قوى الظﻻم .. !!

* قوى الظﻻم موجودة في كل زمان وكل مكان ، ولكن لكل زمن متطلباته لذلك تتغير وتتلون هذه القوى وفق مصالحها ، اوربا في زمن مضى كانت تتلحف بظﻻم الجهل والفقر ، وكان حينها الدين السياسي هو الحاكم الفعلي اي الكنيسة ، وكانت هناك ابتكارات لجني الاموال كصكوك الغفران والقرابين وغيرها ، وكان الانسان كالحشرة ﻻ يفكر ﻻ يتعلم ﻻ يمارس السياسة ﻻ يبدع بأمر هذه القوى ، كان محاطا بقيود من كل اتجاه ، حتى اصبح حينها هم الناس الاكل والشرب والجنس والمخدرات ، وهذه الهموم كانت تماما في صالح تلك القوى حتى تحافظ على مصالحها .. !!

* اليوم دعونا نبدل الاماكن ، الدين السياسي اليوم هو الاسﻻم السياسي، القوى الحاكمة هي الحركة الاسﻻمية ، صكوك الغفران هي الانتماء للحزب الحاكم ، القرابين ﻻ تحصى وﻻ تعد ، مصالح هذه القوى ان يظل الشعب كالحشرات كما قالوا من قبل وشعب آكل للضفادع ولحوم الحمير ، شعب ﻻ يفكر ﻻ يتعلم ﻻ يمارس السياسة ﻻ يبدع ، شعب محاط بالقيود من كل اتجاه ، حطموا التعليم وحجروا حرية الفكر والابداع وضعوا قوانين تكبل الحريات السياسية والاعﻻمية حظروا الاحزاب السياسية ، مصالحهم ان يظل الشعب كل همه الأكل والشرب والجنس والمخدرات ، وآخر دعواهم ايقاف النشاط السياسي بجامعة الخرطوم تلك الجامعة التي كانت سبباً في تفريخ هذه القوى بسبب ما كان بها من حريات اكاديمية وسياسية وفكرية ، لكن كما اسلفنا قوى الظﻻم تبحث فقط على مصالح بقائها ، وتتلون في كل مرحلة وفق مصالحها ، ولكن طالما هناك بعض الوعي حتماً ستهزم هذه القوى ولكن ﻻ نستبعد عودتها بلون آخر .. !!

مع كل الود

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. كلما وضعت عصابة الانقاذ صخرة في طريق الثورة كلما تطلب الموقف خطوة قوية ارتكازا على الصخرة الجديدة. علية على الطلبة بالاحياء انشاء (روابط طلبة الاحياء) كمثل روابط طلبة القرى و الاقاليم المعمول بها. اي نقل التجربة لاحياء المدن. وبهذا يمكن ان ينضم لهذه الروابط آلاف من طلبة الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية. وبالقيام بالعمل الجماهيري وسط الاحياء ستنشأ قوة ثورية اضعاف مضاعفة لاعداد الطلاب . اي سنكون قد انجزنا عملا فريدا ليس كمثله شئ. فهذا الانشطار الذري سيكون له قوة لا يمكن لاي نظام ان يقف امامها.وثورة حتى النصر

  2. كلما وضعت عصابة الانقاذ صخرة في طريق الثورة كلما تطلب الموقف خطوة قوية ارتكازا على الصخرة الجديدة. علية على الطلبة بالاحياء انشاء (روابط طلبة الاحياء) كمثل روابط طلبة القرى و الاقاليم المعمول بها. اي نقل التجربة لاحياء المدن. وبهذا يمكن ان ينضم لهذه الروابط آلاف من طلبة الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية. وبالقيام بالعمل الجماهيري وسط الاحياء ستنشأ قوة ثورية اضعاف مضاعفة لاعداد الطلاب . اي سنكون قد انجزنا عملا فريدا ليس كمثله شئ. فهذا الانشطار الذري سيكون له قوة لا يمكن لاي نظام ان يقف امامها.وثورة حتى النصر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..