مبارك ما عاد بامكان المحللين المتمرسين في شؤون الشرق الاوسط التكهن بشيء. ان كان هذا ممكنا في أكبر بلد في المنطقة فبالامكان أن يحدث في أي مكان.
فيما يلي بعض الاسئلة بشأن ما اذا كان ما يحدث سيكون له صداه في شمال السودان. ومن المستبعد أن يتأثر جنوب السودان الذي قرر في استفتاء الشهر الماضي الانفصال عن الشمال:
ما هو مقدار شعبية الرئيس البشير؟
– يقول مؤيدون ان الرئيس عمر حسن البشير أكثر شعبية من رئيس مصر ورئيس تونس المخلوع بسبب مواقفه المناهضة للغرب وهذا يجعل معظم السودانيين يريدونه أن يبقى.
وقال خالد مبارك المتحدث باسم السفارة السودانية في لندن في مدونة "الانتفاضات تحدث ضد الزعماء الطيعين الذين يسعون للفوز بحظوة لدى الغرب ويضعون مصالح الغرب فوق الكرامة الوطنية."
وأضاف "البشير لم يكن محبوبا قط لدى الغرب… الذي يعطي نفسه الحق في اختيار زعماء وعزل اخرين حتى لو فاروا في انتخابات."
والبشير هو الرئيس الوحيد الموجود في السلطة الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة لاعتقاله لكن هذه المذكرة افادته داخليا.
واعتبر كثيرون في الشمال توقيع اتفاق السلام الشامل عام 2005 والذي سمح للجنوب باقرار الانفصال دليلا على ضعف البشير. ولكن محكمة الجنائية الدولية في لاهاي سمحت للبشير بلعب دور البطل.
ولم تكن حكومة البشير مقبولة قط عند الغرب ومع ذلك أظهر أنه يمكن ان يستجيب للضغوط فسلم كارلوس وطرد أسامة بن لادن وعمل بشكل وثيق مع واشنطن في "الحرب على الارهاب".
ولكن السودانيين العارفين بما يجري على المستوى الدولي يدركون أن مستقبلهم سيكون العزلة تحت حكم زعيم مطلوب بتهمة الابادة الجماعية.
لكن مع هيمنة الحكومة على الصحافة وضيق الهامش المتاح للنقاش بشأن دارفور والمحكمة الجنائية الدولية يعتبر كثير من السودانيين البشير سدا منيعا أمام النظام الدولي المنافق الذي يستهدف العالم النامي بينما يفلت زعماء الغرب دون مساءلة بشأن جرائم الحرب.
ألا توجد أزمة اقتصادية؟
البطولة لا تسدد الديون.
يشهد السودان أزمة اقتصادية عميقة. ويعاني من نقص العملة الصعبة وتراجع قيمة العملة المحلية وارتفاع التضخم.
ويفتقر كثير من سكان السودان الى امدادات الكهرباء والمياه المنتظمة ويجدون مشقة في توفير الغذاء لبيوتهم والحصول على عمل يرتزقون منه.
ومع الانفصال المتوقع للجنوب المنتج للنفط في يوليو تموز ستتفاقم الازمة العام المقبل.
فما زال بمقدور الحكومة حتى الان أن تحول بعض المال عن اغراض أخرى الى دعم الفقراء. ولكن لا يمكن أن يستمر ذلك للابد وربما يشهد السودان اتساعا لنطاق السخط مع مرور الوقت.
ما هو شعور الناس في مناطق السودان المختلفة؟
شهد السودان انتفاضات في كثير من المناطق التي تعرضت للتهميش على أيدي الحكومات المتعاقبة.
فالبون شاسع بين حاجات الناس في أفقر مناطق السودان وبين حاجات الناس في الخرطوم.
والمجتمع مقسم قبليا. في الخرطوم تهيمن أسر النخبة على الاحزاب السياسية التقليدية. وينتمي كثير من الزعماء الذين قادوا السودان بعد الاستقلال الى هذه الاسر.
وصار المنتمون للنخبة السياسية في الخرطوم بعيدين للغاية عن الناس الذين يقولون انهم يمثلونهم في دارفور أو في الشرق أو في الجنوب.
وقد تشعل القبلية فتيل مزيد من الاضطرابات في المناطق اذا رأى الناس أن الحكومة المركزية لا تلبى مطالبهم.
ما الذي يخبئه المستقبل؟
لقد ملا معارضو الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم الشهر الماضي موقع فيسبوك بتعليقات مثل "لا يوجد بديل لهؤلاء الناس".
وظل المحللون يقولون الشيء ذاته سنوات طويلة عن الزعماء الذين يمارسون القمع في مختلف أنحاء الشرق الاوسط وأفريقيا ومنهم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك على نحو خاص.
وفضلا عن ذلك لم يترك أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية للبشير أي حلفاء يذكرون في الخارج مستعدين لاستضافته ولذلك يعتقد كثيرون أنه سيقاتل باستماتة كي يظل في السلطة.
ولكي تكتسب أي انتفاضة شعبية جاذبية جماهيرية في السودان ينبغي ألا تكون ملونة بلون قبلي أو بالولاء لحزب معارض. ولكن المصاعب الاقتصادية قد تؤدي لانتشار الاحتجاجات لتشمل فئات غير المهنيين الشبان والطلاب.
وفي الوقت الراهن يفضل كثير من السودانيين مشاهدة التلفزيون والاستماع للاذاعة لمعرفة مصير التطورات في مصر وتونس قبل أن يتخذوا قرارهم.
ولكن من شأن انتقال السلطة بشكل ناجح في مصر ان يكون له تأثير كبير في تشجيع من يريدون تحقيق الشيء ذاته في السودان
هل يمكن أن تمتد انتفاضتا مصر وتونس الى السودان؟
لا والف لا لا يمكن والتفسير بكل بساطة , هو ان الذي حدث في تونس وتجري فصوله وفيوضاته في ارض الكنانة الان
الذي يحدث هذا قد سبقهم عليه السودان منذ اكثر من عقدين من الزمان ,
السؤال كان يمكن يكون وجيه ومنطقي ومقبول اذا كان محتواه هو
هل هبت رياح التغير من السودان علي مصر والمغرب العربي من نافذة ثورة الانقاذ السودانية ؟؟
ابو الشيماء الكوز المأجور القمئ يتحدث وكأن الانقاذ قد اتت بانتفاضه شعبيه زفتها الي القصر الجمهوري ! هذا الامنجي المرتزق نسي او تناسي ان الانقاذ سيئة الذكر اتت بعد انقلابها علي الشرعيه بانقلاب مشؤوم كان نتاجه تمزيق السودان وذل السودانيين .لن تستطيعوا تزوير التاريخ ايها المأجور المأفون .التغيييييييييير قادم قادم
نعم السودان مهيأ لذلك للأسباب التالية:
1/ لا توجد عدالة اجتماعية.
2/ الناس ليس سواسية أمام القانون .
3/ فرص العمل لفئات وقبيلتين .
4/ نهب ثروات الشعب السوداني .
5/ التنمية في الخرطوم وشمالها وإهمال بقية السودان .
6/ السماح للصوص والمنافقين باعتلاء أعلى مراتب السلطة .
7/ عدم استماع الحكومة للصوت المارض .
8/ يدار السودان بعقلية اتحادات الطلبة ( طالبان)
9 / الكذب باسم الدين ( إذا سرق فيهم الشريف زادوه و رقوه 0( وزير الدفاع نموذجا)
10/ تفشي الفساد ودخل كل بيت بسبب الفقر المقعد والغنى الفاحش من الكسب الحرام
11/ جهل الريس بأمور السياسة وما يدور حوله وداخل بيته .
12 غباء قيادات المؤتمر الوطني وظنهم أن ما يدفع من أموال وهبات لعناصر الأمن سيفر لهم استمرارية العبث
13 أين كبيرهم الذي علمهم السحر الحاج حسني مبارك وحزبه الوطني صاحب نظرية التزوير
بيننا الأيام والسلام على كل الشرفاء ولا نامت أعين مجرمي حزب أبو الفين
يا ابو الشيماء لم استغرب هذا الحديث منك باعتبارك اعترفت بانك في جهاز الامن
لأن اي انسان في هذا الجهاز لا بد ان يتسم بالغباء ويكون مجرد من الانسانية
حتى يسهل التعامل معه في عملية غسل الدماغ وكما هو واضح الآن ان لك دماغ مغسول
ولا يفهم شئ غير اتجاه واحد بمعنى انك ممنوع من التفكير
ما يحدث في مصر وما حدث في تونس هو انتفاضة وثورة شعبية
وما حدث في السودان هو انقلاب عسكري على نظام اختاره الشعب السوداني
كونه يأتي بالصادق المهدي او الميرغني او حتى ابليس فذلك نظام اختاره الشعب السوداني ويتحمل تبعات اختياره وهو راضي عن ذلك.
اما انقلابكم هو الذي ادى بهذا السودان الى التفتت والتحول يوميا من فشل الى فشل على كافة الاصعدة ولكنك لا تريد ان تفهم ذلك
وكيف تفهم اذا كنت اصلا بلا دماغ وليس لديك مجرد فرصة ان تفكر وتستوعب وقطعا ستستوعب لحظة ان يكون السودان عبارة عن الخرطوم فقط.
وذلك ليس ببعيد طول ما نظامك لايريد ان يسمع ولايرى
أنا ما أحب البشير ولا حكومته المنافقة الفاسدة .. وكذلك أصحابي ..
وأجزم بأن غالبية الشعب لا تريد مثل هذه الحكومة ..
ايها السذج اي انقلاب عسكري لا ياتي من فراغ
حتي انقلاب المرحوم جعفر نميري علي الديمقراطية في السودان في عام 1969 اتي به الحزب الشيوعي السوداني اذاً لم يات من فراغ
الانقلابات في كثير من الدول التي في محيطنا العرربي كان ورائها احزاب عقائدية
اذاً انقلاب الانقاذ كان مشروعاً وطنياً خالصاً والانقاذ اسم علي مسمي انقلاب الانقاذ استمد شرعيته من القاعدة الجماهيرية الكبيرة ذات التوجه الاسلامي مبدأً وتطبيقاً
وهي الحزب الاتحادي الديمقراطي وشعاره الجمهورية الاسلامية _ حزب الامة وشعاره الصحوة الاسلامية بالاضافة الي جماهير الحزب الكبير والثالث ترتيباً الجبهة الاسلامية القومية
اذاً ثورة الانقاذ عمل ديمقراطي جماهيري كبير …. والا لما كتب له الاستمرارية
بقينا سزج ياابو الشمطاء؟ والله ظريفة منك يا قرعم——-اوعى تنسى الطرحة, حيكونوا في حلاقين حايمين بيفتشوا في الزيك———-قررررربت!!! على بعد وادي حلفا من الخرطوم بالتحديد. وده اذا ما لاقوك بتاعين الضبيحة كيري ساي!!!! ابقى عشرة على الطرحة ياابو شماتة, ابقى ود حلال وما تشتم شعب استحمل امثالك لغاية الان——وروث باعوض زيك ماكل ثلاثة ارباع ميزانية البلد المخسوف نصيين عشان عمايلكم السوداء.وبرضه قررربت!!!:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D