6 أفلام حول السودان اليوم على الجزيرة الوثائقية

الدوحة – العرب

مع إطلالة اليوم الجمعة من هذا الشهر (26 يونيو)، تعرض قناة الجزيرة الوثائقية مادتها البرامجية: «يوم في».. والتي تحكي عن الجوانب المختلفة لبلد من البلدان العربية، سياسيا وثقافيا واجتماعيا، حيث سيكون الموعد مع جمهورية السودان وذلك من خلال عرض أفلام تتناول هذه الدولة على مدار اليوم وتروي حكاياتها المتعددة.
وستبدأ هذه البرمجة الخاصة بالسودان مع عرض فيلم «توتي» والذي يروي قصة جزيرة (توتي) التي تقع في قلب العاصمة السودانية الخرطوم حيث تميزت (توتي) بخصوصيات ثقافية واجتماعية وتاريخية ميزتها عن محيطها في وسط السودان. كما تميز أهل الجزيرة بحبهم الشديد لها، واشتهروا بالعلاقات الاجتماعية المتينة، والحياة الثقافية الفريدة في الجزيرة. وينتهي الفيلم بمناقشة محاولات طمس ماضي الجزيرة لصالح تحويلها إلى جزيرة استثمارية تتميز بالمرافق الحياتية والسياحية العصرية، علما بأن الفيلم سيتم عرضه على الساعة التاسعة صباحا.
وستعرف هذه البرمجة أيضا عرض فيلم «سكك حديد السودان طريق حياة» على الساعة العاشرة صباحا والذي يحكي عن شريان يجري وسط الصحراء، يجمع قلوب قبائل متعددة، وأصولا مختلفة، وأديانا ولغات لم تستطع الحكومات توحيدها ولكن قضبان سكك حديد السودان فعلت، ومن خلال هذا الفيلم الوثائقي الاجتماعي والإنساني يحكي كيف بدأت السكة الحديد، وكيف أصبحت منذ لحظة وجودها كيانا ضخما كان سببا رئيسيا في توحيد أراضي السودان.
وعلى الساعة الحادية عشرة صباحا، تعرض الجزيرة الوثائقية فيلم «تاكسي المدينة: الخرطوم» (مع الإعادة الساعة الثالثة عصرا) وهو فيلم يتحدث عن رؤية المدينة من منظور الحكاء المتجول وهو أحد سائقي التاكسي السودانيين
وعن الأجواء الخاصة لشهر رمضان المبارك، يعرض فيلم «غذاء الروح: رمضان في الريف السوداني» على الساعة السادسة مساء والذي يدور حول الصيام وأبعاده الروحية كمؤثر على السلوك البشري للصائمين تبرز فيه الطاقة الروحية في الريف البعيد إذ لا خدمات كهرباء أو تكييف، والبحث عن مياه الشرب في الوديان الموسمية.
وتختتم «الجزيرة الوثائقية» بثها الخاص بدولة السودان بعرض فيلم يحمل عنوان «محطات موسيقية: السودان» والذي يتم من خلاله تقديم الموسيقى السودانية التي تتميز بطابع مختلف وحيوية مستمدة من شمس الأصيل حيث سيكون الموعد مع هذا الفيلم على الساعة السابعة ليلا.

تعليق واحد

  1. شكرا قناة الجزيرة الوثائقية لأن في السودان لا يوجد قناة يهتم بالتراث ولا بالمعالم الموجودة و لا حتي بإنسان الريف الذين يعيشون بعيداً عن الإعلام و حتي التاريخ القريب تسأل شخص يسكن في الريف عن الرئيس يقول ليك نميري أو عبود لكن بعد العام 2003 عرفوا كل أعضاء حكومة الإنقاذ الذي عمل علي محاربتهم و تشريدهم

  2. شكرا قناة الجزيرة الوثائقية لأن في السودان لا يوجد قناة يهتم بالتراث ولا بالمعالم الموجودة و لا حتي بإنسان الريف الذين يعيشون بعيداً عن الإعلام و حتي التاريخ القريب تسأل شخص يسكن في الريف عن الرئيس يقول ليك نميري أو عبود لكن بعد العام 2003 عرفوا كل أعضاء حكومة الإنقاذ الذي عمل علي محاربتهم و تشريدهم

  3. الفكره جميله جدا خاصه انو القنوات السودانية غير مهتمه اصلا بالتوثيق للحياة السودانيه اذا كان يدر الاعلام امثال شمو منز فجر الاستقلال للان هو يعطي كانو مافي حد في السودان له عقل فى الاعلام وجادين كاتب خطاب الثوره رقم واحد مازال يحصد من ذلك المعين لاكن فقره الفن كانت ناقصه مفترض تبني علي تطور الاغنية السودانيه والمأثرات الداخلة والخارجية عليها وتقديم اغنيات زاعه سيطها عالميا نسبه لانو المقدمه تميل لغنا الجتار فاختارت ماتميل اليه فى الجانب الفني وجانب الاصحاب
    حتى المعالم لم تصور بالشكل الفتي المحتفرف لا ادري لماذا دلئما الاعلام يقدم صوره شائحه عن السودان بالمناسبه حتى كمرة الجزيره لاتقدم صورة صادقه بال لها رسالة وهدف

  4. شكرا السودانى المخرج العجيب دكتور وجدى كامل ابوصلاح هو الذى فام بكل هذا العمل مع الاخوة الرفقاء وطاقم العمل بقناة الجزيرة التحية لكم جميعا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..